روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,281
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2013, 01:56 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي همس الغياب تعكس حياة الرّوائي الرّاحل «علي المعمري» الأدبيّة والشّخصيّة



همس الغياب تعكس حياة الرّوائي الرّاحل «علي المعمري» الأدبيّة والشّخصيّة

الطائيّة: المعمري من أبرز الكتاب اشتغالا بالمتخيل التاريخي -
كتبت - بدريّة العامريّة:-- نظّمت مجلّة الفلق الإلكترونيّة مساء أمس الأول أمسية تأبينيّة للرّوائي الرّاحل (علي المعمري) الذي وافته المنيّة في الرّابع عشر من يناير الماضي، قُدِّمت في أمسية ( همس الجسور) ثلاث ورقات تناولت أعمال الرّاحل الأدبيّة وحياته.

روائية المرجعي ومساءلته
ابتدأت الأمسية بورقة «روائية المرجعي ومساءلته في «همس الجسور» و»بن سولع» للأستاذة عزيزة الطائيّة، ذكرت فيها أنّ الرّاحل « يرتحل بنا في أعماله إلى عمق خفايا التاريخي السياسي الحديث، والصراع النفطي في الخليج العربي. إنَّها كتابة تضعك في خندق الروح، وتبعدك عن خندق الدم؛ ولعل ذلك هو مكمن جذوتها، فإن تكتب – كما قال أرسطو- هو أن تتطهر حتى وإن لم ترتكب يدك إثما».
مضيفةً: «رغم أن تجربة الراحل علي المعمري في النشر البالغة تقريبا عشرون عامًا انقضت برحيله إلَّا أن كتابته –على عمومها- تحمل الفرح والحزن بالمكان في سبيل الجمع بين الأزمنة والشخوص، بالسفر، بلقاء الأصدقاء، بالترحال من أجل الفقد والفراق، بانفتاح المدن على تعدد جنسيات البشر ولغاتهم وطباعهم لتحتفي بالعلاقات البشرية التي تنشد الوئام. تارة في القاهرة وتارة في تايلند وأخرى في أمريكا وإسطنبول وبريطانيا. إنَّه السفر لأجل حفنة من تعب تسمى الكتابة.»
كما ذكرت أبرز سمات الكتابة عند الروائي علي المعمري في أعماله الأدبية والتي تتمثّل برصد واقع التاريخ بكل تناقضاته، ونقله إلى القارئ عبر شخصيات منتقاه من هذا الواقع، واستعمال صياغة لغوية تساعد على إيصال أفكاره وقناعاته ومفاهيمه. فكان الواقع والتاريخ محور كتاباته.
وضمن ما قالته عن الروايتين «همس الجسور» و«ابن سولع»: تبرزان خصوصية عوالمه السردية، وتكادان تتميزان تمامًا عن إنتاجه السابق عليهما. ومكنتا علي المعمري أن يكون من أبرز الكتاب اشتغالا بالمتخيل التاريخي وهضمه، بما قدَّمه من معالجة للتاريخ القريب فكان مطية لمسرحة أحداث روايتيه، وبلورة شخوصهما.
كما ركّزت في ورقتها إلى إيضاح التعالقات والاختلافات بين العملين، فالمتابع لمسار علي المعمري الروائي، منذ صدور روايته «همس الجسور» 2007، وحتى صدور روايته ابن سولع 2011م يلاحظ أمرين حسب الطائيّة، وهما: توجه الروائي إلى كتابة رواية تستعين أكثر فأكثر بعناصر من التاريخ، لا باعتبار التاريخ ماضيا يدخل في مفهوم الحكاية التي ترويها الذاكرة، كما يقول التنظير الحداثي للسرديات، بل باعتباره مادة موثقة تحتضنها كتب تنتمي إلى جنس الكتابة التاريخية التي تتوخى الوصول إلى الحقيقة في حدثيتها المرجعية، خلافا للسرد الروائي الذي يصوغ حقيقة بآلياته البنائية، وضمن عالمه الفني المبتكر. وبهذا المعنى فإن التاريخ، بصفته مادة تنتمي إلى كتب التاريخ، صار مرجعا أوليا لروايتي علي المعمري. «همس الجسور»، و«ابن سولع».
أما الأمر الثاني، فهو أن التاريخ الذي تستعين به الروايتان به ليس مقصودا شأن معظم الروايات التاريخية من أجل إعادة قراءته، أو إضاءة قضية من قضايا الحاضر، أو للإفصاح عما لا تسمح سلطات الحاضر بالإفصاح عنه.

المعمري منعكِسًا في أعماله
قدّم بعدها القاص حمود الشّكيلي ورقة تحليليّة تناول فيها علي المعمري من خلال أعماله مركِّزًا على السّفر والقراءة، فالشكيلي يرى في ورقته أن يمكن للقارئ دوماً استحضار علي المعمري من خلال رواياته، لأنه لم يتخف خلف أقنعة مواربة، مؤكّدًا ذلك من خلال مقارنة عرضها بين شخصيّة البطل في «همس الجسور»، وشخصية البطل في «بن سولع» وبين «علي المعمري» إذ يرى أنّ» الشخصية المحورية في أول روايتين للمعمري هي شخصية السارد. وفي كلتاهما هو مثقف ويحفظ شعر سعدي يوسف ومحمود درويش».
تناول الشكيلي شيئا من الإسهاب تقاطعات شخصيّات أعمال الرّاحل مع حياته، مؤكِّدا أن لا يُمكن إلا للعارف بشخصيّة المعمري، والقريب منه معرفة ما إذا كانت شخصيّات رواياته تمتُّ لشخصيته الحقيقة بصلةٍ أم لا.
استحضر الشكيلي الرّاحل «علي المعمري» من خلال شخصيّات أعماله، وحسبما يرى الشكيلي فإن أول روايتين للمعمري كانتا تدريباً للوصول إلى مرحلة كتابة همس الجسور، مُلفتًا النظر إلى أنّ ما يعدّه بعض القراء سيرة ذاتية قد تكون لدى البعض الآخر روايةـ إلا أن رواية «همس الجسور» هي رواية وليست سيرة تاريخية، مضيفًا أن الرّاحل «ككاتب تاريخي نجح في تحويل نفسه لبطل في رواياته دون إحداث أي شرخ، كما يرى الشكيلي أن العين الواصفة في الروايتين موصولة بالواقع،مؤكِّدًا أن من سرد كلاً من ابن سولع وهمس الجسور قد عاش في لندن واسطنبول، فعين الراوي هناك ليست عيناً بريئة.
واثِقًا في ورقته أنّ المعمري لم يمت إنما اختاره الغياب لننصف حضوره فيما أبدع، ولم يمنع السِّجن الشّاعر محمود حمد من المشاركة بنصٍّ شعري يؤبِّن فيه المعمري، قدّمته الشّاعرة طفول زهران.

مكانه الرمزي هو الأهم
أما الورقة الأخيرة ( علي المعمري ..أخًا وصديقا) فقد قدمها طالب المعمري ( شقيق الرّاحل) فيها اقترب من شخصيّة الرّاحل إنسانيًّا، من خلال تناول علاقاته وطبائِعه، إذ يقول المعمري في ورقته عن الرّاحل « تتحدّد شخصيته مع الآخرين من مقياسٍ واحد (على ما أظن) أن يكونوا مختلفين عما ما هو سائدٌ وساكن، الآخرون بالنسبة له والذين يرتبط بهم بعلائق صداقة ومحبة ورفقة حياة وطريق هم من لهم ارتباطات بالأدب والثقافة والفن بصدق وعفوية وجمال خلّاق، لا يهمه أن يكون هذا الصديق أخ حقيقي أو شريكًا بالاسم والقبيلة، كل هذا لا يهم علي، فالأخ الحقيقي معه والصديق هو من يتقاطع معه معرفيًّا وفكريًّا، ويشاركه عناوين رواياته، يشاركه فضاءات الرّابية، وجسور المعرفة .....علي بهذه الصّفة أخًا للجميع، قد يرتبط بعلائق معرفيّة وصداقات يخلقها في لحظتها دون تأطير أو تأخير».
الزّمن بالنسبة للرّاحل_ كما يقول العمري_ سريعٌ وعابر مضيفًا:» كأنه يعرف هذا القدر ، كنتُ اسمّيه المغناطيس، فهو من أسرع الأشخاص الذين عرفتهم والذين لديهم القدرة على أن يتعرّف ويتخالط مع الآخرين، وهو أيضًا قد يتركهم سريعًا إذا وجد أن هؤلاء ليسوا من أهل الثقافة والأدب خصوصًا»
وعمّا يميّز المعمري يقول «مغامراته المعرفيّة جعلته يتقبّل كل مكان يعيش فيه كأنه المكان الأثير؛ لهذا لم يتملّك مكانًا ماديًّا كان مكانه الرمزي هو الأهم، ترك كل وجاهة ووظيفة مما قد يحدُّ من ترحاله داخل الوطن وخارجه، فمكانه الحقيقي هي كلماته، وبيته الحقيقي والرمزي التي منها صنع أفق مسكنه ومستقر روحه.» مضيفًا: «علي تتنازعه روح الحرية منذ صغره، فهو لا يحب القيود، شبه متمرِّد على التقاليد والأعراف البالية في القول والفعل»
وحسبما ذكر المعمري فإن بعض من الكتّاب والشعراء العرب يرون أنه من الصّعب التفريق في أعمال الرّاحل بين أنا الكاتب ( علي) وبين السارد/ الراوي ( علي)، فهناك ربط وتلازم وجودي بصورة العلاقة الحميمية بين شخوص العمل السردي، والكاتب وأسئلته التي تقود إلى صنعه العمل داخل وفي فضاء جغرافيا السّرد وامتداداته بين الحياتين: حياة الكاتب وحياة الشخصيات وتقاطعهما معًا عبر ما يتناسل من أجوبة لأسئِلة محيرة طرحها الكاتب»
اختتمت الأمسية بمداخلات بعض المثقّفين، حيث أضاف الشّاعر ابراهيم سعيد بمداخلته سمة أُخرى لأعمال المعمري من خلال عنايته بالتفاصيل، ونفسه الطويل في حكيها، ومن بينها تفاصيل «الأطعمة»، وألقى القاص « يعقوب الخنبشي» نصًّا قصصيًّا كان المعمري حاضِرًا فيه، الجدير بالذّكر أنّ أمسية « همس الغياب» التي أقامتها مجلّة الفلق الإلكترونيّة هي الأُمسية التّابينيّة الثّانية التي تُقام للرّاحل المعمري، حيث أقامت مبادرة القراءة نور وبصيرة مساء السّبت أمسية تأبينيّة في صالون القِراءة، قدّمها الشّاعر والكاتب سماء عيسى


جريدة عمان

http://main.omandaily.om/node/126995





__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية