روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,521ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,782ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,258
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,489عدد الضغطات : 52,267عدد الضغطات : 52,371

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 19-05-2011, 09:33 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

أبوهمام : تتلمذت ببيت العقاد وانقلاب يوليو أفسد مصر

727958.jpg

محيط – شيماء عيسى

اعتبر الشاعر والمحقق الأكاديمي الكبير د. عبداللطيف عبدالحليم أن سقوط أي دولة عربية يرتبط بضعف مصر وهوانها منذ سقوط الأندلس . وصب "أبو همام" غضبه على "انقلاب يوليو" وضباطه الذين تسببوا حتى الآن في أزمة مصر معتبرا أن عصر مبارك يشبه المماليك .

أما عن الشعر فقال أبوهمام أن نجومه اليوم سرعان ما سيخفتون لأنهم يعتمدون على الدعاية وليس الإبداع، وأن القصائد الحرة والعامية فنون لا علاقة لها بالشعر، معلنا في حديثه لـ"محيط" عن كنوز للعقاد يحتفظ بها في بيته وسيكشف عنها قريبا .

محيط : ما رأيك بنجوم الشعر المعاصرين ؟

- ليسوا نجوما ، إلا لو اعتبرنا أن كل صاحب صيت نجما، والصيت لا يعني أنهم مجيدون، ولكنهم يحسنون الدعاية لأنفسهم ، وسرعان ما يخفت نجمهم . وكافة مسابقات الشعر الشهيرة لغو فارغ من أوله لآخره .

الشعر الذي أعترف به هو الموزون المقفى، أما الشعر العامي فهو زجل، والأبنودي زجال وليس شاعرا.

ربما أحب من المعاصرين أشعار أحمد بلبولة وأحمد بخيت وأحمد نبوي، والأشعار الموزونة لأحمد عبدالمعطي حجازي وفاروق شوشة ، ولكن بوجه عام أجد أننا نعيش أزمة شعر وشعراء .




محيط : لماذا لم تخلف ثورة يناير إبداعا راقيا كالذي واكب ثورة يوليو ؟


- بداية فقد تابعت ثورة يناير من خلال وسائل الإعلام وتلاميذي ومنعتني حالتي الصحية من التواجد بميدان التحرير ، لكن كل ما قيل عن ثورة يناير من شعر وخلافه ليس إبداعا حقيقيا، لأن الثورة تنتج إبداعها بعد فترة .

ثم لو عدنا ليوليو، فأنا أسمي ما جرى فيها على يد الضباط الأحرار انقلابا وليس ثورة، ففساد هذا الإنقلاب كان أكبر من فساد العصر الملكي، وكثرة ضغط الأغنيات على أسماع الجماهير جعلتها محفوظة عندهم، وربما هناك استثناءات مثل كتابات جاهين مثلا .

ولم أجد حتى بعد رحيل عبدالناصر قصيدة عربية واحدة لها قيمة لهذا الحدث، أما الأغنيات فهي منافقة في معظمها وقيمتها تشبه الموجودة حاليا .

محيط : لماذا قلت أن الشعر الحر عقيم لا يلد ؟

- لأني احتكم لقواعد في الفن ، ولو لم تكن موجودة لا يكون فنا ، ورغم مرور خمسين عاما على تجربة الشعر الحر لم يقدم جديدا ، ولذلك لا أعترف به .

محيط : ما رأيك بإتهام بيت الشعر بالتحيز لأسماء بعينها ؟

- أختلف مع ذلك، فهم يقدمون جميع الوجوه البارزة .


محيط : حققت كتبا إسبانية من التراث، فهل هناك كتاب تعمل عليه حاليا ؟

- كتاب لصاعد الأندلسي، بنسخة وحيدة في العالم موجودة عندي على ميكروفيلم، وهو مجلد ضخم له أجزاء ، ويمثل قيمة للأدب الأندلسي في ذلك الوقتـ، وصاحبه شخصية فذة بتاريخ الأندلس.

محيط : ولماذا اخترت كتاب "حدائق الأزاهر" لتحقيقه ؟

- لتأثيره بالأدب الإسباني، فهو يعطي حالة الثقافة والفكر والتأليف قبل سقوط غرناطة بنحو 50 سنة، وابن عاصم الأندلسي مؤلفه كانوا يسمونه بن الخطيب الثاني، وله كتاب مهم اسمه " جنة الرضا فيما قدر الله وقضا" يتكلم عن سقوط غرناطة وقد نشر .

في الكتب تلك ندرك أن العالم الإسلامي بدون مصر لا يساوي شيئا ، ولم تسقط الأندلس إلا في وقت كانت مصر موالية للمماليك وأرسل ملوك غرناطة رسائل استنجاد إلى المصريين ولم تحدث استجابة، لذا لا تسقط بلد عربية إلا اذا كانت مصر ضعيفة ، أما عن العوامل الداخلية للسقوط فدائما ترتبط بالفساد والترف الزائد .

محيط : لماذا يحب الشعراء العرب إسبانيا ؟

- يرى شعراؤنا فيها الفردوس المفقود بسقوط الأندلس، ويرون الآثار الإسلامية التي تم الحفاظ عليها فبقيت على حالتها ومنها جامع قرطبة وقصر الحمراء بغرناطة ، وقد عشت هناك سبع سنوات لم أترك قرية إلا زرتها، وأحببت لقاء التاريخ العربي هناك .

محيط : هل تلمست عوامل نهضة إسبانيا؟

- النهضة هناك قامت على أكتاف المورسكيين والعرب ، ولا تزال كلمات كثيرة من المعجم الإسباني، به حوالي 14 ألف كلمة، أصلها لغة عربية . والشعب الإسباني عموما لديه إيمان بالديمقراطية ، فقد رأيت الناس تهتف بسقوط الملك تحت حراسة الملك نفسه، كما أنهم يعملون بجد ويحترمون الفنون والآداب للغاية .


محيط : ما سر أزمة الجامعة المصرية ؟

- منذ انقلاب يوليو ليس عندنا جامعة حقيقية، فهم لا يعرفون ثقافة أو علم وحكموا البلد ، وكل الرواد الذين عرفناهم مثل طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم والزيات ترعرعوا في الفترة الملكية وليسوا من ثمار الثورة، وبرحيلهم فقدنا جيل المفكرين الحقيقيين .

الجامعة اصبحت مليئة بالخلل، ولابد لها أن تستقل وتتحرر وتخرج منها البعثات مجددا للعالم، لأن المعلم الجامعي أصبح خاويا لا يعرف شيء، فمثلا في تدريس الأدب الإسباني لابد لمدرسه أن يكون لديه لغة أجنبية يقرأ ما كتب عن هذا المجال بالإسبانية والإنجليزية، وأن يسافر لإسبانيا نفسها حتى يكون مقنعا للطلاب .

وعموما فالمجالات العلمية يمكننا استيراد أساتذة فيها لو فشلنا في تطوير أساتذة وطنيين، ولكن المجالات الإجتماعية والأدبية يستحيل فيها ذلك، ولابد أن نعيد للمدرس الجامعي كرامته ونوفر له دخلا كريما كي لا يلهث خلف الإعارة .
أما البحث العلمي فهو بحاجة لتمويل جيد وميزانية من الدولة .

محيط : كيف نعيد الروح للثقافة المصرية ؟

- بأن نولى عليها أهلها وليس أصحاب العاهات الذين أوصلونا لحالتنا الحالية . فكيف لا تصدر عن وزارة الثقافة مجلة قيمة نجد لها توزيع بين المثقفين .


محيط : ما سر اعتزازك بفكر العقاد ؟

- تتلمذت في بيت العقاد، وأعتبره قيمة لم نكتشفها حتى اليوم، وفكره أرى أنه بمصاحبة فكر محمد عبده وطه حسين يشكل مقومات نهضة أصيلة في مصر وليس مستوردة من الفكر الغربي، ونقطة الأصالة تحديدا تميز بها العقاد جدا ، وقد دراسات هامة لتجديد الفكر الإسلامي وتعتبر كتبه التي تقترب من الأربعين دليلا للنهضة .

محيط : هل تمتلك شيئا من تراث العقاد ؟

- نعم عندي متعلقات عينية له مثل كوفيته وتمثال البومة والبيريه وجواز سفره مكتوب عليه "حضرة العضو المحترم عباس أفندي محمود العقاد" ، أما الكنوز الفكرية فعندي مقالات لم تنشر وسأنشرها في وقتها ، ومنها ما يكشف عن سبقه لرواد الأدب المقارن أمثال رينيه وليك بنحو ثلاثين عاما نظرية وتطبيقا .

محيط : ما سبب تفوق شهرة طه حسين على العقاد ؟

- طه حسين كان له تلاميذ و فرقعات فكرية ، ولو لم ينشغل الناس بكتابه "الشعر الجاهلي" لظلت شهرته محدودة، وإلى اليوم نرى من يسيء للذات الإلهية ثم يقدم بلاغا في نفسه لمجمع البحوث الإسلامية ليحقق الشهرة الإعلامية .

محيط : ماذا عن قصائدك وحكام مصر ؟

- منذ عبدالناصر وأنا أكتب هجاء للحكام المصريين، وقد هجوت عبدالناصر بقصيدة "موت سقراط" في ديوان الخوف من المطر، وأخذت عن ذلك جائزة وزارة الثقافة، وكنت أكثر ارتياحا للسادات وكتبت عنه قصيدة "مصر بين عهدين" ، ولكن في عصر مبارك كتبت كل أشعاري وأنا أضعه برأسي ونظامه ومن ذلك قصيدة "موشحة مصرية" وقصيدة "صورة مصرية من زمن المماليك".

محيط : ماذا عن مشروعك الشعري ؟

- آخر دواويني "صائد العنقاء" وتصدر أعمالي الكاملة بعد أسبوعين في القاهرة ، كما أن لي ديوانا جديدا يستلهم التراث وينظر للحاضر .

محيط : من شعراؤك المفضلين ؟

أحب شعراء مدرسة الديوان وابوالعلاء المعري والمتنبي والشريف الرضي وبن الرومي ، وأقرأ كل شعر قديماً او حديثا .
__________________
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19-05-2011, 09:39 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي ملفااااااااات

"الجارديان": ثورة 25 يناير جعلت المصريين يعبرون عن انفسهم دون خوف


لندن: اشادت صحيفة "الجارديان" الخميس 19\5\2011 بالدور الذي قامت به ثورة 25 يناير في نفوس المصريين، مشيرة الى الحرية في التعبيرعن النفس فى وجه الطغاة دون خوف.

وقال الكاتب جاك شنكير، في مقال نشرته "الجارديان" في عددها الصادر اليوم الخميس ، أن الطاقة الإبداعية لدى المصريين تفجرت بشكل كبير بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

وأشارالمقال، الذي حمل عنوان " الانتفاضة المصرية ودورها فى خلق روح الاعتماد على النفس لدى المصريين" ، الى الشهيد إسلام رأفت البالغ من العمر 18 عاما، الذى صدمته سيارة دبلوماسيه فى شارع القصر العينى وأستشهد بكسر فى الجمجه يوم 28 يناير "جمعة الغضب" , الذي توجد له صورة كبيرة في ميدان الفلكي ، احد اشهر الميادين المصرية ، ليذكر الشباب دائما بالانتفاضة المصرية.

وأضاف الكاتب انه فى شهر مارس/أذار قام الفنان المصري جنزير برسم صورة للشهيد إسلام ووضعها وسط ميدان الفلكي وفكر فى مشروع وهو رسم صور لكل شهداء الانتفاضة المصرية ووضعها فى الميادين العامة ,بعد ماكان ممنوع قانونيا وضع اى صور للاشخاص العاميين فى الميادين العامة ,ولكن الأمر تغير الان والدليل ان مسئولى الحكومة قد امروا الشهر الماضي بطلاء الصورة وتحديثها .

وأكد الكاتب فى مقاله أنه بعد الانتفاضة الشعبية التى لم يسبق لها مثيل فى ميدان التحرير والاحتجاجات التى حدثت فى معظم البلاد العربية أصبح هناك نوعا من الحرية والتعبيرعن النفس فى وجه الطغاة دون خوف ,وأصبح المسئوليين غير قادرين على قمع تلك الاحتجاجات .

واشار الكاتب فى مقاله ايضا الى بعض المشاهير والفنانين الذين انحازوا لنظام الرئيس السابق مبارك ووجدوا رد فعل سئ من جانب الشعب، فضلا عن بدء الفنانين فى تسجيل الاغانى الوطنية التي تنتشر على مواقع الانترنت واليوتيوب.

من ناحية أخرى ، نقلت "الجارديان" عن إليوت رقاب الخبير المصري فى جامعة جورج تاون قوله إنه بعد الانتفاضة الشعبية المصرية اصبح لدى المصريين روح الاعتماد على النفس والابداع وخلق انماط من الحرية الفكرية ،حيث بدأ الناس الاعتناء ببلدهم أكثر من الماضى فبدأوا فى جمع القمامة بانفسهم ودهان الشوارع وحماية عائلتهم .

وأضاف ان الناس فى الشوارع كان ليس بامكانهم ان يكتبوا على الجدران او يفعله مايشاءوا ،ولكن الان كل مصري يشعر بمصر وشوارعها التى كانت محرمة عليه وكانها بيته ومملكته الخاصة .


محيط ـ منار صالح
__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 19-05-2011, 09:49 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي مشواااااااااااار

أطلق اتحاد كتاب وأدباء الإمارات " ناد جديد للنقد الأدبي " ينضم إلى ناديي الشعر والقصة اللذين يمارسان نشاطهما بصفة دورية منذ عدة سنوات.

وشكل الاتحاد لجنة للبحث في الأسس التي يمكن أن ينهض النادي الجديد عليها بما في ذلك الأهداف وآليات العمل وطبيعة الأنشطة والفعاليات التي يمكن أن يقوم بها.. فيما عقدت اللجنة اجتماعها الأول يوم الأحد الماضي حضره كل من الشاعرة الإماراتية جميلة الرويحي المسؤول الثقافي في الاتحاد والنقاد الدكتورة أمينة ذبيان وزينب الياسي والدكتور صالح هويدي وعبد الفتاح صبري.

وفي تصريح له حول طبيعة عمل النادي الجديد والدافع وراء تأسيسه قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إن مجلس الإدارة اتخذ هذا القرار رغبة منه في إضافة بعد آخر لتجربة الاتحاد في مجال النشاط الثقافي والأدبي.

وأوضح أن ناديا الشعر والقصة في الاتحاد يهتمان بالجانب النقدي لكننا نحرص على أن تكون الممارسة النقدية أكثر تركيزا وتنظيما وقد جاء القرار بإطلاق " نادي النقد " كخطوة عملية في هذا الاتجاه .. معربا عن أمله في أن يتمكن النادي من استقطاب جميع الطاقات وإتاحة الفرصة لها كي تمارس دورها بأقصى ما يمكن من الفاعلية.

وقال الصايغ " لقد وجهنا بالعمل على الإتصال بطلاب الدراسات العليا في الجامعات الإماراتية وأتحنا للنادي إمكانية استضافة أسماء مرموقة في مجال النقد من داخل الدولة وخارجها وأبدينا استعدادنا لدعم أي اقتراح بناء من شأنه تشجيع أبناء الإمارات على الإنخراط في هذا الحراك ".

من جهته أكد ناصر العبودي الأمين العام للاتحاد أن نجاح التجربة مع ناديي الشعر والقصة شجع الاتحاد على إطلاق النادي الجديد .. مشيرا إلى أنه تم توفير مناخات مناسبة لهذه النوادي لدعم عملها المستقل من الناحية التنظيمية .. موضحا أن الاتحاد يكتفي بتعيين مشرفي النوادي ومنحها الحق بعد ذلك بتشكيل اللجان المنفذة ووضع البرامج إضافة إلى رسم أنظمة داخلية خاصة بها لكن ذلك لا يعني أنها مؤسسات خارج جسد الاتحاد بل هي جزء لا يتجزأ من بنيته التنظيمية وهي تعمل باسمه وتحت مظلته وبما ينسجم مع أهدافه واستراتيجياته.

وأكد اتحاد الكتاب أن الإعلان عن تأسيس نادي النقد يحقق التكامل لصالح العملية الإبداعية والنقدية في الدولة.. فيما سيسعى النادي إلى أن يكون مركز حراك نقدي نشط تستقطب فيه جميع الطاقات كما سيسعى إلى ربط الإبداع بحركة نقدية تواكبه وتكشف عن قيمته.

وأوضح الاتحاد أن من أولويات النادي أن يضع الخطط الكفيلة بالكشف عن مواهب جديدة في ميدان النقد الأدبي وصقلها والدفع بها إلى الساحة بما يسهم في سد ثغرة ظل المشهد الثقافي الإماراتي يعاني منها زمنا غير قليل

شيكة ويلان العربية
__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 19-05-2011, 09:55 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي مشواااااااااااار

وفاة والدة الشاعر المصري عزت الطيري


توفيت مساء أمس والدة الشاعر المصري "عزت الطيري" بعد معاناة مع المرض، حيث انتقلت إلى رفيق ربها مساء أمس بمسقط رأس الشاعر في نجع حمادي بمحافظة قنا في صعيد مصر، وبدورها تتوجه مجلة ويلان للشاعر بخالص التعازي داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته.

يذكر أن عزت الطيري صدر له 18 مجموعة شعرية إضافة إلى مسرحية شعرية واحدة وشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والشعرية داخل مصر وخارجها.

يشغل عضوية اتحاد كتاب مصر، وتم انتخابه مؤخرا عضوا لمجلس إدارة الإتحاد


شبكة ويلان العربية
__________________
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 19-05-2011, 10:01 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي اصدااااااااااارات

مكتبة الإسكندرية تصدر كتبا فى الفكر النهضوى الإسلامى19/5/2011

news_BBFD3A9F-E8B0-449A-A5BF-A902A9710E93.jpg

أصدرت مكتبة الإسكندرية 11 عنوانا ضمن أول مجموعة من الكتب فى إطار مشروع "إعادة إصدار كتب التراث فى الفكر النهضوى الإسلامى"، والذى يهدف إلى تقديم مختارات من تراث هذا الفكر، والتعريف بأهم كتابات التجديد والنهضة وأعلامها فى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين- التاسع عشر والعشرين الميلاديين.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، إن فكرة المشروع نبعت من الرؤية التى تتبناها المكتبة بشأن ضرورة المحافظة على التراث الفكرى والعلمى فى مختلف مجالات المعرفة، والمساهمة فى نقل هذا التراث للأجيال المتعاقبة تأكيدا لأهمية التواصل بين أجيال الأمة عبر تاريخها الحضارى، مشيرا إلى أن تلك من أهم الوظائف التى تضطلع بها المكتبة منذ نشأتها الأولى وعبر مراحل تطورها المختلفة.

جاء ذلك على هامش افتتاح مؤتمر "تعارف الحضارات" الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 18 إلى 19 مايو، بمشاركة أكاديميين ومتخصصين من مصر والمملكة العربية السعودية والجزائر والمغرب وتونس وتركيا وإيران، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المنظمات؛ منها: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".


وأوضح سراج الدين أن السبب الرئيسى لاختيار القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين هو وجود انطباع سائد غير صحيح؛ وهو أن الإسهامات الكبيرة التى قام بها المفكرون والعلماء المسلمون قد توقفت عند فترات تاريخية قديمة، ولم تتجاوزها، فى حين أن استعراض وثائق هذه المرحلة يشير إلى غير ذلك، ويؤكد على أن عطاء المفكرين المسلمين- وإن مر بمد وجزر– فإنه تواصل عبر الأحقاب الزمنية المختلفة، بما فى ذلك الحقبة الحديثة والتى تشمل القرنين الأخيرين.

وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تكوين مكتبة متكاملة ومتنوعة، تضم مختارات من أهم الأعمال الفكرية لرواد الإصلاح والتجديد الإسلامى خلال الفترة التى يشملها المشروع، إضافة إلى إتاحة هذه المختارات للشباب بصفة خاصة وللأجيال الجديدة بصفة عامة، وتمكينهم من الاطلاع عليها ورقيًّا وإلكترونيًّا عبر الإنترنت.

ونوّه سراج الدين إلى أن مكتبة الإسكندرية تهدف من هذا المشروع أيضا، إلى الإسهام فى تنقية صورة الإسلام من التشوهات التى تلصق به، وبيان زيف كثير من الاتهامات التى تنسب زورا إلى المسلمين، من خلال ترجمة هذه المختارات إلى الإنجليزية والفرنسية، ومن ثمَّ توزيعها على مراكز البحث والجامعات ومؤسسات صناعة الرأى فى مختلف أنحاء العالم، وقبل ذلك إتاحتها لشباب المسلمين من غير الناطقين بالعربية.

وأكد الدكتور صلاح الدين الجوهرى؛ منسق مشروع "إعادة إصدار كتب التراث فى الفكر النهضوى الإسلامى"، أن المشروع يسعى للجمع بين الإحياء والتجديد والإبداع والتواصل مع الآخر، لافتا إلى أن مكتبة الإسكندرية تدرك أهمية أن تتوافر فيه جميع أركان الدقة والضبط والمراجعة، إضافة إلى كتابة تقديم وافٍ فى بداية كل كتاب، وفق منهجية علمية صارمة؛ حيث يتضمن تعريفا بالكتاب وردود الفعل عليه وقت صدوره وبمؤلفه وأهم ملامح مشروعه الفكرى التجديدى.

وأشار الجوهرى إلى أن المجموعة الأولى من الكتب التى أصدرتها مكتبة الإسكندرية فى إطار المشروع تضم 11 عنوانا؛ هم: "مقاصد الشريعة الإسلامية" لمؤلفه محمد الطاهر ابن عاشور، و"دفاع عن الشريعة" لمؤلفه علاَّل الفاسى، و"طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لمؤلفه عبد الرحمن الكواكبى، و"الإسلام دين الفطرة والحرية" لمؤلفه عبد العزيز جاويش، و"الحياة الروحية فى الإسلام" لمؤلفه محمد مصطفى حلمى، و"المرأة والعمل" لمؤلفته نبوية موسى، و"المدرسة الإسلامية" لمؤلفه محمد باقر الصدر، و"العودة إلى الذات" لمؤلفه على شريعتى، و"تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية" لمؤلفه مصطفى عبد الرازق، و"امرأتنا فى الشريعة والمجتمع" لمؤلفه الطاهر الحدّاد، و"تجديد الفكر الدينى فى الإسلام" لمؤلفه محمد إقبال.

المصدر: اليوم السابع
__________________
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 19-05-2011, 10:06 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي اصدااااااااااارات

باكستان " المعقدة "..في كتاب انجليزي
19/5/2011


يتناول الكتاب بعض التفاصيل التى يراها الكاتب معقدة وغير مفهومة في المجتمع الباكستاني
لندن - كتاب "باكستان: بلد صعب" للمؤلف أناتول ليفين الصحافي سابق، والاستاذ للعلاقات الدولية في جامعة كينغز كوليدج في لندن، يعتمد على تجاربه العملية ومعارفه الأكاديمية في تعريف باكستان هذا البلد المهم والمعقد.

وبحسب محمد حسن بجريدة "القبس" الكويتية، فقد ظل المؤلف يزور باكستان منذ فترة طويلة، كما رجع لكافة الأعمال التي تناولت احداث وشؤون ذلك البلد.

يرى المؤلف أنه بالرغم من أن باكستان قد تكون دولة شبه فاشلة فأن هناك حاجة ماسة لها، كما للهند للحفاظ على الاستقرار في شبه القارة الهندية. ويؤكد أن هنالك خشية باكستان التي ترقى إلى مستوى الخوف المرضي أو الرهاب من تهديدات التغوّل الهندي، وبالتالي نجدهما يقفان خلف طالبان في افغانستان لمواجهة ذلك التهديد.

ولكن ومن جهة أخرى هنالك الحرب التي يخوضانها بتكليف من قوات التحالف التي قد تكون حامية باكستان، بينما تظهر في الوقت ذاته "ميلاً واضحاً" تجاه الهند، وهناك عامل آخر يزيد من تعقيدات الوضع، وهو يتمثل في حملة الجيش ضد حركة طالبان في باكستان التي تشكل تهديداً مباشراً للبلاد، بيد أن المسؤولين العسكريين يبدون تردداً في الرّد بعنف على اخوتهم المسلمين بأوامر من الغرب.

يقول المؤلف: الموقف الباكستاني المضاد للهند ينظر للجيش بأنه يمثل أجندة الإسلاميين المتشددين في الدولة الغربية.

يكرس المؤلف فصولاً في الكتاب لكل مقاطعة من مقاطعات البلاد. وتكشف تلك الفصول بلداً شديد التنوع والاختلاف في العديد من الوجوه، ولكنه موحد بالقيم العامة والشعور المشترك بعدم الأمان الذي يوحد مختلف عشائره وأقوامه، وطوائفه.

ولا يخلو كتاب ليفين بعد ذلك من نبرة تفاؤل، إذ يرى أنه بالرغم من العديد من الكوارث الطبيعية التي أصابت البلاد، والتحديات الناتجة عن أخطاء الطبقة الحاكمة، فإن الباكستانيين قادرون على تخطي تلك التحديات والصدمات، عبر الشعور بالأمل والثقة العجيبة في الذات، والحلم ببلد أفضل للأجيال المقبلة.

طريق الاخبار
__________________
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 19-05-2011, 10:09 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي اصدااااااااااارات

شلاطة يصدر "الحالة السلفية المعاصرة في مصر"19/5/2011


القاهرة : صدر عن مكتبة مدبولي مؤخرا كتاب للمؤلف أحمد زغلول شلاطة بعنوان "الحالة السلفية المعاصرة في مصر" .

وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، يعرض المؤلف تيارين أساسيين داخل الحركة الإسلامية في مصر؛
التيار الأول هو التيار الإصلاحي وتمثله جماعة الإخوان المسلمين ومن على شاكلتهم من الجماعات الأخرى التي لا تسعى إلى تغيير فوري وسريع عبر القوات المسلحة،
والتيار الآخر هو التيار الثوري وأبرز ما يمثله في مصر هو (تنظيم الجهاد) ومن على شاكلته من جماعات ومنظمات إسلامية تسعى إلى تغيير سريع يطالب فيه السلطة والمجتمع.

يعرض المؤلف للتقسيمات الداخلية داخل السلفية نفسها فهي تنقسم إلى السلفية العلمية وهذه السلفية ترى وجوب رجوع المسلمين إلى الالتزام بتعاليم الإسلام وفقاً لمنهج السلف الصالح، وترفض هذه السلفية العمل الحزبي أو الدخول في انتخابات مجلس الشعب والشورى، كما ترفض العمل المسلح والتنظيمات السرية.

والقسم الثاني من السلفية هو السلفية الحركية وتزامنت هذه السلفية في نشأتها مع حركة السلفية في منتصف السبعينات، ويختلف هذا الرافد عن السلفية العلمية في أنه يقول بكفر الحاكم الذي لا يحكم بالشريعة الإسلامية باسمه أيا كان اسمه وهذا التيار تعرض لحصار أمني شديد بسبب علانية مواقفه بالطريقة السابق الإشارة إليها.

أما القسم الثالث داخل الحركة السلفية في مصر، فهو السلفية الجهادية، وهي التي ظهرت في أوائل التسعينيات مع رغبة عدد كبير من المجاهدين العرب في دفع التهمة عن أنفسهم، بأنهم لا يهتمون بالعلم فأطلقوا على أنفسهم اسم السلفية الجهادية مع أن فكرهم الحقيقي هو فكر القاعدة.

ينتقد المؤلف ما يصفه بمظاهر التدين في الشارع المصري مع اهتمام خاص بما حدث من تطور في زي المرأة المصرية الذي غلب عليه انتشار الإسدال والنقاب.

أما نتائج ما وصفه المؤلف بالحالة الدينية الحالية في مصر والتي تغلب عليها الظاهرة السلفية فهي كما يراها المؤلف التعصب للرأي، والتمحور حول الشخصيات والأحزاب والجماعات والتقليد الأعمى والانطواء والتقوقع من جانب أبناء الحركة السلفية بالإضافة إلى التجرؤ على الفتوى والتشنيع بالمخالفين .

المصدر: محيط
__________________
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19-05-2011, 10:32 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي اصداراااااات




العرب في عين يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً

نوبواكي نوتوهارا

( تلخيص وترجمة : منى فياض )


صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكل كاف، وهو كتاب الياباني نوتوهارا حول "العرب من وجهة نظر يابانية" .

يكتب نوتوهارا بعد إن تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه وأقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت إن أول ما يقوله عن عالمنا العربي: "أن الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور إلى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها أول ما يقفز إلى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره إلى الفوضى. كما انه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما، إلا وهو القمع وغياب الديمقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

ويشير نوتوهارا، كمراقب أجنبي، أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.

وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب أيضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق أو الشوارع أو مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.

ويجد نوتوهارا أن الناس هنا لا يكترثون أو يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الأفراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها. وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر (سوريا) دون أن يعرف أن فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الأمر يتعلق بسؤال عن ممنوع أو محرم.

الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب إلى المقابر مع أصحابها.

الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الإحساس باللاجدوى أو اليأس الكامل، وعدم الإيمان بفائدة أي عمل سياسي.

في العالم العربي يستنتج الشخص أفكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس أفكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والأفراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون أفرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

يشير هنا إلى التجربة اليابانية التي عرفت أيضا سيطرة العسكر على الإمبراطور والشعب وقيادتهم البلاد إلى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت إلى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني أن القمع يؤدي إلى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الأبرياء ويؤدي إلى انحراف السلطة.

"لكن اليابانيين وعوا أخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا أن عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الإنسان بحاجة إلى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه أو وظيفته الاجتماعية أو الهيئة التي ينتمي إليها، أن غياب النقد يؤدي إلى الانحطاط حتى الحضيض".

وهو يكتب: "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الأميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الأميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي إلى شيء، علينا نحن اليابانيين أن نعي أخطاءنا من الحرب العالمية الثانية أولا ثم أن نصحح هذه الأخطاء ثانيا. وأخيرا علينا أن نتخلص من الأسباب التي أدت إلى القمع في اليابان وخارجها. إذن المشكلة ليست في أن نكره أميركا أولا، المشكلة في أن نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم أن نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. إما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.

في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".

يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية، الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان، انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان. ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع الوسخ في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط؟ لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.

وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم). وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها". والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه الدرجات المخيفة؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟

ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين". وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما. كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!

مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء. انه الصمت المتواطئ (لا دخل لي) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين!

ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة! الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي. فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.

ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي! الامر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.

اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل. لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.

ربما يجعلنا ذلك نتأمل في انفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظرا ان نجهز لدخوله. فليس كل الحق على... الامريكان.

من الايميل
__________________
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 20-05-2011, 07:00 PM
ابراهيم الفزاري ابراهيم الفزاري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 270
افتراضي

تسلمي يا أختي فاطمة
على هذا المجهود الطيب..
تحياتي..
__________________
الموت ماهو نزعة الروح م الجسم
الموت أشوفك عايش(ن) عند غيري
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 24-05-2011, 03:39 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الفزاري مشاهدة المشاركة
تسلمي يا أختي فاطمة
على هذا المجهود الطيب..
تحياتي..
ربي يسلمك اخي ابراهيم ويحفظك

شكرا لك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية