أربع اصدارات لناصر الحسني ..

[فاطمه القمشوعيه]

أربعة إصدارات في معرض الكتاب الدولي بمسقط 2012م لأخصائي التوجيه المهني ناصر الحسني


الكتاب الأول: العبودية وأثرها في شعر عنترة
هذا الكتاب يتحدث عن شخصية تاريخية عظيمة استطاعت التحرر من براثن العبودية وواجهت الرهط المسمى " قبيلة " في عصر اصطلح على تسميته " العصر الجاهلي " واستطاعت كسر القاعدة والنظام بطريقة حضارية راقية وهذا الكتاب إرهاصات بالثورات القائمة ضد الفساد والظلم والاستبداد والأنظمة القمعية المستعبدة لشعوبها ولكن بتقنيات أدبية غاية في الفن والأسلوب والجمال ومتأصلة في عمق التراث العربي القديم وهذا الكتاب دليل صارخ على قدرة توظيف تقنية الأدب في خدمة القضايا الراهنة وما استدعاء شخصية " عنترة " إلا نموذجاً رمزياً لحال كثير من الشعوب التي تجرعت مرارة العبودية سنوات طويلة ، وما طريقة "عنترة "في المواجهة وكسر الطوق إلا نموذجاً رائعاً للمطالبة بحقوقه المشروعة ونضاله من أجل " الحرية "و" الحب " و" الحياة ".




الكتاب الثاني: ومضات من الأدب العربي
هذا الكتاب يستدعي فيه المؤلف قضايا مخبأة، وموضوعات يقرأها بمنهجية حديثة، وقد مازج فيها بين القديم والحديث، لينتج مباحث حافظت على قيم ومبادئ القديم مع إصرارها على مواكبة كل ما هو جديد، من أجل حاضر الأمة العربية ومستقبلها وهذا الكتاب يسلط الضوء على العديد من القضايا المهمة ، التي من خلال معاودة القراءة فيها ينكشف الثراء العظيم للتراث العربي الزاخر ، وهذه القضايا هي: بين الملك والموت وخلود الشعر" الملك الضلِّيل أنموذجا " ، عنترة العبسي المؤسس الأول لآداب الفروسية ، نموذج من المطالبة المشروعة من التراث العربي القديم ، دراسة مقارنة بين رسالة التوهم ورسالة الغفران ورسالة التوابع والزوابع ، هل " المجنون " مجنون ؟ ، كسر المألوف في شعر السلوك " سلطان العاشقين أنموذجا " ، مدائح قمر المعالي السيد سعيد بن سلطان " ابن عرابه أنموذجا " ، صورة القاضي في شعر القاضي" الأغبري أنموذجا " ، فن الأسئلة والأجوبة في الشعر العماني" قلائد المرجان أنموذجا " ، فــنّ القصّــة الشّــعرية عنــد الخليلي ديوان " بين الحقيقة والخيال أنموذجا " ، المقاربة بين التاريخ والأدب " تاريخ المهلب القائد وآل المهلب أنموذجا " ، فن الرحلة في الشعر العماني " النظم المسلي لأبي صالح الشلي أنموذجا " ، الصلاة على النبي وأصحابه سمة ظاهرة في خواتيم الشعر العماني " ديوان السوطي أنموذجا " ، الشعر الشعبي العماني ومقومات الظهور " عامر بن سيف أنموذجا " وهذا الكتاب ومضات سريعة من الأدب العربي يقرأ من خلالها المؤلف تراثنا العربي بشكل جديد ومنهج حديث ومناسب للعصر الذي نعيشه اليوم ، فهو مفتاح ونوافذ بحث لكل الباحثين في الأدب العربي للإفادة ، والاستفادة ، ومواصلة البحث والتقصي في كل ما يخدم التراث وهذه الأمة ، وكذلك لغتنا العربية الخالدة.

الكتاب الثالث: السلام والحنين
تجربة فنية للكاتب جمع فيها قصصا وشعرا وقال في مقدمته " إن التجربة الفنية التي يخوضها الإنسان في الأدب سواء كانت شعرا أم نثرا تختلف عن كل القراءة التي يقرأها، فهي تجربة إبداعية قد يكون مقتنعا بها في أن يشاركه الآخرون وقد يكون غير مقتنعا بذلك ، ولما كانت اللغة العربية محتوى ثقافتنا وإبداعنا وبحرنا النابض بكل هذه الثروات الخصبة والمتجددة، فقد كان ولا بد من تجربة فنية وإن كنت قد ترددت شخصيا في نشرها فقد احتفظت بها لسنوات عديدة، فبعد الحث والتشجيع من الأصدقاء والزملاء على المضي قدما نحو الطباعة والنشر فقد انتقيت منها ما يمكن أن نتشارك فيه عزيزي القارئ آملا أن تجد من خلالها ما تبحث عنه من خلال قراءتك لهذا العمل، فقد حاولت أن تكون باقة متنوعة وخفيفة، وانتقيت من الشعر مجموعة من القصائد ومقطوعات من الشعر الحر، وكذلك انتقيت مجموعة من القصص القصيرة جدا "



الكتاب الرابع: مقاصب عامر بن سيف
هذا الكتاب يطوف بك أيها القارئ العزيز مع شاعر عرفه القاصي والداني ليس على مستوى ولاية دماء والطائيين مسقط رأس الشاعر فحسب بل تجاوزت شهرته الكثير من ولايات السلطنة ولكن لا يوجد له ديوان مطبوع ولا حتى ديوان مخطوط بل حفظ شعره الشعبي في الذاكرة وساهمت في بقاء شعره - رغم السنوات الطويلة التي مرت على وفاة الشاعر - عدة عوامل منها الجودة والرصانة والبلاغة والبيان وحسن السبك ومتانة الأسلوب وانتقاء الكلمات القوية المعبرة في شعره وكذلك دخول شعره في الكثير من الفنون العمانية التقليدية مثل الناحية، والقطافية، ومقاصب الرزحة، والعازي وهذا الشاعر هو عامر بن سيف بن عرابه، ولا أبالغ إن قلت أنه لا توجد مناسبة وطنية، أو اجتماعية، أو دينية، ممزوجة بالفنون الموسيقية العمانية التقليدية خاصة " الطبل" تخلو من وجود مقاصب الرزحة التي أثرت وحفظت عن هذا الشاعر الذي وإن لم يدون شعره فقد أصبح شاعرا من أوائل الشعراء في الشعر الشعبي العماني ، ومن الطبقة الأولى في هذا النوع من الشعر.