جامعة نزوى تنظم معرضا للكتاب وقراءات أدبية سردية وتواقيع لأحدث الإصدارات اليوم

[سالم الوشاحي]

نزوى – مكتب عمان –

تنظم جامعة نزوى اليوم ممثلة في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية، وجماعة الشهباء بالجامعة، وبالتعاون مع مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة مناشط فعالية «يوم السرد الأول»، وذلك في قاعة المشارق بجامعة نزوى، يحتضن اليوم الذي يبدأ من الساعة التاسعة صباحا عدة فعاليات، وهي قراءات لأعمال من السرد الأدبي، صدرت عن بيت الغشام، يشارك فيها كل من الكُتَّاب: محمد الرحبي ومحمد الحضرمي وسمير العريمي وهاجر المحفوظية.
وسيوقع الكاتب خلفان الزيدي إصداره: «خطاوي على الطير»، وسمير العريمي مجموعته القصصية «سفر هو حتى مغيب الشمس»، ومحمد الرحبي مجموعة من إصداراته، ومحمد المحروقي كتابه الذي يسرد فيه رحلته في افريقيا: «فرضاني، يوميات رحلة إلى زنجبار وممباسا والبر الأفريقي»، كما سيرافق هذه الفعالية معرض للكتب التي نشرتها دار الغشام، والتي التي تجاوزت المائة عنوان في فترة قصيرة، يستمر المعرض حتى الساعة الرابعة عصرا.
وحول هذه الفعالية تحدث د. محمد المحروقي رئيس مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية قائلا: إن تنظيم الفعالية يأتي في إطار النشاط الثقافي الذي تقوم به الجامعة بشكل دوري مستمر، والهدف من إقامتها هو إطلاع طلاب الجامعة وأساتذتها وموظفيها، على شريحة متميزة من الكتاب العمانيين، الذين سيقرأ بعضهم نصوصا من كتابتهم، تفتح المجال للحوار المباشر بين الكاتب والمتلقين، وسيحقق المعرض فرصة جيدة ليقتني الطلاب الكتاب العماني مباشرة من الناشر. وقال أيضا: لقد قمنا بالتنسيق مع مدرستي أم الفضل للتعليم الأساسي للبنات، ومدرسة موسى بن علي للتعليم الأساسي للبنين بنيابة بركة الموز، لحضور هذه التظاهرة الثقافية المهمة، ومن خلال الاعلانات التي نشرها وتوزيعها خلال الأيام الماضية نتوقع حضورا مكثفا. كما تحدث عن دعم مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة لتنظيم هذه الفعالية، ودورها في نشر الكتاب العماني داخليا وخارجيا، مؤكدا أنها استطاعت أن ترسخ أهمية مشاركة المجتمع المدني في دعم الحراك الثقافي في السلطنة، لأن المؤسسة الرسمية وحدها لا يمكن أن تقوم بالجهد الثقافي المطلوب، ومساهمة أفراد المجتمع واجبة في هذا الشأن.
وعن مشاركة مؤسسة بيت الغشام في هذه الفعالية قال الكاتب محمد الرحبي مدير البيت: أن بيت الغشام دار نشر عمانية، تسعى أن تحقق حضورا في الوسط الثقافي العماني والعربي، من خلال دعمها للكتب والكتاب، وهو دعم يأتي في أشكال كثيرة، من بينها طباعة الكتب بأسعار ميسرة، ومشاركات البيت في كثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تقام داخل وخارج السلطنة.
وأكد الرحبي أن مشاركة بيت الغشام في يوم السرد الأول فرصة لتقديم مطبوعاتنا للقارئ الجامعي، لدينا مطبوعات كثيرة تهمهم كطلاب وباحثين، وهي مطبوعات ستباع بأسعار ميسرة، ونسعى من خلال هذه المشاركة بالتعريف بدور البيت باعتباره دار نشر عمانية، تخصص في طباعة الكتاب العماني، واستهدف المواهب والكتاب المتحققين، وخلال فترة وجيزة أنجز البيت طباعة أكثر من مائة عنوان، وأصبح لمطبوعات بيت الغشام حضور في مختلف المكتبات الوطنية في بلدان العالم العربي، وتسعى حاليا أن توسع مشاركاتها في معارض الكتب الدولية.
يذكر أن جماعة الشهباء الطلابية بجامعة نزوى تسعى إلى تنظيم العديد من الفعاليات الأدبية وفي هذا العام تهدف إلى تكثيف فعاليات السرد ويؤمل أن النشاط القادم للجماعة هو إقامة حلقة في القصة القصيرة.

جريدة عمان