روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2013, 06:38 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي مريم الزدجاليّة: كل امرأة بداخلها حوار تشكّل بخلفية ثقافية وحضارية

ملتقى «حوار الثقافات»تقنيّات وأساليب مختلفة -
متابعة: بدريّة العامريّة -
بدأت بالأمس فعاليّات ملتقى الفنانات التشكيليّات الذي تنظّمه الجمعيّة العمانيّة للفنون التشكيليّة، والذي سيستمر حتّى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تُشارك في الملتقى 43 فنانة تشكيليّة من السلطنة والدول الخليجيّة والعربيّة، بالإضافة إلى عدد من الفنانات الأجنبيات المقيمات في السلطنة.
شكّلت حلقة العمل مزيجا من الثقافات والأساليب الفنيّة من خلال تعدّد أساليب الفنانات المشاركات، وقد أشارت مريم بنت عبدالكريم الزدجاليّة مديرة الجمعيّة العمانيّة للفنون التشكيليّة إلى أنّ الجمعية منذ أن تأسست الجمعية في عام 1993 وحتّى هذا اليوم تولي اهتمامًا كبيرًا بكافة مجالات الفن التشكيلي التي تعنى بها، مضيفةً إلى أنّ هذا الملتقى يأتي في إطار الاحتفال بمرور عشرين عاما على تأسيس الجمعية، قائلة: في 2013 نكمل عشرين عاما من العطاء والانجازات التي تحققت على أرض السلطنة بما يخص مجال الفن التشكيلي؛ ولم يتم ذلك إلا من خلال الدعم الذي قُدِّم للجمعية من مختلف الشخصيّات والمؤسسات، فالفنان كان داعمًا للجمعية كما كان الكاتب والإعلامي والمشاهد والمتلقي، والجهات الحكومية والمسؤولين..كلهم داعمون للجمعية، الجميع معنا منذ أن تأسست الجمعية، وكوني من مؤسسي الجمعية منذ 1993، أرى أنّه لولا وقوف هؤلاء العناصر باختلافهم لما حققنا هذا الإنجاز باسم الجمعية، الكل تصله منا من خلال هذا الحديث كلمات الشكر عرفان وإحسان لهم على ما قدموه لنا في المرحلة الماضية، ونتمنى وقوفهم لجانبنا في المرحلة القادمة، فمطامحنا للمرحلة القادمة أكبر، إذ نهدف لإبداع يواكب التطورات في البلد وفي مجال الفنون التشكيلية، أي أننا أمام تحديات كبيرة، يجب فيها أن نثبت ويشار لنا بالبنان في هذا المجال، فلدينا الكثير من الطاقات والقدرات والإمكانات التي تمكننا من العطاء في هذا المجال.

خصوصيّة مارس

وعن اختيار 43 فنانة تشكيليّة بالتحديد تقول: الفكرة من 43 فنانة، هو تواكبًا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثالث والأربعين هذا العام، جاء اختيار وانتقاء فنانات من دول عربية وخليجية وفنانات مقيمات في السلطنة من الدول الأجنبية.
مضيفةً: في هذا المحفل الذي نحتفي بالكثير من المناسبات، فبالإضافة لفكرة العيد الوطني الثالث والأربعين، فنحن أيضًا قد اخترنا هذا التوقيت بالذات أي مارس احتفاءً بالمرأة أيضًا، فاليوم العالمي للمرأة يُصادف الثامن من مارس، كما أن يوم الأم في الشهر ذاته، لمارس خصوصيّة تعني المرأة؛ لذلك عمدنا لإقامة الفكرة في هذه الفترة.
وعن الجديد في هذا الملتقى تقول: سبق وأقمنا فعالية خاصة بالمرأة ومعارض خاصة بالمرأة سواء كان في مجال الفن التشكيلي أو التصوير الفوتوغرافي عندما كان تحت مظلة الجمعية، فنحن سنويا نحتفي بالمرأة من خلال إقامة معارض للمرأة، وهذا العام أردنا إقامة فعالية متميزة، ففكرنا أن يكون الأمر بشكل موسّع تحت عنوان ( حوار الثقافات). فكل مرأة بداخلها حوار، هذا الحوار المتشكّل داخل المرأة لم يأتِ إلا بخلفية ثقافية حضارية تسكنها، من خلال تلك الخلفية ستتحاور مع خلفيات ثقافية وحضارية مختلفة للفنانات المشاركات من الدول والمذاهب والديانات المختلفة.

الفن لأجل الفن

مؤكِّدةً أن فكرة الفن التشكيلي قطعت الحدود والحواجز، قائلة: إن تبادلنا للحوار من خلال الفن الذي هو أسمى من كل ما يطلق بتحديد أو بتعقيد، الفن الذي تحت مظلته تجاوز للحدود والمألوف إلى ما هو أبعد.. إلى العالمية، لخلق الفن لأجل الفن... بغض النظر عن من تكون أو من أنت، وداخل هذا الحوار أيضًا الكل يحافظ على هويته، إن حوار مثل هذا لهو ثقافي فنِّي راق.
وعن مدّة حلقة العمل ومطامح ما بعدها تقول: تقام الحلقة من 19 مارس حتّى 24، وفي 24 مارس ثمة احتفالية كبيرة بعرض نتاجات الحلقة، مضيفةً أنّ: خمسة أيام كافية، حسب الإمكانات المادية المتاحة لنا، مع أنّنا نود لو كان لنا متسع من الوقت، كان من المفترض أن تنتج كل فنانة عملين، إلا أنه لبعض الظروف التي أخّرت وصول البعض تجعلنا نفكِّر في عمل واحد لكل فنانة، إذ اتفقنا على إمكانية التركيز على عمل واحد متكامل متقن.

المتحف المعاصر

وعن نتاج الملتقى من لوحات تقول: ثيمة الملتقى (حوار الثقافات) تترجمها الفنانات بطرائقهن الخاصّة وتقنياتهن، أي سنخرج من الملتقى بثلاثة وأربعين عملا فنِّيا نعتبره كنزا وثروة سنحافظ عليها، مستقبلا قد تحفظ في المتاحف. وبشكل عام ستكون هذه اللوحات من مقتنيات الجمعية، لكن ثمة نظرة مستقبلية أن تعرض في المتحف المعاصر، وهذا ما نأمله.. حاليًّا لدينا مبنى جديد استأجرناه ، قد نعرض بعض هذه الأعمال فيه كمعرض دائم للزوار ومحبي الفن.

تراث وثقافة

وحالما تجوّلنا في أرجاء الحلقة، بين اللوحات البياض الذي بدأت تخالطها الألوان، والريش الحالمة الموزعة للحبر..واندماج الفنانات، تقول الفنانة التكشيليّة العمانيّة افتخار بنت حمدون البدوية وهي عضوة في مرسم الشباب وعضوة في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، من أحدى عشرة سنة تقريبا، عن مشاركتها في هذا الملتقى: جاء اختياري كوني عضوة دائمة أشارك في كل الملتقيات والمعارض.
وعن الإضافة التي سيضيفها لها المعرض: يتيح لنا المعرض تبادل الخبرات، ففي كل ملتقى إضافة جديدة من خلال وجود الفنانات من مختلف المذاهب والدول، خبرة جديدة وأفكار حول الفن جديدة، فكل فنانة بأسلوبها .. هنا في الملتلقيات ترى أساليب جديدة، بالإضافة إلى التعاون فيما بيننا.
وعن اللوحة التي ستعمل عليها تقول:أعمل دائما على الفن التجريدي وفي هذه الحلقة لم أخرج خارج إطاري المعتاد، فتناولي لثيمة الحلقة جاء من ناحية التراث والأصالة من بعرضي للتراث العماني بالأسلوب المستحدث والألوان المستحدثة مع المحافظة على خصوصيتي وهويتي الفنيّة.

خيوط مشتركة
وعن مشاركتها في الملتقى تقول الفنانة التشكيلية القادمة من فلسطين ديانا عكيلا: جئت في هذا الملتقى أمثل فلسطين ، انا هنا أرسم لوحة تعبر عن وضعنا بغزة، وفي الوقت ذاته أطرق باب ( حوار الثقافات).. كما ترين للآن ملامح اللوحة غير متضحة لكن مع الوقت سـتتضح.
وتحدثنا عن اللوحة قائلة: اللوحة عبارة عن ارتباط مجموعة من الثقافات، فالخيوط المتداخلة التي ترينها سـأقوم بدمجها في المنتصف معًا، أي أنه مهما اختلفت الثقافات .. سيبقى العامل المشترك قائم وهو عروبتنا.
مضيفةً: هذه التجربة تعني لي الكثير، فهي من الفرص القليلة التي تتاح لي بحكم الوضع معنا في فلسطين، وجودي هنا بحد ذاته نجاح، وفرصتي كبيرة للتعرف على مشهد الفن التشكيلي في عمان، فوجودي بين العديد من الفنانات مكسب لي .. إذ كما يبدو على أعمال الكثير من الفنانات مقدار الفن والاحتراف.

حوار الخيل
كما تشارك في الملتقى الفنانة التشكيلية جميلة شريم وهي من العشرة الرائدات في الفن التكشيلي القطري، تحدثنا عن مشاركتها قائلة: فخورة بهذه المشاركة كوني لأول مرة أرسم في سلطنة عمان، فكلما اطلعت على الفن التكشيلي العماني، أرى اهتماما حكوميا بالفن التشكيلي واضحا جدًّا، وهذا يأتي من خلال وعي وثقافة وإيمان بأهمية الفنون التكشيلية التي هي مركز الحضارات والثقافات.
وتقول عن لوحتها التي ستعمل عليها في فترة الملتقى: أنا دائما أرسم الخيل التي تعبّر عن الأصالة، وكون الخيل العربي هو المتميز (الخيل معقود في نواصيها الخير). الخيل ثيمتي الدائمة .. ولأول مرة وأنا أرسم أحاول أن أخلق حوارا بين الخيل القطري والخيل العماني

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية