روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,304
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2013, 04:41 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي قافلة «كتابي صديقي» تحط الرحال في ولاية شناص

بجلسات قرائية للأطفال وحلقة لأولياء الأمور ومحاضرة عن اللهجات -
بمشاركة أكثر من مائة وعشرين طفلاً استضافت جمعية المرأة العُمانية بشناص مساء الخميس الماضي قافلة "كتابي صديقي" في محطة عُمانية جديدة لهذه القافلة التابعة لمبادرة "القراءة نور وبصيرة" تضاف إلى محطاتها السابقة في مسقط وصور وسمائل والبريمي.. وتضمنت فعاليات قافلة شناص التي نُظِّمتْ بالتعاون مع فريق "نور وعطاء" جلسة قرائية مفتوحة للأطفال، وحلقة لرسم القصة، وأخرى للمؤلف الصغير، إضافة إلى حلقة لأولياء الأمور بعنوان "كيف تنتقي كتابا لابنك" ، وتم توزيع كتب على جميع الأطفال المشاركين في القافلة بدعم من مركز "كتابي جليسي" الذي تشرف عليه السيدة تغريد آل سعيد. واختتمت القافلة بجلسة من جلسات "صالون القراءة" قدم فيها الشاعر أحمد مسلط محاضرة قيّمة عن اللهجات العُمانية، تأثيرها وتأثرها .

أفضل طفل في العالم

افتتحت فعاليات قافلة "كتابي صديقي" بجلسة قرائية مفتوحة للأطفال في الفئة العمرية 5-7 سنوات أشرفت عليها نوال بنت عبدالله المقبالية، وزوينة بنت سعيد الجابرية ، حرصتا فيها على تقديم طرق متنوعة في سرد القصص للأطفال كالقراءة عن طريق العروض المسرحية وعرض الدمى • كما قدمت كل من مريم بنت حسن الفارسية و أمل بنت علي الجابرية حلقة رسم القصة للفئة العمرية 8 – 10 سنوات، أبدع خلالها الأطفال لوحات رائعة تعبر عن قصصهم الخاصة أو مستوحاة من الكتب التي قرأوها. ثم قدم الكاتب أحمد بن ناصر الراشدي حلقة "المؤلف الصغير" بمشاركة 38 طفلا توزعوا على خمس حلقات ، حيث قرأ على الأطفال بطريقة العرض المرئي قصتَيْ "أنا أفضل طفل في العالم" لكاتي خاطر ، و"ماما تحلق" لجين كووين فليتشر، ثم ترك للأطفال المجال للتعبير عن رأيهم في القصتين وأفكارهما وشخصياتهما والعبر المستخلصة منهما ، ثم طلب الراشدي من الأطفال كنشاط ذهني كتابة الكلمات التي تخطر على بال كل منهم في ورقة كنشاط لتحريك الذكاء اللغوي لدى الأطفال واكتشاف المخزون اللفظي واللغوي لديهم ، أتبع ذلك بعرض ثلاثة أفلام كرتونية صامتة طالبا من كل منهم اختيار فيلم منها وكتابة قصته بلغته الطفولية .. ويؤكد الراشدي أنه اكتشف من خلال قراءة الأطفال للقصص التي كتبوها أن بعضهم يملك موهبة حكائية ويمكن أن تزهر إذا تمت رعايتها وتشجيعها على مواصلة القراءة والكتابة .
كما قدمت ناجية الكعبية من قسم التعليم ما قبل المدرسي بدائرة البرامج التعليمية في المديرية العامة للمدارس الخاصة حلقة لأولياء الأمور بعنوان "كيف تنتقي كتابا لابنك" ألقت خلالها الضوء على أهمية القراءة وطرق تعزيزها في نفوس الأبناء، وأسس اختيار الكتاب المناسب للمرحلة العمرية للطفل.

اللهجات العامية : التأثير والتأثر

كما استضافت جمعية المرأة العُمانية بشناص جلسة "صالون القراءة" المصاحبة للقافلة ، حيث قدم الشاعر أحمد مسلط محاضرة بعنوان "اللهجات العامية في سلطنة عُمان : التأثير والتأثر .. ولاية شناص نموذجا" .. أدار الأمسية نعيم بن محمد الفارسي ، وابتدأها مسلط بمقدمة قال فيها إن المجتمع يستخدم اللهجات ويطورها كما تتطور الحياة كما وكيفا في جميع نواحيها سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية ، ومن الأهمية بمكان التفات الباحثين للهجات العامية والتعمق فيها "ليس تسهيلا وفكا لعقد اللهجات وإنما طرق على أبوابها لإعادة الجذر للأصل وتأصيل ما أمكن وما جاز تأصيله" . ثم طرح المحاضر بعض التساؤلات التي من شأنها إثراء الحوار من قبيل : ما هي اللهجة ؟ ولماذا نهتم باللهجة ؟ وما علاقة اللهجة بالوعي لدى الأفراد والجماعات ؟ وما مدى ما تشكله اللهجة في صياغة الهوية ؟ وما علاقة اللهجة بالرصيد الاصطلاحي المستحدث ؟ .. وأكد مسلط أن اللهجات وجدت قبل الإسلام بقرون عديدة ولكن قلة التوثيق والتدوين في تلك الحقب الغابرة أتت على كثير من موروث اللغة العربية، فالتدوين عند العرب لم ينتشر الا في منتصف القرن الثالث الهجري بينما الحضارات الأخرى سبقتها في التدوين والتوثيق، وأضاف ان وجود اللهجات في اللغة العربية لم يكن عامل ضعف بل عامل قوة لأن الكثير من تلك اللهجات تحمل في داخلها مفردات عربية أصيلة اجترت من اللغة العربية نفسها رغم ما خالطها من شوائب العجمة . وقال مسلط إن اللهجات تتحول إلى لغات إذا تفشت صفات لغوية معينة كتدفق مخارج الأحرف وكيفية نطقها ووضع أعضاء النطق مع بعض الأصوات ومقياس أصوات اللين وكيفية إمالتها وكيفية التفاعل بين الأصوات المتجاورة حين يتأثر بعضها ببعض ، حينها تجد اللهجة نفسها في موقف اللغة كالذي حدث في محافظة مسندم ( اللغة الكمزارية ) .. ثم تطرق المحاضر إلى اللهجات العامية في سلطنة عمان حيث أكد أن هذه اللهجات تستخدم بشكل متفاوت بين بيئة صحراوية وجبلية وسهلية وساحلية ، "وربما نجد أن اللهجات العامية المستخدمة في محافظة الداخلية تتباين واللهجة المستخدمة في محافظتي الباطنة وهذا التباين يعزى إلى أسباب عدة منها العامل الجغرافي فالامتداد الصخري لجبال الحجر الملتوية من الجبل الأخضر حتى رؤوس الجبال في محافظة مسندم مشكلة حاجزا طبيعيا جعل من اللهجات المستخدمة في البيئات التي تحتضنها تلكم الجبال لهجات متفردة في الاستخدام دلاليا، وتفاوتت هذه الاختلافات من مجتمع لآخر ، أما السهول الممتدة من جبال الحجر الغربي فقد ساهمت في نشوء بيئات أخرى بدوية تعيش على تربية الماشية والزراعة فنجد تقاربا نوعيا في استخدام المفردات ذات الدلالات اللغوية نفسها حينا وتفردها حينا آخر ، أما جيرانها من المجتمعات الجبلية والتي يطلق عليها في الساحل اسم ( الحجور ) أو أهل الحجر فلم يختلطوا بمن في الساحل كثيرا في القرون المنصرمة ما عدا بعض العسكر الذين عملوا كحراس للحصون بدءا من القرن الثامن عشر كما تحدث عنهم جيمس ريموند ولستد في كتابه تاريخ عمان، ولمحافظة البريمي شأن آخر في التاريخ اللهجوي فقد كانت تمثل البوابة الشمالية والتي تفصلها تلك السلسلة الصخرية عن محافظتي الباطنة مما جعل من لهجتها مغايرة جدا ضمن دلالاتها واستخداماتها المتعددة بشكل آخر لأن العامل الجغرافي كالجبال من الجهة الشرقية والصحراء من الجهة الغربية شكلا فاصلا جعل من لهجتها بدوية قليلة الشبه ببقية اللهجات في سلطنة عمان رغم قربها المتباين بلهجة أهل شناص في إمالة بعض الأحرف وتفخيم بعضها وأهل الوسطى وجعلان في القطع لبعض الأحرف . أما السلسلة الصخرية لجبال الحجر الشرقي حتى محافظة جنوب الشرقية فلم تعزل اللهجة عزلا تاما وذلك لاقترابها من الشواطئ وأيضا لوجود عامل آخر وهو العامل الاقتصادي وحياة البحر التي يمارسها أفراد المجتمع فتشكلت لديهم لهجة أخرى تداخلت أيضا وبعض اللغات. ومن المهم ذكر أهمية تلك المنطقة كونها مركزا مهما لصناعة السفن وحب الأسفار والتجارة لدى أهل صور واختلاطهم بأجناس أخرى من المتحدثين بغير العربية كالهنود والأفارقة السواحليين .
أما محافظة ظفار فهي الأخرى تعج بالكثير من اللهجات المتقاربة هذا إذا لم نتطرق إلى اللغة الجبالية أو الشحرية والتي تتفرد بها هذه المحافظة دون سواها، وهي قريبة الشبه بغيرها من المحافظات من حيث تنوع البيئات جبلية وسهلية وساحلية، وأهميتها التاريخية ليست بأقل من غيرها من الناحية اللهجوية، فطريق اللبان الذي ذكره الكثير من المؤرخين ضارب في القدم يوحي للباحث باختلاط أهل هذه المحافظة بغيرهم من الحضارات، وأيضا لو نظرنا إلى العامل الجغرافي فهي تطل على بحر العرب مما جعل منها مركزا متميزا وذلك لقربه من الأقطار الأخرى كالهند وإفريقيا كطريق بحري مهم وأيضا تفاوت اللهجات في محافظة ظفار واللهجة الحضرمية في الجمهورية اليمنية .
أما لهجة الشحوح في محافظة مسندم فيقول فيها ب .ج.سلوت في كتابة (عرب الخليج 1602-1784 ) ان قبائل الشحوح يختلفون عن غيرهم من عرب شبه الجزيرة العربية من حيث اللغة والعادات.
ويضيف توماس انه لا يمكن الجزم بأن لهجة الشحوح هي قريبة للغة فارسية قديمة ولكن ربما اختلاطهم بأجناس عدة وذلك بسبب موقعهم الجغرافي تشكلت لهجتهم حسب ذلك وهي لهجة عربية تحمل مفردات عربية أصيلة".
وختم مسلط محاضرته بالحديث عن لهجات ولاية شناص وتأثرها باللهجات واللغات الأخرى مستشهدا ببعض المصادر التاريخية وكتابات المستشرقين الذين زاروا الولاية قديما وحديثا ، إضافة إلى تأثر أهل شناص برحلاتهم إلى "العالي" – أي قطر والكويت والبحرين – وعودتهم متأثرين ببعض المفردات والتي مازالت شائعة الاستخدام حتى الآن .

الدقم في المحطة القادمة

وصرحت ماجدة بنت سعيد الهنائية – منسقة قافلة "كتابي صديقي- أن ولاية الدقم ستكون الوجهة القادمة للقافلة التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة ، وإشراك أولياء الأمور في تأصيل عادة القراءة لدى النشء ، ونشر القراءة كثقافة وعادة أسرية في البيت العماني، وتسليط الضوء على المواهب في عالم القراءة والإطلاع ، ساعية إلى إيجاد علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب .. وستتضمن قافلة الدقم العديد من الفعاليات التي سيعلن عنها في حينه .. وشكرت الهنائية مركز "كتابي جليسي" على دعمه للقافلة ، كما توجهت بالشكر لقسم التعليم ما قبل المدرسي بدائرة البرامج التعليمية في المديرية العامة للمدارس الخاصة على تعاونه المستمر مع القافلة

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية