روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,512ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,773ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,229
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,478عدد الضغطات : 52,256عدد الضغطات : 52,362

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2015, 10:18 PM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

Post :: الأفكار لا تتغير بالكرباج ::




أحيانا يلجأ المربي لأسلوب العتاب المباشر
وتكرار السؤال ليش.. لماذا ولماذا
غافلا عن أثر الأسلوب على المتلقي
وكلما تكرر الخطأ تكرر معه ذات العتب

...


أيمن ذي الاثنى عشر ربيعا كلما انهالت تلك الأسئلة وذلك العتب على أذنيه كلما ازداد عنادا وإصرارا على موقفه
هذا كان في الماضي
لكنها لم تثر في نفسه المقبلة على الحياة إلا التهكم والسخرية
وينهمك في الضحك على نمط خاص به
وحديث نفسه هل تظن بكلامك هذا يا أبي سأفعل كل ما تريد صاغرا؟
هل تحسبني ذلك الأحمق الذي يرجف ويتنازل عن كل شيء كي لا يرى تلك النظرة الثاقبة من عينيك
أبت لم أعد ذلك البائس الذي يطيع ويرضخ لأي شيء وكل شيء
الذي ينام مستيقظ العين والقلب يلقي الجسد فوق الفراش
ويغلق مسامعه عن التهكمات وتأنيب أبي
إلى متى ستعلن دقات الطبول هزيمتي
إلى متى أتوسد شكاياتي
اختفاء اللمسة الحانية والنظرة الرحيمة
رتابة الأيام وكلمات أحرفها تتنهد
جلس أيمن في المطبخ أمامه كأس من الليمون
لفه الصمت أحس أنه لا يستطيع شيئا هذا اليوم
وسيم صافي العينين يفكر أكثر مما يحس
تتسرب حرارة تسري في عروقه يلتقط أنفاسه
واستبدت به الحيرة ..
لطالما أحببتك مثلما لم يحب أحدا ولا سيحب أحد
لو تجرب مرة أن تفهمني أو تتعرف إلى رغباتي واحتياجاتي
أو تنظر لواقعي من خلال عيني لا عينك
إلى ما أحلم إلى ما أريد
_ يا الهي ها قد عاد
أية أوامر سيصدرها هذه المرة؟
رويدا على هونك لا تنفعل: يُحَدِّث شخصا بداخله يريده قويا
يراقب بقعة الضوء المتراقصة من المصباح على السقف
أحس بالبرودة
يعزي خوفه ..ترتسم على شفتيه نصف ابتسامة فقط
تتدافع الذكريات بمخيلته
عاد للوراء سنوات
ألوان العقاب التي ذاقها تتقافز أمامه
كفيلم سينمائي من تلك الأفلام التي تجعلك تنتظر بخوف وحذر ما سيكون فجأة من مفاجآت,

ومشهد الحبل المتين الذي أوثقه من كتفيه إلى قدميه
تماما كما كان يفعل جده لعقاب أبيه إذا ما فقد صوابه
وتلك العصا التي انهالت عليه ضربا لا يعلم كم من الوقت
وكم استمر هذا العذاب
...
صوت التوبيخ يتعالى كالمعتاد
لم يختلف شيء أبدا
يا بليد يا متخلف يا ..
وقتها توقف الزمن مكانه واجما
صوت في دماغ أيمن كيف تترك والدك وحيدا
لا سأذهب لن استسلم هذه المرة
لم يعد ممكنا ..لا أعلم أين سأذهب
أظن أي مكان في العالم خير من هذا
تأبط حقيبته التي أعدها مسبقا
صعد مسرعا على السلم لينتقل عبر نافذة الأمل
لينطلق إلى حياة أخرى أكثر وداعة
...
في اليوم التالي
بلغته وفاة والده وتعالى مجددا صوت العتاب
كيف تركت والدك وهو يستجدي مساعدتك لم تأخذ بيده؟
لم تنقله للمشفى وهو يعاني مرضا فظيعا
أي ابن عاق قاس انت !

التعديل الأخير تم بواسطة غدير طه ; 22-11-2015 الساعة 02:54 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-11-2015, 08:02 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم أستاذة / أم عبد الله
ما فهمته من القصة يوحي إليّ
بأنّ أيمن فعلا ابن عاق، بل وحاقد
فمجرّد تفكيره في الإنتقام هو عين العقوق
ليس ثمّة مبررات في هذه القصة تقنعني بأنّه على حق
في تركه اباه المريض وحيدا يعاني تباريح المرض المميت
ومهما تراكم الحقد في نفسه فمردّه إلى كونه لم يفهم سبب
العقاب والعتاب الذين ينالهما من يد ولسان ابيه يوميا
ولا أنكر وجود ظلم من طرف الأب في مثل هذه الحالة
ولكن ما ذنب أبٍ غير متعلّم أو أمٍّ محدودة الثقافة
إن لم يحسنا توضيح أخطاء الأبناء التي تستوجب العقاب؟
وهما لا يمتلكان اللغة المناسبة للإقناع وغرس القيم الخيّرة
لو لم يستمر حقد ايمن على أبيه ردحا من الزمن
لكان قد استوعب ما يرمي إليه أبيه، ولعلم أن العقاب إنما
هو تقويم لسلوكه وليس رغبة في أذيّته أو إهانته وإزعاجه
ولكّنه تجاهل مسؤولية أبيه وحرصه على جعله أفضل
وركّز فقط على الألم الذي شعر به في يوم ما
وسبحان الله!
هل يتوقّف شعور الإنسان بالألم أبدا؟
لا شكّ أن أيمن قد أوذي قولا وفعلا من أفرادٍ أخرين
فلماذا لا يحقد عليهم كما حقد على أبيه؟
ولماذا لا يحاول الإنتقام منهم كما أنتقم من أبيه بتركه وحيدا
يعاني المرض القاتل؟
سبحان الله!
وهل تستقيم تربية بدون عقاب؟
وهل هناك عقاب غير مؤلم؟

أبدعت أستاذة / أم عبد الله
ولكنني أختلف معك جذريا في الفكرة
والإختلاف لا يفسد للودّ قضية كما تعلمين أخيّة
فليست ثمّة قدسية للرأي والإجتهاد الشخصي
سعدت جدا جدا بمشاركتك الهامة الهادفة
وأعجبني كثيرا جمال الصياغة وجودة الحبكة
ورقي الأسلوب القصصي الغير تقليدي في سرد الوقائع
والقليل من الحوار قد يخدم القصّة أحيانا
أتمنى منك المزيد في مقبل الأيام بإذن الله
شكر الله لك، ووفقك، وسدد خطاك
وتقبّلــــي تحيّاتـــي
وتقديري البالغ





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-11-2015, 10:55 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

مرحبا بكم سيدي ناجي جوهر
أود إيضاح أمر في البداية
أيمن لم يكن على علم بمرض أبيه أصلا فهو طارئ ومفاجئ
أردت القول أن هذا الموقف نتاج :
تربية متوارثة خطأً تعتمد أسلوب العقاب الجسدي
+ جيل يقتصر هدفه في الحياة الحرية من القيود بأشكالها
والذي وضع غشاوة على الأعين عن جماليات وقيم موجودة
فهو لا يرى الإيجابيات بل تتراكم على عقله صور بشعة
تجعل الصورة الجميلة تغيب قسرا عن ناظريه
وتؤثر على سلوكه
هدف القصة رؤية حقيقية لما يحيطنا ومن نتعامل معه من أشخاص
أن لا نتسرع في الحكم ونتروى في اتخاذ القرار
البطل هنا لم يستخدم سلاح الحوار لم يحاول أن يتفاهم مع أبيه
لماذا يكبت شعوره ويتألم حتى يصل لنقطة الإنفجار
كان من الممكن تجاوز هذه النهاية بتجربة مناقشة الأمر ومنح الفرصة للتغيير
لابد من وجود كوة رحمة في عقل الكبير لم يستغلها الإبن
هناك شيء اسمه "حق" إذا لم يكن بمكانه الصحيح.. يطمس ويقلب الخارطة رأسا على عقب
حق الأب على الإبن الصبر على هفواته, وفن استمالته الذي لا يتقنه اكثر الأبناء
مهما علا مستوى ثقافته وتعليمه
وأيضا حق الإبن في حياة متزنة تحقق له وسط يمكنه من التقدم
تطور ملكاته ومواهبه وسلوكياته لن يكون في بيئة تعج بالمتناقضات
أشكرك أستاذنا الجوهر على استفاضتكم
التي سكبتها أنامل ألماسية يعطيكم العافية يارب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-11-2015, 04:26 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


الاخت الفاضله والقديره الرائعه ام عبدالله نص في غاية الابداع
وسرد جميل جدا ومميز
دام قلمك الرائع
وننتظر جديدك هنا دائما
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30-11-2015, 08:15 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

أستاذي عبدالله الراسبي لك وافر التقدير
سلمت على جميل مرورك بالموضوع
إليك باقات الياسمين والفل والجوري جدا شاكرة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-12-2015, 10:58 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

شكرا لما خطه قلمك هنا الاستاذه الفاضله ام عبدالله قصه جميله وهادفه تناولت نقطه مهمه وهي كيفية تربية الاباء لابنائهم ..
بحقيقه استخدام العنف المادي او المعنوي في تربية الابناء ينتج جيل متمرد ساخط على المجتمع وعلى كل من هم حوله جيل يحمل كم من الامراض النفسيه التي تنعكس على المجتمع بشكل سلبي بالواقع ان من يمارسون سياسة العنف والاضطهاد على ابنائهم هم بواقع قد تجرعوا من نفس الكأس بشكل او بآخر من قبل ابائهم وامهاتهم فيعيدوا الكرة على ابنائهم وعلى نفس النهج ...
فعلا الأفكار لاتتغير بالكرباج وان تغيرت فهي ستتغير على نحو تتخذ فيه مسار به كل العثرات والعقبات...
هناك مثل يقال بأنه لو كبر ابنك خاويه...
هذه التربيه كفيله ان تجعل الاب يحتوي ابناءه ويصل بهم الى بر الامان بحيث يقوم سلوكهم بما يتماشى مع نمط الحياه باسلوب سلس يتقبله الابناء وبذلك يحميهم من تقلبات الزمان ومن نغزات الشيطان ومن رفقة السوء ومن افكار تؤدي بهم إلى الهاويه...
نسأل الله العلي العظيم ان يوفق جميع الآباء والامهات والابناء لما فيه الخير ولما يحب ويرضى...
شكرا لما خطه قلمك هنؤا كل الشكر..
ودمت بكل الخير والتقدير...
كنت هنا..
ضوء نص القمر
ع.ق
__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-12-2015, 11:15 PM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

أشكر مروركم استاذتي ضوء نصف القمر
التربية مسؤولية كبيرة شابتها معتقدات وعادات
الطفل مثل عجينة يسهل التعامل معها
على نحو يرضي الله ويرسم لها درب التوفيق
الحياة أساسها التفاهم والتقدير والإحترام مهما اختلفت الأعمار
سعدت بمروركم الجميل اشكركِ
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية