روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,323
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2015, 07:51 PM
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 796

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي ذاكــــــــــــرة الوجــــــــــود




ننضج فــي الجليد إن غابت الشمس عنا
ونعيش حياة تشبه الضياع فـي شيء ما
كل الأبواب تفضي إلـــى بعضها لكننا نحاول يائسين أن نتقارب فــي الصفات
كالطبيعة النديــة، فـهي تسكننـا ليلهـا؛ لتتألق بخيطهـا الأبيــض.
شعاع نـور يقـف علــى شرفـات حياتنـا.
نستفيق ممتلئين بصباحات العشق في أحضانها تتسرب فينا كشرائط نور من بين شقوق السماء.
تمنحنا الفرص وتنفض عنـا غبار الحقـد والكراهية وتقنع الجـدوى بعمق التآلف
تهبنا قسطا من الراحة لننعم بجمالها الأخاذ خارج حدود الذات.
نتعرف إلى حقيقتنا أكثر فأكثر فالروح جبلت
دون أنفسنا لتُوائم الطبيعة
السهول الخضراء مليئة بالأمل، قابضة على النسائم الطرية لفجر جديد، يعبر بين
ثنايا الروح حتى نهاية الفاصلة، فتصب انهارُها الرغبة فــي تدوير وجـودنـا نحو أفق جديد،
تذهلنـا حقـا قدراتها علـى ممارسة فعـل السعادة الدائمـة فــــي نـفـوسنا
فتحتفظ لنا بآخر قطرات المرونة في مفاصلنا، والأمل ما زال يركض فينا.

وها هي الطبيعة تهبنا الندى .... يغسل فينا نوافذ العقل من بقايا العتمة
والبحار والأنهار تجـري فتجلي القسوة عــن أغلفة القلـــوب المؤصدة
إن فتحنا الأبواب.
وفي ترحابنا المندفع، تبدو الطبيعة المانح الأكبر لفرصة ثمينة تقحمنا في شؤون العشق والغرام.
فهي مربط الحب وبركانه الثائر في الحضور وفي الغياب، تدعونا دائما ان نقيم فيها،
شروقـاً وغـروباً، حيث ميلاد الجمـال والنقـاء

ولا زلنا نصر علـــى ان نعكر صفـاء مياههـا ببقايـا اخطائنـا واحزاننـا.

نحن ندرك تماماً أن الطبيعة تحمل ما تريده أن يكون لنا خيرا وفق عطائها غير المحدود
فهـي تحبّنا حتّى آخـر اللغة، وتثير فينـا الحب كنهر خالـد.

نرجوك ايتها الطبيعة، عاملينا كما نستحق، كوني -كما أنت -سخية بالجمال بالحب
والـحيـاة؛ فكـلّ الدروب تأخذنـا إليـك

وانت التـي تقايضيننا بمـا يسر البـال وتنزعـين عنـا غمـة الحـال.

نبـــــــــــــ محمد ـــــــــــــيل

__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية