روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,975
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2019, 01:36 PM
مصعب الرمادي مصعب الرمادي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: القضارف - السودان
المشاركات: 6
Post قصيدة : الأرملةُ والقبرُ الذي خلف شبَّاك الأراك - مصعب الرمادي

الأرملةُ والقبرُ الذي خلف شبَّاك الأراك
الى روح امي الغالية / زهور عثمان يوسف دابي الليل
1
للحيازةِ الناشزِ مِنْ سياجِ المُحتوى ،
للقيدِ مدارسةِ الغامقِ لولا الكثيفِ من أغوار عتمة المُستفيض ،
هُناك على مرأى من حزن فادحٍ ٍ يكاد أنْ لا يدل على مخبره ، أو هنا قبل قمر ممحوق يختلسُ الموت علها تدرك به
نُزر محياها اليسير .

2
لم تعد من فائدة للتكررَ بهما الفواجع ،
على السطحِ عمقُ فكرة أمومة الارض بقبر الحببية ،
على الذكريات محض ما لم يوشك ان يشتطط في جدل الجدوى
عن عبث العيش دون رفقتها .

.... ..
لم تكن هنا او هناك ،
ربما لم يدركها بعد قبل ان يحين القدر
كالذي بهما والقبر للارملة بين شباك الاراك
و دموع الثواكل من يتيم فقد عويل المُستَّوحِشْ .

3
لا تدلني على الينبوع
أمي زهورٌ عثمانيةٌ في مصحف التلاوة ،
لا تبذل قصار ما لم يجتهد به اعياء الأزميل
فرخام قبرها سريرة الابيض ورفيف اجنحة ملائكة الرحمة النورانية .
4
انتهت المهلة ، لديها الثورة قبل ان تنقلب على من عليها
كما لديهم الحرص دون ان يكون ذلك حاجب لوقوع المحظور .
... ..
الجوافة التي في المنديل لم تجف ،
وذكراك لهذا الدوريش داخل جببته الخضراء ما تزال بالبئر ،
كالتجانية و زاويتها وجيرة الخير كلهم بعض ما تركت له
من عرض الدنيا الزائل .

5
النقشيبندي خلف دخان الاناضول قد يضمر محايثة مؤكدةً ربما قد تليق بمعاظلات الطبقة الوسطى عن الرغيف والحشيش والقمر ، هكذا قد تقول بها - العزلة كمن قد تستطيع من خلالها العراقة ما تستحق عليه انتشارها ، انهم والطرائقُ المتأفرقة الآخرى كمن لا ريب على من ليس عن علمنة اتاتورك ومن قبلهم كقبارصة اتراك يندسون الهنيهة بهجين السلالة البيضاء منذ نورس البسسفور بكف عفريت تطيفف اسرافهم في جنب طبل الجذع المنخور ، هكذا لتكن دونهم ومثل من يسبقها نحو مشيمة المتوحد بهزيع مرحمة الغرباء ، او لمن بعدهما من مثيل من لم يلوي على احد لولا النجوع في رهيد البردي و بان جديد الابيض ثم الى سلامات القضارفية .

6
الجمهورية التركية تسجن حريتها خلف قضبان هويتها القومية المعقدة لدا ناظم حكمت وأورخان باموق، الجمهورية فوق جسر السلطان سليم الاول قد تعمل في الخفاء منذ من لم يبلغ بعد مقصد ودائع التبليغ ، ومنذ الذي قد يسكن بكفنها حتى التباريح من العمر المُهرق اثر مكاشفة الهمجلوبين لما وراء اقبية نص المنائر لولاية الفقية من امامية شباك الاراك بدهليز قبر الارملة .
... ..
والآن بعد ان لحقت به للضفة الاخرى من الموت ، الآن الارملة التي كانت بالبيت صارت خاطر موشوم بقلب صخرة القمر ، الآن قبل عبور المضيق صار زيوس يدعو الالهة لغيرة الزوجة من المحبوبة - البقرة، الآن كمن لا جديد يزكره لوقوع الحافر على الحافر صار الوقت الضائع يخجل من الوقت المتيقي على عجلٍ من حياة الموتى خلف جبانة جنة الأخطاء .

7
المُلتحي كيف له قد تربع فجأة َعلى عرش الرَّماد على طول منحدارات وسهوب الشام ومصر والحجاز ؟!، كيف له ما كاد ان يصعق من هول ما كان يرتأي صورتهما باالبيت التركي العتيق بالسودان من غصة بالحلق ما تزال منذ اجتياح دارفور وبحر الغزال:وسقوط الدولة السنارية ؟! .. لا شريك لهما سوى البحر تحت طربوشه الأحمر حتى ما لم تفعل بها هجرة كتائب الجحافل لتخوم اسيا الصغرى ، كما لا قبلهم او بعدها لم يكن لعصر الهوانم والباشوات ما اصبح للمهديِّ الذي لم تنتظر مدافع هكس عراقيل الدولة وانصارها الميمين قبل استدراج المكيدة لخنجرها المسموم بعد هزيمتهم في موقعة شيكان ... ليتني كنت هناك عندها بعد كل الذي لن يفلح لصفرة نحاس طبول المغول اثراً غامضاَ في جرس التفاعيل كما لا يعقبه الوقت المتبقى لحائل الظل قبل عبورهما فوق العجلة من منشار البتر من هايبوغليسيميا هبوط سكر الدم ، هناك بعد الوحيد كان ما كان ببحر قرزوين اذ لم يكن من القسوة ما لن تتركه الخلافة العليِّة لأمارة الحدود التركمانية كما لم يقصد به عن سيرة "ع . أرطغرل " ذروة ما بلغت بها من المجد والسؤدد حتى بيزنطنية ذكرى التركية العثمانية بسلطنة سلاجفة الروم .

8
النجمةُ التى بكتف الطابور للَّصباح تغبر أرجلها بالمعسكر في سبيل الكركون ، الجبل الذي لمراتب البرزخ من طيرانه قبل جحفل الجهادية السود لم يكن في معيتها حين لم تكن قوات "النورعنقرة "دون من لم يشهد بعد عنهم ميلادها الأخير "بديم النور الثانية "، لا غرو انها كانت تقدر عليه لولا اطماع الذي لم يستولي عليهم والمرتزقة بعد القبعة الشمس والنيل وثورة الفونج و سبايا خلافة معارك العثمالنية ، لا ريب انه مما لم تبت في شأنهم لحين من دهر التصاريف قبل وشيك حملة الدفتردار والذي به لم يعهد ان لا يتكرر من بعد .
... ..
لحين الأجل المحتوم انتظارها خلف الشباك ـ
لحين مديرية التاكا وغبار الحكمدارية الخيدوية اترك ما ليس لدي عندها ، لحين السلالة التركية من ترقية المرفهة دون السلالة الطينية ما كان لمن بعدها من سرب القطا العائد من وجع كتابة المؤرخ فوق وادي النيل .

9
ليُولى بعدها من يصلح الى ان يُضرب بالنرد كل رهانٍ من أقدارهم التي لا توشك ان تبلغ بالنهاية من لا يبلغ بهم بداية مضمارها ، ليسبقُ من الأول كمن لم يلحق بها بالهباء من مغالبته والأخير من حظوظ الدنيا حتى يصرعه الشديد لكيلا يستدل بها عن هلاك المتجشم من رهق العيش ، وليبقى الى ما لا يستنفذ به متاع ما تركت : ريحانةُ من الجَّنة ذكية الرائحة بالدار تستطيع ان تعوض خسارته لما خلف الشباك من عتمة الدغل حين الاراك بفاجعة الارملة يتبع خطوتهما المبصرة الى قبر الطريق

التعديل الأخير تم بواسطة مصعب الرمادي ; 26-04-2019 الساعة 01:39 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-05-2019, 07:42 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

سعدنا بانتقالاتك الفكرية الرائعة، وتشبثنا بغصونها اليانعة؛ كي نقتطف من ثمارها ما لذ وطاب، استوقفتنا ثقافتك وجماليات تعبيراتك هنا ومعانيك السامقة؛ فكنا كالمسافر الذي استهوته المحطات؛ لشعوره بمتعة المغامرة.
مرحى لقلمك المبدع، أخي مصعب الرمادي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية