روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,541ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,806ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,358
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,507عدد الضغطات : 52,287عدد الضغطات : 52,389

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2017, 12:47 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

الميلاد والنشأة

بعد ولادة متعسرة، وبعيدا عن أجواء المشافي جئت إلى الدنيا، وكانت المفاجأة أن المولودة بعد كل هذا العناء والمشقة ميتة، غلب الأسى والحزن على كل الموجودين رحمة بالأم والمولودة، وعند البدء بمراسم الغسل، لاحظت جدتي نبضا خفيفا في الحبل السري، فصاحت بالجمع هناك: إنها حية، وبعد إجراء بعض الإسعافات بدأت الحياة تدب في أوصالي، وقد أبدل الله أحزانهم أفراحا، وعدت إلى حضن أمي المريضة المجهدة.
[/size]

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 04-07-2017 الساعة 07:06 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-07-2017, 12:23 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

نشأت في أسرة مستورة الحال في ظل أم كفيفة، (فقدت بصرها وهي في الرابعة من عمرها)، وأب كثير الأسفار، فقد يمر علينا العام ولا نراه، ولي أخ يكبرني بسنتين ونصف، نشأنا معا في بيت هادئ يعمه السرور، وتكتنفه البساطة، لم يحدث أن احتجنا إلى أحد من الناس، فقد كانت أمي ذات بصيرة نافذة، وقوة بدنية، تقوم بكل أعمال المنزل، مثلها مثل أي امرأة في الحي، على الرغم من وجود أهلنا من حولنا، وعندما بدأت أفهم ما يدور حولي، حرصت أمي على تعليمنا القرآن الكريم، على يد العم خميس معلم القرية، الذي كان بلا شك ماهرا، في التلاوة والتجويد، ختمت القرآن في فترة وجيزة، واحتفلنا بهذه المناسبة السعيدة، كعادة العمانيين في ذلك الوقت؛ وذلك بعمل وليمة لكل البنات والصبيان الذين يدرسون معنا، وترديد ما يسمى: بالتومينة، مرورا في طرقات القرية، كان العم خميس رجلا شديد الغضب والقسوة، لو سمع صوتا أزعجه قام إلينا جميعا وأشبعنا ضربا، ربما تبقت آثاره على أجسامنا أياما، فلا يتجرأ أحد منا على الشكوى، كما كنا نشرب الماء من بئر ماؤها أقرب إلى الملوحة منه إلى العذوبة.
لقد كانت هذه المرحلة العمرية من أجمل أيام حياتنا، تبلورت فيها شخصياتنا، وتأسست فيها حياتنا المستقبلية، وقد تعلمنا من خلالها الصبر والضبط والربط والنظام، وتوقير الكبير، والمنافسة الشريفة، والرحمة بالفقير والضعيف. سقى الله تلك الأيام الرائعة.

[/size]

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 04-07-2017 الساعة 07:04 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية