شاركونا الحوار "حالياً الشاعر والإعلامي محمد البريكي ضيف منتديات السلطنة الأدبية "

[إبراهيم الرواحي]

أستاذي محمد
((كن واثقا أننا نحبك.. نعزك .. نحترمك .. نفتخر بإبداعك ))

ما رأيك بالعودة للبدايات؟؟
كيف كانت بداياتك الأولى مع الشعر؟؟ هل تتذكر شيئا من أبياتك الأولى؟؟


هل أنت راض عما قدمته إلى الآن؟؟


شاركت في لجان تحكيم الملتقيات الأدبية للشباب في أكثر من ملتقى.. ما سبب عدم الرضى من قبل الشعراء المشاركين على النتائج؟؟


من النقاط التي تثار دائما هنا في السلطنة على مستوى المنتديات والجلسات:
-عدم انتشار الشاعر العماني..
-كتابة الشاعر العماني صعبة وغير مفهومة..
-الشاعر العماني متعالي..
-الإعلام في عمان مقصر..
-الشاعر العماني يرى أن الجمهور لا يحضر الأمسيات إلا للقادمين من خارج الحدود..
-وغيرها من الأمور..
أنت يا أستاذي: كيف ترى الأمر؟ ما هو تقييمك؟؟ أين المشكلة؟؟

[إبراهيم الرواحي]

أستاذي

قبل أيام كنت في إحدى المدارس في سمائل..

وكانت فقرة عرض المواهب الطلابية ..

أحد الطلبة أدهشني عندما ألقى قصيدة من قصائدك بأسلوب مؤثر وجميل..

جعلني أتمتم بما أتذكره من هذه القصيدة معه..

الجمال دائما ما يختبئ في القلوب


ألف تحية لك أستاذي

[محمد عبدالله البريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيد البلوشي

نرحب بالاستاذ محمد البريكي ولى بعض الاسئله
1- لماذا محمد البريكي ترك وطنه وهل محمد البريكي اما راتي ام عماني حاليا لانه نرا محمد البريكي فى الزي الخليجي احيانا لماذا
2-فى مقابله لحد اشعراء العمانين فى احدى الاقنوات الاخليجيه يقول نحن العمانيبن لا نقلد احد فى كتابه القصيدة والقصيدة العماننيه بلهجه عمانيه هل هذا صحيح
3-اين محمد البريكي عن الاعلام العماني
4-هل المادة سبب رحيل البريكي عن الساحه العمانيه
5-اين القصيدة العمانيه عن الساحه الخليجه
6-لماذا الخليجين لا يعتبرون العمانين شعراء
7-لماذا لا يصل العمانين الى المراحل المتقدمه فى شاعر المليون
والسموحه البريكي كثرت عليك

أخي / عبيد
سؤالك الأول أجبت عليه في سياق إجاباتي على من سبق من الإخوة الأعزاء.
طبعا غير صحيح.. وإلا فإننا نلغي التناص.
مشاغلي واهتمامي بالإعلام وتقديم الآخرين جعلني أهمل نفسي في الفترة الأخيرة.. لذلك تلحظ غيابي.
دع الخلق للخالق أخي في الإجابة على سؤالك الرابع.
القصيدة العمانية متواجدة وبدأت في الآونة الأخيرة تبرز أكثر على مستوى النشر.
ليس صحيحاً أن الخليجيين لا يعتبرون العمانيين شعراء، لكن قلة منهم تغار من إبداعهم.
في شاعر المليون يحتاج الشاعر إلى التصويت بجانب الإبداع

لم تكثر وأسئلتك أخي مرحب بها وتشرفني

[محمد عبدالله البريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

أخي وصديقي الغالي / الشاعر / محمد البريكي ...

هنا أنا أتجرد من الأسئلة فأنت الذي انساق إليه القلم حينما كان يتردد ضائعاً بين أروقة الأوراق ، وأنت الذي أهديته إلى الصواب حينما كان على شفى السقوط في الهاوية .

محمد البريكي إن لا بد من السؤال فيبقى لي سؤال واحد ( ولا حسد ) .

ما سر ابتسامتك الدائمة رغم أنني أعلم بحجم الألم في صدرك ؟ .

كم أنت رائع وكم أنت مبدع وكم أنت متواضع وكريم في عطاءك وأينما تكون تبقى لك بصمة لا يكررها الزمن إلا مع محمد البريكي .

يسرني من هذا المنبر أن أهدي القراء ولك أيضاً جزء بسيط من قراءتي لسكون العاصفة وأتمنى أن يرتقي للقراءة الفعلية ..

الجزء الأول

ســـــكون العاصـــفه

إصدار شعري نبطي تم طبعه بمطبعة عمان ومكتبتها المحدودة .. إصدار احتوى على 105 صفحة تجلى في أربع وستون قصيدة للشاعر الجميل / محمد بن عبدالله البريكي .. صدر في عام 1999م ولأنني من متذوقي الشعر النبطي على وجه العموم وشعر محمد البريكي على وجه الخصوص أتيت بقرائتي المتواضعة لإبداع هذا الشاعر الذي يلهو بمبراة قلمه كالرسام يلهو بريشته على اللوحات فيجسد واقعاً ممزوجاً بين الخيال والواقع عبر مسير من كلمات ( ليست كالكلمات ) إذ تتقاطر كالسجنجل وعذبة كماء السيل الجاري تنثال على القلوب كما ينثال القطر على النوافذ العملاقة .

بدأ محمد البريكي إصداره بقصيدة ( الحابول ) وهي البداية القوية التي تؤكد عمق الشاعر الفكري من حيث اختياره للعناوين ومغزاها ، و ( الحابول ) هو الوسيلة أو الأداة التي يتسلق بها الرجل جذع النخل متجهاً لجني الرطب الساكن أعلى قمم النخل و ( الحابول ) هنا إشارة من الشاعر إلى الارتقاء والصعود كما أن استخدامه يحتاج لمهارة وروح المخاطرة ممن لا يملك معرفة الاستخدام ، لكن شاعرنا أصر على استخدامه رغم ارتجاف أقدامه :
" إذا صار الأمل بيدي أماني تحتضن الحابول
ورجلي ترتجف وانته النخيل وعذقها وجدك "
إذن ما يجعل شاعرنا متمسك بالحابول هي خيوط الأمنيات حتى وإن ارتجفت فرائصه ، لذا هو متوقع السقوط في أي لحظة فيطلب من الحبيب أن لا يتركه كي لا يسقط وينتهي فيبقى ذاك الحبيب وحيداً دونه ..
" أمانه لا تخليني أعاني بدورة البندول
أخاف تفوتني اللحظة واطيح وتنتظر وحدك "

ثم يعود مخاطباً الحبيب من جديد :
" أبيك أقرب من أنفاس الصحاري العاشقه الهملول
ومن حلم الفجر لي عاش دوم بطيفك ومهدك "

ثم ننتقل عبر صفحات الإصدار من هذا التسلق الجميل إلى ( المرايا ) وهي حالة انعكاس في القصيدة الثانية للوجه والقراءة الآنية لذاك الوجه فيجد فيه غربة تنعكس من مرايا وحيدة حيث يقرأ ذاته من خلالها :
" روحي غريبه في عيون المرايا
تخفي ملامح واقعي وقت مكسور "
حيث طغت على قصائد محمد ثيمة الغربة التي يخاطب من خلالها أحبابه بعد أن لا يجد في المرايا وجهه ولا نظراته سوى سماء يتراكم عليها السحاب والظلمة فلم ينفع معه الصبر حيث أصبح زائفاً ولا عمره الشتوي الذي تساقط تحت براثن الشوق وحرارته بعد أن يتحرر ذاك الشوق من قيد النسيان :
" وعمري شتا والبرد غربة منايا
وصبري عطش يورد على زايف البور
أشتاق للنسيان يســكن زوايا
قلب علــى التذكار بالحيل مجبــور "


القراءة تتعدى 200 صفحة وبالتالي أعتذر على نشر جزء بسيط جداً منها .
دمتم بخير .

أخي الرائع الراقي المحب
الابتسامة صدقة، ونحن نحتاجها في ظل تكاثر سيئاتنا
هذه القراءة أبحث عنها كثيرا فهي بحق ما أعتز به خصوصاً أنها جاءت من محب
هل لازالت محفوظة بالكامل لديك؟؟ وهل تنوي التصرف بها في عمل قادم؟؟؟

[محمد عبدالله البريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم الساده

مهرجان الشارقة للشعر الشعبي
الذي عمل فيها شاعرنا بجد واجتهاد
مع كوكبة رائعة من الأسماء
وعلى رأسها شاعرنا القدير راشد شرار
كان لي شرف العمل معهم في هذا المهرجان الرائع

وسؤالي لأستاذي

ما هو سر محمد البريكي مع الزوجة الثانية
في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي؟؟

ولي عودة أخرى

كانت نوال سالم مشاركة فاعلة في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي
أما قصة الزوجة الثانية .. هل بالإمكان التأجيل في الإجابة عليها؟؟؟؟

[محمد عبدالله البريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمي

هو يعلم جيداً أنني أحبه كثيراً، وإن لم تصدقوا فسألوه !
::

أستاذي: اسمح لي أن أحيل إليك سؤال قاله محمود درويش شعراً:
"هل ما زال الوطن في حاجة إلى براهين شعرية ؟"

دمت قريباً

أخي الحبيب/ علي
ما تحمله لي في قلبك أقل مما أحمله لك من ود واحترام وتقدير وحب
نحتاج إلى البراهين لعرضها على من يرى أن الوطن مؤطر.

[سعيد الفطيسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

أخي وصديقي الغالي / الشاعر / محمد البريكي ...

هنا أنا أتجرد من الأسئلة فأنت الذي انساق إليه القلم حينما كان يتردد ضائعاً بين أروقة الأوراق ، وأنت الذي أهديته إلى الصواب حينما كان على شفى السقوط في الهاوية .

محمد البريكي إن لا بد من السؤال فيبقى لي سؤال واحد ( ولا حسد ) .

ما سر ابتسامتك الدائمة رغم أنني أعلم بحجم الألم في صدرك ؟ .

كم أنت رائع وكم أنت مبدع وكم أنت متواضع وكريم في عطاءك وأينما تكون تبقى لك بصمة لا يكررها الزمن إلا مع محمد البريكي .

يسرني من هذا المنبر أن أهدي القراء ولك أيضاً جزء بسيط من قراءتي لسكون العاصفة وأتمنى أن يرتقي للقراءة الفعلية ..

الجزء الأول

ســـــكون العاصـــفه

إصدار شعري نبطي تم طبعه بمطبعة عمان ومكتبتها المحدودة .. إصدار احتوى على 105 صفحة تجلى في أربع وستون قصيدة للشاعر الجميل / محمد بن عبدالله البريكي .. صدر في عام 1999م ولأنني من متذوقي الشعر النبطي على وجه العموم وشعر محمد البريكي على وجه الخصوص أتيت بقرائتي المتواضعة لإبداع هذا الشاعر الذي يلهو بمبراة قلمه كالرسام يلهو بريشته على اللوحات فيجسد واقعاً ممزوجاً بين الخيال والواقع عبر مسير من كلمات ( ليست كالكلمات ) إذ تتقاطر كالسجنجل وعذبة كماء السيل الجاري تنثال على القلوب كما ينثال القطر على النوافذ العملاقة .

بدأ محمد البريكي إصداره بقصيدة ( الحابول ) وهي البداية القوية التي تؤكد عمق الشاعر الفكري من حيث اختياره للعناوين ومغزاها ، و ( الحابول ) هو الوسيلة أو الأداة التي يتسلق بها الرجل جذع النخل متجهاً لجني الرطب الساكن أعلى قمم النخل و ( الحابول ) هنا إشارة من الشاعر إلى الارتقاء والصعود كما أن استخدامه يحتاج لمهارة وروح المخاطرة ممن لا يملك معرفة الاستخدام ، لكن شاعرنا أصر على استخدامه رغم ارتجاف أقدامه :
" إذا صار الأمل بيدي أماني تحتضن الحابول
ورجلي ترتجف وانته النخيل وعذقها وجدك "
إذن ما يجعل شاعرنا متمسك بالحابول هي خيوط الأمنيات حتى وإن ارتجفت فرائصه ، لذا هو متوقع السقوط في أي لحظة فيطلب من الحبيب أن لا يتركه كي لا يسقط وينتهي فيبقى ذاك الحبيب وحيداً دونه ..
" أمانه لا تخليني أعاني بدورة البندول
أخاف تفوتني اللحظة واطيح وتنتظر وحدك "

ثم يعود مخاطباً الحبيب من جديد :
" أبيك أقرب من أنفاس الصحاري العاشقه الهملول
ومن حلم الفجر لي عاش دوم بطيفك ومهدك "

ثم ننتقل عبر صفحات الإصدار من هذا التسلق الجميل إلى ( المرايا ) وهي حالة انعكاس في القصيدة الثانية للوجه والقراءة الآنية لذاك الوجه فيجد فيه غربة تنعكس من مرايا وحيدة حيث يقرأ ذاته من خلالها :
" روحي غريبه في عيون المرايا
تخفي ملامح واقعي وقت مكسور "
حيث طغت على قصائد محمد ثيمة الغربة التي يخاطب من خلالها أحبابه بعد أن لا يجد في المرايا وجهه ولا نظراته سوى سماء يتراكم عليها السحاب والظلمة فلم ينفع معه الصبر حيث أصبح زائفاً ولا عمره الشتوي الذي تساقط تحت براثن الشوق وحرارته بعد أن يتحرر ذاك الشوق من قيد النسيان :
" وعمري شتا والبرد غربة منايا
وصبري عطش يورد على زايف البور
أشتاق للنسيان يســكن زوايا
قلب علــى التذكار بالحيل مجبــور "


القراءة تتعدى 200 صفحة وبالتالي أعتذر على نشر جزء بسيط جداً منها .
دمتم بخير .

===========================================
العزيز الراقي محمد الطويل
كم أسعدني تفاعلك ومداخلتك الجميلة في هذا الحوار
قراءاتك في ديوان شاعرنا وضيفنا القدير محمد البريكي (سكون العاصفة) لها الأثر الكبير في إثراء هذا الحوار
انت هكذا دائماً تتواجد وتنثر باقات من الورود الندية حولك
لا أقول لك الا شكرا يا محمد ،، ودام تواجدك وتفاعلك القوي والإيجابي
ويستاهل ضيفنا هذا الجهد الواضح من أخ عزيز نكن له كل الود والتقدير

تحياتي // سعيد الفطيسي

[الريم]

هلا ومسهلا بالرائع محمد البريكي والشكر موصول لسعيد الفطيسي
سعداء بتواجدك هنا
عندي سؤالين
1. كما شاهدنا في سيرتك الذاتية فإنك عملت في قناة نجوم القصيد فما رايك في تلك التجربة؟ وهل من مشروع إعلامي قريب؟
2. هل من نية لدى شاعرنا في اصدار ديون صوتي مسموع ؟

مرة اخرى ارحب بك

الريم

[سعيد الفطيسي]

مساء الخير

بعد اتصالي بالشاعر الإستاذ مسعود الحمداني ما توصلت لإجابة مقنعة بعدني يا شاعرنا العزيز لموضوع 2 / صفر
وتعليق الشاعر مسعود اتمنى وصل عن طريق الرسالة النصية
ننتظر مداخلة شاعرنا مسعود ومشاركتنا هذا الحوار

[نبيلة مهدي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صباح / مساء
زخم بروائح الياسمين..

الشاعر محمد البريكي
أولا أرحب بك بيننا كما ترحب وريقات الورد بندى الصباح..
فأهلا بك و ما أجمل حضورك..

سؤالي
عندما تدق نواقيس الألهام عندها تتجل الروح و تنسلخ من معالم هذا الضجيج فتبرح حيث النبض..
فهل للشاعر طقوس معينه للكتابة أم لا ... ؟ و هل صادف الشاعر يوما أن الكلمات خانته عندما عجزت عن لملمت الحرف و أنصهارها فيه..فلم يستطيع القلم سكبها على الأسطر...؟