روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,351
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,285عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2014, 11:11 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي عقل الضعيف في بطن الأقوى

عقل الضعيف في بطن الأقوى


نعم أتذكر بأن عمري كان الأصغر بكثير وأنا أمام الأستاذ الذي يعاتبني في اهمالي المتكرر لواجباتي وتعنيفه لي، كرهت قوله بأن أمي وتربيتها هما السبب، وكانت آنذاك أمي –منذ أشهر- ترقد تحت الثرى.
صرخت في وجه الأستاذ – لا تذكر أمي أيها... ..
فأخرسني زميل الأستاذ –الواقف ينتظر زميله في تريث مصطنع- قائلاً: أخرس فأنت الصغير وهو الكبير، فاسمع النصيحة!
...
لم أتعلم أن أخرس وأنا في موقف الضعف أبداً، لم أفهم معنى حينما يكون موقفك ضعيفاً فجامل، أو تغاضى، أو أصمت... حكمة أعدها من أخضع الحِكم
تمالكت أقصى أعصابي وأنا أقول هذا في وجه القاضي المتسلطن – لماذا تريد الشعب خانعاً ويقول نعم في كل القرارات التي تخصهم بالأخص التي تخص معيشتهم، وأنت تعلم أن المنطق أو الأفضل أراء غيرك وقول "لا".. بأن الأنسب للأغلبية هي "لا، هناك الأفضل" أفضل من هذا وذاك..
وكنت الأقل شأناً وهو الأعلى شأناً، هو القاضي المتسلطن وأنا من الرعية، من الشعب الأقل منه. هو الأقوى وأنا في موقف الضعيف رغم أدلتي ونتائجي الدراسية من الأوضاع التي أحدثه عنها. عقلي المنطقي، ودفاعي الواجب، وكبريائي وكرامتي ولساني ظننتهم سيدفعون القاضي للابتسام ودفعه للاعتراف بقول هذا: "أعجبتني جرأتك في الحق. فأنت حر، لكن عِدنا بأن تفعل الصواب دائماً"!!! ولكنهم زجوني حيث حبل مشنقةٍ يقتل المرء بطيئاً.
...
اليوم خاتمة موت أغلب أحلامي، فلطالما ماتت أحلامٌ لي بيدي، منذ عشر سنوات، وقبل شغلي الشاغل في هذا السلك كنتُ طالباً على وشك التخرج، لولا ردي على الدكتور عضو لجنة مناقشة رسالتي الجامعية بعدما أهان وقلل من شأن موضوعي، رددتُ بنبرة التوجيه – ولِمَ تهين؟!! فكلنا نخوض تجارب، وموضوعي هذا تجربة بالنسبة لي، قد أنجح في بعضه و في الآخر لا، لكن لا أجد لك من داعٍ في إهانتي هنا
أخذ مدرسي المُخلص -أستاذ آخر في لجنة المناقشة- الإشارة لي بعينيه وبأطراف أصابعه أحياناً بأن أصمت، بأن أرضخ وأقول نعم لكل تعليقات زميله، وكنت أهز له رأسي بأن "لا"، بعناد المصر على موقف الحق كنت أقول "لا".. بفضل هذا كررت تجربة رسالة التخرج الجامعية!
...
فقط اليوم سيحيى حلمٌ وحيد متبقٍ لي، وأخير، أن تبقى ذكرى الحق في أذهان الناس ولو لساعة من الزمن، يتذكرون الحكمة التي كرهتها، فقط يتذكرون تجربتي. سأكتب في آخر مقولتي باسم: "المشنوق عبدالحق العزيز" لعلها تصل إلى الناس كما آمل، ولعلهم ينصفون هذا الحلم.
... ...
شمعة رثاء لعبدالحق العزيز: "نسوا بأن كلنا الضعفاء مهما بلغت قوتهم على بعضهم، والله تعالى وحده –في العالمين- هو القوي".
الأحد
24/3/2013م
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية