روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,540ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,805ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,357
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,506عدد الضغطات : 52,286عدد الضغطات : 52,388

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 22-12-2012, 03:28 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...بوركَ فيكَ-سيدي الكريم الفاضل طارق حمدان-على التواصل والحوار بأريَحِيَّةٍ دَمِثـَةٍ وخلـُقٍ سامٍ،وليسَ يَخفى على أحَدٍ ما لأحبتنا العراقيين النشامَى من كَرَمٍ ودماثةٍ...

بَيْدَ أني-أخي الحبيب-أحب تعليقاً على ردِّكُمُ الكريم أن أزيدَ الأمرَ إيضاحاً وأن أضعَ بعضَ المعالم التي أراها ما منها بُدٌّ في إدارةِ هذا النوع من الطروحاتِ...

أنا فقط-سيدي-ودَرْءً لأيِّ مفهومٍ خاطئٍ أردتُ بتعليقي السابق أن ألفِتَ نفسي وألفِتكَ وألفِتُ كل الأحبة المسلمين في كل الأرض أن مثل هذه المواضيع التي ترتبط بـ ( الغيْبيات وعالم الروح الماورائي ) لا يُمكنُ أبداً أن تـُقبَلَ هكذا عند المسلم الوقافِ عند حدودِ ما أمرَ به الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وما أمَرَ به نبيُّهُ المصطفى صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة المتواترة وما أجمعَ عليه سلفنا الصالِحُ مما لا خِلاَفَ فيه أو تأويل...لا يُمكنُ أن تـُقبَلَ هكذا على عواهنها...

أردتُ أن أقولَ : إن كانَ ( عِلمُ الروحانيات ) مما يتلاقى-في توافقٍ وإيجابٍ-مع آيِ الكتاب العزيز ومع صحيح السنةِ المتواترة،فهو على العيْن والرأس،نسمعُ ونطيعُ (( آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ ))،يدخلُ في ذلكَ السمع والطاعة والتسليم كلُّ ما أثِرَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته القولية والفعليةِ والتقريرية الصحيحة التي ثبتتْ في الأمهاتِ كموطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد وصحيحيْ الشيخيْن البخاري ومسلم وباقي الصحاح : سنن الإمام النسائي وأبي داوود والترمذي وابن ماجه وما تقرر من صحيحٍ عند البَيْهقي والطبراني والدارقطني وابن سيرين وغيرهم من أيمة النقل الحديثي من الطبقة الثانية والثالثة..بلْ وما تقرر عند أيمة مذاهبنا الصحيحة وحتى عند علمائنا وأوليائنا الثقاتِ الأوائل ممن رسَموا لنا معالم الطريق السوي في عِلم التربية والسلوك الصحيح ( منهج التصوف الصحيح الخالي من خزعبلاتِ الابتداع وهرطقاتِ الدجالين والأفاكين ومُروجي الشعوذةِ والسحر والتنجيم )،وأذكرُ منهم أولئكَ الأعلام الكبار كالإمام عبد الله بن المبارك وسفيان الثوري والفضيل بن عياض والإمام عبد القادر الجيْلاني رحمهم الله جميعاً...

أردتُ أن أقولَ : إن كانَ ( عِلمُ الروحانيات ) مما يتحركُ تحتَ مظلةِ مصادرنا ومرجعياتِنا الإسلامية التي توارَثها مجموعُ هذه الأمة عن سلفِها الصالح،فإننا نقبلُ ذلكَ بلا تردد أو نقاش...

أما إذا شابَهُ غموضٌ مَّا..أو داخلتـْهُ شوائبُ معينة مما يتعارضُ والقطعي من كتاب ربنا وسنة نبينا،فمهما كانتِ الحُججُ والدعَاوَى،ومهما كانت المبرراتُ والمسوغاتُ،فسنضربُ بها عرْضَ الحائط،ولتذهبْ للجحيم-هي ومَنْ يتبناها-وستسقط من حِسابنا مباشرة ًولا كرامه..!!

فإن كانَ المنهجُ منهجاً استشفائيا طبيا ( في علم النفس وخبايا الأمراض النفسية )،فلله الحمدُ والمنة أنْ دعَا ديننا إلى طلب العلاج والاستشفاء بما أقرَّهُ العلم البسيكولوجي والسيْكولوجي في غير ضرَرٍ أو ضرار...

وإن كان المنهجُ يَنحَى إلى ذلكَ المنحَى الذي له علاقة بعيْن الحاسد وصرعةِ الجِن ووسوساتِ النفس وهلوساتِها وألاعيب السحر والسحَرة..فلله الحَمْدُ والمنة،يوجدُ في ديننا وفي قرآننا وسنة نبينا الصحيحة ثرَاءٌ عريضٌ،ولكل مسلمٍ يقول :لا إله إلا الله محمد رسول الله أن يُمارسَ ( الرقية الشرعية ) بتلكَ الوسيلة والطريقة التي قررها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم،لا يزيدُ عنها حرفاً أو يُنقِصُ،وإلا لتحوَّلَ الأمرُ إلى مجالٍ خصبٍ للأهواء والخزعبلات والدجل والهرتقاتِ التي أدخلتِ الأمة الإسلامية في أتون من البدَع والخرافاتِ والضلالاتِ،أرجَعتْها للجاهلية الأولى أو تكاد..!!!

خذ مثلاً-سيدي الحبيب-قولـَكَ الذي يُشيرُ إلى إمكانية العلاج عن طريق الاستشعار عن بُعْد،وقولـَكَ الذي يُشيرُ إلى أن هناكَ أعراضاً من أمراضٍ عضويةِ ( كالسكري والصداع النصفي أو الشقيقة ) أو أعراضاً من أمراض نفسيةٍ معينة،هذه الأدواءُ تستدعي المواجهة مع المريض في جلسةِ مكاشفةٍ وعِلاج وفي أوقاتٍ محددة،وقلتَ-سيدي-أنها تكونُ مصحوبة ببعض الأذكار وبعض الصلوات ( !!! )...

أنا كمسلم واعٍ مثقفٍ،دارسٍ لكتاب الله تعالى ولسنةِ نبيه الصحيحة ولمقرراتِ سلفِنا الصالح،من حقي أن أتساءَل هنا :

هل العِلاَجُ عن بُعْدٍ هنا مبْنِيٌّ على منهجٍ عِلميٍّ سليمٍ صحيحٍ،مقرر في علم النفس-بكل فروعه التي تجاوزتْ عالميا ثلاثة عشر فرْعاً-ويُدرسُ بوضوحٍ وجلاءٍ في أكثر الكلياتِ والجامعاتِ العالمية-الأجنبية والعربية-المعتمَدة...السؤالُ هنا : ما اسمُ هذا المنهج..؟؟ وماهي خطواتـُه البحثية والاستقرائية والاستدلالية والاستنتاجية..؟؟ وفي أي فرع من فروع علم النفس يُمكنُ أن يُصنفَ وينتمي..؟؟ وإذا كان خارج مناهج علم النفس وفروعه،فكيفَ إذن يُسمى عِلماً..؟؟ ومَنْ من جامعاتِ وكلياتِ علم النفس تبنـَّتـْهُ..؟؟ وعلى أي أساسٍ طبي يتخرجُ فيه الطلبة ويُمارسه أهل الاختصاص..؟؟

أمْ أن هذا العِلاج عن بُعْدٍ له عِلاقة بـنظريةِ ( أهل الخطوة ) التي انحرفَ بها الصوفيونَ الغلاةِ،فصاروا بها مهزلة ًومسْخرة ًشرعية ً،تترنحُ بين الشعوذةِ الممجوجةِ والبدْعةِ الممقوتة..؟؟!!!!

ثم في جلسة المواجهة مع المريض..قد نسَلـِّمُ جَدَلاً أن التوقيتَ المناسِبَ شيءٌ مطلوبٌ لتهيئةِ المريضِ وفق استعداده البَدني والعقلي والنفسي..لكن الأمرَ الذي لابد أن نتوقفَ عنده-سيدي الكريم-هو في مسألةِ ( الصلواتِ والأذكار والأدعية )..وسؤالي المُلِحُّ هو : ما هي هذه الصلوات..؟؟ وما هي هذه الأذكار والأدعية..؟؟ هل هي ثابتة عن آياتِ القرآن الكريم..؟؟ وإن كانتْ ثابتة عن القرآن الكريم،فهلْ يا تـُـرَى ثبتَ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم في سننه القولية والفعلية والتقريرية رددَها في حالاتٍ مشابهة أو أوْصَى بها..؟؟ متى كانَ ذلكَ..؟؟ وفي أي مرجع صحيحٍ اعتمدَ عليه علماؤنا في إقرارها وجوازها..؟؟ وإن كانتْ قياسًا،فمَنْ من علمائنا الأخلاف قاسَ عليها..؟؟ وما مَدَى توافق القياس مع أصل الحُكْم القطعي..؟؟؟

أنا لا يُهمني كمسلمٍ على الإطلاق،ولا أبالي-سيدي الكريم-هل العلاج الروحاني ناجعٌ وفعَّالٌ وجاء بنتائجَ إيجابية أم لاَ..؟؟

أنا الذي يَشغلني ويُهمني دائماً هو : هلْ هذا العِلاَجُ وافقَ منهجَ القرآن الكريم القويم الذي لا يأتيه الباطلُ أبداً من بين يَديْه ولا من خلفِه،ووافقَ منهجَ النبوةِ العَطِرَة ووافقَ منهجَ السلف الصالح من الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم وتابعيهم بإحسانٍ أم لاَ...؟؟؟

هذا هو السوال المهم أولاً وأخيراً..وهذا ما ينبغي لكل مسلم صادقٍ غيُور على دينه الصحيح أن يسأله أولاً وقبل أي نقاش أو موافقةٍ أو رفـْضٍ..

لأن فكرة التجربة بالعلاج وفعاليته قد تنسحبُ وتنطبقُ أيضاً على السحَرَةِ والمشعوذين والدجالين والمُهرطقين وزمرة المنجمين..

بمعنـَى قد نجدُ ساحراً أو دجالاً أو مشعوذاً،يستخدم الجِنَّ-والعياذ بالله-فيُخيَّلُ للمريض المصروع أشياء وأشياءَ كما خـُيِّلَ من قبلُ لموسى بن عمران عليه السلام ما تخيله من عِصِيِّ وحبال سَحرة فرعون،وكلنا يقرأ قولـَه تعالى في سورة طهَ : (( قالَ بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يُخيَّلُ إليه من سحرهم أنها تسعَى فأوجسَ في نفسِه خيفة موسى قلنا لا تخفْ إنك أنتَ الأعلى ))..!!!

فهل إذا استطاعَ ساحرٌ دجالٌ بألاعيبه أن يَخدَعَ الأبصارَ ويَزيغَ العقولَ بمراسِمِه وطقوسه السحرية،فيُوهِمُ المريضَ أنه شـُفِيَ من مرضه العضوي أو النفسي،أيَكونُ ذلكَ دليلاً على صِدْقِهِ ومصداقيته..؟؟

كلاَ واللهِ...!!

لاَ مصداقية لديه عندنا حتى يتوافقَ تصرفه وأقوالـُه وأفعاله مع ما أمرَ اللهُ ورسولـُه،لا زيادة في أمرهما أو نقصان،وقد علمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أنَّ (( الحلالَ ما أحلَّ اللهُ والحرامُ ما حرَّمَ اللهُ لا ما أحبتِ النفسُ أو كرهَتْ ))..ولا شيءَ يُعلى أبداً على ما قررهُ اللهُ ورسولـُه...

تلكَ-سيدي الكريم-كانتْ إيضاحاتٍ لا بد منها..وتلكَ كانتْ أسئلة،لابد أن تـُطرَحَ عليكَ وأنتَ تتصدى لمثل هذا الأمر،ونحنُ جميعاً والرأي العام المسلم الواعي المتعلم يُحب أن يسمعَ منكَ إجاباتٍ قاطعة واضحة،لا لـُـبْسَ فيها أو غموضَ أو ضبابية ًوبأدلتها العلمية والشرعية الدامغة..فإن وافقتْ دينَ الأمة وإجماعَها الذي توارثناه منذ خمس عشرة قرناً فمرحى به وأهلاً وسهلاً،وإن خالفتْ دينَ الأمةِ وإجماعَها،فسنرفضه بوضوحٍ وحزمٍ وصرامةٍ،لأن الحَقَّ-سيدي الحبيب-أحَقُّ أن يُتبَعَ،وقديماً خالفَ،بل رفضَ الإمامُ ابنُ القيم الجوزية رحمه الله رأيا لشيخه ومعلمه وولي نعمته شيخ الإسلام اسماعيل الهروي رحمه الله،وعندما سُئلَ ابنُ القيِّم،أجابَ قائلاً : (( شيْخُ الإسلام حبيبٌ وغالٍ على نفوسنا،ولكنَّ الحَقَّ أحبُّ وأغلى منه لنفوسنا...!! ))...

ونحن يَسَعُنا دائماً ما وَسِعَ الإمام ابن القيم رحمه الله،ونقول في هذه المسأله : الحق فيها أغلى وأعلى وأحبُّ مني ومنكَ ومن أي شَيْءٍ واعتبار...

وفي النهاية..الخلاف في الرأي لن يُفسِدَ بيننا في الودِّ قضية ً..فإنما نحن باحثون على الحق والصواب،وننشدُ الحقيقة لا أكثرَ ولا أقل..ولأيٍّ منا أن يَعرضَ رأيَه الحُرَّ الصريح،وله أن يتوقعَ النقاشَ والمجادلة...

شكراً سيدي..وآمُل أن يتسع صدرُكَ..وأشكرُكَ على إتاحةِ هذه الفرصة حتى أعبر عن رأيي بصراحةٍ ووضوح وشفافية...والله يتولانا ويَرعانا ويَهدينا سُبُلَ الهُدَى والرشاد..آمين...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 24-12-2012 الساعة 02:01 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(احزر ولك مني هديه)الشاعر طارق الكبيسي طارق حمدان الموروث الشعبي والتراث 13 26-10-2009 02:39 PM
((عد ت** ءام جئت))طارق الكبيسي 13\8\2009 طارق حمدان الشعر الفصيح 2 01-09-2009 01:45 PM


الساعة الآن 05:06 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية