روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,377
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,400

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-08-2014, 12:56 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي مُفارِقة عابرة ..





أعرفتم كيف سبيلَ الأحزانِ...


مِن سالفِ العهد كانت وإلى الآن..


أعرفتم تلك الأيام الفانية في واقعٍ يرمي ما سواه..


في مجتمعٍ لا يفرق بين ما يترآءَ إليه...



وما يتخذه سبيلاً منهُ وعليه...


أبدأها بكلِ تأني...


فهذا مثالٌ أول يتبعهُ مغزىً ثاني...






خلقهُ الله وابتلاه...









وهو الحكيم إذ شفاه...






ذلك أعمى لا يتآتى النور لعينيه ..


وذلك يسري النور خِلالهُما وهو أعمى البصيرة...





يالها من مفارقة ....






حدثت في حينها ...





أعمى مسكين مُمسِكاً عصاهُ وهو معصومَ العينين بنظارتِه...






يُهروِلُ بكل تأني في فضاءِ المُتاحِ بحدودِ إستطاعته...




وكان في الأنحاءِ رجلاً سليماً يبدو من أثرِ هِندامهِ حكيماً




يتبين من لبسهِ أنه رياضي أخذ يركض ويركض حتى بدون سابق إنذار أصطدم بصاحبنا المسكين..




حتى ألقاهُ أرضاً وما أقساها من لحظةٍ عليه...

فقد كان كبير السنِ والوهَنِ يبدو منهُ وإليه...




المفارقة هنا...






أن السليم ردةِ فعلهِ أصبحت كاللئيم...



لم يمد يديه إلى العليل بل أخذ يعض شفتيه غضباً منه ....




ويقول لماذا لم ترني يا أعمى؟؟





يا الله ما أقساه...




فما حال صاحبنا إلى أن يقول...



إنني أعمى أعمى ...


وهذه نظّارتي المكسورة وجودها وعدمه واحد...


وهذه عصاي المبتورة ...


سبيلي إلى الطرقاتِ أيها الراشد...



أنا الأعمى يا بصير ..

فما حال البصيرُ إذ أصبح أعمى رغم رؤيتهِ...



مفارقة قد تاهت في أزقةِ المعاني الإنسانية...




فكم من ضريرٍ يتألم لكي نعيشُ بسلامٍ أنْعَمْ...




وكم من فكرٍ يحبو في خضمِ عقولٍ تصبوا...


إثارة المغزى أن ما بيننا وبين الحقيقةِ عزاء...


عندما يفقد المرء فطرتهِ ...



فأعلم أن الحياة هي من أغرته....





كثير من الأحداثِ نأخُذ منها العِبر...



ولكن تلك القيمَ يراها الجميع لا تخضعُ إلا لِمُخضِعِها..



لذلك المسألة مُعقدة فصعب تغيير النفوس...


عندما تأبى الجلوس...



في ضفافِ الحِكمة...



وما أرقاها من نعمة...


عندما تكون القلوب عارفةً مصاب القلوب الأخرى...


لتبقى كالجسدِ الواحِد كما هو معلوم...




بعض الأشجانٍ تتحرك للعيانِ فلا بد من جعلِها في مرمى الإذعان...

















24/ 8 / 2014م

__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية