اهلا بكم **** الحلقة السادسة عشر من مذكرات جامعية****

[رحيق الكلمات]

أهلا وسهلا بكم.......... هل أطلت الغياب ربما؟؟؟ هل هناك من ينتظر هذه المذكرات؟؟؟ لعل


أين وصلنا,,,,,,,,,,,,,,,,,,, نعم تذكرت


(في سكن الطلاب)

حاول مازن .... أن يأخذ المذكرة عنوة من يد علي ولكن علي نام عليها وهو يضحك ثم مالبث أن التفت الى مازن الذي أصبح متهجم الوجه فخاطبه بنبرة ضاحكة
أنا حصلت على المذكرة بطريقتي............ ولكن من أجلك؟؟؟
مازن: من أجلي !!! أتمازحني ؟؟ أم تتصنع الظرافة أخ علي
علي: لا لا فكما يبدو أن مقياس الحب عندك تخطى مقياس الزلازل هههههه
مازن: قل ماعندك بسرعة وإلا أقسم ب...
قاطعه علي بسرعة قائلا : ماذا بك يارجل أهدأ قليلا؟؟؟
أنا حصلت على المذكرة ... لأنني أردتك أن تقرأ كلمات بسمه ... تقترب من عالمها بعد ان رأيت أنها أصبحت جزء من عالمك هذه كل الحكايه
ولتطمئن أكثر لا علاقة لبسمة بوجود المذكرة معي ... أنا من حصلت عليها بدون علمها
أخذ مازن المذكرة وبدأ رحلة العوم ... لم يكن يتخيل... أن الإبحار في عالم بسمة رائعا هكذا
أستفاق من شروده على يد علي وقد وضعها على كتفه قائلا: صديقي كفاك قم الى النوم
ثم أكمل قائلا : هل أخبرتك أن بسمة من ضمن المشاركين في أمسية الغد الشعريه؟؟
.......... ماذا قلت؟؟ قالها مازن وكأن هناك كهرباء خفيه لامست جزء من نفسه ... قالها وهو يمعن النظر بعلي وكأنه يستحث كلماته لتقف عن حد معين
ثم أكمل قائلا : لتسمي ما سأفعله الآن جنونا ... لتنعته حبا .... ليس مهما ولكني لن أسمح لكل هذه الروعة ... لكل هذه الزخات الشفافه أن تستعرض روعتها ... لتلوكها بعدها عقول لاتدرك جمالها ؟؟
وقف علي وكأنه لايستوعب كلمات مازن فهو يعرفه شاعرا نعم؟؟؟ ولكنه يعرفه مغرورا أيضا ولم يعترف بحبٍ قط
وضع مازن المذكرة بين يديه وكأنه يفكر في شئٍ أكبر من حجم قبضته
ثم مالبث ان قال : أحتاج لوسائلك الخاصة الآن؟؟؟ أريد رقم الغرفة وهاتف الوحدة حالا؟؟؟
ابتسم علي بغرور مصطنع قائلا: نحن في الخدمة سيدي
أعرف عنها كل شيء
زادت حدة نظرات مازن ثم مالبث ان اقترب من علي قائلا: من أين لك بكل هذه المعلومات عنها .......... عليّ!!!!!!!
أبعد علي مازن برفق قائلا : ماالذي حدث لك... هل جننت كل هذه المعلومات جمعتها من أجلك أنت فقط لاعلاقة لي بالفتاة من قريب أو بعيد ....
ابتسم مازن قليلا ثم أردف ايها الأحمق أين ذهب فكرك انا بواد وأنت بواد آخر أنا قصدت ان كانت من هذا النوع من الفتيات ف...
قاطعه علي بسرعة : لاتكمل يامازن ارحم لسانك من الخوض في عرض هذه الفتاه
انها انقى من الألماس إن كنت لا تستطيع أن تصون جمال نقائها فاتركها لمن يستطيع
قالها علي وهو يترك الغرفة.. سريعا حتى لا يلاحظ مازن أن هناك قطرات سخيه هربت من عينيه عنوة ....
لم تلبث أصابع مازن أن طرقت أرقام الوحدة الأولى
فتحت فاطمة الباب على أثر طرقٍ خفيف على الباب
هل بسمة هنا؟؟؟
قالت السائلة؟؟؟
ردت فاطمة نعم.................. اخبريها ... هناك اتصال لها
سمعت مادار بينهن من حوار
فقد كنت قريبه من الباب
اتصال لي أنا وبهذا الوقت ... غريبه
(أأأأأأأأأأأأأأأأأه بسوووووووووووم ... قالتها الفتيات معا بطريقة ذات مغزى
مشيت بخطوات بطيئة قلقة الى حيث الهاتف
رفعت السماعة بحذر قائلة : ألو .... نعم..... من ؟؟؟
جائني الصوت هادئا : يقولون السلام عليكم!!!
وعليكم السلام .. عذرا من معي
تنهد المتصل ثم أردف معكِ مازن الم تعرفينني ؟؟؟
مازنّّّ!!!!!!! أستغفر الله العلي العظيم .... ماذا تريد أنت بهذا الليل ... الم تكتفي بملاحقتي في ممرات الجامعة فخيل لك عقلك المريض استخدام طريقة الهاتف ...........
........... اتقِ ِ الله في نفسك!!!
كفاكِ ثرثرة فإنني لست رائقا الآن ( قالها وهو يبتسم ) اسمعيني؟؟؟
تفضل ياسيد مازن هات ماعندك من درر؟؟؟
سمعت انك ستشتركين بالأمسيه؟؟
نعم سأفعل وماذافي ذلك؟؟؟
في ذلك انكِ لن تفعلي وإذا فعلت فلن تلومي إلا نفسك؟؟؟
وعلى فكرة مذكرتك عندي فافهميها جيدا ؟؟؟؟ هل كلامي واضح!
لم أنتظر لأسمع أكثر فلقد أغلقت الهاتف ......... وأنا أسند رأسي الى الجدار
وأمسح قطرات العرق التي بدأت تهرول في انحاء وجهي وكأنها تحاول ... منع انفاسي اللاهثة من أن تشق صمت الليل
ياترى مالذي سيحدث هل ستتحدى بسمة مازن ام ستعلن انسحابها صامته
تابعونا