|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-01-2013, 08:14 PM
|
||||
|
||||
بوح القلم
بوح القلم – محمد الفاضل ماأقسى أن يعيش المرء على الذكريات المترعة بالأحاسيس والمشحونة بحزن دفين فتتحول إلى بحورٍ من الشجن . ماأصعب أن أخط بيراعي مايجيش في صدري ويعتمل في خبايا روحي المكسورة مثل أوراق الخريف في ليالي شتاء الغربة القارسة...بين زوايا حروفي الحزينة تسكن بحورٌ من الهم والألم وأصبح سلوتي بوح القلم.لم يعد للحياة معنى فقد توقف الزمن ، حتى شدو العصافير على الخمائل تحول إلى شجن ولم يعد يسلي غربتي سوى ذكرى بعيدة جار عليها الزمن. جروح في الفؤاد تأبى أن تندمل كلما مر بخاطري طيف وجهك المتغضن والذي يطفح بالطيبة والحنان ، وخصلات شعرك الفضية المتدلية على جبينك الوضاء حيث تحاكي بجمالها ضوء القمر .اَه ياأمي الحبيبة .. تقف الحروف والكلمات أمامك حائرة فهي في وصفك تتلعثم . يانبع الحنان والطيبة ويابلسم جراحاتي وياأجمل ابتساماتي. يدك الطاهرة تحنو علي وتمسح عل جبيني المتعب فتزيل كل عذاباتي ، إني أجلس هاهنا في تلك البلاد الباردة عاجزا عن ارتشاف رحيق حنانك ونظراتك الحانية . ملامحك مازالت لاتفارق مخيلتي برغم بعد المسافات ، كم أشتاق ياحبة القلب وسلوى الروح أن ألثم يديك التي كانت تهدهد أوجاعي وتهدئ من روعي. اَه ياحبيبة .. مازال صوتك يرن في أذني وأنا أرهف السمع لصوتك الملائكي وهو يتردد في جنبات الغرفة عبر الهاتف وأنت تذرفين الدمع مثل حبات اللؤلؤ بصوت متهدج يقطع نياط القلب وتقولين لي : ولدي الحبيب لاتنسونا من دعائكم فنحن في محنة وأصوات الرصاص والإنفجارات تصم الأذان وتصب جام حقدها الأعمى على السكان الاَمنين تحت سماء الوطن . بوح القلم – محمد الفاضل
__________________
 روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟ 
|
|
#2
08-01-2013, 09:46 PM
|
|||
|
|||
|
يبقى لصوت الأم لحن مختلف
ولشوقها لغة لا تحاكيها لغة أخرى ........ يغلفنا حنانها ويسكن رئتنا عطر هدوئها هي لحن الطيبه ونبع الحنان ... وهو نصك المفعم بكل جمال المعنى لأغلى مخلوق على وجه الأرض ألف تحية لك
__________________
|
|
#3
08-01-2013, 10:53 PM
|
||||
|
||||
|
اخي العزيز محمد الفاضل دام قلمك المبدع على هذا النص الرائع كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع واصل ابداعك الجميل وننتظر جديدك هنا دائما وتقبل تحياتي
__________________
|
|
#4
26-01-2013, 04:09 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
الأستاذ العزيز عبد الله حضور فائق العذوبة سيدي كل الشكر لهذا المرور العطر لك خالص احترامي وتقديري
__________________
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
|
|
#5
26-01-2013, 04:12 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
الأستاذة العزيزة حضور طاغ الجمال وبوح رقيق كل الشكر على المرور الجميل دمت سيدتي بكل ود
__________________
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
|
|
#6
27-01-2013, 08:37 AM
|
||||
|
||||
|
أخي محمد الفاضل نص جميل
بلغة أشتياق وحنين لذلك القلب الطاهر ... قلب الام ... مميز بحرفك .. كل التحية لك ...
__________________
 لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ !
|
|
#7
27-01-2013, 02:55 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ياأهلاً بهذا الحضور الغارق في العطر كل الشكر لهذا المرور العطر تحية بحجم مشاعرك النبيلة
__________________
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
|
|
#8
27-01-2013, 07:22 PM
|
||||
|
||||
|
أستاذي .....
حينما يكتبنا الحنين وتتعلق بأسمال الشوق كل التفاصيل ، حينها نتوه بعيداً عن عالم الذات .. نبحر في اللاوعي .. نتخطى كل الحواجز وكل الحدود ونطوي البحار والأرض ولا تخيفنا أفواه البنادق الموجهة نحونا .. نتعدى كل المخاطر ننزل من رحم الغمام .. نلج من كل الشبابيك المعتمة .. نختلس الحضور في الليالي التي يهزها أزيز الرصاص أو الليالي الملساء .. نحط على مكاننا الأم وننسج من خيالنا مساحة للبوح حتى وإن كان بوحاص مؤلما . كيف لا والمسافة تفصلك عن الوالدة وهي أكرم وأرق مخلوقة وأغلاها .. كيف لا وأنت مساحتك مؤثثة بالرصاص والدخان وهدير الطائرات .. إنني أشرب معك كأس مر الفراق سيدي .. إنني أمد يدي مع يدك في النار كي تحترق يدانا معاً أو تنجوان معاً .. إنني أرفع كفي إلى الله أن يخلصكم من هذه المحنة وأن يلتم الشمل الأسري وأن تعود الأم لإبنها ويعود الإبن لوالديه ليعود الدفء الأسري يشمل الجميع . أسأل الله أن تلتقي مع الوالدة وأن تقر أعينها برؤيتك وأن تمسد جرح السنين بلمسة حنان منها على جبينك النقي . أسأل الله أن يسلمها من هذا الطغيان وأن يسلمها من جور الزمان وأن تبقى هي قبلتك وأنت المرآة العاكسة لوجهها الوضاء . نص به الأمل كثيراً وبه من الألم كثيرا وبين هذا وذاك بداية النهاية أو نهاية البداية . ربي يجمعكم على الخير يارب قريباً عاجلاً ليس آجلا . أستاذي الفاضل ... لنصوصك مذاق .. لنصوصك تميز .. لنصوصك بوح منثور بعفوية العطاء وبكلمات الصدق . لك ودي .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|
|
#9
27-01-2013, 09:24 PM
|
||||
|
||||
|
أخي الغالي محمد الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماأروع هذا القلم الذي ينزف ألماً وحزاناً وماأروع ذلك القلب الذي عبر بكل شفافية عن غربة وحب وشوق عارم لداره وأمه .... خفف الله عنك ماانته فيه وقرا عينك بأهلك وامك يارب العالمين تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير.
|
|
#10
28-01-2013, 12:29 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
جميل مانثره يراعك المبدع من بوح عذب ومشاعر غاية في النبل كل الشكر والتقدير على حضورك العطر تحية قلبية بجمال حروفك الماسية
__________________
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
