قصيدة في الشيخة أسماء بن صقر القاسمي بقلمي لتبنيها فكرة الموسوعة الكبرى لشعراء العرب

[جاسم القرطوبي]

هذه القصيدة أكتبها وأهديها للشيخة أسماء بنت صقر القاسمي إجلالا وإكبارا واحتراما وامتناناً لجنابها المسعود كيف لا وهي معروفة بشاعريتها وأدبها . وحسبنا نحن فخرا بها من مغمورين وعملاقة واصلين مثلها وأمثالكم ذكر موسوعة شعراء العرب الكبرى التي ضمت ألف شاعر وشاعرة من بينهم عمانين وتشرفت أنا بإدراج اسمي ضمن هذه الموسوعة . قد تبنت فكرة الموسوعة الشيخة أسماء طباعة ً بعد أن أعدتها جمعا والشاعرة فاطمة بو هراكة ، وأقيم لها حفل بهيج في المملكة المغربية ونزلتُ تقريريا وافيا في هذا الموقع عن هذه الموسوعة سابقا .، هذا وقد أهدتني الشيخة الشاعرة الموسوعة مع ثلاثة دواوين لها موقعة لي باسمها وأهديتها إصداري ،،، ..وكما قلتُ في إحدى قصائدي :-
ليس يُنسى الفضلُ كلا سيدي = غيرَ إنْ يوما نسينا شربَ ماءِ

مِنْ عِش ِ صقر ٍ حلقت أسماءُ = تزدانُ منها بالقريض ِ سماءُ

ويدورُ في أفلاكها بمديحِها = نجمٌ تضئُ بحسنهِ الأنواءُ (1)

فاستلهمتْ قبسَ الجمال قريحتي = وتواجدت ألـِفِي بها والباءُ

ستهيمُ في فَلَك ِ القريض ِ كواكبٌ = ويلوح فينا ضوءُها الوضّاءُ

حتى نوفِّيَ شكرنا لجنابِكمْ = لو كلّتِ الكوماءُ والوجناءُ (2)

أنّى لمثلي نظم عقد جواهر ٍ = مكنونة تزهو بها البيضاءُ (3)

أنّى لمثلي إن أردتُ مديحها = حرفا فليس لحرفها إحصاءُ

حسبُ القوافيَ رفعةً ومكانة = نسبٌ بشيختنا له الإطراءُ

فخر القواسم ِ والقواسمُ حسبهمْ = لــلخُـلْـْق ِ والآدابِ هُمْ كفلاءُ


في معبدِ الشجن ِ المسمى ركعتي = كصلاة عشتار ٍ بها الفقهاءُ

ولقد غدت ( شذراتُ ) ودٍّ ( من دمي ) = لمواتِ أرباب الهوى إحياءُ (4)

فلنا بسريالية الدمع الهدى = تسعى لجلجاميشها الأدباءُ ( 5)

يا خيرَ شاعرة ٍ أبوها شاعرٌ = من حبر حرفكِ كانتِ الخنساءُ


لكِ من عظيم ِ الشكر أحلى باقة ٍ = اعْشَوْشَبَتْ لجمالها الدهناءُ

هاك المشاعرُ في قوالبِ مدحتي = رمزية ٌ لمرير ِ ذاكَ جِلاءُ

هاك المشاعرُ بِنتُ يوم اثنينها = تختالُ منها روضَة ٌ غنّاءُ

لمْ لا وبالصدق ِ المبين كتبتُها = شكرا لكمْ وبنشرِها إهداءُ

بمدى صدانا والصدى لعلامة ٌ = تحلو بها الأشعارُ والإنشاءُ


لا غروَ إنْ خنقت فؤادِيَ عبرَة ٌ = وتنفست إبداعي الصعداءُ

ختمي صلاة ُ الله ثمّ سلامُه = يغشى الحبيبَ فتفرحُ الآباءُ


والآل والصحب ِ الكرام ِ أرومة ً = رحماتُه لأبيكِ يا أسماءُ

==
1 – الأنواء : الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروفة الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف .
2 – الكوماء : الناقة السمينة ، والوجناء : الناقة السريعة
3 – البيضاء : الشمس لبياضها


4 – في معبد الشجن وصلاة عشتار ديوانان صدرا عام 2008 للشاعرة الشيخة أسماء بنت الشيخ صقر القاسمي طبعتهما في بمطبعة التكوين بجمهورية سوريا الشقيقة ، وشذرات من دمي صدر مؤخرا ً ترجم بالأسبانية طبعتهما بمطبعة أنفوبرايت بالمملكة المغربية 2009 م ...
5 – نصان للشاعرة أسماء جلجاميش :

البعد عن الخلود ، القرب من الموت
بين يديك جلجامش
أفاق السؤال العتيدُ
المعتقِ بالدماءِ وبالقصيد
الرمز حرٌ يا قديم
الرمز حرٌ كا لصباح
سريالية الدموع المتجسدة

المدى بارد بارد
الزررقة تلتهم أطرافه ببطء
الخيام ترتعش
يغمرها النعاس
الاشباح والارواح تغرق
في كل هذا اللاتجسد الازرق البارد
وكابوس الكآبة يطبق على الضلوع
حتى تنم توطئها الاوتار



--------------------------------------------------
ضحى اليوم الاثنين 26 – 4 – 2010 م
وأتمنى الله تعالى أن يتقبلها بقَبول حسن
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بقلم : جاسم عيسى عبيد القرطوبي

[سالم الوشاحي]

ماعليك زود اخي جاسم القرطوبي

صح السانك ملالييييييييييييييييين

وبوحك على ماتجود به علينا

((أبوسامي))

[يوسف الكمالي]

يا خيرَ شاعرة ٍ أبوها شاعرٌ = من حبر حرفكِ كانتِ الخنساءُ
،
قلم شامخ شموخ الممدوحة ..
،
فعلاً.. لم تقل زيادة ولا إسهابًا ..
فلقد التقيت مرة بأخيها الشيخ طالب بن صقر القاسمي في مخيم في الشتاء ومرة في زفاف ابنته وقلت فيه في كلا المحفلين قصيدة استحقها لرفعته بتواضعه وهيبته وبساطته ..
،
تستحق هذه الشهادة ..
لأن المبدعين أمثالك يستحقون التقدير..
،
بوركتَ

[يوسف الكمالي]

ورحماتُه لأبيكِ يا أسماءُ

كأني أرى الواو هنا زائدة يختل بها الوزن ..

[جاسم القرطوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي

كأني أرى الواو هنا زائدة يختل بها الوزن ..

وجب التنويه طالب ليس أخو الشيخة أسماء فأخواتها الشيخ سعيد والشيخ هيثم


للعلم فقط فطالب من رأس الخيمة