روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,378
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,400

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2011, 01:33 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Lightbulb هناك جانب لا نتشبع منة الا وهو جانب المعرفة حب التعلم والعلم .......

هناك جانب لا نتشبع منة الا وهو جانب المعرفة حب التعلم والعلم .......


نحن بحاجة الي المزيد لبث الافكار التربوية والعادات الصحيحة والسليمة لكي نربي الجيل القادم علي اكتساب المعارف المثلي التي تعني بالتربية والتعلم بحاجة الي ادراك معني المعرفة والوعي التام وهذا لا يتثنيا الا من خلال المعرفة والاطلاع نحن في سباق مع انفسنا وسباق متفاوت مع الزمن .... فما يلزمنا هو صحبة الوقت ... بشتي مجالاتة والقضاء علي ما يسمي الفراغ المزعم ....بحاجة الي ان نسلي انفسنا بالقراءة ....بحاجة الي ان نبدأ بالسؤال وطرحة وبحاجة الي ان نعرف الجواب مهما كان ...وبما اننا جميعا في سلك العلم ...فاننا بحاجة الي اثراء معارفنا من خلال التقارب الفكري وبث ا... ومن خلال تلك النقاشات نستطيع ان نقضي علي الافكار السلبية وتقنينها والوصول الي حلول .....نحن بحاجة الي اتخاذ قرارات ....لتحقيق الهدف المنشود....


عملية البحث تستلزمنا ان نقف عند كل ثغرة بحاجة الي اصلاح (تطوير) نحن نبحث عن الامثل والشي المقنع الذي يصب في صلب الموضوع عملية تفعيل العملية التربوية واكتسابها مهارات التعلم والتعليم هي هدف سامي يحد في كل طرق التربية الصحيحة ....
تعتبرالشخصية مركّب فذ من الجسد والروح والنفس والعقل ، ولها بعدٌ اجتماعي عظيم الأثر في وجودها . وإن كل نمو إيجابي في أي جانب من جوانبها ينعكس عليها جميعاً ، كما أن أي خلل يصيب أي جانب منها يعود بالضرر عليها جميعاً .
يستمد الاهتمام بالبعد العقلي نوعاً من التميز من خلال أن التفكير الجيد شرط لتنمية كل شيء في الحياة : التربية والاجتماع والاقتصاد والسياسة والعلاقات ...
ويعد التطوير لاي جانب من جوانب الشخصية بالغ الأهمية ؛ حيث إن الرؤية الإسلامية تؤسس مقولة : ( الإنسان أولاً ) . أضف إلى هذا أن التقدم المادي والعضوي قد يكون محدداً بأسوار تجعل المضي فيه أمراً عسيراً أو مستحيلاً ، على حين أن أمداء النمو أمام البعد العقلي والروحي فسيحة جداً .
إن العقل البشري نعمة عظمى من الله جل وعلا وله قدرات هائلة ، هي أكثر مما يظن . ويمكن القول : إنه أشبه بعملاق نائم ! وقد دلّت الدراسات النفسية والتربوية ، وأبحاث الكيمياء والفيزياء والرياضيات أن ما تم استخدامه من إمكانات العقل لا يزيد على 1% من إمكاناته الحقيقية . الحاسب الآلي (كراي) حاسوب عملاق يزن سبعة أطنان ، فإذا عمل بطاقة 400 مليون معادلة في الثانية مدة مئة عام ، فإنه لن ينجز سوى ما يمكن للدماغ البشري أن ينجزه في دقيقة واحدة ] فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ [ [المؤمنون : 14] .


راي الشخصي ....

نستخلص من هذا ان الانسان بطبعة وتشكيلتة وعقليتة بحاجة الي المزيد من التشبع الفكري والعلمي فهو ينظر الي العلم والتربية من جانبين جانب يلامس الحياة والجانب الاخر وهو تربوي فطري لاننا لا نستطيع ان نسلك طريقا اخر بعيدا عن مسار العلم والمعرفة...فلابد من توليد تلك الحاجات لجعلها تثري عقليتة واهتماماتة ....


هناك طرق شتى، تلك التي يستطيع المربِّي أن يسلكها للوصول إلى النَّجاح في العملية التربوية، بيد أنَّ الأهم هو توليد الإرادة اللاَّزمة للنَّجاح والتَّغيير في نفسه وفي الآخرين، فالتربية ما هي إلاَّ تغييرٌ للسلوك، ودائماً ذهب الحكماء إلى القول بأنَّ الفرقَ بين الإنسان الناجح والآخرين هو ليس في نقص القوة، ولا نقص المعرفة، إنَّما يكمن في نقص إرادة التغيير، فالتقدّم والنَّجاح داخل الموسسة التربوية هو المؤثر الاساسي ....


الي اي /مدي قد يصل التشبع في القراءة ...

نتحمس كثيرا للقراءة، ما يجعلنا نندفع لقراءة كتاب ما، ثم نمل من القراءة ،لنعود الي ادراجنا البحث كان بصدد عن كتاب تكون افكارة قريبة منا ان نتعود ونتربي على حبِّ الثقافة، وإنَّما النَّجاحُ الحقيقي للتربية هي أن تحدث أثراً دائماً، وأن يتغيَّر الشَّخص بأن تصبح القراءة هي سمته الأصيلة وعادته،وهذا ما نحاول التركيز علية .


سؤال....هل. هناك فرقاً كبيراً بين التعليم والتربية

نعم هناك فرق كبير بين التربية والتعليم ....حيث الاول يعني باعداد الفرد بكل وسيلة من الوسائل المختلفة لكي يكون متكاملا حتي يحدد ميوله ومواهبة لكي يحيا حياة سليمة من حيث التربية الدينية والوطنية والجسمية والعقلية والخلقية والاجتماعية ... الخ
الثاني .....
أما التعليم فهو ناحية من تلك النواحي المختلفة للتربية ؛ فالتربية أعم من التعليم ، بها نحيي المواهب الفطرية لدى الشخص ، ونوجهها توجيها صالحاً حتى تصل إلى النهاية المقدرة من الكمال ، وتتطلب عملا منظماً ونشاطا دائما ، وتقدما مستمرا ، وعناية تامة بتفكير الطفل ، ووجدانه وعاطفته وإرادته ، وجسمه ، وعقله ، ولسانه ، ويده .......

راي اخر لباحث تربوي

من هنا وهناك ..........
استاذ/ عبدالكريم بكار..... باحث تربوي
قال/ لايتطلب التعليم أكثر من معلم يقوم بتعليم غيره وتلقينه ما شاء من المعلومات والآراء والأفكار بالطريقة التي يراها صحيحة ويختارها ، ومتعلم يصغي لما يلقى ، وينتبه لما يسمع . ففي التربية بحث واطلاع واصلاح، واعتماد على النفس ، وتفكير في الصعوبة والوسائل للتخلص منها . وفي التعليم إصغاء وتلق لما يجود به المدرس. فالطفل في التربية يعمل ، وفي التعليم يصغي ويستمع ، فالتعليم جزء من التربية العقلية ، والغرض منه كسب المعرفة وكسب المهارة ، والدراية بعلم من العلوم ، أو فن من الفنون ، أو حرفة من الحرف .


أما التربية فهي إعداد الفرد للحياة علميا وعمليا ، جسميا وعقليا ، خلقيا واجتماعيا . لهذا الفرق الكبير بين التربية والتعليم نتطلب من المدرسين دائما أن يكونوا مربين لا معلمين ، بحيث يفكرون في تربية النشء تربية كاملة من كل


النواحي ، ولا يقتصرون على ما يلقونه من المواد ، وما يعلمونه من الدروس ؛ فإن حاجتنا إلى التربية أكثر من حاجتنا إلى التعليم .
وإذا كان هناك نقد يوجه إلى التعليم فهذا النقد هو أن لدينا كثيرين من المعلمين ، وقليلين من المربين ، وأن لدينا تعليما لا تربية بالمعنى الكامل .
فالمدرس لدينا لا يفكر إلا في مادته ونجاح التلاميذ فيها أما التربية الجسمية والتربية الخلقية ، والتربية الوجدانية والتربية الوطنية ، والتربية الدينية فمهمله الإهمال كله ؛ فلا عجب إذا وجدنا الشكوى عامة من سوء التربية الخلقية وإهمال التربية الجسمية ، وتناسى التربية الوطنية ، ونسيان التربية الوجدانية ، وإغفال التربية الاجتماعية ، ونقص التربية العلمية .
فالإصلاح الذي ننشده ونرجوه هو أن يكون المعلم مربيا ، ومربيا كاملا ، يبغي الكمال والعمل للوصول إليه في كل ناحية من نواحي التربية . ولو استطعنا أن نصل إلى هذا المربي الكامل في كل مرحلة من مراحل التعليم العام لوصلنا إلى الدرجة التي نبتغيها من التربية الحقة ، والتعليم المثمر ، وأعددنا النشء للحياة الكاملة التي نرجوها ، ولا نفكر في سواها .

واخيرا.....
يقول الكاتب الغربي ((ليونولستوي)): (نعيش في عالم يفكر فيه كلّ الناس في تغيير العالم، لكن لا أحد يفكر في تغيير ذاته).
وتكون التربية الحقيقية هي القادرة على إصلاح المجتمع تكمن في التغيير أفراداً وجماعات، ولذلك يجب تطويع جميع الوسائل لخدمة هذا الأمر، والتغيير المنشود يشمل كيان الإنسان بجسده ونفسه وعقله وقلبه،


بقلمي اعداد وكتابة/أمل عبدالرحمن
اخصائي اعلام تربوي
__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية