روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,537ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,798ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,313
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,281عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-03-2015, 05:08 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي بدء مؤتمر المناهج النقدية الحديثة والقراءات التطبيقية بجامعة السلطان قابوس


بمشاركة 40 باحثاً من مختلف جامعات الوطن العربي –
عبدالمنعم الحسني: الإعلام عبر اللغة العربية يؤدي رسالةً حقيقيةً تصل لمختلف الأجيال –
كتب ـ عاصم الشيدي –
انطلقت صباح أمس بجامعة السلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي الثالث لقسم اللغة العربية وآدابها تحت بعنوان «المناهج النقدية الحديثة.. النص الشعري.. قراءات تطبيقية» وناقش المؤتمرون خلال جلستين عشر أوراق عمل المقاربات اللسانية والبنيوية والمقاربات اللسانية والأسلوبية.ورعى حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وبحضور عدد كبير من النقاد والمشتغلين عليه من مختلف الجامعات العربية.وأكد وزير الإعلام على أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي «يعنى باللغة العربية لغة القرآن الكريم التي دائماً ما تثبت الدراسات بأنها من أهم اللغات في العالم والتي تتماشى مع متطلبات العصر».
وأوضح معاليه أن هذا المؤتمر الذي يعنى باللغة العربية، ويعنى بالمناهج النقدية الحديثة يأتي في إطار الاهتمام المتواصل من جامعة السلطان قابوس وحكومة السلطنة باللغة العربية وثرائها.. مشيراً إلى وجود كوكبة من الباحثين والمهتمين في المؤتمر بموضوع مهم يعني بالمناهج النقدية الحديثة ليضفي إضافة حقيقية للمكتبة المعرفية.
وأكد معاليه أن لغة الإعلام عبر هذه اللغة تقوم بصياغة الرسالة وأداة حقيقية لتصل هذه الرسالة عبر المنظومة المتكاملة لمختلف الأجيال.

كما ألقى الدكتور محمد بن سالم المعشني أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة ذكر فيها أن المؤتمر تم تخصيصه للمناهج النقدية الحديثة وكان الإعداد له منذ شهور بجهود جميع المعنيين بهذا الحدث من داخل القسم وخارجه وللمؤتمر عدة أهداف منها التركيز على التطبيقات العملية في النصوص الشعرية القديمة والحديثة حتى يتمكن المتخصصين والباحثين وطلاب الدراسات العليا من تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الأمر ونأمل أن يحقق المؤتمر جميع الأهداف المرجوة منه.وأضاف المعشني: يأتي هذا المؤتمر بالتعاون بين الجامعة، ومجلس البحث العلمي والنادي الثقافي وجمعية الكتاب والأدباء، وقد ألقى الشاعر عوض اللويهي كلمة النادي الثقافي وذكر بأن مشروع قسم اللغة العربية المتمثل في عقد مؤتمر سنوي لهو منهج علمي سليم في سبيل إيجاد مناخ نقاشي جاد سيهم لا محاولة في تراكم معرفي وفكري عميق الأثر على المدى البعيد، كما أن استقطاب باحثين من مختلف التخصصات النقدية لعقد مقاربات فاحصة للمتون الشعرية، لهو جهد يخدم أكثر من هدف في آن واحد، والهدف الجلي، وهو الأخذ بزمام المبادرة لفتح آفاق الفهم على المناهج النقدية، وذلك ما سيسهم دون شك في تفعيل الحراك النقدي الذي بدوره سيسهم في بلورة رؤية عربية لهذه المناهج النقدية. وأضاف في الصدد ذاته بأن الشعر الذي تم اختياره موضوعاً لمؤتمر هذا العام لوضعه تحت منظور المناهج النقدية لهو جدير بالدراسة والفحص والعناية. فما أحوجنا اليوم إلى أن نقترب من الشعر ونوليه العناية النقدية لفتح آفاق الفهم والتواصل مع الطاقات الروحية والجمالية للشعر العربي في مختلف تمظهراته ومدارسه الفنية.
من جانبه قال خميس بن راشد العدوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن ما يتحمله قسم اللغة العربية بهذه الجامعة ليس فقط دراسة اللغة والشعر بالطرق التقليدية وإنما عليه أن يمكن الطالب من فهم اللغة العربية بالغوص في جذور نشأتها ودراسة ثرائها وتأثير اللغة على المجتمع نهوضا وركودا والتبادل الحضاري بين الشعوب ومستقبل اللغة العربية إضافة إلى موقع الأدب العربي سيما الشعر في عالم رقمي. وقال العدوي: «إن كانت اللغة هي النهر المادَ في عالم الإنسان، فإن اللغة العربية هي الدر الكامن في هذا النهر، بل هي كيمياؤه الأساس المكون للغة، ولذلك اختارها الله لتنزيله، وختم بها رسالته، وهذا لا أقوله جزافا، ولا من باب كوني عربياً، وإنما لأن الدراسات اللغوية والآثارية بدأت تكشف عنه، فالبحث في اللغة العربية هي رافد لعموم اللغة، ودراسة قوانينها هو تفعيل للغة، وإحياؤها علميا هو تجديد لعالم اللغة كله.
بالإضافة إلى ذلك ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر الأستاذ الدكتور حميد لحميداني من جامعة سيدي محمد بن عبدالله في مدينة فاس المغربية وقال: «لا يسعني في البدء إلا أن أعبر عن الامتنان والسعادة باسم المشاركين لوجودهم بين إخوانهم في سلطنة عمان من أجل خدمة البحث العلمي، وهذا الحلم الذي يراود كل باحث عربي ليجعله ذرية لتعزيز أوامر المحبة والإخاء في عصر ملين بالمعوقات والمشاكل لكن عزيمتي في هذا المؤتمر وغيره من الأنشطة العلمية المتواترة في أقطار العالم العربي ماضية في سبيل تحقيق وحدة الأفكار والمشاعر والأحلام المستقبلة، ولا يخفى عليكم أن موضوع تحليل القصائد الشعرية في هذا المؤتمر هو دليل على ترسيخ الدور الذي قام به هذا الفن الفريد في حياة الأمه العربية منذ الأزمنة من أجل تحقيق التجارب وفهم مقاصد الأمة وأهدافها الحاضرة والمستقبلية مع تأكيد حضورها الفاعل في هذا العالم المزدحم بالعلاقات والصراعات».
وألقى الشاعر عوض اللويهي كلمة النادي الثقافي وذكر بأن مشروع قسم اللغة العربية المتمثل في عقد مؤتمر سنوي لهو منهج علمي سليم في سبيل خلق مناخ نقاشي جاد سيهم لا محاولة في تراكم معرفي وفكري عميق الأثر على المدى البعيد، كما أن استقطاب باحثين من مختلف التخصصات النقدية لعقد مقاربات فاحصة للمتون الشعرية، لهو جهد يخدم أكثر من هدف في آن واحد، والهدف الجلي وهو الأخذ بزمام المبادرة لفتح آفاق الفهم على المناهج النقدية، وذلك ما سيسهم دون شك في تفعيل الحراك النقدي الذي بدوره سيسهم في بلورة رؤية عربية لهذه المناهج النقدية. وأضاف في الصدد ذاته: إن الشعر الذي تم اختياره موضوعاً لمؤتمر هذا العام لوضعه تحت منظور المناهج النقدية لهو جدير بالدراسة والفحص والعناية. فما أحوجنا اليوم إلى أن نقترب من الشعر ونوليه العناية النقدية لفتح آفاق الفهم والتواصل مع الطاقات الروحية والجمالية للشعر العربي في مختلف تمظهراته ومدارسه الفنية.
وتنظم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية المؤتمر بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والنادي الثقافي. وتقدم خلال المؤتمر 40 ورقة عمل في ثمانية محاور هي التحليل اللساني والتحليل البنيوي والأسلوبي والسيميائي والتحليل التداولي والحجاجي والتأويلي والثقافي. ويرأس لجان المؤتمر الدكتور محمد المعشني رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب.
وقدمت البروفيسورة سوزان بينكني ستيتكيفيتش من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية ورقة بعنوان «توليد القصيدة اللزومية: قراءة أسلوبية للزوم ما لا يلزم لأبي العلاء المعري».وقالت الباحثة في الجزء الأول من مشروعي في إعادة قراءة الديوانين الشعريين لأبي العلاء المعري اقترحت قراءة الديوان الأول، سقط الزند، من خلال نظرية الأداء. أما الديوان الثاني لزوم ما لا يلزم، فنواجه فيه إشكالية جمالية تختلف كل الاختلاف عما نجد في سقط الزند، بل في تقليد القصيدة الكلاسيكية. ففي هذا الديوان كما تقول الباحثة لم يعد العمل الشعري ينبثق عن الافتكاك الخلاق بين التحدي الخارجي من الحياة الاجتماعية أو السياسية وبين المتخيل الشعري، كما وجدنا «والحديث للبروفيسورة سوزان» في سقط الزند، وإنما هو نتيجة خضوع الشاعر لمستلزمات مشروعه المبرمج. لا شكّ إنّ إنكار أبي العلاء موضوعات «تيمات» القصيدة، وبصفة خاصّة قصيدة المدح، هو الذي ضيّق الإمكانيات الموضوعية حتى تقتصر اللزوميات على الوعظ والحكمة وبعض الأفكار شبه الدينية أو شبه الفلسفية. إلاّ أنّنا عندما نقرأ اللزوميات بوصفها عملا شعريا منسّقا بترتيبها الأبجدي من القافية المزدوجة وما فوق ذلك من الحركات الثلاث والسكون، نجد أنّ هذه المستلزمات لها دور حسّاس وخلّاق في إنتاج القصيدة اللزومية. وترى الباحثة أنه من الممكن أن نرى في هذه المستلزمات عملية التجريد جذري في اللغة الشعرية: من حيث المعجم في القافية المزدوجة ومن حيث النحو والصرف في إنتاج القافية في كل من الحركات الثلاث والسكون. ولهذا عمدت الباحثة إلى تحليل توليد المعنى في القصيدة اللزومية من خال الأسلوبية نظراً لأنّ النظرية الأسلوبية تركّز على الدور التعبيري للعناصر اللغوية من النحو والصرف والوزن والقافية. كما قدم الدكتور عبدالله محمد العشي من جامعة باتنة الجزائرية ورقة بعنوان «المنهج البنيوي والشعر.. دراسة تطبيقية لقصيدة «غدا نلتقي» للشاعر المغربي حبيب الفرقاني.
وسعت ورقة العشي إلى إبراز القدرة الإجرائية للمنهج البنيوي في دراسة النصوص الشعرية، من خال تحليل قصيدة بعنوان: «غدا… نلتقي» متعاملاً مع القصيدة باعتبارها بنيةً مكتملةً ومستقلةً، مكونة من مجموعة متشابكة من المستويات والعناصر، تقيم فيما بينها علاقات أفقية وعمودية، وأسقط الباحث من دائرة اهتمامه كل العناصر الخارج نصية، أيا كان نوعها وطبيعتها، مركزا بشكل أساسي على البنية الداخلية للقصيدة في محاولة لكشف عناصرها ومستوياتها التكوينية، عبر خطوتين إجرائيتين، مختلفتين ومتكاملتين، هما: التفكيك والتركيب. وقسم الباحث القصيدة مركزا على السمات الفنية والدلالية، من جميع النواحي: الإيقاعية، والمعجمية، والتركيبية، والباغية، والتداولية. ثم عمل الباحث إلى إعادة تركيب الخصائص التي استخلصها من الخطوة السابقة، بغية الكشف عن حجم التكامل الوظيفي والدلالي الموجود بينها، عما بالفكرتين القائلتين: إنه لا يمكن فهم أي عنصر في البنية خارج الوضع الذي يشغله في الشكل العام، وأن الشكل هو الذي يجعل تجاور الوحدات لا يتم بمحض الصدفة، فالعمل الفني هو ما ينتزعه الفنان من براثن الصدفة.
كما قدمت الدكتور فوزية العندس من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمملكة العربية السعودية ورقة في ظواهر التماسك النصي في شعر عمر أبو ريشة: قراءة لسانية في ديوان «هموم». وحللت الباحثة في ورقتها ثلاثة نصوص من الديوان معتمدة على المنهج اللساني وإجراءاته. وهذه القصائد هي : «بعد النكبة»، و«في خندق» و«بسمة التحدي»، وهي تشترك في موضوعها العام الذي يدور حول مقاومة المحتل واستعادة مجد الأمة المفقود. كما تتوهج فيها بعض ظواهر التماسك النصي.
وحاولت الباحثة خلال ورقتها عرض أبرز أسس المنهج اللساني وإجراءاته من خلال التطبيق على النص الشعري ، فليس الهدف عرض النظرية بل تطبيقها كما أكدت. وقدمت مقاربة لسانية حول النصوص المختارة تهدف إلى استجلاء أبرز ظواهر التماسك النصي فيها ورصد الظواهر وتفسيرها بما يكشف العلاقة بين الظاهرة والأثر الدلالي الذي تحدثه في النص. أما الورقة الرابعة في الجلسة الصباحية فقدم فيها الدكتور محمد جمال صقر ورقة بعنوان «بين أبي تمام والمتنبي: موازنة نصية». وقال الباحث: إن لأبي تمام والمتنبي قصائد عصماء، شغلت النقاد حتى لم يعد أحد يستطيع أن ينجو من كلامهم فيها برأي خالص لنفسه في علاقة ما بين أبي تمام والمتنبي، ولا سيما أن لها من الغلبة على الشعراء مثلما لها من الغلبة على النقاد؛ ومن ثم ينبغي لكل ذي رأي في علاقة ما بينهما، أن يُخالِفَ عنها إلى غيرها ممّا يَتوارَدُ عروضاً ولغة فيغري بالموازنة ويقوم عليها حتى تبلغ غايتها.
وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور رابح أحمد بومعزة ورقة بعنوان «تضافر العناصر اللغوية المحولة في يائية ابن الريب وتوجيهها اللساني». وقدم الباحث قراءة لسانية للبنى اللغوية المفتاحية المتوارية خلفها معاني الحزن والأسى التي أراد الشاعر نقلها عبرها.
كما قدمت الباحثة الدكتورة منية محمد عبيدي ورقة بعنوان «دراسة عرفانية للاستعارة في قصيدة «أحمد الزعتر» لمحمود درويش». وقدمت الباحثة في ورقتها تصوّرات عامّة تقوم عليها الدّلالة العرفانيّة، وتوظيفها في قراءة النّصوص الشّعريّة في ما بات يعرف اليوم بالسّيميائيّة العرفانيّة، ومثّلتها كتابات تعود إلى جورج لايكوف ومارك تيرنر وسلطان كوفيتش والثّنائي براندت، وغيرهم من الذين طّبقوا مبادئ علم الدّلالة العرفاني على النّصّ الشّعري، ممّا يوسّع من النّظريّة الدّلاليّة العرفانيّة، ويجعل منها إلى جانب كونها نظريّة دلاليّة نظريّة جماليّة ونظريّة في الشّعرية يمكن بما توفّره من آليات من دراسة النّصّ الشّعري.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية