روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,277
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2016, 05:42 PM
حسين إبراهيم الشافعي حسين إبراهيم الشافعي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 104

اوسمتي

افتراضي تأوهات على ثرى عرفات

تأوهات على ثرى عرفات




عَرَضْتُ ذنوبي في ربى عَرَفَاتِ
أُقَلِّبُ كفي مُطلِقٌ حَسَراتي



ووجهتُ وجهي نحو ربي مناجياً
وحَرَّرتُ روحي من هوى الشهواتِ



وأطلقتُ أنفاسي تروحُ لربها
كفاها انحباساً بين ذلِّ رفاتي



أكفكفُ دمعي راجياً منك نظرةً
وإنْ كان جرماً كلُّها نظراتي



إلهي أنا المغترُّ أحرقتُ مركبي
فكيف وصولٌ نحو شطِّ نجاةِ



وباعدتُ عني ما يقربُ للهدى
وأجلبتُ مايهدي إلى العَثَراتِ



وفضَّلتُ لحظات البعاد فقَوَّني
طريدُ إلهي طاردٌ دعواتي



يُريني سواد الذنب أحلى مطيّةٍ
وهل بعد خوض الرجس من بركاتِ



إلهي أُلَبّي منكَ دعوة راحمٍ
فلبيكَ ربي منهل الرحَمَاتِ



نشَرْتُ كتابي قبل يوم قيامتي
فَسَوَّدَ جرمي ناصع الفلواتِ



أأرمي جماراً من يدٍ حقّ قطعها
ولم تنكفأ يوماً عن السرقاتِ



أأرمي جماراً نحو ما قد أمرتني
وإنّي إلهي رابعُ الجَمَراتِ



وكلُّ ذنوبٍ باليدين تكَوَّنَتْ
وقوداً وبدءُ النار من صَرَخاتي



فمَنْ راحمٌ في ذلك اليوم صرختي
ومن منقذٌ حالي من العَقَبَاتِ



ومن لي إذِ الأغلال زَمْجَرَ ثقلها
وإنّي أنا من أحْكَمَ الحَلَقَاتِ



إلهي بهذا اليوم قَدَّمتُ حاجتي
وما هيَ إلاّ ترْحمَ العبراتِ



ففي عبرتي حبٌّ وخوفٌ ومُنْيَةٌ
وفي عبرتي شكوى من الرغَبَاتِ



أقول لنفسي ويحَ لا تتمرَّدي
ولا ترغبي شيئا من الزلاّتِ



فكلُّ الذي دون الإله نقائصٌ
ورضوان ربي غايةُ الغاياتِ



إلهي فدع قلبي بذكرك عامراً
فبالذكرِّ ياربِّ تكون حياتي



فكلُّ ابتعادٍ عنك نارٌ مهولةٌ
وكلُّ افتراقٍ عنك يوم مواتِ



وهل بَعْد بُعدِ الطهر نيل سعادةٍ
وهل حصل العاصون غير شتاتِ




حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-09-2016, 09:49 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

قصيدة رائعة، بدأت بإظهار الضعف بين يدي الله ، ثم الاعتراف بالذنب، ثم أشرقت بالطمع في جود الله وكرمه، وهذا من آداب الدعاء والمناجاة، رزقنا الله وإياك مغفرة الله وعفوه، وتقبل تحياتي، أخي الجليل: حسين الشافعي.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-09-2016, 03:35 PM
حسين إبراهيم الشافعي حسين إبراهيم الشافعي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 104

اوسمتي

افتراضي

عائشة الفزارية



لك مني ترادف الشكر والإمتنان والعرفان على طيب بوحك وجمال حرفك..


يقف الحجاج على ثرى عرفات وهم متجردون من أردية الدنيا ومن أثوابها ..

تجردوا من غرورها وميولاتها ومن مسببات البغض والحقد والكراهية واقتربوا من الفطرة الأصلية ..

اقتربوا من الطهر والصفاء والسمو وبيض الأخلاق حين لبسوا بياض الإحرام فهم بذلك يعلنون صفاء القلوب والأرواح ...

نسأل الله تعالى أن يستجيب للحجاج دعواتهم وهم يلبون ربهم للخير والبركات...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية