البطل المغوار

[سالم سعيد المحيجري]

القراءة تثري لكل باحث عن المعلومة


والوقت يطلب منا أن نجل له الاحترام و نهتم به
ليدللنا لنتربع على الإنجاز

أحيانا يقتلك فراغك إذا لم تعاوضه بالعمل والاستغلال ويعرضك للهلاك....
أرجوك أيها البطل المغوار

تمهل قليلا...
انتظر وارسم للأمل بيقين....
لتعيش منظما...



وكم ما نتفكر في بعض المواقف. ونستفيد...
في اتخاذ القرارات ويبقى الشجاع شجاعا دائما

فالألم يتعب ويزعج بطبعه المعروف ويزيدك بالتفكير هموم...

انطلق قلمي في الكتابة رغم وقوف الدور في بعض السطور يطول الانتظار...

العزيمة لا توقف ...رغم التحدي الموجود
والنفس عميق للحلقة القادمة الجميلة...

فما أعظمك يا درس الصبر!

حفظك المثابر الصامد.....
الراسم للأهداف بالثواني والدقائق...
عجيب أمرك وأنت صامد بين جدران صلبه

كم أنت بطل بوعيك للحياة
وستظل بطلا بالعزيمة...
والحياة

بطبيعتها هكذا...

تستمر رغم التتعب والكفاح
وطال الوقت بالانتظار ...

وأنت القائد للمسيرة فيه ...

والراسم للآمال والطموح...
والمشمر عن سواعدك بالأهداف والتوقفات التي تحصل لنا وهي مكتوبة بأقدار مقدره

أحد يرتاح ويأخذ فسح وقسطا من الراحة ليهدأ قليلا...
يتمعن في بعض محطات القطار
والكلام يطول دائما عن هذا البطل ...

الثرثرة والطبل والغناء على آلات صامته لن يكون لها أثر وإنتاج إذا كان المستمع منتبه لتصرفات المارة والمنتابين للطريق هناك...

لأنهم يغنوا أغانيهم القديمة ليوقفوا التيار...

التيار جديد علمه الزمن الدروس النافعة

ليتهم حركوا ساكنا...
ليتهم أفادوا أنفسهم بشيء مفيد...
ليتهم انتبهوا قليلا...

وما أقواك يا صبر
وما أجملك يا حلم
تعلمنا منك بأن الثقة لا تكسب من أي أحد
وعلمتنا بأن النتيجة بالصبر راحة

أيها الصابر الحليم خذ قسطا من الراحة وقوي عزيمتك ليراها الناس حقيقة...

أيها المبدع أيها الفنان صبرك درس وانتظارك رغم الألم والمآسي أفادك ولقنك معان الحياة التي لا يتأثر فيها اسمك

فوقتك ...عمر...وهدفك حلم
سلاسل تشابكت وقوتها صدقت

ولن تموت بكلام المارة
لن تموت بكلام المارة

محبكم/سالم سعيد المحيجري