إعلان نتائج جائزة المنتدى الأدبي لأفضل 3 إصدارات لعام 2011

[فاطمه القمشوعيه]

\

السلطنة:
ضمن نتائج مسابقة المنتدى الأدبي لأفضل ثلاثة إصدارات لعام 2011م، التي أعلن عنها الدكتور محمد سعد المقدم رئيس لجنة التحكيم صباح أمس بمقر المنتدى الأدبي
فازت المجموعة القصصية (جميلة) للكاتبة رحمة المغيزوية،
و(الرائحة الأخيرة للمكان) للكاتب الخطاب المزروعي بالمناصفة في مجال القصة القصيرة،
فيما حجبت جائزتا النقد الأدبي والدراسات التاريخية اللتان لم تتقدم للتنافس عليهما إصدارات تستوفي شروط المسابقة، ولم ترتقِ
وقد أشار رئيس لجنة التحكيم إلى أنه تقدّم في مجال القصة خمسة أعمال قصصية للمنافسة، فيما تقدّم عمل واحد فقط في مجال النقد الأدبي، وعمل واحد في مجال الدراسات التاريخية، وعلّق المقدم قائلا: "ولا يمكن أيضا أن يُعد كتابا في مجال الدراسات التاريخية".

وقد ضمت الجائزة لهذا العام 3 أفرع وهي فرع القصة القصيرة وفرع النقد الأدبي وفرع الدراسات التاريخية، وذلك بعد أن أطلق المنتدى الأدبي خبر المسابقة في 23 أكتوبر 2011م، والتي تمّ الاتفاق كما جاء في نشرة الجائزة على أن تكون بشكل سنوي يطمح من خلالها إلى دعم الإصدار الأدبي والثقافي العماني من خلال فتح باب التنافس في المجالات المحددة.
حيث تهدف الجائزة إلى دعم المكانة الثقافية والأدبية للكتاب العماني ومساندة حضوره في المحافل المحلية والإقليمية والدولية وتحفيز الكاتب العماني إلى بذل المزيد من العطاء الفكري والأدبي.
ضمت لجنة التحكيم عددا من الأعضاء من خارج المنتدى الأدبي وهم: الدكتور غالب المطلبي،
والدكتور حميد بن عامر الحجري،
والدكتور إحسان صادق اللواتي،
بالإضافة إلى مقرر اللجنة أحمد بن ناصر الراشدي من داخل المنتدى الأدبي.


وقد قرأ رئيس اللجنة الدكتور محمد سعد المقدم بيان لجنة التحكيم الذي أعلنت من خلاله الإصدارات الفائزة في الأفرع الثلاثة لجائزة المنتدى الأدبي، والتي جاءت عقب أن اجتمعت لجنة التحكيم، مساء السبت الموافق 7/1/2012، لتحديد الإصدارات الفائزة، وبحضور رئيس اللجنة، والأعضاء ومقرر اللجنة، وبعد نقاش مستفيض، مع محاولة تحري الموضوعية والمنهجية قدر الإمكان، خرجت اللجنة بالقرارات الآتية:
في مجال القصة القصيرة :
قررت اللجنة اقتسام الجائزة مناصفة بين إصدار "جميلة" للكاتبة رحمة المغيزوية، وذلك لما تميزت به من القدرة على الغوص في دخائل النفس البشرية، وتحليل ما يعتورها من نوازع وهواجس، على نحو يمكنها من تجاوز التجربة الشخصية إلى التجربة الإنسانية العامة، وتركيز مجموعة "جميلة" على حيوات الناس البسطاء، والتغلغل في أدق تفصيلاتها، وفي أشد مفرداتها خصوصية وحميمية.
كما تمكنت المغيزوية من استثمار التراث الشعبي العماني، وتأثيث المكانين المادي والمعنوي بتصوراته الأسطورية الثرية، مع قدرتها أيضا على توظيف تقنيات الرواية في كتابة القصة القصيرة بدرجة كبيرة من النضج الفني.

وأما الأسباب التي مكنت مجموعة الخطاب المزروعي "الرائحة الأخيرة للمكان" من الفوز، فهي ترجع إلى امتيازها بعدد من الخصائص الفنية، كان من أهمها: الغوص عميقا في نفسيات أبطال القصص، وتصوير نزعاتها وهواجسها وهمومها ووساوسها بلغة شعرية أنيقة، وأيضا الثيمة الموحَّدة التي طبعت معظم قصص المجموعة، وهي ثيمة الموت، المتسقة إلى حد كبير مع العنوان المعبر "الرائحة الأخيرة للمكان"، على نحو يُؤمِّن رباطاً عضوياً قوياً يشد قصص المجموعة بعضها إلى بعض، وينزع بها إلى أن تشتمل على روح فلسفي يدفع بنا إلى التأمل الراقي في حيواتنا وتعاساتنا المكررة، بالإضافة إلى قدرة "الرائحة الأخيرة للمكان" من اقتناص لقطات معبرة من حيوات الناس البسطاء والمهمشين وحتى من الحيوان أحياناً، ومعالجتها بكثافة فنية عالية في وريقات معدودة معتمدا ما يمكن أن نصطلح عليه ببلاغة الإيجاز.


وعندما تساءل الإعلاميون عن النتائج التي لم تأتِ حسب المأمول، قال البعض منهم ربما يعود السبب إلى مسألة الترويج والإعلان عن الجائزة فأجابهم راشد الشيادي مدير المنتدى الأدبي بعكس ذلك قائلا: "لقد أعلن عن تدشين الجائزة قبل عدّة أشهر في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام.

كما تم نشر الإعلان للترشح للجائزة في الصحف، وتم التحدث عن الجائزة في تلفزيون سلطنة عمان وإذاعة سلطنة عمان كما تم نشر الإعلان عن الجائزة في صفحة خاصة على الفيس بوك باسم المنتدى الأدبي"،
وأضاف راشد الشيادي قائلا: "لا نفهم أسباب عزوف الكُتاب عن المشاركة في هذه المسابقة على الرغم من الإعلان الجيد عنها، وعلى الرغم أيضا من الجائزة المادية المغرية،
كما أنّ المنتدى قام بالاتصال الشخصي مع بعض الكتاب لحثهم على المشاركة خوفا من أن يكون قد فاتهم مطالعة الإعلان، فالبعض تقبل الأمر وشارك، والبعض لم يحبذ المشاركة".
وتابع الشيادي قائلا: "سنحاول الاستفادة من أوجه القصور التي تعرضنا لها هذا العام، وإعادة النظر في طريقة الإعلان إن لم تكن بالشكل المناسب، وأيضا سنعيد النظر في تمديد الفترة المخصصة لتسليم الاصدارات لأن البعض يراها مدة قصيرة"، ويقترح أيضا الدكتور محمد سعد المقدم أن يُعطى طلاب الجامعة ممن يُحضرون دراسات الماجستير والدكتوراة في المجالات الإنسانية، فرصة للمشاركة بدراساتهم التي ترقى إلى مستوى المشاركة.

[فاطمه القمشوعيه]

\

بقعة ضوء وأسئلة

• لماذا يعزف بعض الكتاب عن المشاركة بإصداراتهم في جائزة المنتدى الأدبي على الرغم من كونها مغرية ماديا؟
• هل لذلك علاقة بطريقة إعلان المنتدى عن جائزته؟
• هل لذلك علاقة بانطلاقها الذي ترافق مع عام "الربيع العربي"؟
• هل لذلك علاقة بكمية الإصدارات في الحقول المطروحة خلال هذا العام؟ وإذا كان الأمر صحيحا، والإصدارات شحيحة في كل عام.. فهل سيدفع الأمر بالمنتدى الأدبي لأن يدرس إمكانية أن تكون الجائزة كل سنتين أو ثلاث سنوات، لكي يصبح هنالك تراكم نوعي وكمي للإصدارات؟
• هل لقلّة المشاركة علاقة بوجود مسابقة مشابهة لهذه الفكرة، التي خرجت أولا من رحم البدايات الأولى لجمعية الكتاب والأدباء، وما أن انتهى عهد الإدارة التي ابتكرت الفكرة، حتى غُيبت هذه المسابقة في عهد الإدارة التي جاءت بعدها، ومن ثمّ تولى موقع "سبلة عمان" الالكتروني هذه المسابقة، وهي قائمة إلى الآن؟
• كلّها جهود تصب في خدمة الإصدار العُماني، ولكن هل تشتتها هو الذي يُربك الكاتب العُماني؟
• ألا يبدو ملحا دعم الكتاب المخطوط في ظل غلاء أسعار الطباعة في دور النشر الخارجية، قبل دعم الإصدار المطبوع؟
• أظن أنّ الكاتب سيكون– ربما- أكثر حضورا في مسابقة المخطوطات الأدبية العشر التي أعلن عنها المنتدى الأدبي سابقا، شريطة أن يتم ضمان دور نشر جيدة في الطباعة والتسويق

[سالم الوشاحي]

الأخت الفاضله فاطمه القمشوعيه

شكراً لهذه الجهود القيمه هنا

يبدوا بإن النتائج لم تكن بالحسبان

والعزوف أكبر دليل.

[أم الدرة]

الكتاب يجرون اللغة بعزوفهم عن الكتابه
لذا يجب معرفة الأسباب من وراء ذلك ..؟؟
اختاه ....
شكراً لجهودك القيمة ومدائن النور لك