|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-08-2014, 11:54 PM
|
||||
|
||||
مختارات من أفانين الأدب 2
مختارات من أفانين الأدب
(2) إنّ لفظة الأدب في اللغة العربيّة مرتبطة من حيـث الأساس بالخلق الكريم والأدب الإسلامي جزء من رسالة جامعة هي الدعوة إلى الله فإختياراتنا من التراث الإسلامي ثم الإنساني *** من كتاب معجم المصطلحات الأدبية إعداد إبراهيم فتحي الأدب مصطلح الأدب الصحيح يقتصر على النثر الفني والشعر الذي تحكمه معايير الإمتياز عن الكلام العادي وقيمة الأدب تكمن في تعبيره ذي الكثافة الخاصة المرهفة عن الحياة في معانيها المتباينة, وتأتي الحياة قبل الآدب كما تأتي مواد أي عمل قبل العمل نفسه فالتلال ممتلئة بالرخام قبل أن تزدهر الدنيا بالتماثيل. *** من كتاب موسوعة الأخلاق خالد بن جمعة بن عثمان الخراز الخلق لغة : هو العادة, والسجيّة, والطبع ,والمروّة , والدِّين. وإصطلاحا: عبارة عن هيئة للنفس راسخة, تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر ورويّة. *** من كتاب الامثال والحكم محمد بن أبي بكرعبدالقادر الرازي قال مُويال بن جَهْم المَذْحِجِيّ ولَمْ أَر كالمَعْرُوفِ، أمَّا مَذاقُهُ ... فَحُلْوٌ، وأما وجْهُهُ فَجَمِيلُ قال امرؤ القيس وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب وقال أوس بن حجر بن مالك التميمي إِذا أَنتَ لَم تُعرِض عَنِ الجَهلِ وَالخَنا أَصَبتَ حَليماً أَو أَصابَكَ جاهِلُ *** من كتاب المختار من نوادر الأخبار محمد بن أحمد بن إسماعيل المقري الأنباري في الحلم وطيب ثمرته والعفو وحسن عاقبته قيل كان معن بن زائده رجلا حليما سخيا كريما جوادا كثير العقل سديد الراي فشجر بين جماعة من العرب انه لا يقدر أحد من خلق الله تعالى على اغضابه لكثرة عقله وحلمه. فقال اعرابي منهم :انا اقدر على اغضابه فقالوا له: ان فعلت ذلك كان لك علينا مائة ناقه حمراء فدخل عليه وقت جلوسه وامتنع بان يسلم عليه ثم انشده هذه الأبيات: اتذكر اذ لباسك جلده شاة = واذ نعلاك من جلد البعير فقال : معن اذكر ذلك ولا انساه فقال الاعرابي : فسبحان الذي أعطاك ملكا= وعلّمك الجلوس على السرير فقال معن : ذلك من فضل الله لا من فضلك يا اخا العرب قال الاعرابي : فلا والله ما إن عشت يوما= على معن اسلم بالامير قال : السلام سنة من سنن الاسلام إن أتيت بها أجرت وان تركتها اثمت قال الاعرابي : ولا أسكن بلادا أنت فيها = ولو جزت الشام مع الثغور فقال معن: يا اخا العرب ان سكنت لم تلق منا الا خيرا ,وان رحلت فمصحوبا بالسلامة قال الاعرابي: فجد لي يابن ناقصة بشئ= فاني قد عزمت على المسير قال معن: يا غلام اعطه الف دينار يستعين بها على بعده منا, ,ورحيله من ارضنا قال الاعرابي : قليل ما مننت به واني= لاطمع منك بالشئ الكثير فقال : يا غلام اعطه الف دينار اخرى قال الاعرابي : فثلِّث إِذ ملكتَ الأرضَ طُرّا = بلا عقلٍ ولا لبٍّ خطير فقال معن: ياغلام اعطه الف دينار اخرى فقال الاعرابي: يا ايها الامير اني لمختبر لحلمك بما سمعته مني اما والله فقد جمع الله فيك من العلم والجود ما لو قسم على اهل الارض لوسعهم . قال معن: يا غلام كم اعطيته على نظمه؟ قال: ثلاثة الاف دينار ,قال: اعطه على نثره مثلها فاخذه الاعرابي ثم انصرف بالمال شاكرا وهو يبكي فقال له معن : ما يبكيك يا اخا العرب؟ ,فقال: تذكرت ان مثلك يموت ثم قال: لعمرك ما الرزية فقد مال= ولا فرس يموت ولا بعير ولكن الرزية فقد حر= يموت بموته خلق كثير سالت الله ان يبقيك دهرا= فمالك في البرية من نظير فمنك الجود والاحسان حقا= وفضل نداك كالبحر الغزير *** من كتاب أخبار النساء ابن قيم الجوزيّة باب ما جاء في وصف النّساء سئل أعرابيٌّ عن النّساء، وكان ذا همٍّ بهنّ، فقال: أفضل النّساء أطولهنّ إذا قامت، وأعظمهنّ إذا قعدت وأصدقهنّ إذا قالت, التي إذا ضحكت تبسّمت وإذا صنعت شيئا جوّدت؛ التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها العزيزة في قومها، الذّليلة في نفسها الولود، التي كلّ أمرها محمود. ** فقيد ثقيف عاشق زوجة أخيه قال الأصمعي: كان فتىً من ثقيفٍ شديد الحياء، كريماً أديباً فبينا هو جالس، إذ مرّت به امرأةٌ من أجمل النّساء فلم يتمالك أن قام من الحياء من مجلسه ليعلم من هي، وأين تريد؟ وقد كلف بها واشتدّ عشقه لها، فاتّبعها حتى دخل منزل أخيه فإذا هي امرأته فضاق به الأمر ولم يدر ما يصنع، وكتم شأنه، وجعل ما به يزداد كل يومٍ حتّى نحل جسمه فأنكر شأنه أخوه وأهله وسألوه عمّا به. فلم يخبرهم بشيءٍ من أمره فدعا أخوه الأطبّاء فعالجوه فلم يغنوا عنه شيئاً، فلمّا أعياهم ما به، وزاد سقمه سلّمه أخوه إلى الحارث بن كلدة وكان من أطبّاء العرب فنظر إليه الحارث فلم يرى به داءٌ ينكر غير أنّه ظنّ أنّه عاشق. فخلا به الحارث فسأله، فأبى أن يقرّ له بشيءٍ. فلمّا أعيا الحارث جعل يسأل عن أسمائهم وأسماء نسائهم، والفتى ملقىً بين يديه كلّما سمّيت امرأةٌ منهم نظر الحارث وجه المريض حتّى جاء اسم امرأة أخيه فارتاح وتنفّس واغرورقت عيناه بالدّموع. فعلم الحارث أمره، وقال لأخيه: إذهب فجئني بجميع أهليكم، ولا يتخلّف عنّي منهم امرأةً ولا رجلاً، فإنّي قد وقعت على دائه فخرج أخوه حتّى أتى أهله، فجميعهم في منزل ونقل الحارث المريض إليهم وقال: لا يغيبنّ عنه امراةٌ ولا رجلٌ. فلمّا نظر الرّجل إلى امرأة أخيه خفّ عنه بعض ما كان يجده. فعرف الحارث ذلك منه، فأمر بشاةٍ فذبحت، وأخرج كبدها فوضعها على النّار، ثمّ أطعمه منها فأكل ثمّ مزج له شربةً خفيفةً فسقاه وفعل به ذلك أيّاماً يزيده في كلّ يومٍ شيئاً قليلاً في مطعمه ومشربه. فحسنت حاله، ورجع إليه بعض جسمه فلمّا رأى الحارث أنّه قوي بعض القوّة صنع له طعاماً وهيّأ له شراباً ثمّ أحضر الفتى وأخاه فطعما وشربا وأمر الحارث أخاه أن ينصرف وقام هو ووكّل هو بالفتى من يسقيه ويغنيه وقال: احفظ حديثه، وكلّ ما يتكلّم به وحدّثه كلّ حديثٍ تعرفه في العشق وأخبار العشّاق، وأشعارهم. فلمّا أخذ الشّراب في الفتى تغنّى أهل ودّّي، ألا سلموا ... وقفوا كي تكلّموا أخذ الحيّ حظّهم ... من فؤادي وأنعم فهمومي كثيرةٌ، ... وفؤادي متيّم وأخو الحبّ جسمه ... أبد الدّهر يسقم فلمّا أصبح الحارث، دعا الموكّل بالفتى فسأله، فعرّفه بكلّ شيءٍ، فحدّثه وأنشد الأبيات التي تغنّى بها. فدعا أخاه فعرّفه إنّه عاشقٌ لامرأته. فقال له: يا أخي أنا أنزل لك عنها وتتزوّجها. فلمّا سمعه الفتى استحيا وخرج هارباً على وجهه، فلم يقفوا له على خبرٍ إلى اليوم فسمّي فقيد ثقيف. *** من كتاب من نثر الدرر للوزير الكاتب أبي سعيد منصور بن الحسين الآبي تزوج بعض الخصيان في زمن شُريـحِ (القاضي) بامرأة فأتت بولد فتبـرأ الخصيُّ منه وترافعا الى شريح . فألحق الولد به وألزمه أن يحمله على عاتقه فخرج على تلك الحالة واستقبله خصيُّ آخر . فقال له : انجُ بنفسك فإن شُريحاً يريد أن يفرّقَ أولاد الزنى على الخصيان ** أدخل علي المنصور جاريتان فأعجبتاه فقالت التي دخلت أولا: يا أمير المؤمنين, ان الله فضلني علي هذه بقوله: (والسابقون الاولون) وقالت الأخري: لا بل الله فضلني عليها بقوله : (وللأخرة خير لك من الاولي) ** تبخّر جحا يوما فاحرق ثيابه, فقال: والله لا تبخّرت أبدا إلا عريانا ** من عجيب أخبار أشعب أنه لم يمت شريف قط من أهل المدينة إلا أستعدى على وصيه أو وارثه وقال له: أحلف أنه لم يوص لي بشىء قبل موته ** قيل: إذا أيسر الفقير أبتلى به ثلاثة صديقه القديم يجفوه وأمرأته يتزوج عليها وداره يهدمها ويبنيها. *** من كتاب الأوراق أشعار أولاد الخلفاء أبوبكر محمد بن يحيى الصولي إختفى إبراهيم بن المهدي في هربه من المأمون عند عمته زينب بنت أبي جعفر فوكلت بخدمته جارية لها اسمها ملك وكانت واحدة زمانها في الحسن والأدب طلبت منها بخمسمائة ألف درهم فأبتْ أن تبيعها فهويها إبراهيم وكره أن يراودها عن نفسها فغنى يوما وهي قائمة على رأسه يا غزالا لي إليه ***** شافع من مقلتيه والذي أجللت خد **** يه فقبلّت يديه بأبي وجهك ما *** أكثر حُسّادي عليه أنا ضيف وجزاء المضيف ** إحسان إليه ففهمت الجارية ما أراد فحكت ذلك لمولاتها فقالت إذهبي إليه فاعلميه أني وهبتك له فعادت إليه فلما رآها أعاد البيتين فاكبت عليه فقال لها كفى فلست بخائن فقالت قد وهبتني لك مولاتي وأنا الرسول فقال أما الآن فنعم. *** يتبع إن شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 12-08-2014 الساعة 08:18 PM 
|
|
#2
11-08-2014, 07:00 AM
|
||||
|
||||
|
الأستاذ القدير ناجي جوهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أثريتم الذائقة الأدبية بهذا النص الجميل الذي يحمل أفانيين الأدب الرائعة جداً ... ابداع جديد يضاف لسجلك الزاخر بالالق... دمت بهذا الألق والعطاء ............. تحياتي مع جل التقدير.
|
|
#3
11-08-2014, 01:17 PM
|
||||
|
||||
|
الفاضل ناجي جوهر
أفانين قمة الروعة تجذبنا كل يوم وكل دقيقة إلي هنا نتابع ونستمتع بالقراءة ونعاود من جديد ونستخلص حكم وقصص وإختيار رائع كل التحايا لك أيها الفاضل
__________________
 التعديل الأخير تم بواسطة أمواج ; 12-08-2014 الساعة 09:56 PM
|
|
#4
12-08-2014, 02:44 PM
|
||||
|
||||
|
مكتبة متنقلة من أفانين الفكر والأدب
وقطوف دانية تتدلى عناقيدها زهورا وورودا لك الشموخ دائما أخي الغالي ناجي جوهر
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
|
|
#7
12-08-2014, 09:41 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
تسلمي أستاذة / ســـوير وعلى فكرة فإن التصميم المصاحب في غاية الروعة يا لك من ذواقة وفنانة ربنا يحرسك
|
|
#8
12-08-2014, 09:50 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
دام ظلك أستاذ / خليل عفيفي لك جزيل الشكر والتقدير ودمت بخير
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
 |
 |
العرض العادي
