روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2014, 01:27 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي قصة بأقلامنا قلوب لا يحق لها أن تحب الجزء الأخير


قصة بأقلامنا

قلوب لا يحق لها أن تحب



ملخص ما سبق

اعتاد ابو موسى على تزويج بناته ممن يرغب هو به
ويرضى عن جيبه اولا وقبل كل شىء
غير ان ابنته الصغرى نهى , رفضت الزواج قبل اتمام تعليمها
واشترطت ان تختار هي شريك حياتها
فوقفت اسرتها ضدها, فلجأت إلى خال لها ليحميها
غير ان والدها شكى الخال الى رجال الأمن مدعيا انه
إختطف ابنته
وعندما عرف ضابط الشرطة القصة ودوافع
ابي موسى , القى القبض عليه واراد ان يسجنه
ومن ثم يعرضه على القضاء
غير ان نهى وخالها نور الدين كان لهما رأي آخر
فإلى بقية القصة

الجزء الأخير

وما أسرع وصول نور الدين!
حيث وجد رجال الشرطة يتأهبون لمغادرة المكان بعد
أن اقتحموا منزله بدون إذن, وبعد أن روعوا النساء
والأطفال على أساس أن المنزل إنما هو وكر عصابة
وعندما وضّح نور الدين جميع الحقائق للضابط
شعر الأخير بالخجل لتسرعه في تصديق رجل مخادع
وبعد أن عرف أنّ الفتاة نهى بنت أبي موسى
إنّما لجأت إلى خالها هربا من ظلم والدها
وأنه ـ أي أبو موسى ـ قد أدلى ببلاغ كيدي كاذب
إنزعج كثيرا , ثم إعتذر إلى نور الدين وعائلته
ووعدهم بالإقتصاص من الظالم.
غير أن نهى توسلت إلى الضابط أن لا يعاقب والدها
إلا ان رجل الأمن أكد وأصر على تنفيذ الإجراءات القانونية
بحق أبي موسى لشناعة جرمه , وأنصرف غاضبا
فلم تطق نهى المكوث في منزل خالها نور الدين
وألحت عليه أن يعيدها إلى والديها. فلقد تناست كل
ما يتعلق بها, ولم يعد يهمها سوى إنقاذ والدها من السجن
وكان لديها الإستعداد للزواج من أي إنسان طالما سيؤدي
ذلك إلى نجاة والدها من الغرامة والعقوبة.
ولم يعد بوسع نور الدين سوى تنفيذ رغبة نهى.
وفي منتصف الطريق وبينما كان يقلِّل ابنة أخته في سيارته
رن هاتفه النقال فإذا بأبي موسى يجهش بالبكاء وهو يقول:
أرجوك يا صهري العزيز أنقذني من هذه الورطة
وشرع يعتذر ويتأسف
فرقّ له نور وقال : أنا قادم إليك حالا بناء على رغبة نهى
كان رجال الأمن قد وضعوا يدي أبي موسى في القيود
عندما وصل إليه نور الدين ونهى
فأجرى نور الدين إتصالا هاتفيا بمحام العائلة
فحضر على الفور وقام من فوره بمخاطبة
الضابط قانونيا , وتمكن من إطلاق سراح أبي موسى
بكفالة على ذمة التحقيق.
وفي المنزل كانت المواجهة الحاسمة, فلقد كان أبو موسى في حالة
نفسية سيئة, ليس أسفا على ما إقترف في حق بناته اللواتي زوجهن
بطريقة تقليدية عفى عليها الزمن
بل بسبب الخوف والهلع من أن يسجن مع عتاة المجرمين
في الوقت الذي كان يسعى فيه إلى إثبات وجوده كوجه من وجوه المدينة
وضحى ببناته وزوجهن من اناس يضمنون له المال والوجاهة
وهذا كل ما يهمه في الحياة , اما وقد كادت سمعته تضيع
فلا باس في غض الطرف الى ان تهدا العاصفة
ومن ثم يمكنه بعد ذلك اخضاع المتمردة
نهى وتزويجها غصبا عن إرادتها
كانت نهى وكذلك خالها نور الدين يعلمان هذه الحقائق
إلا أن نهى يئست من إصلاح تفكير والدها
وتعبت من محاربة الجهل والتخلف, ولم تشاء ان تغرق
خالها وإخوتها وأخواتها في محيط من أنانية أبي موسى
لذلك فعندما أعاد عليها والدها الخيارات الثلاثة بعد مدة وجيزة
أوكلت إليه مهمة الإختيار قائلة :
ما يرضيك يرضيني , ومن تختاره لي زوجا أقبله
فكاد أبو موسى يطير فرحا عندما وجد إبنته طائعة
مستسلمة لهوى قلبه, وقد قبلت الزواج من ابن عمها.
ولم يدر بخلده أنه فقد بنتا وأصبح أبا لهيكل عظمي
يكسوه جلد وملابس , ولكنه خال من الشعور الإنساني
غير أن المفاجاة المذهلة أتى بها بنو عم نهى الثلاثة
فلقد رفضوا جميعا الزواج من فتاة لا رأي لها
في إختيار شريك حياتها
فكان رفضهم طعنة نجلا وقعت في صميم أبي موسى
الذي أصابه الهذيان وغدا يكلّم نفسه
في حالة أقرب إلى الجنون منها إلى العقل
وأودى إستدعائه للمحاكمة بالبقيّة الباقية من رشده
ذلك لأنه كان يخطط للإستحواذ على ثروة
اخيه المرحوم بالسيطرة على أبنائه من خلال بناته
فأنهارت أحلامه وضاعت وجاهته فجأة, فجن جنونه.
وأودع مستشفى للأمراض العقلية والنفسية.

تمت



التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 01-08-2014 الساعة 01:30 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية