روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,326
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2014, 12:12 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي من أجمل ما قرأت المعاق



من أجمل ما قرات

المعاق




هل نستطيع أن نحب بعضنا

على ما نحن عليه من عيوب؟



أثناء الحرب الأمريكية في فيتنام رن جرس الهاتف في منزل من

منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة

كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن وحيد مجند

في الجيش الأمريكي

كان القلق يغمرهما على ابنهما يصليان

لأجله باستمرار وما إن رن جرس الهاتف

حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: هالو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي إنه أنا كلارك كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا ومتى ستعود إلى لبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي فإن معي صديق

فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب

وبالكاد يتحرك ويتكلم هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم أنا لا أستطيع أن أتركه

وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة

ولا يقدر على مواجهتهم

إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال

أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

الأب: يا بني مالك وماله اتركه لحاله دع الأمر للمستشفى ليتولاه

ولكن أن تحضره معك فهذا مستحيل

من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى

سيكون عاله علينا من سيستطيع أن يعيش معه؟

كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه

ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحدا من عائلته سيقبله

عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعاً.

وبعد يومين من المحادثة انتشلت القوات البحرية جثة المجند

كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن هرب من مستشفى

القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.

دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة

الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه

وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم!

لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته

(كلارك).

الذي أراد أن يعرف موقف أبويه من إعاقته

قبل أن يسافر إليهما ويريهما نفسه.


إن تصرّف الأب في هذه القصة قد يفعله الكثيرون منا

نحب مجموعة ممن حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء

أو لأن شكلهم جميل

ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين"

سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل كل واحد على عيوبه متذكرين دائما إننا نحن أيضا لنا

عيوب, وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك.

الحمد لله على نعمة الإسلام الذي أمرنا بالبر والرحمة.


منقول بتصرف




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية