روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,321
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,503عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2011, 09:48 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي ورحل الحلم

إِحْدَىَ مَحَاوَلاتِيْ القَصَصِيَّةِ شّارّكّوّنّيّ إِبْدَاعكُمْ
وَرَحْلَ الْحُلُمَ....-1-

طَعِمْ الْمَسَاءِ يُلَوِّنُ كَأْسٍ الْوَقْـتَ وَالْوَقْتُ يَبْدُوَ كَئِيْبٌـــا ,وَهَالَةُ مْـــنَ الِـــــــــــحُزْنٍ تَلِفَ الْمَكَانِ,أَحْسَسْتُ بِبَعْضٍ الْأَلَم حِيْنَ اتَّجَهَتْ يَدَيْ لِأَعْلَىَ مِثْلَ كَفِيْفَ يَتَحَسَّسُ طَرْيْقَهْ فِيْ الْعَتَمَةِ وَحِيْنَ عَادَتْ لَمْ تَعُدْ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ !عَادَتْ وَقَدْ خَضَّبَهَا لَوْنُ أَحْمَــرَ وَاسْتَلْقَى بِيَــنَ جَنَبَاتِهَا ضِرْسُ فَارَقَ مُّكْـانَّهُ بِقُوَّةٍ .وَهُنَاكَ أَصْوَاتِ تَمَّـلَأَ الْفَجْوَةِ بَيْنَ الْوَاقِعِ وَالْحِلْمُ ,لَمْ أَصحّ إِلَا عَلَىَ كَلَامٍ زَوْجِيٌّ ( تَعَوَّذِي مِنَ الْشَّيْطَانِ يَبْدُوَ كَابُوْسٌ ) كَانَ الْصَّوْتُ قَدْ أَعَادَ لِيَ بَعْضَا مِنْ يَــنَابِيعُ الّــهُدَوَءٍ فَقُلْتُ : نَعَمْ وَتَــعَوَّذْتُ مِنْ الْشَّيْطَــانّ وَنَفَثْتُ إِلَىَ جَــانْبِيَ وَحِيْنَمَا قَدَمَ لِيَ كَأْسَ الْمَاءْ كُنْتُ أَتَخَيَّلُ أَطْيَافِ الْحُلْمِ عَلَىَ حَافَةِ الزُّجَاجَةُ فَبَقِيَّتُ صَامِتَةٍ وَالْكَأْسُ تَسْــأَلَنّيْ الْخَلَاصِ مِنْ قَبْضَتَيْ الْمُرْتَجِفَةَ , قَالَ بَلْــهُجّةَ مَنْ يَــحَاوَلَ الْتَـــخَفِيَفٌ مِنْ وَطْأَةِ الْأَمْرَ لَيْسَ دَائِمَّا لِلْحُلْمِ دَلَالَةٌ . قُلْتُ وَلَكِنَّهُ تُكَرِّرُ . لَمْ يَـحَاوَرْنِي كَثِيْرَا بَلْ دَلَفَ الَىَّ خَارِجَ الْغُرْفَةَ كَمَنْ يُخْفِيَ شَيْئا , لَمْ اسْتَطِعْ الْنَّوْمِ تِلْكَ الْلَّيْلَةِ كُــنِتٍ مُتَأَكِّدَةٍ انَّهُ حَــتَّىَ الْوِسَادَةُ مُتَأفّفةً مِمَّا يُحَدِّثُ لَهَا بَيْنَ يَدَيْ, ابْتَهَجَتْ أَسَارِيْرِيّ حِيْنَ تَــعَالَتْ تِلْكَ الْأَصْوَاتَ الْمَلَائِكِيَّةِ بِكَلِمَةٍ لَا الَهَ إِلَا الْلَّهُ وَكَأَنَّ نَفْسِيْ كَانَـــتَ تَتَعَجَّلْ مِنْ يَنْقَــذَهَا مِنْ بَيْنِ عَــجَلَاتِ أَنْفَاسُـــيُ اللَاهِثَةُ وَرُوْحٌــيُ الّبِـــاحِثَةً عَنْ إِجّـــابَةِ , اسْتَقَرَّتْ قَدِمَــايً فًـوَقَ الْسَـــجَادَّةٌ وَكَــأَنِّيْ أَرَاهَا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ كُنْتُ كُلَّمَا انَّهَيْتُ رَكْعَتَيْنِ أَعُوْدُ فَأَبْدَأُ مِنْ جَدِيْدٍ لَمْ أَشْعُرْ بِـهَذَا الْشُّعُوْرُ مِنْ قَبْلُ, إِحَسَّاسْ رُوْحَانِيٌّ امْتَزَجَ بِمَشَاعِرَ عَانَقَتْ نُوْرَ الْفِـجَرَّ فَتَشَبَّثْتُ بِـهَا أَنْفَاسُ يُنَازِعُهَا الْغُمُوْضْ , افْتَرَشَتْ السَّجَّادَةُ عَلَىَ الْأَرْضِ وَاضِعَةً كُفِّيْ تَحْتَ رَأْسِيٌّ كَمَنْ يَسْتَجْدِيْ إِغْفَاءَةِ بَسِيْطَةِ, وَفِيْمَا يَبْدُوَ إِنَّنِيْ حُصِّلَتْ عَلَىَ مَا أُرِيْدُ فِعْلَا, فَحِيْنَ فُتِحَتْ عَيْنِيْ طَالَعَتْنِي لَوَحَةْ فَنِّيَّةٌ لِخِيُوطِ ذَهَبِيَّةٌ مُنَسَّلَةٌ مِنْ بَيْنِ الْنُّقُوشِ الْصَّغِيْرَةِ لسَتائِرِ الْغُرْفَةَ , مُنَظِّرَ يُوْحِيْ بِالْدِّفْءِ مِمَّا جَعَلَنِيَ أَحْمَدُ الْلَّهَ عَلَىَ انَّهُ يَوْمِ خَمِيْسٍ وَلَسْتُ مُضْطَرَّةٌ لِمُغَادَرَةِ سَرِيْرِيَ وُمُسَابَقَةْ عَقَارِبُ الْسَّاعَةِ لِلْوُصُولِ قَبْلَ بِدَايَةِ الْطَّابُورِ ,تَأَمَّلْتُ مَا حَوْلِيَّ فَقَادْتَنِيّ عَيْنَايَ الَىَّ حَيْثُ يَرْقُدُ الْصَّغِيْرَانِ فِيْ زَاوِيَةِ الْغُرْفَةِ- مَعَ أَنَّهُمَا تَعَوَّدَا عَلَىَ الْنَّوْمِ فِيْ أَحْضَانِ جَدَّتُهُمَا – إِلَا انَّهُ يَحْلُوْ لَهُمَا فِيْ بَعْضِ الْأَحْيَانِ انّ يَنْسِلا هَارِبِيْنَ وَيَحْتَلا مَكَانا قَدْ أَعِدَّا لِهَذِهِ الْغَايَةِ فِيْ تِلْكَ الْزَّاوِيَةِ وَكَثِيْرا مَا كُنْتُ أَجِدُ
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-09-2011, 09:50 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

الْصَّغِيْرِ مِنْهُمَا وَقَدْ طَوَّقَنِيِ بِذِرَاعَيْهِ وَكَأَنَّهُ يَحْتَمِيَ بِيَ , هَلْ تَرَاهُ سَيَفْعَلُ لَوْ عَلِمَ انَّ أُمِّهِ هِيَ مِنَ تَحْتَاجُ لِتِلْكَ الْحِمَايَةِ أَحْيَانا؟ كَانَتْ مَلَامِحِهِ الْصَّغِيْرَةِ تُشْبِهُنِيْ كَثِيْرَا هَذَا مَا كَانَتْ تُرَدِّدُهُ جَارَتِنَا حِيْنَ تَرَاهُ يَلْعَبُ أَمَامَ الْمَنْزِلِ نُوْرِهِ وَهِيَ صَغِيْرَهُ ( الْخَالِقُ الْنَّاطِقِ) فَكَّرَتْ فِيْ ذَلِكَ فَعَلْتَ مَحْيَايَ ابْتِسَامَةَ حَاوَلْتُ بِهَا انْ أَخْلَصَ نَفْسِيْ مِنْ آَثَارِ ذَلِكَ الْحُلُمَ وَأَلُومُهَا فَتَأْثِيّرِ هَذَا الْحُلْمَ لَمْ يَأْتِ إِلَا مَنْ إِصْغَائِي لِثَرْثَرَةٌ نِسَاءْ الْحَارَّةَ وَتَفْسَيْرَاتِ أَحْلَامِهِنَّ الَّتِيْ لَا تَنْتَهِيَ مِمَّا أَوْقَعَنِيْ فِيْ دَائِرَةٍ مِنَ الْقَلَقِ , كَيْفَ لَا؟ وَلَازَالَتْ أُذُنَيْ تُحَمِّلَ بَقَايَا كَلَامِ تِلْكَ الْمَرْاةِ الْضِّرْسِ بِالْحُلْمِ مَكْرُوْهٌ خُصُوْصا إِذَا يَنْقَلِعُ يَقُوْلُوْا بِيَمُوْتْ غَالٍ) كُنْتَ فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ أَتَذَكَّرُ فِيْهَا ذَلِكَ الْكَلَامَ أَتَعَوَّذُ مِنَ الْشَّيْطَانِ كَثِيْرا وَأَهزّا بْتَأَرَجّحُ مَشَاعِرَيْ وَأَنَا الْمُتَعَلِّمَةً , الْمُؤْمِنَةِ بِقَضَاءِ الْلَّهِ وَقَدَرِهِ. وَمَضَتْ عَجَلَةٍ الْأَيَّامِ تَطْحَنُ دَقَائِقَ الْزَّمَانِ وَانَا بَيْنَ جَنَبَاتِهَا مَابَيْنَ مَحْمُوْلٌ عَلَىَ مَدِّ الْنِّسْيَانِ اوْ وَاقِفٌ عَلَىَ جُزُرِ مِنْ الْتَّذَكُّرِ الَىَّ أَنْ دَلَفَ الَىَّ عَالَمِيَ ذَلِكَ الْيَوْمِ, كَانَتْ الْسَّاعَةِ تُشِيْرُ الَىَّ الْرَّابِعَةِ عَصْرَا وَكَانَ مِنْ عَادَةِ فَتَيَاتٍ الْعَائِلَةِ الاجْتِمَاعِ فِيْ هَذَا الْوَقْتِ عِنْدَ سِدْرَةِ نُطْلِقُ عَلَيْهَا سِدْرَةِ الْعَائِلَةِ تَقْفُ بِشُمُوْخِ أَمَامَ الْبُيُوْتِ وَكَأَنَّهَا أُعِدَّتْ لِهَذَا الْغَرَضِ فَأَصْبَحَتْ مَعَ الْوَقْتِ مَكَانا مُمَيِّزَا مَسْمُوْحْا لَهُ بِأَنْ يُشَارَكْ هَؤُلَاءِ الْفَتَيَاتِ اسْرَارِهُنَ الْصَّغِيْرَةِ , أَخَذَ الْوَقْتِ يُذِيْبُ دَقَائِقُهُ بِهُدُوْءٍ بَيْنَ ضَحِكَاتُنَا وقَصَصْنا الَّتِيْ لَا تَنْتَهِيَ ,دَارٍ الْحَدِيْثِ فِيْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَوْلَ نِسَاءْ الْعَائِلَةِ الذَاهِبَاتِ الَىَّ الْعُمْرَةِ وَمَا سَيَحْضُرْنّهُ مِنْ هَدَايَا فَقَدْ عَلِمْنَا مِنْ صَاحِبِ الْحَمْلَةُ انَّهُنَّ فِيْ طَرِيِقِهِنَّ الَىَّ الْدِّيَارِ ,لَمْ يَكُنْ الْحَدِيْثُ جَذَّابَا بِالْنِّسْبَةِ لِيَ _مَعَ انَّنِيْ فِيْ شَوْقٍ الَىَّ امِّيْ وَخَالَتِيْ _ إِلَا انْ فِكْرِيٌّ كَانَ مَشْغُوْلا وَأَحَاسِيْسِيَّ مُضْطَرِبَةٌ ,عَلَىَ الْبُعْدِ لَمَحْتُ عُمْيٌ يَقْتَرِبُ مِنَّا ,وَبَدَا لِيَ شَاحِبَا اوْ هَكَذَا خَيْلٍ لِيَ فَمُنْذُ انّ سَافَرَتْ خَالَتِيْ وَهُوَ لَيْسَ عَلَىَ مَا يُرَامْ , تَمَلَّصَتُ مِنَ بَيْنَ الْأَحَادِيْثِ وَاخَذَتَنِيّ قَدَمَايَ الَىَّ حَيْثُ تَاخُذْنِيْ دَائِمَا الَىَّ آَخَرَ الْمَزْرَعَةِ حَيْثُ الْسَّاقِيَةِ الْمُمْتَدَّةِ وَكَأَنَّهَا سِكَّةِ لَقِطَارَ نَسَاهُ الْزَّمَنِ تُحِيْطُ بِكِلْتَا جَانِبَيْهَا لَوَحَةْ خَضْرَاءَ ابْدَعَهَا الْخَالِقُ عَلَىَ أَيْدِيَ هَؤُلَاءِ الْفَلَّاحِيّنَ الْبُسَطَاءِ فَبَدَتْ الْخُضْرَةِ كَأُمِّ رَؤُوْمٌ تَحْنُوْ عَلَىَ وَلِيَدُهَا . أَخَذَتْنِيْ شَفَافِيَةُ الْمَوْقِفِ فَأَخَذْتُ اتَرَنَّمْ بِبَعْضٍ الْشِعَرَ ,ثُمَّ لَمَحْتُهُ هُنَاكَ فِيْ آَخِرِ الْسَّاقِيَةِ وَحِيْدَا نَبَذَهُ الرِّفَاقُ وَكَأَنَّهُ يَنْتَظِرُ الْغُرُوْبِ كَانَ رِيْشُهُ أَسْوَدَ مَعَ بَعْضٍ الْخُطُوطِ الْبَيْضَاءُ حَوْلَ عُنُقِهِ لَا اعْرِفُ الْكَثِيرَ حَوْلَ الْطُّيُوْرِ وَانْ كُنْتُ احِبُّ مُرَاقَبَتِهَا وَلَكِنَّ شَيْطَانِيَّ
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-09-2011, 09:52 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

يَعْرِفُ الْكَثِيْرِ فَسُرْعَانَ مارْبّطّ بَيْنَ الْحُلْمِ وَلَوْنُ الْطَّائِرِ وَحَوْلَهُ فِيْ نَظَرِيّ مِنْ طَائِرِ وَدِيْعٌ الَىَّ غُرَابٍ يُنْذِرَ بِالشُّؤْمِ !! فَتَجاهَلْتِهُ وَمَضَيْتُ حِيْنَ تَنَاهَتْ الَىَّ مَسَامِعِيْ أَبْوَاقِ الْسَّيَّارَاتِ مُعْلِنَةً وُصُوْلَ ضُيُوْفِ بَيْتِ الْرَّحْمَانِ ,حَمَلَتْنِيْ قَدَمَايَ بِسُرْعَةٍ ,لَمْ اسْتَغْرَقَ كَثِيْرا حَتَّىَ وَصَلَتْ كُنْتُ أُحَاوِلُ انّ أَدُوْسُ عَلَىَ افْكَارِيِ الْسَّوْدَاءِ بِخَطَوَاتِيِ الْمُتَلَاحِقَةُ وَانْدَسَّستُ فِيْ حِضْنِ امِيْ كَطِفْلَةٍ صَغِيِرَةْ بَلَلَهَا الْمَطَرْ فَأَخَذْتُ تَبْحَثُ عَنِ الْدِّفْءِ ,شَعَرْتُ انّ امِيْ سَتَحُسُّ بِهَرْوَلَةِ قَلْبِيْ بَيْنَ أَضْلَاعِيْ فَانُهَيتُ الْمَوْقِفِ بِقُبْلَةٍ شَوْقٍ طَبَعَتْهَا عَلَىَ جَبِيْنِ أُمِّيَّ وَسَطِ تَعْلِيْقَاتُ مَنْ أُخْوَتِيْ(مَا مُحْتَاجَةٌ الْسَّالِفَةِ كُلُّ هَذَا كُلُّهُمْ ثَمَانٍ أَيَّامٍ ) . وِسْرَقْنَا الْوَقْتِ بَيْنَ قَصُصّهُنَ الْمُتَلَاحِقَةُ عَنْ الْدِّيَارِ الْمُقَدَّسَةِ ,وَفُجَاةِ ارْهَفَ الْجَمِيْعُ الْسَّمْعَ كَانَتْ خَالَتِيْ اسْرَعَ الْجَالِسِيْنَ فِيْ إِقْتِحَامِ فَجْوَةٍ الْصَّمْتِ وَالإِنْطَّلَاقٍ الَىَّ مَصْدَرُ الْصَّوْتِ حَيْثُ كَانَتْ كَلِمَاتٌ الْشَّغَالَةُ الْهِنْدِيَّةُ تَتَبَعْثَرُ بَيْنَ صُرَاخِهَا وَبَيْنَ لَهْجَتَهَا الْعَرَبِيَّةِ الْمُكَسَّرَةِ (بَابا – دَمَّ .... مَوْتِ...) حِيْنَ وَصَّلْنَا الَىَّ مَصْدَرُ الْصَّوْتِ , تَكَفَّلَ الْمَنْظَرِ الْمَاثِلِ امَامَنَا بِشَرْحِ مَا تَعَذّرَ عَلَىَ الْشَّغَالَةُ قَوْلُهُ ...مُنَظِّرَ مُرِيْعْ , كَيْفَ لَا... وَعِمِّي مُمْسِكَ بِالْأَرْضِ بِكِلْتَا يَدَيْهِ وَكَأَنَّهُ يَتَشَبَّثُ بِخُيُوْطِ الْحَيَاهْ وَقَدَمَاهُ تُوْحِيْ بِوَدَاعِهَا ... وَحَوْلَهُ بَرَكَةً مِنَ الْدِّمَاءِ دَارَتْ بِيَ الْارْضُ وَلَمْ أَفْقَهُ شَيْئا وَقَفْتُ كَالْبَلْهَاءِ وَكُلْ مِنْ حَوْلِيْ يَتَحَرَّكُوْنَ بِوَضْعِيَةٍ سَرِيْعَه لِنَقْلِهِ لِلْمُسْتَشْفَىَّ , لَمَ أَعْرِفُ مَنْ تَكَفَّلَ بايُصَالِيّ الَىَّ الْمَنْزِلِ وَلَا أُرِيْدُ انْ اتَذَكَّرُ كَيْفَ قَضَيْنَا لَيْلَتِنَا تِلْكَ, كَانَتْ دُمُوْعُ خَالَتِيْ ونَشِيجِهَا الْمُتَوَاصِلِ كَفِيْلٌ بِخَلْقٍ الْفِ بُؤْرَةٌ لِلْحُزْنِ وَمَنْ يَلُومُهَا إِنَّهُ رَفِيْقَ دَرْبُهَا مُنْذُ كَانَتْ فِيْ الْعَاشِرَةِ وَمِحْوَرُ حَيَاتِهَا وَالْقَائِمُ عَلَىَ شُؤُوْنِ بَيْتِهَا . ظَلَّ عَمِّيَ فِيْ الْعِنَايَةِ المَرَكَزّهُ بِالُمْسْتَشْفَىً المَرْجِعيِ فَتْرَةِ لَيْسَتْ بِالْقَصِيرَةٍ كُنَّا فِيْ كُلِّ يَوْمٍ نحْتُشدّ طَابْوُرِ أَمَامَ غُرْفَةً الْعِنَايَةِ لِيَسْمَحَ لِنِا بِالْوُقُوْفِ دَقَائِقَ الَىَّ جَانِبِهِ , ظَلَّ الْنَّزِيْفِ يُوَاصِلُ هُجُوْمَهُ عَلَىَ ذَلِكَ الْجِسْمُ الْصَامِدُ وَنَحْنُ نُتابعُ إِجَابَات مَبْتُوْرَةِ مِنْ الْأَطِبَّاءِ كُلَّمَا سَأَلْنَا عَنْ حَالَتِهِ الْصِحِيَهْ وَدُمُوْعٍ خَالَتِيْ تَسْتَثِيْرُ أَغْوَارِ الِعِاطِفِةِ كُلَّمَا تَرَاءَىْ لَهَا الْخُمُودِ وَلَوْ لِبَعْضٍ اللَّحَظَاتِ تُسَانِدُهَا فِيْ ذَلِكَ كَلِمَاتٌ مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ لِنِّسَاءِ كَرِهْنَ رَائِحَةُ أَسِرَّةِ الْمُسْتَشْفَىً فَانْبَعَثَتْ كَلِمَاتُهُنَّ كَقَذائّفَ صَارُوْخِيَّةُ (أَطْبِاءُ مَامِنْ وَرَاهُمْ فَايَدَةْ لِيَ يَمُوْتُ الْيَوْمَ يَدْفِنُوْهُ بَاكِرْ..........) كَانَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتِ هِيَ الْبِنْزِيْنِ الَّذِيْ وُضِعَ عَلَىَ نِيْرَانِ خَالَتِيْ الْمُلْتَهِبَةِ ,فَأَخَذْتُ تَنْدُبُ حَظَّهَا الْعَاثِرُ , لَمْ يَحْتَمِلْ خَالِيِ
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-09-2011, 09:53 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

كَلِمَاتِهَا..فَدَلِفَ الَىَّ غُرْفَةً الْطَّبِيْبُ الْمُنَاوِبُ لِتَرْسُمَ أَصَابِعَهُ عَلَامَاتِ الْغَضَبُ عَلَىَ جَيْبِ قَمِيْصِهِ مُطَالَبا إِيَّاهُ بِإِرْسَالِهِ الَىَّ الْمُسْتَشْفَىً الْسُّلْطَانِيِّ وَفِيْمَا يَبْدُوَ أَنَّ نَظَرَاتِ خَالِيِ الَّتِيْ كَانَ يُغَذِّيَهَا شِرْيَانُ الْغَضَبِ وَالْعَاطِفَةُ مَعَا,أَوْحَتْ الَىَّ الْطَّبِيْبُ بِأَنَّ يَقُوْلُ : حَاضِرْ سَنَفْعَلُ حَالَمَا تَسْتَقِرُّ حَالَتُهُ . وَخَيْرا فَعَلَ فَقَدْ عَادَ لَنَا عَمَّيَّ بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ الْزَّمْنِ لَيْسَتْ بِالْقَصِيرَةٍ تَلُوْحُ عَلَىَ مَحْيَاهُ كُسْوَةٌ مِنْ أَثْوَابِ الْعَافِيَهُ اوَهَكَذَا بَدَا لَنَا سَاعَتَئِذٍ, وَاحْتَفَّتِ خَالَتِيْ بِّوُصُوْلِهِ وَأَيُّ إِحْتِفَاءً! لَوْ كُنْتُ مَخْرَجا سِّنَمَائيّا لاخْتَرَتِهُ بِدَايَّةِ لِفَيْلَمٍ مِنْ الْأَفْلَامِ الْرُّوْمَانْسِيَّةِ فَقَدْ تَهَلَّلَ وَجْهِهَا أَخِيِرَا حِيْنَ دَلَفَ مَنْ الْسَّيَّارَةِ وَابْتَسَمَتْ أِبّتِسَامَةُ عَذَّبَهُ لَا تَسْتَطِيْعُ انّ تُشاطْرَهَا حَتَّىَ الْمُوْنَالِيّزَا فِيْ رَوْعَتِهَا وُّصَفَاءَهَا ,إِنَّهُ الْحُبُّ حِيْنَ تُسْكِنَهُ الِعِاطِفِةِ وَيُلَحِّنُه الْوَفَاءِ ..لِذَلِكَ لَمْ تُفَكِّرُ كَثِيُرَاحِينَ طَلَبْنَا مِنْهَا انْ يَكُوْنَ الْغَدَاءِ مِنْ عِنْدِهَا ذَلِكَ الْيَوْمِ فَسَرَعَانُ مَا سَمِعْنَا ثُغَاءَ الْمَاعِزِ مُعْلِنَةً فُرَاقَ احَدٌ أَفْرَادِ الْقَطِيْعِ , وَعَلَىَ غَيْرِ الْعَادَةِ زَارَ الْنَّوْمِ وِسَادَتِيْ بِسَخَاءٍ فِيْ لَيْلَتِنَا تِلْكَ , كَانَ شُعُوْرَا غَرِيْبَا ذَلِكَ الَّذِيْ اجْتَاحَنِيْ حِيْنَ فَارَقَ عُمْيٌ الْمَنْزِلِ شُعُورَا بَارِدا كَكُتْلَةِ ثَّلْجِّيَّهْ تُخَيِّمُ عَلَىَ الْمَكَانِ وَتَلِفَ نَفْسِيْ بِالْضَّبَابْ لَيْلَتَهَا أَحْسَسْتُ بِالْدِّفْءِ وَنَمَتْ قَرِيْرَةَ الْعَيْنِ وَلَكِنْ اتْجَرِّي الْرِّيَاحَ بِمَا تَشْتَهِيْ الْسُفُنُ ؟ أَيَحْتَفِظُ هَذَا الْبَيْتِ بُبِشتُ الْسَّعَادَةِ طَوَيْلَا؟ امَ انّ عَقَارِبُ الْحُزْنِ ستَلْسّعَ أَبْوَابَهُ مَرَّةٍ اخْرَى . مَضَتْ الْايّامِ مُتَلَاحِقَةٍ ,تَسِيْرُ حَلَقَاتُهَا عَلَىَ وَتَيْرَةٍ وَاحِدَةٍ لَا يَقْطَعُ جَنَبَاتِهَا إِلَا صَوْتَ ضَيْفِ اوْ آَخِرِ قَدْ آَتِىٍ للإِطَمأْنَانَ عَلَىَ عَمِّيَ ,كَانَتْ صِحَّتِهِ بَيْنَ طَالِعٌ وَنَازِلِ وَالْقَلَقُ يَزْرَعُ بُذُوْرَهُ فِيْ دَاخِلِيَّ يَرْوِيْهَا ذَلِكَ الْحُلْمِ الَّذِيْ ظَلَّ يُلَاحِقُنِيْ بَيْنَ فَتْرَةٍ وَاخْرَى وَكَمْ مَرَّةٍ دَفَعَنِيْ الْفُضُولِ الَىَّ الْقِرَاءَةِ فِيْ كُتُبِ الطِّبِّ حَوْلَ حَالِاتِّ الْنَّزِيْفِ مِنْ الْفَمِ, لَمْ أَحْصُلْ عَلَىَ الْكَثِيْرِ,كُلِّ مَا حَصَلَتْ عَلَيْهِ عَنْ طَرِيْقِ اخِيْ أَنْ عَمِيَ لَدَيْهِ تَلَيُّفُ فِيْ الْكَبِدِ وَهَذَا مَا سَبَبُ لَهُ الْنَّزِيْفِ ,كَثِيْرَا مَاكُنْتَ أُرَاقِبُهُ وَأَحْنُو عَلَيْهِ بِعَطْفِ مُتشبُّثَهُ بِلَحَظَاتِيْ مَعَهُ , نَعَمْ فَقَدْ كَانَتْ لَهُ لَحَظَاتِ مُمَيِّزَه وَدُعَابَةُ مُسَلِّيَةً وَفُكاهَةً لَا تَمِلْ , وَكَمْ مَرَّةٍ ضَحِكْنَا مَعَا حِيْنَ أَقُوْلُ لَهُ اتْمَنَىَ لَوْكَانَ زَوْجِيٌّ يُشْبِهُكِ فِيْ هَذِهِ الْنُّقْطَةُ . نَعَمْ فَزَوْجِي كَانَ يَفْتَقِدُ رُوْحَ عُمْيٌ الْمَرِحَةُ, اذْكُرْ انّهُ ذَاتُ مَسَاءً حِيْنَ دَلَفْتُ الَىَّ غُرِفِتِيٌ بَعْدَ أَخَبَارَ الْعَاشِرَةِ . رَأَيْتُهُ يَقْرَأُ فِيْ أَحَدِ الْكُتُبِ وَحِيْنَ رَآَنِي وُضِعَ الْكِتَابُ جَانِبَا وَخَرَجَ الَىَّ خَارِجَ الْغُرْفَةَ ,أَمْسَكَتْ بِالْكِتَابِ (تَفْسِيْرِ الْأَحْلَامِ لِابْنِ سِيْرِيْنَ ) إِذَا مَوْجَةُ الْقَلَقِ لَا تَجْتَاحُنِيْ وَحْدِيْ هُنَاكَ مَنْ يُشَاطِرُنِي ذَلِكَ ,تَمَنَّيْتَ لَوْ افْصِحْ لِيَ
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-09-2011, 09:55 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

عَنْ مَكْنُوْنِ قَلْبِهِ لَعَلِّيَ أُخَفِّفُ عَنْهُ كَانَ مِنَ الْنَوْعِ الْكَتُومِ الَّذِيْ يُفَضِّلُ الاحْتِفَاظِ بِآِلَامِهِ دُوْنِ انّ يُؤَرِّقُ مِنَ حَوْلَهُ .كَانَ فِيْ الْايَّامِ الَّتِيْ تَلَتْ ذَلِكَ يَبْدُوَ قَلِقَا وَخَائِفُا مِنْ شَيْءٍ مَا , كَمْ كُنْتَ أَصْحُوْ فَأَجِدُهُ قَدْ غَادَرَ سَرِيْرِنَا فَتَاخِذْنِيّ قَدَمَايَ بَاحِثَةً الْخُطَى عَنْهُ فَأَجِدُهُ قَدْ تَسَمَّرَ أَعْلَىَ رَأْسَ عَمَّيَّ وَكَأَنَّهُ طَبِيْبٍ مُنَاوِبٌ فَأَعُودُ الَىَّ غُرِفِتِيٌ دَامِعَةً الْعَيْنَيْنِ , لَمْ اكُنْ أَسْتَطِيْعُ انْ أَلْوَمُهُ لِهَذِهِ الْشَفَافِيَّةِ الْمُطْلَقَةٌ فَمَنْ يَعْرِفُهُ يَكُنْ لَهُ الْعُذْرَ ,لَقَدْ نَشَأَ وَحِيْدَا لَا يَمْلِكُ سِوَىْ هَذَا الْأَبِ وَأُمُّ طَحَنَتْهَا رَحَىً الْأَيَّامِ وَأُخْتُ أَصْبَحَتْ تُهَدِّدُهَا مَرَارَةَ الْيُتْمِ , تَمَنَّيْتَ لَوْ أَنِّيْ أَسْتَطِيْعُ تَغْيِيْرُ شَيْ أَوْ تَزْوِيْرَ الْحَقَّائِقِ , وَلَكِنَّ إِطْلَالَةَ وَجْهِ عُمْيٌ الْشَّاحِبَةِ وَصِبَغَةٍ الْزَّعْفَرَانُ تِلْكَ الَّتِيْ طَلَّتْ جَبِيْنُهُ سَاهَمَتْ فِيْ زَرْعٍ فَتَيْلَةٌ الْقَلَقْ لِتَسْكُنَ الْنَّظَرَاتِ الْحَائِرَةٌ قِيَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ الْصَّغِيْرِ لَا يُبَدِّدُهَا سِوَىْ شَغَبْ الْصَّغِيْرَيْنِ وَهُمَا يَعْلُوَانِ ظَهَرَ جِدُّهُما بَيْنَ الْحِيْنِ وَالْآخَرْ وَيُقْبَلَانَ رَأْسِهِ فَيَرِدُ عَلَيْهِمَا بِإِبْتِسَامَةً مُتْعَبَةٌ وَيَدُ مُرْتَجِفَةً مُحَاوَلَةُ ضَمَّهُمَا وَكَمْ كَانَ هَذَا الْمَوْقِفِ يُحْرِقُ مَا تَبَقَّىْ مِنْ شَمْعَةِ مُضِيَّئَةً فِيْ دَاخِلِيَّ فَتُمْطِرُ سَمَائِي مَا شَاءَ لَهَا انْ تُمْطِرُ لِأَخْرُجَ بَعْدَهَا مُحَاوَلَةُ إِخْفَاءُ دُمُوْعِيْ وَقَلَقِي بِمُدَاعَبَةِ الْصَّغِيْرَيْنِ أَوْ إِصْلَاحٍ بَعْضٍ شُؤُوْنِ الْمَنْزِلِ الَّتِيْ أَهْمَلْتُهَا الْخَادِمَةُ , إِلَىَ أَنْ وَجَدْتُهُ صَبَاحْ أَحَدٌ الْأَيَّامِ -وَأَنَا فِيْ طَرِيْقِيْ لارْكّبُ الْسَّيَّارَةِ لِلْذَّهَابِ الَىَّ الْمَدْرَسَةِ – يُتَّكَأُ عَلَىَ أَرِيْكَةٍ مِنْ الْأَسْمِنْتِ قَدْ أُعِدَّتْ أَمَامَ الْمَنْزِلِ لَلِيَالِيِ الْصَّيْفِ الصَّافِيَةِ فَسَنَّدتُهُ بِذِرَاعٍ وَلَفَفْتُ الْأُخْرَى حَوْلَهُ بِحَنَانٍ عَمِيْقٍ مُتَسَائِلَةً عَمَّا يَشْكُوَ , كَانَ صَوْتُهُ خَافَتَا وَكَأَنَّهُ الْهَمْسِ حِيْنَ طَلَبِ مِنِّيْ اخَذَهُ الَىَّ الْمَرْكَزِ الصِّحِّيّ صُحْبَتِهِ مَعِيَ الَىَّ سَيَّارَةٌ أَبِيْ كَانَ قَلْبِيْ يَرْتَجِفُ بِشِدَّةٍ مِثْلُ طَيْرٍ يُحَاوِلُ مُغَادَرَةِ قَفَصِهِ , لَا أَعْلَمّ لِمَاذَا بَدَتْ لِيَ يَدَاهُ بَارِدَتَيْنِ وَكَأَنَّهُمَا تُوْدَعَانِ دَفَءْ شَمْسُ الْحَيَاةِ , تَمَالَكْتُ نَفْسِيْ وَدَلَفْتُ الَىَّ دَاخِلَ الْمَدْرَسَةِ وَظِلٍّ هَاتِفِيِ الْنَّقَالَ يَعْمَلُ بِاسْتِمْرَارٍ مُتَنَاسِيَةً سَاعَتَهَا كُلِّ الضَّوَابِطِ الَّتِيْ دَعَتْ إِلَيْهَا الْمَدِرَسَةِ مِنْ إِغْلَاقِ الْهَوُاتِف اثْنَاءْ الْدَّوَامِ فَقَدْ كَانَتْ أُذُنَيْ تَشْتَاقُ لِخَبَرِ يُطَمْئِنُها , وَلَكِنْ أَنَّىَ لَهَا ذَلِكَ وَحَالَةٍ عُمْيٌ تَسُوْءُ يَوْمَا بَعْدَ يَوْمْ , صَارَ عَادَةً لَنَا زِيَارَةِ الْمُسْتَشْفَىً كُلُّ يَوْمَ , فِيْ الْبَدَايَةِ كَانَ شَلَلُا بَسِيْطَا لِلْيَدِ الْيُسْرَىَ تَلَتْهَا الْرَّجُلُ الْيُسْرَىَ وَرَغْمَ مَاحَدَّثَ كَانَ صَّابْريَتَمَتّعَ بِرُوْحِ إِيْمَانِيَّةٌ عَالِيَةٍ ,مَا سَمِعْتُهُ يَوْما شَاكِيْا اوْ مُتَذَمِّرَا وَلَا نَطَقَ لِسَانُهُ إِلَا بِحَمْدللّهِ ,طَلَبَ مِنِّيْ رُؤْيَةِ أَحْفَادِهِ قَبْلَ ذَهَابِهِ لِلْمُسْتَشْفَىَّ الْسُّلْطَانِيِّ قَالَ: ( سَيَنْقُلُوْنِيّ لِلْمُسْتَشْفَىَّ الْسُّلْطَانِيِّ لِإِجْرَاءِ عَمَلِيَّةُ لِلْقَلْبِ يَقُوْلُوْنَ أَنَّ الْقَلْبِ هُوَ
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-09-2011, 09:56 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

الْسَّبَبُ بِالشَّلَلْ ) كُنْتُ أُحَاوِلُ طَمْأَنَتُه وَزَرْعٌ بَعْضٍ مَنْ بُذُوْرَ الْأّمَلْ فِيْ نَفْسِيْ قَبْلَ نَفْسِهِ وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْامَلِ كَانَ يَبْدُوَ ضَّئِيْلَا أَمَامَ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِيْ حُفِرَتْ أَجْزَاءِ دَقَائِقُهَا بَيْنَ جَنَبَاتِ قَلْبِيْ , الْحَ عَلَيَّ كَثِيْرَا لِيَرَىْ احْفَادِهُ فاحَضْرَتِهُما فِيْ نَفْسِ اللَّحَظَاتُ الَّتِيْ تَمَّ إِخْرَاجُهُ فِيْهَا الَىَّ سَيَّارَةٌ الْإِسْعَافِ , قَبِلَاهُ قَبْلَ دُخُوْلِهِ الَىَّ الْسَّيَّارَةِ وَلَمْ يَتَمَالَكَ نَفْسَهُ فَأَجْهَشَ بِالْبُكَاءِ , أَخْذا يُلَوِّحَانِ لَهُ بِايْدِيْهُما الْصَّغِيْرَةِ بِكُلِّ مَا أُوْتِيَا مِنْ قُوَّهْ وَكَانَ هُوَ بِدَوْرِهِ يُحَاوِلُ رَفْعِ نَفْسِهِ بِصُّعُوْبَهْ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِمَا وَيَنْطِقُ بِإِسَمَيْهُما , أَيُّ قَلْبٍ ذَاكَ الَّذِيْ يَحْتَمِلُ لَحَظَاتُ الْوَدَاعِ وَأَيُّ رُوْحٍ تِلْكَ الَّتِيْ تَسْتَطِيْعُ حُبِسَ زَخَّاتِهَا فِيْ مَوْقِفِ كَهَذَا وَرَغْمَ انّ جُرُوْحِيْ الْنَّازِفَةِ مِنْ أَعْمَاقِ نَفْسِيْ كَانَتْ كَفِيْلَةً بِإِعْفَاءِ بَنُوْكَ الْدَّمُ عَنْ أَيَّةِ تَبَرُّعَاتٍ إِلَا أَنِّيْ تَمَالَكْتُ نَفْسِيْ وَأَبْعَدْتَ الْصَّغِيْرَيْنِ بِرِفْقٍ مِنْ يَدِ الْطَّبِيْبِ الْوَاقِفِ الَىَّ جِوَارِ الْسَّيَّارَةِ وَالَّذِي هُوَ ايْضا تُصَاحَبَتْ مَشَاعِرَهُ مَعَ هَذِهِ الْعَائِلَةِ الْمَنْكُوَبِهُ فَأَرْسَلَ دَمْعَةُ عَابِرَةِ , عَبَّرَتْ عَنْ ذَاتِ إِنْسَانِيَّةٍ قَلَّ انّ نَجِدْهَا فِيْ أَطْبِاءُ هَذِهِ الْأَيَّامِ , ظَلَّتْ عُيُوْنَنَا تَنَاظُرِ سَيَّارَةٌ الْإِسْعَافِ الَىَّ أَنْ تَضَاءَلَتِ مَلَامِحَهَا مَعَ أَلْوَانَ تَبَاكِيّرِ الْصَّبَاحِ ,ظَلَّ الْإِتِّصَالِ مُسْتَمِرا عَبْرَ الْهَاتِفِ وَلَكِنِ ذَلِكَ الْصَّوْتُ الْوَاهِنِ لَمْ يَكُنْ يَزِيْدُنَا إِلَا شَجَنا وَلَهْفَةَ , كُنَّا أَمَامَ خَالَتِيْ نَرْتَدِيْ أَثْوَابٍ الْصَّبْرِ وَنُرَدِّدُ كَلِمَاتٍ عَنْ الْشِّفَاءِ وُنَحْكِيَ لَهَا الْقَصَصَ الْمُشَابَهَةِ وَالَّتِي تَجَلَّتْ فِيْهَا قُدْرَةٌ الْلَّهْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ فَعَادَ أَصْحَابِهَا وَهُمْ يَرْفُلُونَ فِيْ أَثْوَابِ الْعَافِيَهُ .وَلَكِنَّنَا كُنَّا عَلَىَ يَقِيْنٍ بِأَنَّهَا تُدْرِكَ بِفِطْرَتِهَا وَمَا تُحِسُّهُ حَوْلَهَا انّ هُنَاكَ سَحَابَةً سَوْدَاءُ تَفْرِشُ جَنَاحَيْهَا عَلَىَ عُشِّهَا الْصَّغِيْرِ, فِيْ مَسَاءِ الْأَرْبِعَاءِ إِتَّصِلْ أَبِيْ لِيُخْبِرَنَا انَّهُمْ عَائِدُوْنَ فَلَقَدْ تَعَذَّرَ إِجْرَاءِ عَمَلِيَّةُ الْقَلْبِ بِسَبَبِ تَدَهْوُرِ حَالَةُ عُمْيٌ الصَّحّيّةِ !! وَعَادٍ إِلَيْنَا وَلَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةِ أَسْوَأَ مِمَّا رَحَلَ عَلَيْهِ غَادَرْتُهُ أَثْوَابٍ الْعَافِيَهُ لِتَلْبَسَهُ أَسْمَالِ الْمَرَضِ , رَكَعْتُ الَىَّ جَانِبِ سَرِيْرِهِ أَقْبَلَ يَدَيْهِ الَّتِيْ هَجَرَتْهَا دِمَاءَ الْحَيَاةِ وَخَلَفَتْهَا كَغُصْنِ هَبَّتِ عَلَيْهِ رِيَاحُ الْجَفَافِ وَأُحَاوِلُ انّ أُصْغِيَ الَىَّ صَوْتَهُ الْضَّعِيِفُ وَهْوَ يَسْمَعُنِيْ اسْمِيْ فَلَسْتُ مُتَأَكِّدَةٍ إِنَّ كُنْتُ سَأَسْمَعُهُ مُرَّةَ أُخْرَىَ , كُلِّ مَا إِسْتَطَاعَتْ أُذُنَايَ الْتِقَاطِهِ مِنْ بَيْنِ حَشْرَجَةُ صَوْتَهُ وَقِطَارِ قَلْبِيْ الْمُتَسَارِعُ ( أَوْلَادِكَ ... نَوْرَةٌ ....) وَلَمْ أَسْمَعْ بَعْدَهَا شَيْئا , صَارَ شَيْئا عَادِيَّا وَرُوَتِّينيّا رُؤْيَتِنَا كُلِّ يَوْمٍ وَنَحْنُ نَتَحَلَّقُ حَوْلَ الْسَّرِيْرِ الْأَبْيَضُ كَصُخُورٍ صَامَتْهُ يَنْبَثِقُ مِنْهَا الْمَاءُ بِسَخَاءٍ لَا يَقْطَعُ ذَلِكَ الْسُكُونْ سِوَىْ صَوْتُ تَمْتَمَاتُ تَدْعُوَ بِالْرَّحْمَةِ وَالْشِّفَاءُ بَعْدَهَا نَعُوْدَ لِلْبَيْتِ نَجَرَ أَقْدَاما
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-09-2011, 09:57 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

ثَقِيْلَةً وُأَحْدَاقِ مُتَوَرِّمَةِ وَشَفَاهُ صَامَتْهُ وَحِيْنَ يَاتِيْ الْمَسَاءِ نَطْلُبُ الْنَّوْمِ حَثِيْثا فَيَأْتِيَ بَعْدَ عَنَاءٍ يَصْحَبُهُ ذَلِكَ الْضَّيْفُ الْثَّقِيْلِ , أَحْيَانَا كَثِيْرَةً كُنْتُ أَتَعَمَّدَ الْسَّهَرِ حَتَّىَ لَا أَرَاهُ وَحِيْنَ أَنَامُ أَدْعُوَ رَبِّيَ انْ لَا أَحْلَمَ ,مَسَاءٌ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَقَفْنَا كَدَأُبَّنا أَمَامَ الْسَّرِيْرِ وَلَكِنِ هَذِهِ الْمَرَّةَ كَانَتْ نَظَرَاتِ الْأَطِبَّاءِ مُخْتَلِفَةٍ وَحَرَّكَتْهُمْ مُرِيْبَهْ , حِيْنَ كُنْتُ أَرْصَدَ حَرَكَاتِ عُيُوْنِهِمْ بَيْنَ الْلَّحْظَةِ وَالْأُخْرَى أَلْمَحُ فِيْهَا بَعْضَ الْشَّفَقَةِ , مَاهِيْ إِلَا دَقَائِقُ حَتَّىَ حَاوَلَ خَالِيِ إِخْرَاجُنَا مِنْ الْغُرْفَةِ فَأَدْرَكْتُ أَنَّ الْأَمْرَ حَادِثٌ لَا مَحَالَةَ فَانْزَوَيْتُ فِيْ رُدَّهَةِ مِنْ أَرْكَانِ الْمُسْتَشْفَىً وَتَبِعْتَنَيْ بَعْضُ نِسَاءِ الْعَائِلَةُ فِيْ قَافِلَةْ مِنَ الْدُّمُوْعِ وَالْنَّشِيْجُ , لَمْ يُمْهِلْنا الْوَقْتِ كَثِيْرا فَقَدْ خَرَجَ ابِيْ يُسْنِدُهُ بَعْضٍ إِخْوَتِيْ وَالْدُّمُوْعُ شَلَالُ يَكْتَسِحُ الْمَشَاعِرِ فَفَهِمَتْ ! وَفَهْمِ مِنْ حَوْلِيْ وَضَجَّتْ الرَّدْهَةِ بِالْعَوِيْلِ وَخَالَتِيْ كَمَنْ لَا يُصَدِّقُ قَالَتْهَا بِصَوْتٍ مَخْنُوْقٍ : مَاتَ !! كُنْتُ أَتَمَنَّىْ لَوْ أَمْتَلِكَ الْقُوَّةِ لَأُهَدّئَ مِنْ رَوْعِهَا وَلَكِنَّنِيْ لَمْ أَفْعَلْ وَلَمْ أَعْرِفِ مَا الَّذِيْ حَدَثَ بَعْدَ ذَلِكَ وَكَيْفَ مَرَّتْ بَاقِيْ اللَّحَظَاتِ أَوْ كَيْفَ أَسْتَقْبِلَ الْبَاقُوْنَ الْخَبَرِ كُلُّ مَا أَذْكُرَهُ صَرْخَةٌ مِنْ الْأَعْمَاقِ حَمَلَتْ قَوْلٍ (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ ) لَمْ أَفِقَ بَعْدَهَا إِلَا فِيْ بَيْتِنَا الَّذِيْ تَحَوَّلَ الَىَّ مَأْوَىً لِلْصُّرَاخِ وَالْعَوِيْلِ وَالْدُّمُوْعُ , كَانَتْ الّصَالَةَ بِتَفَاصِيْلِهَا الْصَّغِيْرَةِ تُوْحِيْ بِالْحُزْنِ ,يُغَطِّيْهَا الْسَّوَادِ وَتَجْثُمُ فَوْقَ صَدْرِهَا رَائِحَةُ الْمَوْتِ ,حَتَّىَ التِّلْفَازِ الْتُّحَفُ بِسَجادَةً الصَّلَاةَ فَاعْطَى شُعُورَا انَّهُ لَا مَجَالَ لِلْبَسْمَةِ وَبَيْنَ الْحِينِ وَالْآخَرُ تَسْمَعُ نِسْوَةٌ يَتَحَدَّثْنَ عَنْ الْكَيْفِيَّةِ الَّتِيْ عَلَيْهَا انْ تَقْضِيَ بِهَا عِدَّتُهَا وَكَيْفَ انَّهُ يَجِبُ عَلَيْهَا الْصَّلَاةُ عَلَىَ شَيْءٍ مِنْ ثِيَابِهِ وَأُخْرَىَ تَحْثُهُّا عَلَىَ الْإِلْتِزَامْ بِالْمَلَابِسِ الْسَوْدَاءْ الَّتِيْ تَجُرُّ عَلَىَ الْأَرْضِ , مَجْمُوْعَةٌ مِنْ الطُّقُوسِ الْبَالِيَةِ إِحْتَفَظَتْ بِهَا نِسَاءْ الْقَرْيَةِ عَنْ فَتْرَةِ الْعِدَّةَ كُلُّ هَذَا وَأَنَا أَحْيَا مُتَنْقَّلةِ بَيْنَ صَمْتِيْ وَدُمُوْعِيْ لَا يُخْرِجُنِيْ مِنْهَا إِلَّا تِلَاوَةً لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ أَوْ تَسَاؤُلَاتٍ أَطْفَالِيَ الَّتِيْ لَا تَنْتَهِيَ عَنْ الْمُوَتْ , فَكُلُّ إِجَابَةٌ كَانَتْ تَجُرُّ وَرَائِهَا بَحْرَا مِنْ أَسْئِلَةِ لَاتَنْتَهِيْ فَإِذَا سَأَلُوْا أَيْنَ الْجَدُّ وَقُلْتُ مَاتَ سَأَلُوْنِيْ مَا الْمَوْتِ وَأَيْنَ يَذْهَبُ الْمَوْتَىَ وَمَتَىْ سَنَمُوتُ , سَيْلٌ مِنْ الْأَسْئِلَةِ لَا يَنْتَهِيَ لَا يُنْقِذُنِي مِنْهُ سِوَىْ أَصْوَاتِ الْنِّسَاءِ الَّلاتِيْ حَضَرْنَ لِأَدَاءِ وَاجِبٌ الْعَزَاءِ وَفِيْ الْعَزَاءِ رَأَيْتُهَا نَعَمْ هِيَ تِلْكَ الْمَرْأَةُ الَّتِيْ فُسِّرَتْ لِيَ الْحُلْمَ لَا أَعْرِفُ مَا الْذَيِ أَصَابَنِيْ 0حِيْنَ رَأَيْتُهَا فَانْزَوَيْتُ بَعِيْدا أَفَكِّرُ فِيْ الْحُلْمِ وَفِيْ الْرَّحِيْلِ وَأَتَسَاءَلُ لِمَاذَا رَحَلَ الْحُلْمُ فَجْأَةً ؟
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26-09-2011, 10:55 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأخت الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله عمكِ رحمةً واسعه وادخله فسيح

جناته ...

قصه جميله وإضافه رائعه وسرد جداً جميل

أخيّه ننتظر جديدك وبكل شوق
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26-09-2011, 12:07 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد الوشاحي مشاهدة المشاركة
الأخت الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله عمكِ رحمةً واسعه وادخله فسيح

جناته ...

قصه جميله وإضافه رائعه وسرد جداً جميل

أخيّه ننتظر جديدك وبكل شوق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي الفاضل سالم لمرورك الكريم وتشجيعك ورحم الله اموات المسلمين جميعا
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-10-2011, 11:18 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه مشاهدة المشاركة
هلابك الغاليه

رحيق الكلمات

عذرا ع التأخير

لانني لاافوت لك اي طرح

فـــ انا احب ماتكتبينه

مبدعه ومتمكنه ماشاء الله عليك

برغم طول ماكتبته الا انني اشعر انها كلمات قليله
لجمال وطريقة سردك مشوقه

دمتى بهذا التألق دايما
واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحم عمك

ويرحم اموات المسلمين جميعا

مشكوره حبيبتي




انت الرائعةفي مرورك ياحياه وتضفين الحياة اينما تحلين
بارك الله فيك ورعاك أ خيتي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية