روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,981
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-08-2016, 10:45 PM
الصورة الرمزية محمد الفاضل
محمد الفاضل محمد الفاضل غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: السويد
المشاركات: 222

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى مشاهدة المشاركة
روائع لا نملك أمامها إلا الصمت إجلالا
دام نبضك
خالص شكري الأستاذة ذكرى
جل التحايا
__________________


روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16-08-2016, 12:37 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الفاضل مشاهدة المشاركة
المهرج الصغير – محمد الفاضل
أسند رأسه الصغير المتعب فوق الرصيف البارد وهو يحتضن رفيقه الأثير على قلبه , ينام بقربه ولا يفترقان أبداً, لقد أصبح أنيسه في وحدته القاتلة , حاول أن يخلد إلى النوم ولكنه لم يفلح البتة , بدأ موتور معدته يعزف صوتا نشازا ويصدر قرقعة مثل صرير باب قديم أكل عليه الدهر وشرب , معلناً تمرده ورفضه الانصياع إلى أوامره . ولطالما حاول أن يلقمه بضع كسرات خبز قديمة كان يحتفظ بها في كيس قماش متسخ تكسوه بقع زيت وتتوزع الرقع فيه على كامل مساحته , عله يهدأ ويتوقف عن الشكوى والتذمر المستمر .
حاول أن ينال قسطاً من الراحة بعد ماكابده أناء النهار من مشقة أثقلت كاهله في البحث عن بقايا خبز يسد بها رمقه , يذرع الحي جيئة وذهاباً ويحدوه الأمل أن يؤمن قوت يومه ليبعد عنه شبح الجوع.كان يحرص على انتعال رفيقه المفضل الذي يفوق حجمه جسده النحيل وهو يسير مترنحاً مثل مهرج سيرك مع فارق أن وجهه لاتعلوه المساحيق ويخلو من أية تعابير ضاحكة.
عاد بذاكرته إلى الوراء قليلاً , يوم قرر أحد القناصة أن يمارس هوايته المفضلة ويتسلى باختيار ضحيته ويقرر بدون رحمة أن يرسله إلى العالم الاَخر دون أن يعبأ بما سوف تؤول إليه أمور عائلته عندما يفجعون بخبر موته. في ذلك اليوم المشؤوم كان والده يصرخ ملء حنجرته " حرية " " حرية " مع مجموعة من المتظاهرين ولم يكن يعلم أنها سوف تكون كلماته الأخيرة.
يومها قرر أن يحتفظ بحذاء والده وأصبح ميراثه الوحيد , مرت الأيام ثقيلة وبإيقاع رتيب وبدت على محياه علامات التعب والهزال وهو يتحامل على نفسه ولم يعد يقوى على الحركة كما كان يفعل قبل فقدان والده . الذئاب البشرية تحاصر المدينة حصاراً مطبقاً وتمنع عن الأهالي الطعام والدواء في محاولة مستميتة لقهرهم , في ذلك المساء الرمادي زاره طيف والده في المنام وبدأ يسأله عن أحواله وتلمس وجهه الشاحب وكم هاله ماأصاب ولده من هزال حتى بدا كالأشباح.
" لماذا تركتني وحيداً ياأبي " لماذا "
" خذني معك فقد خارت قواي ولم أعد أطيق العيش وحيداً "
" لن أتركك مرة أخرى ياولدي الحبيب " " ثق بي , أعدك "
أشرقت الشمس في صباح ذلك اليوم وبدأت خيوط الشمس تتسلل على إستحياء , وبدأ الأهالي يتجمعون أمام ذلك الملاك الطاهر وهو ينتعل حذاء والده وعلى مقربة منه بقايا شظايا خبز قليلة وتعلو وجهه ابتسامة لم يفهموا كنهها .
السويد – 10 / 3 / 2016
رسم السارد في بداية النص وضعية بطل يقاتل الظروف الصعبة، وضعية مضطربة ومختلة على المستوى الاجتماعي والمادي والمعنوي، وضعية مؤلمة تعطينا فكرة عن بطل صغير فرض عليه التشرد الذي يعاني من الفقر والجوع والتهميش،والاحتقار والظلم الذي لحق به من جراء موت أبيه الذي رفض الاستبداد وطالب بالحرية وجاهر بها .وهو سبب دفع إلى تشرد هذا الطفل ،سبب أخره السارد في حكيه ،فاختار أن يشخص الحالة ويضعها أمام القارئ ،وهي تقنية محفزة للقارئ كنوع من التشويق والإغراء لخلق نوع من التساؤل والتواصل بين البطل والقارئ. كما توسل السارد بحلم اليقظة ،ولتكسير رتابة السرد خلق حوارا مركزا بين البطل وأبيه وحذائه الذي لا يفارقه. فحالة البطل لم تتغير ،بحيث لم يكن فاعلا وجريئا لتغيير وضعيته نحو الأحسن، فالبطل لم يفارق الحالة البدئية التي انطلق منها. ومن هنا يكون السارد وظف خطاطة سردية تسمى في الأدب" الخطاطة الدائرية الحلزونية "
نص جميل ،كتب بلغة نقية ومختارة بعناية لتتساوق مع حالة البطل النفسية والذاتية ووضعيته الاجتماعية والاقتصادية ،نص يحمل نفحات نضالية لكن جاءت بصوت واحد ومنفرد جسده الأب في انتفاضته التلقائية ، تعبير مرفوض في ظل الاستبداد صدر عن نفس متذمرة ومستاءة ، انفجر دون رقابة عن الأب، ودون أن يخضع لتخطيط وتنسيق محكم مما جنى على نفسه وولده.
قسم السارد النص إلى مقاطع مترابطة ومتسلسلة إلا أن المقطع الثاني يمكن إدماج بعض المتواليات السردية في الفقرة الأولى من أجل الاختزال والتكثيف وخلق نفس متعدد للقارئ للتصور والتأمل والتساؤل.هكذا قرأت هذا النص الذي يحمل رسالة إنسانية بين جسد النص وروحه.
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق محمد ..
مودتي وتقديري..
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27-08-2016, 08:42 PM
الصورة الرمزية محمد الفاضل
محمد الفاضل محمد الفاضل غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: السويد
المشاركات: 222

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
رسم السارد في بداية النص وضعية بطل يقاتل الظروف الصعبة، وضعية مضطربة ومختلة على المستوى الاجتماعي والمادي والمعنوي، وضعية مؤلمة تعطينا فكرة عن بطل صغير فرض عليه التشرد الذي يعاني من الفقر والجوع والتهميش،والاحتقار والظلم الذي لحق به من جراء موت أبيه الذي رفض الاستبداد وطالب بالحرية وجاهر بها .وهو سبب دفع إلى تشرد هذا الطفل ،سبب أخره السارد في حكيه ،فاختار أن يشخص الحالة ويضعها أمام القارئ ،وهي تقنية محفزة للقارئ كنوع من التشويق والإغراء لخلق نوع من التساؤل والتواصل بين البطل والقارئ. كما توسل السارد بحلم اليقظة ،ولتكسير رتابة السرد خلق حوارا مركزا بين البطل وأبيه وحذائه الذي لا يفارقه. فحالة البطل لم تتغير ،بحيث لم يكن فاعلا وجريئا لتغيير وضعيته نحو الأحسن، فالبطل لم يفارق الحالة البدئية التي انطلق منها. ومن هنا يكون السارد وظف خطاطة سردية تسمى في الأدب" الخطاطة الدائرية الحلزونية "
نص جميل ،كتب بلغة نقية ومختارة بعناية لتتساوق مع حالة البطل النفسية والذاتية ووضعيته الاجتماعية والاقتصادية ،نص يحمل نفحات نضالية لكن جاءت بصوت واحد ومنفرد جسده الأب في انتفاضته التلقائية ، تعبير مرفوض في ظل الاستبداد صدر عن نفس متذمرة ومستاءة ، انفجر دون رقابة عن الأب، ودون أن يخضع لتخطيط وتنسيق محكم مما جنى على نفسه وولده.
قسم السارد النص إلى مقاطع مترابطة ومتسلسلة إلا أن المقطع الثاني يمكن إدماج بعض المتواليات السردية في الفقرة الأولى من أجل الاختزال والتكثيف وخلق نفس متعدد للقارئ للتصور والتأمل والتساؤل.هكذا قرأت هذا النص الذي يحمل رسالة إنسانية بين جسد النص وروحه.
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق محمد ..
مودتي وتقديري..

الأستاذ القدير والأخ العزيز الفرحان بو عزة
شاكر حضورك البهي وقراءتك النقدية لعملي المتواضع . يسعدني ويشرفني تواجدك
باقات ياسمين لقلبك النقي
__________________


روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية