روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-03-2013, 04:44 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي بمشاركة ثلاثة مفتيين و53 باحثا وإفراد جزء منها للمذاهب الإسلامية المختلفة

د. الخروصي: ندوة تطور العلوم الفقهية استلهامٌ للتوجيهات السامية لخدمة الإنسانية -
أفلح الخليلي: فقه العيش رؤية عامة تنطلق بمبادئ دين الرحمة للعالمين
تابع المؤتمر الصحفي: سيف بن سالم الفضيلي -
تعقد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الفترة ما بين 25 حتى 29 من شهر جمادى الأولى 1434هـ الموافق 6 وحتى 9 ابريل 2013م ندوتها السنوية «تطور العلوم الفقهية» في نسختها الثانية عشرة تحت عنوان (فقه رؤية العالم والعيش فيه – المذاهب الفقهية والتجارب المعاصرة)، وهي تأتي بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قـابوس بن سعيد المعظم، راعي العلم والعلماء، وباني نهـضة السلطنة الحديثة، مستلهمة من توجيهات جلالته خطى العمل نحو اجتهاد رصين يخدم الإنسانية ويقارب أممها ويجمع كلمتها نحو السلام والحق والخير.
يرعى افتتاح الندوة التي ستناقش 53 بحثا معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وستتناول الندوة مفاهيم الاشتراك في الحياة بين المسلمين أنفسهم ومع غيرهم، في الوطن الواحد والعالم ، من خلال الدراسات الفقهية المعمقة، والاجتماعية المكتسبة، والتربوية النظرية، والآراء المذهبية المقارنة، اكد ذلك الشيخ الدكتور سالم بن هلال الخروصي نائب رئيس اللجنة المنظمة بحضور الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي عضو اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الوزارة.
وأوضح الخروصي، انه تأتي أهمية الندوة باعتبار ان مصطلح العيش مطروح في ساحة العلاقات الدولية بين الشعوب كجامع لمفاهيم التقارب والحوار والتسامح من أجل تحقيق التقدم الكبير في محور العلاقات الإنسانية و الدولية ولكي يؤطر هذا المصطلح بما يكفل استمراره وتحقيق الغايات منه في ظل الاهتمام المتوالي به، وبغية إزالة كافة الملابسات التي تعتري هذا المفهوم ودلالاته، ولأن التعايش هو السبب الحقيقي وراء اجتماع الفرقـاء، والهدف الأوضح والأقرب لبقاء الإنسان مدنيا يتفاعل مع الحياة والحضارة، ولأن ما تشهده الساحة الإنسانية من هضم لحقوق الأقليات، والممارسات العنيفة ضدها في ظل غياب مفهوم التعايش الذي هو من نوازع الفطرة الإنسانية، كل هذه الأسباب وغيرها دعت الوزارة إلى اختيار هذا العنوان الدقيق حدث الساعة.

محاور

وستشتمل محاور الندوة كما يبينها نائب رئيس اللجنة المنظمة على المفاهيم المرتبطة بالعيش في مواضيعه المختلفة المتعلقة (بالقرآن الكريم والسنة المطهرة والقانون و التاريخ)، ومحور المواطنة بين أهل الكتاب وغيرهم في (الشريعة والقانون الدولي)، ومحور الخطاب التشريعي لغير المسلمين (في القرآن والسنة والمقاصد الشرعية والقواعد الفقهية والتاريخ والأعراف).
ومحور فقه العيش المشترك وعيش الخصوصية والذي يتعرض لآراء الفقهاء حول مفاهيم العيش ومصطلحاتها التي تتبعها من خلال التراث الفقهي والثقافي، وفقه الأقليات والإعلانات العالمية والإسلامية لحقوق الإنسان.
ومن أهم محاور الندوة أيضا رؤية الفقه العماني في العنوان الدقيق للندوة من خلال العلامة ابن بركة، والعلامة أبي نبهان الخروصي، والإمام السالمي، والعلامة خلفان بن جميّل السيابي، وبعض العلماء المغاربة كالعلامة الوارجلاني، وأبو عمار عبد الكافي، والإمام القطب.
وأشار الخروصي إلى إفراد الندوة للمذاهب الإسلامية جزءا من موضوع الندوة من خلال المذاهب الحنفية والشافعية، والمالكية، والحنابلة، والزيدية، والامامية.
كما ستتناول قضايا العيش من خلال فقهاء الإسلام أمثال الشيخ محمد الجواهري، وابن عبد السلام، والمدارس الفقهية كالأوزاعية، والظاهرية، ومدرسة الليث بن سعد، كل ذلك لكي تكتمل دراسة هذا الموضوع من نواحيه المختلفة ومدارسه ومذاهبه ومنظماته ذات الصلة.

مشاركات

أما الدول المشاركة فمنها على سبيل المثال السعودية ومصر، والمغرب، وسوريا، وإيران وبنين وتركيا ولبنان، والبوسنة وليبيا وتونس والجزائر واليمن والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى السلطنة.
وعن المشاركين يقول الخروصي: ستستضيف الندوة إن شاء الله تعالى سماحة مفتى اسطنبول رحمي يرن ومفتي جمهورية مصر العربية البرفيسور شوقي إبراهيم علام ومفتي البوسنة والهرسك حسين كافا زوفيتش بالإضافة إلى باحثين وخبراء وعلماء من الدول المشاركة، حيث بلغ عدد المشاركين في الندوة مائة ونيفاً.

زخم إعلامي

وعن جانب التغطية الاعلامية للندوة يؤكد الخروصي، ستحظى الندوة إن شاء الله تعالى بالزخم الإعلامي البارز والمتنوع حيث ستشارك الصحافة العربية بمختلف توجهاتها وكذلك المسموعة والمرئية كما لا ننسى قناة الجزيرة وكذلك قناة اقرأ وقناة الرسالة الإسلاميتين بالإضافة إلى قنوات عربية أخرى ستغطي حدث الندوة إن شاء الله تعالى بالتعاون مع وزارة الإعلام.
كما تعقد على هامش الندوة لقاءات وندوات تلفزيونية وإذاعية مع العلماء والمفكرين لتبادل الرؤى حول موضوع الندوة والمواضيع التي تعن على الساحة الإنسانية.
وأضاف، لقد وجهت اللجنة المنظمة الدعوات إلى كافة الحقول الثقافية والعلمية داخل السلطنة وخارجها وكذلك العلماء في العالمين العربي والإسلامي بغية الوصول بالندوة إلى المستوى الأمثل.
وعن اثر الندوة وما لمس منها، اولا تجمع العلماء الاجلاء من مختلف اصقاع العالم حول مائدة حوار واحدة يتعارفون ثم يصلون الى رؤى مشتركة فيما يعن من القضايا المطروحة ويصلون الى رأي جامع ونحن شهدنا مشاركات كثيرة من دول العالم في هذه الندوة عبر سلسلتها.
ثانيا الندوة فتحت الآفاق حول مفاهيم والرؤى التي يصل اليها الحوار الانساني وعلى هذا الاساس كانت هذه الندوة النواة للتواصل الفكري والثقافي بين كافة الشركاء في المجتمع الانساني.
ثالثا كانت الندوة بمثابة العامل المساعد للمجامع الفقهية فما تتخذه المجامع الفقهية من قرارات انما هو من خلال توصيات واحكام وقرارات ندوة تطور العلوم الفقهية وشهدنا ذلك مما يصلنا من شهادات المشاركين في الندوة كونهم اعضاء في المجامع الفقهية وان ما تتوصل اليه الندوة يعمل به في المجامع الفقهية وهذا اكبر انجاز.
رابعا، الندوة كشفت عن علماء جدد لم يكونوا ظاهرين على الساحة الانسانية من خلال مشاركتهم في هذه الندوة وكان لهم دور كبير في المؤسسات العلمية الأخرى ودور كبير في مجامع فقهية من خلال اكتشافهم في هذه الندوة.
ويؤكد، الكثير من القضايا التي طرحت لم تكن معروفة والمؤلفات لم تكن معلومة فالندوة كشفت عن هؤلاء العلماء وكشفت عن تلك القضايا وكشفت عن تلك المؤلفات واصبحت هذه المؤلفات وتلك القضايا مثار الحديث في كافة المؤسسات العلمية وكافة المجامع الفقهية، والندوة قربت ما بين علماء الذات والذات بمعنى علماء المسلمين انفسهم حول القضايا التي اختلفوا فيها، تأتي هذه الندوة لكي تجمع ما بينهم من اجل ان يصلوا الى رأي مشترك ومن اجل ان يتحاورا في القضايا التي تعن عليهم ومن اجل ان يتفاهموا في قضاياهم الأخرى التي حتى لم تكن مطروحة في ندوة تطور العلوم الفقهية.
ويضيف، وعلى هذا الاساس فإن كافة الشركاء في الحوار الاسلامي وكافة الشركاء في الحضارة الاسلامية يجتمعون من اجل ان يصلوا الى رؤى مشتركة، والندوة حققت انجازات كبيرة بالاضافة الى انها تضيف الى المكتبة الاسلامية كتابا جديدا كل عام يتناول مثار حديث الندوة.
والندوة ايضا تفتح آفاقا للمجتمع الانساني حول الحلول التي ينبغي ان تتخذ للقضايا التي تعن على المجتمع البشري ولذلك نجد اهتمام المؤسسات العالمية بهذه الندوة من أجل ان يصلوا للرؤى المشتركة لقواسم العيش، ليس في العنوان الدقيق لهذه الندوة هذا العام وانما لكل القضايا التي تعن عليهم فيما يتصل بمثار حديث الساحة الانسانية.
وبخصوص انشاء مركز بحوث للتقارب، لدينا دائرة البحوث الدينية وعندنا قسم البحوث والدراسات بمكتب الافتاء وقد شاهدتم بحوثا صدرت منهما تناقش ما يعن على الساحة المحلية والاقليمية والعالمية وتبسط الاحكام الشرعية وتنزل الاجتهادات الفقهية في كافة القضايا التي هي مثار حديث المجتمع الانساني وعلى هذا فإن الوزارة تشارك بحيز كبير في اصدار البحوث وايضا في اصدار. كما ان القواسم المشتركة التي تجمعنا مع نظرائنا في المؤسسات الاسلامية بمثابة مركز بحوث لاننا نتواصل معهم فيما يتصل بهذا الجانب ونحاول ان نتبادل الرؤى فيما يعن على المجتمع الانساني من خلال بحوث قواسم مشتركة، واوضح لكم ان هناك تعاونا بين الوزارة وبين الازهر الشريف في مناقشة القضايا واصدار البحوث والدراسات هو بمثابة مركز بحوث فيما يتصل بالبحوث.

طموح

وتطرق نائب رئيس اللجنة المنظمة الى ان هناك طموحا في انشاء مركز للبحوث بمستوى واسع وان شاء الله سيكون هذا نواة ايضا بدوافع ندوة تطور العلوم الفقهية لدراسة القضايا المختلفة، لكن الندوة ومكتب الافتاء و دائرة البحوث الدينية وتواصلنا بمراكز البحوث وما ينتج عنهم بمثابة ايضا مركز بحوث في هذا الجانب.
الندوة تسعى لان تجمع اكبر قدر من المشاركين ولا يتم رفض أي مشاركة فيها لان هدفها ان توصل الفكر الى كافة اصقاع العالم وعلى هذا نستقطب الباحثين والمشاركين والضيوف.
وعن لجنة صياغة توصيات الندوة يقول الخروصي: صياغة التوصيات تتم عن طريق المشاركين في الندوة من السلطنة ومن خارجها، وهدف هذه الصياغة ان تكون جامعة لكل القضايا المتعلقة بحدث الندوة وان تجمع كافة الآراء التي يمكن ان تجمع في هذه التوصيات ايضا نلتمس من اوراق العمل توصياتها التي تهدف الى اثراء الندوة بكافة الأحكام المتعلقة بالندوة.

انشاد الحق والعدل

من جانبه أكد الشيخ أفلح بن أحمد الخليلي عضو اللجنة المنظمة للندوة بأن فقه العيش هو رؤية عامة تنطلق بمبادئ دينية وهذا هو الاساس للندوة، بمعنى ليس الكلام عن اطار فقه العيش بعيدا عن المثل الدينية لان اصل التعايش لا يتم في حقيقته إلا وفق مبدأ ديني ايماني لانه هو الذي يعطي كل انسان حقه ليستلم حقه بيد وليؤدي واجبه باليد الأخرى لا يكون يأخذ حقه على حساب الآخرين وهذه المثل الدينية التي جاءت من اجلها رسالات الله تعالى لان رسالات الله تعالى قامت من اجل احقاق الحق ومن اجل نشر العدل في جميع الأرجاء، ولهذا عبر العلماء (اينما توجد المصلحة فثم شرع الله) ويوجد من عدل تلك العبارة (اينما يوجد العدل فثم شرع الله) لان شريعة الله تعالى جاءت محققة للعدل والعيش يفتقر في حقيقته الى العدل.
كما ان العيش يفتقر الى خصلة اخرى وقد جاءت شريعة الاسلام موضحة لها ومبينة أن غاية ارسال النبي صلى الله عليه وسلم كانت كامنة فيها وهي الرحمة فلهذا قال فيه وهو يتضمن شريعته (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) فهي رحمة عامة ينتفع بها الآخرون حتى في مقام الحرب تتجسد هذه الرحمة لأن الله ذكر قانون التدافع وهو يقتضي دفع الآخر حينما لا يجدي معه الدفع باللين قد يقتضي الأمر دفعا بالشدة لكن حتى في هذا الدفع الذي هو دفع بشدة الله تعالى ذكر هذا الدفع حيث قال (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) في هذا الموقف تحديدا لان الآخرين الذين يدفعون بهذا لا يؤدي الى مصلحة المؤمنين فقط وانما يؤدي الى مصلحة المجتمع البشري عموما لأن العدل سيسود بذلك، ولهذا حتى عندما فتح المسلمون لبلاد فارس والروم أقاموهم بكتاب الله تعالى نعم اولئك الناس في ظل الحكم الاسلامي اكثر مما نعموا به في حياتهم التي كانت قبل الاسلام وان كانوا ينتمون الى دينهم من حيث الانتماء الديني لكنهم ما سعدوا بالعدالة كما سعدوها في ظل المجتمع الانساني، وهنا في عمان كانت تطبيقات عملية بالغة الاهمية في مختلف المجالات فعندما انتصر الامام ناصر بن مرشد لم يتعامل معهم تعامل المنتقم وانا تعامل معهم تعاملا اروع ما يكون يمثل المبادئ التي كان يؤمن بها، وقبله الامام الصلت بن مالك عندما اراد ان يسترد جزيرة سقطرى التي احتلها النصارى آنذاك أرسل اليهم جيشا ومن ينظر في وصاياه لذلك الجيش يجد الوصايا لا تكمن في اعداد القوة وكيفية الانتقام من العدو وانما الوصايا تكمن في محاولة ترويض هؤلاء لجند حتى لا يستخدموا السيف الا في اضيق الحدود لمعالجة المشكلة في اضيق نطاقها بحيث لا يتعدى الامر الى غيرها. الجدير بالذكر أن ندوة تطور العلوم الفقهية ستكمل نسختها الثانية عشرة هذا العام وقد تناولت في سنيها الأحد عشرة حديث الساعة حينها: القواعد الشرعية، والتأليف الموسوعي، والمقاصد الشرعية، وفقه النوازل، والتقنين والتجديد في الفقه، ومستقبل الفقه «فقه التوقع»، والفقه الحضاري «فقه العمران»، والفقه في عالم متغير، والنظرية الفقهية، وكل موضوع من هذه نال حظه من البحث والدراسة، وكان ركيزة لعمل بناء في المؤسسات والحقول النظيرة، ما أتاح للندوة ان تحظى بالاهتمام الكبير من قبل المجامع الفقهية وكانت مثار اجتهاد ونظر في ردهاتها، كما كان لها الأثر الكبير في الكشف عن علماء أجلاء لم يظهروا على الساحة العلمية ومؤلفات كانت مطمورة وأيضا الأثر البارز في عطاء المكتبة الإسلامية مع ما نتج عنها من تواصل بين العلماء وقبلها التعارف بينهم.
وعلى سبيل الموضوعات فان الندوة أصلت فقه الإئتلاف بين المدارس الفقهية، وعمقت دراسات الكليات الخمس في الفقه الإسلامي، بما يرسم للاجتهاد الفقهي طريقاً جديداً نحو مرونة الشريعة الإسلامية. ولقد صححت الندوة عبر تاريخها مفاهيم مغلوطة واطلعت العلماء المشاركين على الفكر والفكر الآخر وأطرت المواضيع ذات الصلة بالندوة في عنــوانها الدقيق لكي تستقبل الساحة العلمية العالمية موضوع الحدث بشكل موضوعي هادف يحقق غاية الحراك الفكري والاجتماعي ويعكس التصور الإسلامي لما يدور حولنا و العالم مشاركة الحضارات الإنسانية رؤاها وطموحها ومعالجة ما يعن على مجامعها وردهاتها الثقافية.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية