روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2012, 01:20 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي الحلقة الرابعة من مذكرات جامعية

أهلا بكم ............. بروعة حضوركم هل أنتم مستعدون للإبحار هيا بنا فالرحلة طويلة

نهض حزبنا الثماني... أنجزنا مهامنا المعهودة من إستحمام وغيره... تعمدت أن أُلقي السلام
على فطوم... لأرى ردة فعلها... أقتربت منها... لففت يديها... بيدي الصغيرتين... نعم كان أكثر مايلفت الإنتباه صغر حجم يداي... قالت لي أمي مرة ؟أن ولادتي بالشهر السادس... قد يكون لها دخل ... في ذلك... لم أكترث بالموضوع كثيرا ... قلت لها بهدوء...أعتذر فطوم مرة أخرى والله لا أعلم ماهو هذا الشيء ولا قيمته عندك.. انا لم أتعود الإعتداء على خصوصيات غيري ولا أحب هذه الصفة... كانت نظرات فاطمة مختلفة هذه المرة.. فلقد حضنت يداي بيديها وهي تربت عليهما قائلة : لا عليك .. انس الموضوع.. هيا نذهب للإ فطار
هذا اليوم الأول بالأسبوع التعريفي يجب أن لا نتأخر قلت لها حسنا.. ارحتي بالي فطومتي
تجمعن ... حولنا بقية البنات .. ما شاء الله على الجو الرومانسي.. ضحكت عالية قائلة .. تحتاجون صورة على هذه الوقفة... دفعتها فاطمة بمرح وهي تمسك كتفيها هيا فثرثرتكن لن تنتهي ابدا.... تركنا القاعة ... متوجهين الى المطعم.. كان الطاهي يقف خلف المائدة ونمر عليه بصحوننا المستطيلة المقسمة فيضع لنا مانريده من الطعام قال لي : What do you want, Mis طبعا كانت انجليزتي أيامها تشكو حالها لله فلم أزد ان قلت this and this
ابتسم قائلا ok
قال بعض الكلمات لزميلته الطاهية لكنني لم أفهم شيئا سألت خلود الى جانبي ماذا قال.. قالت : المجرم يقول انك لطيفة قالتها خلود وهي تدفعني بصحنها ضاحكة هيا أيتها اللطيفة يبدو انك ستحصلين عل معاملة خاصة هنا.. هاه ليست مشكلة سنستفيد من ذلك. .... قلت لها وأنا اتناول الملح من أمامها ... اذن كوني الطف وناوليني زجاجة الفلفل... تقبلت مزحتي بصدر رحب وناولتني ثلاث زجاجات وهي تقول لعالية ... احضري الرابعة ... يبدو ان بسووم بها عرق هندي.. ضحك الجميع فرددت عليها قائلة : يعجبني هذا المرح ... لا تتغيري ... خلود ... قلت لها ذلك من قلبي فعلا.. كانت خلود من ذلك النوع الذي يصنع الفكاهة .. ببساطة .. فتلقى القبول... اينما حلت... وصلنا الجامعة نظرنا في جدولنا... هناك اجتماع في قاعة رقم واحد.. بحثنا كثيرا عن قاعة رقم واحد ... بدون فائدة .. فالأماكن متشابهة وكأنا في متاهة .. نطارد الهواء.. أوقفنا أحد.. المسؤولين.. .. كان يضع بطاقة كتب عليها منسق الإجتماع .. فيما يبدو انهم علموا بوجود من سيعلقون في متاهة مثلنا... تطوعت بسؤاله قائلة: لو سمحت اين قاعة رقم واحد؟ قال... آآآه قاعة رقم واحد ... بهذا الإتجاه
بعد الممر الأول ... قالها وهو يبتسم ويردد قاعة رقم واحد !!!! لم أفهم سر تلك الإبتسامة ولا سر ترديده كلماتي .. مشينا بالإتجاه الذي أشار اليه .. حتى وصلنا القاعة .. لم يكن هناك الكثيرون بعد .. سألت حياه بجانبي.. حياه لماذا ابتسم وردد كلماتي!!! قالت : سهام ألا تعرفين؟؟ ... طيب قولي .. قلم ... قلت لها بعناد قلمٌ ضحكتا معا ... واردفت حياه... لهذا السبب ابتسم .. انك تنطقين القاف كاف يابسمة .. لقد قلتِ له : أين الكاعة ركم واحد ؟؟
.. وبدأت أدافع عن قافي .. كثيرا.. وأبعد عنها مايعيبها ... لأنني أراها سليمة من كل داء
قطع صوت نقاشنا ... حين بدأ صوت رئيس الإجتماع .. يعلو في الميكرفون .. بإلقاءه السلام والترحيب بالطلبة والطالبات.... بعد ساعتين من الكلام والنقاش .. أصبحت رؤوسنا كبالونات شارفت على الإنفجار ... انتهى الإجتماع ... ولم أصدق أذناي أننا أخيرا سنخرج من هنا....
كم هو صعب .. أن تجلس تسمع ساعتين هكذا بدون ان تنطق حرفا واحدا... انطلقنا الى قاعات التسجيل لإستلام أوراق تسجيلنا في المقررات المختلفة بعدها عدنا الى السكن .. ولم ننسى في الطريق .. أن نجرب حرف القاف ... في كل الكلمات التي خطرت ببالنا.. وتوالت تعليقات مجموعتنا ... شعرنا بالتآلف وكأن الحياة وهبت قلوبنا طاقة أجمل لنتابع الطريق.. غدا...
مضى يومنا عاديا... اتصلت بأمي في المساء بثثت شوقي .. وكل ماشعرت به .. شعرت بدموعها .. بنشيج شوقها فشاركتها دمعات انسالت على خدي ... تعلمت أن أخفيها ببراعة
حتى لا أألمها.... وأتسبب لها بزوبعة قلق جديدة... يكفيها زوابع أخوتي التي لا تنتهي...
تناولت مذكرتي
.. هنا الحرف
هنا الأمل
هنا الأحلام
تلقاني
سأبحر
للعلا
هيا... سيعلو
دائما
شأني
هموم
الوقت
سأجبرها
لكي
ترحل
وتنساني. ........................

الى لقاء قريب مع الحلقة الخامسة فقط كونوا هنا
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية