روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,979
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2016, 10:52 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي شيء في الذاكرة

نشأت مريم في أسرة محافظة، تربت فيها على كل شيء رائع وجميل، تشربت بكل خلق حميد، ومنذ صغرها كانت شديدة الحياء والخجل، تحب العزلة كثيرا، وفي ذات الوقت كانت تتميز بحساسية شديدة إزاء كل الأمور، فكلمة واحدة كفيلة بجعلها كاسفة البال يومها ذلك، كانت مريم شديدة الارتباط بأبيها اللطيف الحنون، وأمها التي كانت تمثل لها مصدر القوة والثبات، والثقة بالنفس، وكان لأبيها صديق حميم، يدعى العم ماجد، وكان كثيرا ما يتردد على بيتهم، فترسخ في ذهنها وجوب محبته، وتقديره، واحترامه ، فهو في منزلة أبيها، ودائما ما كان يبدو رجلا لطيفا، وفي منتهى الذوق معها.
وفي ذات ليلة، كان العم ماجد موجودا حضر لرؤية أبيها بعد أوبته من سفر طويل، تناول العم ماجد معه طعام العشاء، ثم تابع جلوسه مع أبيها في سهرة كان يعمها السرور والفرح، كانت مريم حينها في العاشرة من العمر ولكن من يراها يظنها في الخامسة عشرة.
استأذن العم ماجد في الانصراف، وعند خروجه، رآها واقفة أمام المغسلة، تغسل يدها، فلوح له شيطانه بفكرة قميئة، جعلته يكر راجعا، متوجها نحوها، في سرعة وخفة متناهية، فوجئت مريم بالعم ماجد، وهو يحاول معانقتها وضمها إلى صدره وتقبيلها، استجمعت كل قواها وبدأت تدفعه عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة، ولكنه استطاع أن يترك على خدها الأيمن قبلة قلبت حياتها رأسا على عقب، وزلزلت كيانها ، وخدشت حياءها، ثم غادر المكان، خشية أن يراه أحد من أهل البيت.
لم تنم مريم تلك الليلة، فكلما تذكرت الموقف بكت بكاء شديدا، وسالت دموعها حارة فلعلها تغسل آثار جريمة العم ماجد على خدها، لكنها كانت تبكي في صمت؛ رهبة من معرفة والديها بالأمر، شعرت بالهزيمة والانكسار، تأججت في نفسها نيران الغضب والحقد، إزاء العم ماجد الذي كان يظهر الإخلاص والوفاء لعائلتها، بدأت تخشاه وتتجنب اللقاء به، حتى وإن كانت بين أفراد أسرتها. وتغيرت نظرتها إليه تماما، فلم يعد الشخص المرغوب في حضوره، ولم يعد ذلك الإنسان الذي تكن له الحب، والتقدير، والاحترام.
كبرت مريم، وكبر معها جرح الماضي، بل أصبح أكثر إيلاما من ذي قبل، بل صار هاجسا يعصف بحياتها الحاضرة، بعد أن فشلت كل محاولالتها في احتوائه، والتغلب على هيمنته، واتسع مع ذلك مفهوم القبلة، ومفهوم الوفاء، ومفهوم الخيانة، فكيف لصاحب وفي وأمين أن يخون أعز وأقرب أصدقائه إليه في أهل بيته؟
وفي ذات يوم بدت لمريم حاجة ملحة استدعت الذهاب إلى بيت العم ماجد، ترددت كثيرا، وفكرت كثيرا، ثم أخذت الأمور بمنطقية شديدة، وعزمت على الذهاب، وعندما وصلت انتابتها حالة من عدم الاتزان، وبدأ الماضي يطل بوجهه المزعج، فكانت تقول لنفسها: إلى متى سوف أشعر بالهزيمة والانكسار؟ أما لهذا الألم من آخر؟ وعندها قررت النزول والتوجه نحو باب البيت بخطى واثقة، قرعت الجرس، سمعت صوت زوجته الأولى، وهي تقول تفضلوا من هناك، دخلت وسلمت عليها المرأة بحرارة شديدة، وأخذت تتحايل عليها لتجلس معها، ولكنها كانت مشغولة البال، مضطربة بعض الشيء، خشية دخول العم ماجد، سألتها عن الحاجة التي جاءت من أجلها، فقالت لها الموضوع برمته عند عمك ماجد. عندها بدأت ضربات قلبها تتسارع، وبدأ التوتر يفرض وجوده على نبرات صوتها، ومن غير أن تشعر انطلقت نحو الباب، وزوجته تناديها تعالي يا ابنتي، انتظري قليلا سوف يأتي عمك ماجد الآن، اعتذرت منها، وقالت لها سوف أنتظر في سيارتي، حتى يحين وقت مجيئه.
ألقت بنفسها في سيارتها، وبدأ الوقت يمر عليها وهي في رهبة شديدة، وفجأة وصل العم ماجد، وأوقف سيارته بمحاذات سيارتها، ثم نزل، وبدأ يتفحص الموجود في سيارتها، وعندما رآها طار قلبه فرحا، وفتح باب السيارة، مبديا الحفاوة والترحاب، مما استدعاها إلى النزول، ومبادلته التحية والسلام، فصار العم ماجد يعاتبها عتابا حارا على مقاطعتها له ولأسرته، فتعللت بمشاغل الحياة التي لا تنقضي، وكانت تتعمد أن تشيح بوجهها عنه بعيدا؛ حتى لا تقع عينها في عينيه، وبدأ يلح عليها في دخول البيت، فاعتذرت عن ذلك وأخبرته أنها جاءت لحاجة، وأن الوقت لا يسعفها للجلوس معهم، هَمّ بوضع يده على كتفها، فتراجعت عنه خطوات إلى الوراء، ولسان حالها يقول: ليس من جديد، أيها العم، فقد انقلبت الآن موازين القوى، فلم أعد تلك الغرة الصغيرة ذات العشر سنوات، فأنا الآن في الأربعينيات، وأنت في الستينيات، فقوة عضدي كفيلة بالقضاء عليك، أدرك العم ماجد أنها تنفر منه، وكل همها أن تنهي المسألة التي جاءت من أجلها ، فبدأ بملاطفتها امتصاصا لحالة التوتر التي لم تكن لتخفى على مثله، وقال لها: تعالي يا ابنتي تفضلي بالدخول، فأنت إنسان عزيز علينا، تسعدنا زيارته، يحادثها وقد شردت بذهنها بعيدا إلى ذلك الزمان والمكان الذي اهتزت صورته فيه، بل تكسرت جذاذا، وتكسر معها معنى الود والإخلاص والوفاء، قاطعته دون أن تقصد، قائلة: لقد جئت يا عم لحاجة، أرجو أن يكتب الله لي فيها التوفيق، وبدأت مسرعة في بسط الأمر الذي جاءت من أجله، فرحب بذلك أيما ترحيب، وأبدى استعدادا كاملا للوفاء بحاجتها، شكرته، وسلمت عليه سلام مودع، وركبت سيارتها، متنفسة الصعداء، والألم يعتصر قلبها، فقد مات أبوها وهو راض عنه، بل كان يمجده، ويحرص على صداقته ومودته، فكان من الواجب عليها أن تحسن إليه؛ برا بأبيها، ولكن، حالَ الجريضُ دونَ القريض، استعاذت بالله من الشيطان الرجيم وحوقلت، وانطلقت مراهنة نفسها أن أمر الماضي هذا سوف يكون آخر شيء يغادر ذاكرتها.
أم عمر، قصة من الواقع


التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 11-08-2016 الساعة 02:39 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-08-2016, 11:13 PM
سالم سعيد المحيجري سالم سعيد المحيجري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 2,106

اوسمتي

افتراضي

الشاعرة المتميزة
أم عمر
شكرا لك على هذا الحكم المترصعة بين هذه السطور الذهبية
المفعمة بالدروس الحياتية والتي تعلمنا منها
في حياتنا الكثير

فشكرا شكرا من القلب
وتمنياتي لك التوفيق
وننتظر جديدك دائما

بارك الله فيك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-08-2016, 02:30 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

وافر الشكر وجزيل الامتنان، لمرورك الكريم
وثنائك الذي أثلج الصدرا
وأعلى من شأن الحرف قدرا
دمت موفقا، أخي: سالم المحيجري
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-08-2016, 02:16 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




السلام عليكم يا أمَ عمر
اسمحي لي بقول وجهتي نظري أوّلا في مريم
نعم إنّها في العاشرة حينما خدش حياءها الصديق الغير صدوق
العم ماجد فهل سكوتها يعبّر عن إعتراضها أو رفضها لما حصل؟
لا. ليس بالسكوت والخوف يحتج الإنسان على ما لا يرضيه
كان الأولى بها أن تخبر والدتها بما حدث إن لم تجروء على والدها
حسنا إنّها مجرّد طفلة حينها، فلم بعدما كبرت لا يكون لها موقف
أقوى خاصة وأنّ الرجل لم يتوقّف عن مطاردتها وارهابها؟
ربّما هناك أعذار كثيرة. فلم لا توقفه عند حدّه بعدما كبرت وكبر
جرح كبريائها ولم يمّت؟
وهل ترحيبه وحفاوته بها يستدعيان تجاوبها معه والنزول إليه
بسعادة وسرور؟ لم لا تقلب له ظهر المجنّ؟
ماذا يمنعها من تعنيفه وزجره عندما حاول أن يعيد كرّة العدوان؟
بالنسبة لي كرجل لا أراها إلاّ راغبة فيما حصل
وإلاّ لكان لها موقف يضع العم ماجد عند حد لا يتجاوزه.
ولا أراه إلا قد استمدّ جرأة من جبنها ووقاحة من ضعفها
ولن يردعه عن ملاحقتها غيرها بعد الله سبحانه وتعالى
أمّا إن تهرّبت وتجنّبت الإحتكاكا به فسوف يسعى
هو وبكل ثقة إلى نيل الوطر خاصة وانا حمايتها غدت أضعف.
حبكة في منتى القوة
الأهداف ليست واضحة تماما بالنسبة لي
هل تؤيّد الكاتبة موقف مريم؟
أم تعذر ضعفها وصغر سنّها؟
أم تلقي بكل اللوم على العمِّ ماجد لوحده؟
معلوم أن الفاسدين كثيرون
ولكن من المفترض أن ينهي الإنسان علاقته
بالفاسد على جناح السرعة ما لم يكن راض بالفساد.
بارك الله في قلمك المبدع أستاذة عائشة الفزارية
وجعل الله لك بكل حرف حسنة مباركة
فإنّ سعيك الدؤوب لإستخراج العظة والعبرة
يثير الإعجاب والسرور.
وتقبّلي أجمل تحيّاتي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-08-2016, 09:08 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

السلام على الأخ والأستاذ الفاضل: ناجي جوهر، أما بعد، فمن العدل والإنصاف أن أكون ممتنة لك ولقلمك الرائد، وفكرك المشرق بالحكمة، ويسرني أن أضع بين يديك شيئا من أهداف هذه القصة:
1- ضرورة أخذ الحيطة والحذر، حتى من أقرب الناس إلينا.
2- أهمية تهيئة الأبناء منذ صغرهم لمواجهة المواقف الصعبة، وأن نعطيهم الأمان وهم يعبرون عن مكنونات نفوسهم.
3- سرعة التخلص من إسقاطات الماضي حتى لا تفسد الحاضر.
4- وجوب التيقن أن خبرات الطفولة أمر عظيم في حياة الأبناء، وأنه من الصعب نسيانها.
رأيي في موقف مريم: لم تكن مهيأة تماما للحديث عن تحرش كهذا في مجتمع تسوده كلمة العيب، ولا شيء غيرها.مما جعله سر الأسرار في حياتها.
تأثيرات الصدمة من تصرف رجل في مقام الأب، وما حدث قط أن بدر منه تجاهها ما يسوء وما يعيب، مع إشادة الناس بأخلاقه العالية، منعتها من الحديث.
شدة الحياء والخجل، الذان طبعت عليهما مريم، كان حائلا بينها وبين التحدث عن شيء من هذا.
لم يحدث بعد ذلك قط أن تعرض لها بما يسوء، وكلما التقت به في مكان، كان ينطلق نحوها بعطف وحنان الأب، مستحضرا البعد الإنساني والعاطفي في علاقته بأبيها، وأسرتها
عندما حاول وضع يده على كتفها، لم يكن يقصد إعادة الكرة، والإساءة إليها بشيء، ولكن إسقاطات الماضي، كانت عائقا أمام تقبل أي شيء من العم ماجد، ولو كلمة واحدة، مع حرصه على تقديرها واحترامها، ومحاولته الدائمة إظهار الحنان الأبوي تجاهها، أنّا وجدها.
هذا، وأحيي فيك حضور قلمك، ودمت في رعاية الله تعالى.

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 13-08-2016 الساعة 09:12 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14-08-2016, 03:29 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



تشرّفت بمناقشة هذه الأبعاد والأهداف والمقاصد معك يا أمّ عمر
ومن الجميل جدا التحاور بأسلحة الحجج والبراهين
وما ذكرته من أهداف تربوية في المقام الأول لا ينكر أهميتها
غير ذوو خبال، فالعلم في الصغر كالنقش على الحجرِ كما قيل
وبلا شك أن ما انطبع في ذاكرة الطفل يؤثر في مستقبل حياته
وكلّما ارتبطت الذكرى بالعاطفة كانت ادعى للإستدعاء في أي وقت
وأنت محقّة تماما في شأن تجنيب الطفولة ما يؤثر سلبا على مستقبلها
ومن الروعة وعلى مساحة واسعة الحكمة في ما ذكرت عن:
ــ الحياء والخجل
ــ العادات والتقاليد
ــ توقير الكبير وتبجيله
ــ الحرص على السمعة
ــ التكاتف والتآلف بصور شتى
ــ العفو والمغفرة والتّسامي والتسامح
وغيرها كثير من الحكمة والإنسانيّة في تعليقك الرشيد
تشرّفت بالإقتراب من ثقافتك المباركة فالحكمة ضالة المؤمن
واشكرك جزيل الشكر على التفاعل الموضوعي الرشيد
وآمل في نقاشات أخرى على نفس المنوال من الموضوعيّة
وتقبّلي الأستاذة الشاعرة عائشة الفزاريّة بالغ تقديري وعظيم إحترامي
ولا أخفيك مدى شعوري بالفخر والسرور والحماس
فلك السلام دائما وأبدا من الله السلام
وتقبّلي تحيّاتي


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-08-2016, 10:48 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

صبحكم الله بكل خير، وأنا أعظم سعادة بتواجدك على متصفحي، وإثرائك لكتابتي، بكل جميل، ورائق وراق، ويشرفني التحاور معك دفعا لتوهم قد يعلق في النفس، لك من كل التقدير والاحترام. أستاذي: ناجي جوهر.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية