روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2013, 06:36 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي أفلام إيرانية تشارك في مهرجان فريبورغ

فريبورغ (سويسرا) "ا.ف.ب" -يشارك فيلمان ايرانيان في الدورة السابعة والعشرين من مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي في سويسرا ويتناول كلاهما على طريقة مخرجه قضايا من صلب المجتمع الايراني يمنع تناولها او التطرق اليها في السينما مثل الكلام عن الإجهاض.
ويحاول الفيلمان المشاركان في المهرجان الذي يستمر حتى 23 مارس، بطرق فنية ذكية ومعالجات اكثر جرأة من المعتاد في السينما الايرانية، تجاوز الممنوع.
وكان كبير المخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي تناول موضوع الانتحار في فيلم "طعم الكرز" (السعفة الذهبية في كان) فيما تطرق بهمن قوبادي الى الموسيقى واشياء اخرى في "لا أحد يعرف شيئا عن القطط الفارسية" وتعمق اصغر فرهادي في فيلمه "الانفصال" في أبغض الحلال الذي فاز بالدب الذهبي في برلين (2011). لكن محمود غفري في فيلمه الاول المشارك في المسابقة الرسمية، اختار ان يتناول قضية الاجهاض.
ولم يسبق عرض هذا الفيلم الا في "مهرجان القارات الثلاث" في فرنسا في نوفمبر الماضي وهو فيلم ممنوع ايرانيا تم تهريبه للمشاركة في المهرجان بينما منع صاحبه من المجيء وهدد بالسجن ان فعل كما اكدت ادارة مهرجان فريبورغ أمس الأول.
"إنه حلم" هو العنوان الذي اختاره غفري لفيلمه ساخرا من عدم امكانية طرح مواضيع كهذه في السينما الايرانية. وقد شارك سعيد فرهادي في كتابة السيناريو (شقيق اصغر فرهادي) الذي كان ساهم ايضا في كتابة "انفصال" الذي حظي باعجاب العالم. يصور "إنه حلم" قصة طالبة شابة تحاول الخروج من وضعها الاقتصادي الصعب فتسعى لكسب المال عبر اساليب تبتدعها. لكن الاحتيال وتسلط الرجال في مجتمع ذكوري بامتياز يغير من مخططاتها وبدل ان تصبح ميسورة الحال تحمل ويجبرها احد مدينيها على الاختيار بين ان تكون له او ان تدخل السجن.
وبدل ان تتابع "رويا" نشاطها في محاولة كسب المال تروح تبحث عن مخرج في طهران اليوم لكنها ورغم بؤس وضعها وتجني الرجل تظل حتى النهاية مالكة لقرارها. وقد لاقى الفيلم اقبالا واستحسانا في صفوف الجمهور لدى عرضه أمس الأول.
والمخرج محمود غفري كان اشتهر بافلام قصيرة نالت عددا من الجوائز حتى محليا في ايران، وسبق ان عمل كمساعد مع اثنين من اهم المخرجين الايرانيين وهما بهمن قوبادي واصغر فرهادي.
اما الفيلم الثاني فهو عمل غير مكتمل للمخرجة والفنانة مانيا أكبري التي جاءت الى هذا الوسط من فضاء الفن التشكيلي والانشائي والفيديو آرت، وفي طريقها للاخراج عملت كممثلة وشاركت في فيلم "عشرة" لعباس كياروستامي.
ويعرف جمهور مهرجان فريبورغ هذه المخرجة التي منحت العام الماضي بعد مشاركتها في المسابقة، جائزة عن فيلم "وان تو وان".
لكن فيلمها الجديد "من طهران الى لندن" قدم مبتورا وغير مكتمل في 45 دقيقة كأنما احتجاجا على القمع الذي يلاقيه السينمائيون في ايران. والمخرجة تهدي عملها الى كل السينمائيين الايرانيين الذين عانوا من القمع ودخلوا السجون وخصوصا الى من لا زال مسجونا منهم.
وتقول اخت المخرجة رويا اكبري التي حضرت مع الفيلم الى فريبورغ لوكالة فرانس برس ان اختها كانت تصور الفيلم العام 2011 حين حصلت عملية القمع الشديدة ضد السينمائيين "فحملت اختي الفيلم الى لندن على امل اكماله هناك وكي لا تعرض الذين يعملون معها للسجن".
ورغم عدم اكتماله فان الفيلم ينطق بشجاعة وجرأة مخرجته التي تميزت منذ العام 2003 بتصويرها لاعمال وثائقية وروائية لافتة، فقد نال عملها "عشرون اصبعا" جائزة في مهرجان البندقية العام 2005. وفي عملها الجديد تحاول ان تجعل من الخاص الذي يصور وراء ابواب مغلقة في عالم مقفل، عاما باعتباره يتناول الاسرة والمجتمع.
فداخل بيت مترف، زوجان من الطبقة الميسورة يشهدان تراجع علاقتهما في اجواء نفسية صعبة وسط ضغوطات الحياة المعاصرة. لكن مانيا اكبري وفي ثنايا كل ذلك تتناول عرضا او بالالماح قضايا كثيرة اخرى ممنوعة في المجتمع الايراني بدءا من سباحة المرأة في البحر.
وهي من خلال علاقة الزوج بالخادمة وايضا حب الزوجة لها تلامس المحرم عبر لغة محملة برؤى الحياة والفن والابداع والموت اذ يتضمن الفيلم عددا من اللوحات الفنية التي انجزتها الفنانة سابقا وتدخلها المخرجة في نسيج الفيلم ليبدو عملها في كل لحظة مشحونا بنبضات نفسية وحسية عالية يسودها الاضطراب.
غير ان هذا العالم الداخلي المربك يتوقف فجأة لتقول المخرجة ان الرقابة بدل ان تفرض على عملها فرضت على روحها. الفيلم يتوقف لكنه يكتمل او يكاد بصورة من الصور عبر فيلم وثائقي من 25 دقيقة عبارة عن "ميكينغ اوف" انجزته اختها الفنانة رويا اصغري بعنوان "دانسينغ مانيا".
والعنوان مزدوج المعنى اذ يتضمن في جزء منه اسم المخرجة الاخت ويرجع ايضا الى حمى الرقص التي تشهدها ايران في الحفلات الخاصة حيث يمنع الرقص في المساحات العامة وغالبا ما تنتهي تلك الحفلات باعتقال الشرطة للراقصين.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية