روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2017, 11:00 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي مغامرات نصيب (المزعج ذاته) رحلة العلاج








مغامرات نصيب






(المزعج ذاته)





رحلة العلاج




كان رجب مفترشا الأرض وهو يتلو آياتٍ كريمة من أواخِر سورة الحشر في خشوع وتدبّر
لم تشرق الشمس بعد، لكن وهجها قد بدأ ينتشر بهدوء ورويّة مبشرا بقدوم يومٍ يعلم الله ماذا كتب فيه
للبشر من سعادة أو شقاء، ويبدو أنه جميل نظرا لصفاء الجو ولطف الطقس، وقد بدأت زقزقة العصافير
وهي تتهيّأ للرواح تعلو شيئا فشيئا، بينما أخذ عبير الريحان يمتزج بشذى الياسمين، وريحة قهوة المخا
تباري نفحات شاهي الوزّة الممتطية قطرات الندى.
فطوى الفتى المصحف وقبّله ثم وضعه على الحمالة الخشبيّة ذات النقوش والزخرفة الإسلامية
ووقف في الشرفة مسبّحا الجليل وقد غمر صدره الرضا والاطمئنان، ولم ينتبه إلى من كان يراقبه
منذ دخوله المستراح وخروجه منه يقطر ماء الوضوء من وجهه المشرق.
في هذه الاثناء كان نصيب يقود سيارته مسرعا إلى بيت المعالج الروحاني المشهور، وبرفقته ابنته فاطمه
ورابطتها المشكّلة من أمّ نصيب مَي ثل وحماته سَلْ مَه وزوجته جنه، ولم تفلح الفتاة في اقناع مرافقيها
بحرمة الاستعانة بالمنجمّين وتصديق تكهنّاتهم.
كانت عافيه هي صاحبة فكرة عرض فاطمة على المنجّم المشهور بَرْ قيرعاوت خَرْفِي بعد أن فشلوا في اخراجها
من صمتها واعيتهم الحيل عن اسعادها، وقد عجز خالها أيضا عن منع نصيب وعائلته من القيام بهذه الخطوة المتخلِّفة
ذلك لأنّ والدته سَلْ مَهْ اقسمت على التبرؤ منه إن هو عرقل رحلة الاستشفاء.
في وكر المعالج الروحاني فوجئت فاطمة بوجود عشرات البشر من مختلف الأعمار ومن الجنسين
واذهلها وجود أحد أساتذتها في الدبلوم العام وقد بدى ابلها وهو ينثر الزفرات الحائرة، بينما احمرار عينيه
يفضح بكاء كان لا ينقطع، ونظرة على ابن الأستاذ المقعد تنبئ عن إصابته بالشلل النصفي دون اللجوء إلى
خبرة خبير، أشاح الأستاذ بوجهه خجلا عندما التقت عينه بعين تلميذته، وهو الذي كان يتشدّقُ بضرورة التمسّك
بالكتاب والسنّة في الفصل الدراسي، ولم تمنحها المرأة الثريّة البدينة فرصة للحكم على استاذ يناقض فعله قوله
فلقد بدأت تلك البدينة بالصراخ وتمزيق عباءتها البالغ نص قطرها خمسة امتار
وفجأة قلبت المرأة بكاءها إلى قهقهة هيستيريّة، ثم صمتت بغتة وأحدّت النظر إلى مَيْ ثَل التي ضربت صدرها
براحتها اليمنى وشرعت تتلو المعوّذات، وأخذت تلك المرأة تستعرض الزوّار الجدد بوقاحة ولؤم حتى وقع بصرها
على فاطمّة بنت نصيب، فوقفت منتصبة كأنّها منصّة بترول وأشارت إلى الفتاة بسبابة كأنها هاون نحاسي
فانكمشت فاطمة ولجأت إلى حضن والدتها جنه، واصيبت الأخيرة بالذعر عندما أخذت المجنونة تحرّك حاجبيها
في حركاتِ ماجنة طائشة، وأصبعها يشير إلى الفتاة بصرامة، ثمّ قطّبت المجنونة جبينها غاضبة ووضعت يديها
حول خصر لا شكل محدّد له في حركة تنمّ عن التحدّي اتبعتها بالتشمير عن ساعد كأنه رضيع عار ممدّد أفقيا.
وارتفعت درجة الخوف والتوتّر في غرفة الاستقبال، يلهبها صراخ رهيب يسمع من غرفة المنجّم تصاحبه زمجرته
وهو يهدّد أحدا لا يراه أحد:
سأحرقك سأسجنك للأبد سأبعث من يأتي بك طوعا أو كرها
في هذه اللحظة أدخل المنسّق رجلا كهلا كأنّه خيال لفرط نحافته، دخل الرجل وسيجارة مشتعلة تكاد تحرق أصابعه
ولم يكد يستقرّ على مقعده حتّى نهض مجدّدا وشرع في القاء قصيدة عصماء مستخدما يديه ووجه في التعبير عن
محتوى القصيدة، فنهض إليه مرافقه وأخذ يصفّق بيديه ويحثّ الحضور على التصفيق، ثمّ قال: لا فُض فوك يا ابا العتاهيّة
فجلس الخيال مزهوّا بنفسه، بينما عمّت الحيرة القاعة، ثم دخل المرافق في نوبة بكاء تفصح عن حزن وأسى
فنكّس الجميع رأسه بما فيهم البدينة.
عندما دقّقت مَي ثَل النظر في وجه الأستاذ عرفته، وسألته:
يك أنتا مُش عبدربّه لي بتصلي بالناس؟
فردّ الأستاذ وهو يتأتئ إحراجا: آ.. آ .. آوه يا خالا
قالت مَيْ ثَلْ المستفزّة: واراه بنك؟
وقبل أن يجيب الأستاذ ...

يتبع إن شاء الله






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2017, 10:49 PM
الصورة الرمزية ذكرى
ذكرى ذكرى غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: أرض السلام
المشاركات: 1,287

اوسمتي

افتراضي

برغم الغصة يبقى حرفك فينا حيا ...رحمك الله أستاذنا ومعلمنا برحمته الواسعة وتغمد روحك فسيح الجنان
اللهم آمين
__________________
سنرحل.....ويبقى الأثر
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية