روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,511ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,772ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,225
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,477عدد الضغطات : 52,255عدد الضغطات : 52,361

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2016, 06:19 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي نزهة


دعانا د. أبوبكر إلى نزهة شلالية، في يوم عطلة أسبوعية، فخرجنا ننهب الطريق
نهباً ، ونرتقي منه صعباً ، وننحدر منه سهلاً ، وقد مللنا البيوت وأركانها، والدروس
وأعطانها، وتطلعت أرواحنا للسير في البراري والقفار، واغتنام أوقات النهار، قبل
أن يرخي الليل ستاره، ويلبس إزاره ، ومازلنا نجد السير، ونسابق الطير، حتى
كدنا أن نطير، حتى انتهى بنا الحال إلى جبل من الجبال، وقد جزنا الحنادس ،
وترهات البسابس، وعرجنا على شلال، فإذا ببقاعه تكتظ بالديار، وهو آهل
بالزوار، وأخذنا في البحث عن مكان للفسحة نرتجيه، وموضع للنزهة نعتليه،
حتى استقر بنا القرار، عند موضع دار، وعرف صاحبها ما نريد فأدخلنا
داره، وأوردنا مزاره ، فاستخرجنا المناضد والكراسي للقعود، لقضاء يوم
مشهود، وانبرى ميلود للشواء يبادره، وعز الدين يساعده ويناوله، أما عبد الله
العوامي فقد تبعنا وضل الطريق، وغاب عنه معرفة المضيق، فكان المجبري
مطرقاً في تفكيره، منشغلاً في مصيره، حتى قاد سيارته لإحضاره فحضر،
ورأى الشواء والجمر، فاكتملت لنا ضروب السعادة والفرح، والبشر والمرح .
__________________
فيصل الحداد

التعديل الأخير تم بواسطة فيصل مفتاح الحداد ; 21-11-2016 الساعة 06:20 AM سبب آخر: صغر الخط
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية