روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نقوشات في صدف البحر
نقوشات في صدف البحر
وددت وأنتم تقرؤنها تستمعون لموج البحر فهو لخلفية مناسبة لمناسبتها نَقْشٌ ( 1) لا أَدْرِيْ كَيْفَ أَبَدا الْكِتَابَة َ إِلَيْكِ وَلَكِنَّنِيْ سَأَبْدَأُ لأَنَّنِيْ لَا أُرِيْدُ أَنْ أَخْتِمَ تَيَّارَاتِ وَدَيّان ِ سُيُوْلِ دَفَقَاتِ حُبُيً لَكِ بِسَحَابَةٍ صَيْفٍ . أَنَّتِ يَا صَغِيْرَتِيْ أَتَدْرِيْنَ أَنَّنَا ابْتَدَعْنَا شَيئاً مُثِيْرَا لِمَنْ طَلَبُوْا الْنَّوَادِرَ وَالْعَجَائِبَ وَالْغَرَائَبَ ، فَلَا يَعْلَمُ الْعَالَمُ بِأَسْرِهِ أَنَّ صَغِيْرَةً ً رَبَتْ كَبِيْرا سِوَاكَ لِيَ . نَقْشٌ ( 2 ) وَسُقِيتُ رَشْفَةْ َ خَدِّهَا بَعْدَ الأُوَامْ = فَنَسِىَ الْلَّهَاةُ مَذَاقَ حَانَاتِ الْمُدَامِ وَرَشَفْتُ مِنْ تِلْكَ الْلَّمَىْ كَالَّسُّكَّرِ = وَأَكَلَتُ مِنْ أَهْدَابِهَا أَشْهَىْ الْطَّعَامَ فَسَرقَتُ مِنْ خَلْخَالَهَا لَحْنِيَ الَّذِيْ = أَغْرَى الْقَرِيضَ وَتَاهَ مِنِّيْ فِيْ الْأَنَامْ نَقْشٌ ( 3 ) أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْكَوْنِ فَوَجَدْتُ أَنَّ الأَرْضَ خَضْرَاء فَظَنَنْتُ أَنَّ الْبَارِحَةَ كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَوْلا أَنَّنِيْ انْتَبَهْتُ لِشَيْءٍ عَظِيْمٌ وَهُوَ أَنْ مَّنَّ دُمُوْعِيْ سَالَتْ الأَنْهَارُ وَالْوِدْيَانُ وَالْمُحِيْطَاتُ وَالْبِحَارُ وَالخُلْجَانُ ، فَلاَ يَخْتَلِجْ فِيْ نَفْسِكِ يَا صَغِيْرَتِيْ أَنَّنِيْ وَإِنْ تَقَادَمَ بِيَ الْعَهْدُ أَنَّ نِسْيَانَكِ يَكُوْنُ فِيْ أَجِنْدَةِ حَيَاتِيْ . قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مَا أَصَابَنَا مِنْ مُصِيْبَةٍ فِيْ الْكَوْنِ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيَنَا مِنْ آَثَامٍ وَذُنُوْب ٍ فَإِنْ كُنْت ِ أَنْت ِ ذَنْبِيَ فَإِنَّنِيْ لَنْ أَتُوْبَ عَنْكِ يَا مَنْ أَحْبَبْتُهَا حَتَّىَ احْتَرَقَ الْحُبُّ . وَإِنْ سَأَلُوْنِيْ لِمَاذَا ؟ فسْتُجِيبَهُمْ مَآذِنُ الْفَجْرِ مِنْي فَقَدْ كُنْتُ أُوْقِضُهَا لِلِصَّلَاةِ ، بَلْ فَلِيَسْأَلُوا الْسَّحَرَ عَنْ مَنْ كَانَ يُوْقِظُنِي لِلْسُّحُوْرِ ، وَهَلْ الْبَرَكَةِ إِلا فِيْ السَّحُوْرِ . نَقْشٌ ( 4) صَبَاحُ الْذِّكْرِيَاتِ وَأَجْمَلُ مَا لَنَا فِيْهَا وَأَجْمَلُ هَذِهِ الْدُّنْيَا لذُُكْرَانَا .. لذُكْرَانَا .. لذُكْرَانَا صَبَاحُ الشَّوْق ِ نَحْوَكِ عَدَّ قَطـْـر ِ البَحْر ِ والصَّدَفِ الثَّمِيْنْ أَكَانَتْ فِيْ أَعَالِي القَـَاع ِ أَوْ فِيْ طِيْنَة ِ اليَمْ صَبَاحُ الْحُبْ صَبَاحُ الْقَلْبِ لِلْقَلْبِ صَبَاحُكِ مِثْلَ أَنْتِ كَأَنْتِ عَذْبٌ صَبَاحُكِ مَاطِرٌ وَزُهُوْرُ عَبَّاد الْشَّمُوْس ِ نَعَمْ هَذَا مَعِي لِلْحَقِّ سَيِّدَتِي هِي الْذِّكْرَى تُؤَرِّقُنِي تِشَتِّتْنِي وَتَنْفِيَنِي وَتُهْدِيْنِي الْجُنُوْن فَمَنْ مِنْهَا سَيُنْقِذُنِي وَمَنْ مِنِّي يُحَرِّرُنِي وَمَنْ عَنْهُم يُشَكِّلُني وَيَهْدِيْنِي الْسُّكُوْن أَنَا الْمَغْبُوْنُ فِي صَبْر ٍ وَفِي جَزَع ٍ فَهَلْ تَأْتِيَنَ قَبْلَ حُلُوْل ِ أَمْوَاج ِ الْمَسَاءِ فَتُغْرِقُنِي الْدُّمُوْعُ وَتَأْسِرُنِي الْشُّجُوْنُ فَوَاعَجَبْي تَضِيْقُ الْأَرْض بِالْأَحْيَاءِ مَا رَحُبَت وَتَحْضُنُ جُثَّة الْمَوْتَى فَمَن لِلْمَيِّتِ الْحَيِّ لتَنْسَانَا الْمَرَاكِبُ فِي مُحِيْطَات الْخَيَال إِذَا صِرْنَا بِأَشْرِعَةِ الْهَوَى مِثْلَ الْحِبَال إِذَا مِلْنَا إِذَا تُهِنَّا إِذَا مَا قَدْ تَنَفُسَنَا الْجَمَال رَعَاك الْلَّه .. رَعَاك الْلَّه هَل هَذَا الْمُحَال بِقَلَم : جَاسِمُ القَرْطُوْبِيْ
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا بقلميحَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g التعديل الأخير تم بواسطة جاسم القرطوبي ; 03-09-2010 الساعة 08:20 PM |
|
|