روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,976
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2016, 12:32 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي نظـــرة

جميلة ، مسطحة الصدر.. تبيع اللبن، اهتم قلبي بها . وخزه عقلي من الخلف أن يتحرك ..تجادلا ،
خفت أن يتناغما.. قلت في نفسي: ترى من سيسقط في الفخ؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-08-2016, 11:07 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم أستاذنا
الفرحان بو عزّة المبجّل
أهلا بالبلاغة والإيجاز
أهلا بالفصاحة والإعجاز
لا شك أن القلب سيخسر التحدّي فهو الشغوف
هو الجسور المغامر، كثيرا ما يطغى على العقل
وطالما هي جميلة ومسطّحة الصدر فالمعركة محسومة
فما من قلب يقاوم الميزتين
ربّما يثنيه الإنتفاخ والدمامة.
أجمل التحايا
وآيات الشكر
وأبيات الثناء
لشخصكم
الجليل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-08-2016, 10:29 AM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Lightbulb

(نظرة) قصة للأديب المغربي الناقد" الفرحان بوعزة"
إضاءة تحليلية بقلم: عباس علي العكري

***
نص القصة: (نظرة) "جميلة، مسطحة الصدر. تبيع اللبن، اهتم قلبي بها. وخزه عقلي من الخلف أن يتحرك.. تجادلا، خفت أن يتناغما.. قلت في نفسي: ترى من سيسقط في الفخ؟"
***


الجزء الأول: فكرة النص السردي، وبنية النص الدلالية

"نظرة" نص قصصي ذاتي، كلاسيكي، مجتمعي، يسرد فيه القاص: "الفرحان بوعزة" قضية مجتمعية متجددة أشكالها، وبالرغم من شياعها على مدار الزمن إلاّ أنّ الخلاص منها يبدو ضربا من الخيال. يعرض فيه السارد سؤالا فلسفيا عميقا للذات الإنسانية، يدور حول ( الصراع النفسي بين الجمال الإنساني والكمال العقلي) حيث أنّ جمال المظهر الخارجي يعتبر مدخلا للوقوع بالعقل في فخ (الشعور بالتعاطف: مدخل للاستغلال).

يهدف النص السردي "نظرة" لإنارة زاوية معتمة في النفس حينما تتصارع بداخلها رغبة القلب ليشبع الأهواء، ويقابله العقل الذي يحاول إرجاعه للرشد عن غيه بحكمة وروية كي تنجو النفس ممّا يغفل عنه القلب الذي أغوته الشهوة المهلكة.

يتأملّ السارد في نفسه ويتساءل: "من سيسقط في الفخ" ومن هنا نتساءل أيضا: من يعني بذلك، وأي فخ ذلك الذي يعنيه؟ ونطرح تساؤلات عدة أثارها النص من مثل: ما الذي أثار اهتمام السارد؟ وما هو الوخز الذي تحدّث عنه؟ وأي جدال بين القلب والعقل؟ ولماذا يخشى السارد من تناغم القلب والعقل؟

أي فخ يعنيه السارد وينبهنا إليه القاص من خلال تساؤله؟ بالرغم من أنه يمكن لهما أن لايسقطا أو يسقطا معا أو يسقط أحدهما رغم تحذير الآخر له. حيث أنّ العقل قد وخز القلب ليتحرك، ولا ندري أيطيع القلب الوجهة التي يوجهها له العقل؟ وما هي تلك الوجهة؟

أي تناغم يخشاه السارد؟ يبدو أنّ السارد تدور في نفسه تلك الرغبة لكن الصراع مع عقله جعله يتأمّل قبل أن يتخذ بنفسه ما يراه، شراء اللبن الذي ليس هو في حاجة له سوى استمالتها لمآرب أخرى، أو أن يساعدها بشيء آخر غير شراءه للبن.

هل ستستطيع النفس من النجاة؟ وعدم السقوط في فخ النظرة للجمال السطحي، وما يخفيه من خبايا مهلكة؟ بعدما أثارت تلك النظرة اهتماما في قلبه، ممّا جعل عقله يخزه بوخزاته الفكرية التّأمّلية؛ ليحرّك قلبه في الاتجاه الذي ينبغي أن يكونا معا فيه.

(نظرة) قصة تدعونا جميعا للتأمل وللتعمّق في رؤيتنا للحياة الزائفة، نظرة وعي وفكر، فكل منّا له نظرة مختلفة عن الآخر، ونظرة ذاتية خاصة به قد تتفق أو تختلف، فالنفس لها رؤية ورأي وفكر، وعليه ينبغي لنا أن نتوافق مع الآخرين في رؤاهم أو نتصارع. (نظرة) الشعور بالآخرين هو كمال النفس، إلاّ أن الشعور ينبغي أن لاتغريه المظاهر الخارجية عن ما تخبئه في طياتها. هي النفس بين نظرة القلب والعقل، نحو التكامل الإنساني في هذه الحياة الزائفة بمظاهرها الجميلة التي تبدو كبياض اللبن الذي تبيعه جميلة مسطحة الصدر تغري المشترين ليقبلوا نحوها فتذيقهم لبنا مغشوشا.

إنّ النفس الإنسانية تأنس للجمال بشتى صوره، إلاّ أنّ الجمال قد يصبح فخا يحرف وعي المرء ليقع في ما نصبه له القانصون. ومهما بلغت رجاحة العقل الإنساني إلاّ أن الجمال له القدرة على أن يؤثر في القلب الذي يعطل الفكر الرشيد ويهوي به في صراع فيصبحان معا خاسرين، فسحر الجمال هو أعظم السحر. ورغم معرفة العقل لذلك الفخ المنصوب للقلب إلا أنه قد يسايره لإنهاء للصراع وليثبت للقلب خطأه، فيلومه القلب بعد ذلك على أن سايره، وإن لم يسايره فإنّ القلب لن يعي أبدا صواب القرار، ولذا هما حقا سيخسران معا في ظل الصراع بينهما وتناغمها في أن ينظرا للصواب دون أن يعرفا ماهو الأصوب في نظرة الآخر.

هي قضية استغلال (الشعور بالتعاطف) من خلال إبراز مظاهر مصطنعة يبدو جمالها مغريا للآخر، بل ويدغدغ شعورك بالتعاطف مع مظاهر زائفة تدعو النفس الإنسانية للوقوع في الفخ دون وعي لما قد دبره المحتال المتلبس ببياض اللبن وجمال الصدر المسطّح، وكم هي الصدور المسطحة التي تجعل العقل أشدّ سطحية!

يعرض السارد لنا رؤيته: "لجميلة، مسطحة الصدر" ويبدو ذلك من خلال مروره بالشارع لجهة ما، فشغلته تلك النظرة السطحية عن ما يكمن فيها من أفخاخ، فرؤيته السطحية لذلك المسطح، جعلت قلبه مهتما، ولا أدري هو اهتمام بحالتها الإنسانية، أم بذلك المسطح! وربما دارت تلك الاشكالات في لواعجه: جميلة في الشارع، قد تتعرض لمضايقات المنحرفين، والذي هو ليس منهم بالطبع! فذلك الجمال ليس شأنه بيع اللبن الزهيد الثمن.

لذا يقول السارد: "اهتمّ قلبي بها" ثمّ يسرد لنا القاص: "الفرحان بوعزة" بأنّ السارد يقول: "وخزه عقلي من الخلف أن يتحرك" ولعلّ المرء يقول في نفسه: لا بد من التّحرك لحل مشكلة بيع اللبن! حيث أنّ الإنسان بشغفه يضخم القزم، ويدور المسطح، هذه هي النفس التي تهتم بما تراه العواطف القلبية التي تغربلها بالشهوات. ونشير لأمر ما وهو أن المقصود بالتّحرك على لسان العقل بمخاطبته للقلب هو: أن تمضي من هذا المكان، وتنصرف في شأنك، فما علاقتك بهذه الجميلة سوى أن تشتري اللبن والذي لست بحاجة له، وإن أردت فعليك بالشراء حسب الحاجة والانصراف لشأنك، وربّما يكون اللّبن مغشوشا بالماء - بالرغم من أنّ النص لم يشر بصراحة لذلك.

يدرك كل امرء ذو عقل راجح أنّ الجمال الظاهري هو أدنى الجمال، وأنّ جمال النفس يكون بقيمها العليا، إلاّ أنّ المظاهر الجمالية وهوى القلب وميلانه، يوقع به في الفخ الذي تنصبه له تلك المتسربلة بقناع الجمال؛ فتستغل الآخرين بخداعها المزيف ونصبها للفخ للإيقاع بالمشترين ببيعها للبن، على أنّ جميلة الصدر المسطح وبيع اللبن ماهو إلا مثل لما يواجهه الإنسان في هذه الحياة.

لذا على المرء أن يفكّر جيدا قبل أن تسوقه عواطفه حينما يتخذ قراراته من معاملات متنوعة وظروف مختلفة. والأجدر بالعقل أن يبقى على قراره الصائب مهما اختلف القلب معه. والإنسان المتكامل من يتناغم في نفسه القلب والعقل معا في اتخاذ مجريات الحياة، إلاّ أنّ الظروف تجعل النفس في بعض الظروف تمر بصراعات، تجعل أحد الجانبين يهيمن على المصير الإنساني، ومن ثمة يتخذه خبرة في مشوار الحياة وعبرة لمعرفة الصواب.

وكأنّما العقل يحدث القلب: أو جميلة تبيع اللبن! لا يمكن ذلك وكلا!. وكأنّ القلب يجيبه: لا أدري ما مشكلة أن تبيع جميلة فقيرة لبنا، أو ليس في الفقراء جميلات! ويستمر الجدال الذي أتخيله من العقل: "إنّها تستغل جمالها لتسوق لبنها المغشوش، ولولا جمالها لما دار في خلجك ذلك الجمال" ويجيبه القلب:" أو ليس حالتها دعتها للغش، ولذا يجب مساعدتها لا لومها، وماذا لو كنت في موضعها؟"

إنّ الظّروف الصّعبة تجعل النفس تحيد عن مسارها في بعض الأحيان، فالنفس ضعيفة في مثل تلك المواقف، بالرغم من أن جمال الالتزام بالقيم أمر لاشك فيه في زمن كثرت فيه دواعي الانحراف الإنساني، والذي قد لا يلام فيه على انحرافه، بل اللوم فيه على تلك المسببات، آه وما أسهل اللوم! ولكن ألا يحق لنا أن نتساءل: كيف نعرف جمال النفس إن لم تمر بتلك الظروف؟ بل اللوم على النفس لا على الظروف.. وهكذا يستمر الجدال.

لكنّ السارد يقول أنّ القلب والعقل: "تجادلا" حول هذه القضية، وهل يعقل أن جميلة تكون مخادعة وتنصب فخا! بل من ينصب الفخاخ هو القبيح ليس إلاّ، وهل بيع اللبن القليل الثمن يعتبر فخا لجلب الأموال الطائلة! وماذا لو كان اللبن مغشوشا فذلك يدل على الحالة البائسة التي وصلت لها تلك الجميلة التي لم تستطع أن تفعل شيئا لحماية شرفها سوى ذلك الانحراف البسيط..

بينما يستمر الجدال من طرف العقل الذي يشير إلى أنّ الانحراف يعتبر انحرافا مهما كان ميلانه، ببيع لبن أبيض يخفي سواد نفس تلك التي تتمظهر بجمالها، وهذا أعظم جرم، فالجمال الذي لا يقدر بثمن، كيف أصبح أكبر فخ للإيقاع بالآخرين، أو يبلغ بالإنسان أن يستغل أجمل ما في الكون لمآربه، وكفى بذلك الجرم شناعة وفظاعة.

سنهلك حينما نكتفي بالنظر للظاهر كما يبدو لنا من خلال الحواس، فالعين الباصرة للجمال الخارجي ترى الجميلة؛ فيثار القلب من ذلك البدن الفاتن شهوة ورغبة. بينما ينبغي أن ننظر أيضا نظرة تأمّلية عقلية واعية لعاقبة الأمور، وخاتمة المآل والمقاصد. إنّ السلوك الإنساني الصحيح هو من ينظربتفكرّ لما ينبغي أن يفعله من صواب، لا أن يفعل ما تمليه عليه الشهوات والرغبات والتي قد تخالف العقل؛ فيشتد الصراع النفسي بين العقل والقلب، ويصبح المرء يعاني الصراع الداخلي للذات الإنسانية.

رغم أنّ النّظرة الباصرة سريعة إلاّ أنّ بقاءها طويل، وأثرها مرير، وبالرغم من أنّ النظر بالبصيرة يحتاج للتأمّل والوقت، إلاّ أنّه ربما ينتهي بخاتمة النجاة للنفس، ويبقى الإنسان محتارا بين اتخاذه لما يرغب به، وبين ما ينبغي أن يكون. ولذا ما الذي سينهي الصراع الداخلي المستمر؟ بلا شك هي النظرة الواعية.

لربما كانت جميلة تبيع اللبن لظروف مادية قاسية، والناس تستغل حاجتها من خلال اشباع رغباتهم التي تثار من جمالها. ولربما هي تستغل جمالها وتظهر مفاتنها بشكل لافت، لتنال تعاطف الآخرين لها كبائعة جميلة. حيث أنّ السارد يتساءل: "من سيسقط في الفخ؟" وكذلك يقول: "خفت أن يتناغما" وينشأ تساؤل جديد: هل تناغم القلب والقلب ممكن في قضايا الشر؟ بالرغم من أنّ غاية خلق العقل هي الابتعاد بالإنسان عن الخطيئة.. ولكن أليس القلب يستطيع أن يري الإنسان طريق الصواب حينما لايملك العقل تصورا واضحا يحكم فيه بدقة، والحل هنا من خلال اللجوء للمشاعر الإنسانية الراقية، وبما أنّ السارد يقول: "اهتم قلبي بها" وتلك العبارة لا تحمل في طياتها سلوكا جنسيا لغزيرة وشهوة.

حدث مكثّف وذو فكرة عميقة بمفاهيم مضمرة، حول النظرة الإنسانية التي ينبغي أن تكون عليها النفس ، من خلال نظرتها لما يدر حولها في الحياة الدنيا من مظاهر زائفة بالجمال الخادع، حيث يحاول القاص "الفرحان بوعزة" أن يغير معتقدات خاطئة حول الجمال، فالنص القصص "نظرة" نص سردي ذو عمق يحمل دلالات تدعو للتأمل ، بسؤال فلسفي في قفلته المتقنة، تجعل القلب والعقل ينظران بروية م للفخ المنصوب الذي يقعان فيه، فتندم النفس أشدّ الندم وتهلك، ويعرض القاص: الفرحان بوعزة" سردا حقيقيا لحدث يتطور، مستعرضا مشهدا لبائعة اللبن، برؤية ذهنية ذات خيال يستقرأ أبعاد للنفس من صراعات بين القلب والعقل، ليحافظ القاص على الوحدتين العضوية والموضوعية بتركيز مهذب، بنص يلامس واقعا مجتمعيا يثير اهتمام القراء، ورغم أنّ الموضوع قد تناوله الكتاب بكثرة وفي فنون السرد المتنوعة، إلاّ أن القضية لايستوفيها ما قد يقال وما قيل، فامتاز النص بتلميحات وإشارات تغني عن القول الصريح الإخباري والتقريري، بحسن سبك وحبكة، دون مباشرة بل بفنية مجازية، ورموز ايحائية، من خلال بنية النص التي تحتاج للتأمل والإدراك دون فهم سطحي مباشر، فسما في الفكر واستعصى على العجلة والسطحية القرائية، بتعبيرات تخدم فكرته السامية المعاني، ومفاهيم رائعة ستبقى مدة طويلة في فكرنا بالرغم من الانتهاء من قراءة أسطرها القصيرة.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري ; 25-08-2016 الساعة 10:53 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-08-2016, 11:31 AM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
افتراضي

اضاءة تحليلية: الجزء الأول
اضاءة تحليلية: الجزء الأول







__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-08-2016, 09:35 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


السلام عليكم أستاذنا
الفرحان بو عزّة المبجّل
أهلا بالبلاغة والإيجاز
أهلا بالفصاحة والإعجاز
لا شك أن القلب سيخسر التحدّي فهو الشغوف
هو الجسور المغامر، كثيرا ما يطغى على العقل
وطالما هي جميلة ومسطّحة الصدر فالمعركة محسومة
فما من قلب يقاوم الميزتين
ربّما يثنيه الإنتفاخ والدمامة.
أجمل التحايا
وآيات الشكر
وأبيات الثناء
لشخصكم
الجليل

المبدع المتألق ناجي تحية طيبة..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع.
شكرا على تواصلك الدائم مع نصوصي المتواضعة أخي،
تشجيع أعتز به..مودتي وتقديري ،
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-08-2016, 10:05 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

بلا شك ما تخطه أيها الكاتب الفاضل، يتغلغل في أعماق النفس الإنسانية، ينشر الظلال، ويهدينا الجمال، وينم عن وجود فكرة عميقة رائعة، تتيح لنا فرصة التأمل، والتفكر والتدبر.
كل التحية للكاتب الكبير: الفرحان بو عزة، ونزجي من الشكر وافره للفاضل، عباس علي العكري؛ لدعمنا بنظرته التحليلية الرائدة.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-08-2016, 01:34 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
افتراضي

(نظرة) قصة للأديب المغربي الناقد" الفرحان بوعزة"
إضاءة تحليلية بقلم: عباس علي العكري
***
نص القصة: (نظرة) "جميلة، مسطحة الصدر. تبيع اللبن، اهتم قلبي بها. وخزه عقلي من الخلف أن يتحرك.. تجادلا، خفت أن يتناغما.. قلت في نفسي: ترى من سيسقط في الفخ؟"
***
الجزء الثاني: تقنيات الأسلوب السردي والحوار
لمّح السارد الحاضر في نصه، من خلال الحوار الذاتي المونولوجي، ولغة الهمس النفسي، بأسلوب الإيحاء والإيماء، كونه الشخصية المحورية في النص، مع شخصيتين ثنائيتين القلب والعقل، دون أن يفصح لنا بما يعنيه، فلم يتغول في التقريرية أو المباشرة السردية؛ بتوظيفه اللطيف، دون تبسيط للحوار والحدث؛ ليجعل القاريء أكثر نباهة لما يقصده من تساؤله الذي يحمل في طياته مشاعر نفسية وجدانية.

من خلال أسلوب سردي يتسم بالجمل القصيرة، وحسن توظيف الإضمار والحذف، مبتعدا عن التقريرية الإخبارية، أو الإسهاب والإطناب بألفاظ وحشو زائد، مع تطويره للحدث المتنامي، ليبتعد عن ترهل النص، وليفتح النص على تأويلات عدة، وكان سرده تسلسليا منطقية، مستخدما العلاقة التضادية بين الشخصيتين القلب والعقل، وليثير السارد فكرة التأمل من خلال سؤاله الفلسفي، الذي يعتمد على التلميح والإشعار، وإثارة فكر القاريء، معتمدا البساطة في طرح الفكرة، فكان النص مهذبا مكثفا، ذو اختزال فني مركز وعمق تعبيري، دون استرسال، أو جمل توضيحية تفسيرية، أو تخمة تعبيرية او لفظية، فكان تعبيرا دلاليا واقعيا، بسرد أفقي خبري للحدث.
وجاء المستوى التركيبي لغلبة الجملة الفعلية، حيث وظف رؤية (المعية) ليكشف فعل (الآخر) دون شرح الأسباب، مع إيراده: "تسعة" أفعال، فكانت الأفعال الماضية لإسراع إيقاعات الحدث ولغرض التكثيف، متضمنا الماضي: "خمسة" أفعال، وأمّا المضارع فكانت: "أربعة" أفعال. وأمّا الأسماء "تسعة" دون تكرار، وأمّا الروابط بين الجمل فكانت معدومة، وإيراد نعت واحد، مستخدما معجم كلمات تفيض بمعاني الجمال المهيج للإنسان (جميلة، مسطحة الصدر، قلبي، عقلي، نفسي، الفخ). وجاء البناء السردي من مقدمة وعقدة وقفلة تساؤلية مفتوحة.

سيتبعه الجزء الثالث
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-08-2016, 09:31 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

بصراحة أخي عباس ما كنت أعتقد أن يحظى هذا النص القصصي القصير بهذه الدراسة العميقة التي أعطيت فيها الأولية للنص، لأنه هو المحك الأساسي في العملية النقدية . قراءة استخرجت بنيات النص ورصدت ثنائياته عن طريق التحليل والتشريح لكشف مواطن الجمال الأدبي وخباياه .. قراءة فككت نظام النص وبنيته المغلقة ، فلم يعد النص محصورا في دلالة معينة بل تفرع إلى بنيات متعددة عن طريق اكتشاف العلاقات الداخلية بينها ودرجة ترابطها وانسجامها الخفي والمتواري خلف الكلمات والحركات والسلوكات المرتبطة بالسارد غير المدرك لما يضمره القول والفعل معا.
لن أطيل أخي عباس، ولكني أقول: إني معتز كل الاعتزاز بهذه الدراسة القيمة المبنية على آليات متعددة من تفكيك وهدم وبناء، اعتمادا على ثقافة واسعة ومعرفة متمكنة بعدد من المناهج النقدية الحديثة ، بالإضافة إلى التجربة الشخصية في التعامل مع الظاهرة الأدبية، لا للإجهاز عليها وإنما للقبض على جماليتها وفنيتها ...
شكرا لك على اهتمامك النبيل ،اهتمام يدفع بالمتلقي أن يقترب من النص ليكتشف لذته ورسالته الأدبية والإنسانية ، شكرا جزيلا على هذا الفيض الأدبي والعلمي الذي تحظى به نصوصي القصصية المتواضعة. ومهما قلت لن أفي حق هذا التشجيع الأدبي والإنساني.. محبتي وتقديري ..
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27-08-2016, 09:35 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الفزارية مشاهدة المشاركة
بلا شك ما تخطه أيها الكاتب الفاضل، يتغلغل في أعماق النفس الإنسانية، ينشر الظلال، ويهدينا الجمال، وينم عن وجود فكرة عميقة رائعة، تتيح لنا فرصة التأمل، والتفكر والتدبر.
كل التحية للكاتب الكبير: الفرحان بو عزة، ونزجي من الشكر وافره للفاضل، عباس علي العكري؛ لدعمنا بنظرته التحليلية الرائدة.
الشاعرة المتميزة والأديبة المتألقة عائشة ..تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..كلمة أعتز بها .. وشكرا لأخي عباس الذي أنار النص واحياه من جديد .
موتي وتقديري
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية