روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
أخي يزيد الفاضلي ما اسعدني بأنك هنا تشاركنا برأيك وتنير الموضوع بمداخلتك
لقد تطرقت في ردك لأمور هامة جدا فقد ذكرت عدة امور لابد من مراعاتها في التربية لكنْ هل معنى ذلكَ أن الوالديْن-الأبَ خصوصاً-يترُكان حابِلَ أولادِهِما على غاربه بحيثُ تصنعُ عاطفة الأبُوَّةِ والأمومةِ الدافقةِ غِشاوَةً على بصيرَتِهِما،فيتغاضيان عن كل أخطاءِ أولادِهما-خصوصاً في مراحل الصِّبَا الباكر-بما في ذلك تلك الأخطاء ( التربوية ) التي لا مندوحة من التوقف عندها بشيءٍ من الحزم والصرامةِ بعد انتهاج وسيلةِ التنبيه والتوجيه والعِظةِ والنصح والإرشاد الشفوي..؟؟ المشكلة يا أخي أن قلة من يفرق بين الحزم والقسوة فيعتبر القسوة هي الوسيلة الوحيدة لتربية والطريقة الفضلى لتقويم سلوك الأبناء مما يأتي بالنتيجة العكسية هناكَ أخطاءٌ خفيفةٌ-لا ترتبط بالتربية والأخلاق-تصدُرُ عن الأبناء،وهذهِ تُشبِهُ اللَّمَمَ،ومن الخطأ أن يجعلَ الوالدان من حَبَّتِها قُبَّةً،بل عليهما أن يتجاوزاها على عَجَل... هناك أباء يا أخي يريدون من الأبناء أن يكونوا مثاليين لا يخطئون كل خطاء جريمة لا تغتفر وهذا يدمر الطفل و يفقده الثقة بالنفس لكنَّ الأخطاءَ التي يجبُ على الوالدين التوقفُ عندها هي تلكَ التي ترتبط بالتربية والأخلاق-أيًّا كانَ مظهَرُها التربوي والأخلاقي-ومن الخطيئةِ،بل ومن الجريمة المقترَفَةِ في حَقِّ الأبناءِ أنْ يقترفوا مثالبَ تربويةً وهفواتٍ أخلاقيةً تحتَ سمْعِ وبَصَر الوالديْن من غيْرِ أنْ يقومَا بدورهما الرسالي-كوالديْن-في التوقفِ مع أبنائهما وقفةً معينةً،تتناسبُ وحجْمَ الخطأ المرتَكَب..وعليه فإن العِلاَجَ سيكونُ من جنس الداء.. وهنا نموذج أخر من الأباء معاكس لما سبق وهم أباء يعتبرون كل خطاء مجرد أمر بسيط وسيمضي وأن لا داعي للوقوف عندها إن كانتْ جريمة الإبن هنا شديدة وعظيمة فجريمة الأب أو الأم التي دفعته لذلكَ أشَدُّ وأعظمُ..لأنه-عقلاً ومنطقاً-بَدلَ إيقاع اللوْم على مَنْ قامَ بردةِ الفعل فاللومُ الأكبَرُ على مَنْ صنَعَ الفِعْلَ أصلاً.. نعم اخي جريمة الأم والأب أكبر هم من علم الأبناء العقوق هم من زرع بذرة القسوة في قلوبهم وسقوها مهما شكرتك أخي فلن أفيك حقك لما أضفته من وعي وفكر وفائدة هنا شكرا لك أخي من القلب ودمت قلما واعيا وفكرا مضيئا جزاك الله خير الجزاء |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم...
أختي ريم الحربي....حقا اود مشاركتكم هذا الموضوع الهام.... فـ شكرا لك على طرحك... اجابة لسؤالك... لا يوجد أي مبرر في الحياة يجعل الابناء عاقين لوالديهم... دعوني اخوض معكم مشوار الحديث... لابدأ تجميع كل النقاط المطروحة .... وكما استنتجت منها بعض الافكار المهمة.... قلة الثقافة.... هي من تجعل الوالدين في منأىً عن أبناءهم.... فكلما كانت ثقافة المرء عالية,, تساقطت منه اوراق الحكمة... ليلتقطها الآخرون من حوله... أجل نسمع ونشاهد بعض الآباء غليظوا التعامل مع ابناءهم... لكنهم في خارج اطار الاسرة أطيب ما يكون... وربما يتسائل البعض لماذا هو كذا؟!!! منذ لحظات الطفولة الاولى... والتي تكون في السادسة الى العاشرة تقريبا... تبدأ مراحل الشقاوة لذلك الطفل... فترى والديه يعنفانه... ورويدا رويدا... تتسع الفجوة بينهما... الى ان يصبح الضحك ... النقاش... السؤال... كلها ممنوعة.... فتنشأ عنده عقدة الاحراج والخوف من سوء المعاملة... رغم ان ارتكابه للخطأ مستمر في المراحل المتقدمة من العمر... وحين ينضج ذلك العقل قليلا... يقف ذلك الابن.. او البنت... وفي صوره الذهنية لوالديه انهما قاسين جدا.... فتراه يطيع والديه كرها لا محبة واحترام... وتظل تلك الفكرة معششة في مخيلتهم سنين طويلة.... وفي الجانب الاخر ... يظن الوالدين ان ابناءهم متمردين ولا بد من توجيههم ... لكن لقلة الثقافة لديهم ... لا يكتشفون سب حدوث كل هذا.... وقد يعود السبب اليهم في بادئ الامر فتلك الفجوة التي تتسع عبر السنين كفيلة بان تجعل الابناء يطلقون على والديهم السفاحين غير مدركين بمدى حرص وخوف والديهم... ولكن طريقة التعبير تظل مطوية ومغلقة عند كلا الطرفين.. مثلا... لو اصاب الاب أو الام مكروه.... تجد الهلع في نفوس الأبناء وان كان ذلك الاب قاسيا ما اردت ان اقوله يا اعزائي... انه يجب على اولياء الامور ان يتسلحوا بثقافة عالية جدا حتى يتمكنوا من التعامل مع ابناءهم في المراحل الاولى.... فالطفل لا يدرك لماذا يتم تعنيفه على الدوام ومن اقل الاسباب.... ولا يفوتني ايضا ان اذكر نقطة مهمة وهي: ان الوالدين يرتكبان خطأ فادحا حين يعاقبون احد ابناءهم امام اخوته واخواته... او جيرانه... أو احد من ذويهم أو الاصدقاء كذلك.... فذلك يولّد الكره لهما باستمرار... اعتقادا منه بأن والديه لا يحبانه.... ختاما ايها الاحبة.... أشكر الاخت الفاضلة: ريم الحربي... على طرحها المهم....
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
موضوع لا ينتهي الحديث عنه ..فبعض الاراء صحيحه وبعضها تضع العقل بالكف..
تتعدد المواقف بين الاباء والابناء ..ولكن لا ادري هل سوف احكي الحقيقه ام انها مجاملات ..ولكن ما يجب الالتزام به هو القسوه لا تبرر العقوق .. هما جزء من الرحمة الربانيه التي انزلها الله فالارض ..رحمه ندخل الجنه او النار بسببها ..هي بعض من تلك الاشياء الجميله التي خلقها الله تعالى لنحس بالامان ..فالوالدين وفي معتقد البعض هو مسكن ملبس ماكل ..تفكير مراهقين اتوقع لان العاقل لا يفكر بهذا الشي على الاطلاق .. فالمرء حين يرى ابناءه يتذكر والديه ..يصبح في مكان يرى ما فعله الاباء عن قرب ..يرى فضلهم عليه ..لانه لم يكبر بين ليله وضحها ..ولم يتعلم من نفسه ..من يفكر بالوالدين يقارن نفسه مع تلك الاطفال او ربما الان اصبحو اباء الذين اوتهم الطرقات ..وتغطو بفراش الالم والحرمان .. هذا ما يمكنني ان اقوله ..فالبر بالوالدين من اولويات الحياه .. تقبلو مروري .. |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
اختي نسرين اشكرك لوجودك هنا ومشاركتك لنا هذا النقاش قد يكون قول أن الوالدين مجرد مسكن وملبس ومأكل تفكير مراهقين .......... حسنا أذن لنسأل أنفسنا ما السبب في أن شعر الأبناء بهكذا شعور لما أتت هذه الفكرة لعقولهم مالم يكن لها أساس البعض من الأهل يسعى وينشغل في عمله من أجل أبنائة من اجل أن يوفر لهم الحياة الكريمة متناسيا أن هناك أولويات اخرى اجل لا مبرر للعقوق لكن لما لم نسأل أنفسنا لماذا حدث العقوق اعترف أنه لا يوجد أب يقسوا على أبنائه متعمدا وكل أب يحب أبنائه لكن لا ينفي هذا أن هناك خطاء في التربية قد يتسبب في اثار لا تمحى أختي نسرين لك جزيل الشكر لوجودك هنا ولمداخلتك القيمة |
#5
|
||||
|
||||
أخي جمعة ما اسعدني عندما أراك هنا أخي لقد ذكرت نقطة هامة هنا هي كثرة اللوم والتعنيف من الأهل تجاه أبنائهم و اتساع قائمة الممنوعات عليهم وعدم تقبل الخطاء منهم وكأنهم يريدون ملائكة تسير على الأرض متناسين أن الخطاء هو الخطوة الأولى نحو التعلم نعم لا مبرر للعقوق ابدا لكن علينا أن لا نطالب أبنائنا بأن يحبوننا طالما لم نعلمهم كيف يفعلون احيان كثيرة نحن من نتسبب بحدوث العقوق لذا اثني على قولك الثقافة تلعب دورا اساسيا هنا علينا أن نملك الثقافة الكافية في كيفية التعامل مع أبنائنا أخي جمعة ممتنة لك لوجودك هنا حقا اسعدتني بتواجدك أيها النبيل واثريت الموضوع بحضورك |
|
|