كهف الهوته تجربة مثيرة

[صمت الهنائي]

صباح الخير شخباركم وشخبار الاجازة معكم رجعت اليوم وبقصة قصيرة أحداثها من الواقع صارت من ثلاث أيام وبكتبها باللهجة العامية
القصة تجربة جدا مثيرة...
كنا أنا والاهل جالسين نفطر الصباح وجيت أنا الله يحفظني وقلت الكل يسكت أنا أريد أتكلم والكل سكت وصاروا يشوفني ...
عاد شو قلت نحن لحين في اجازة وأنا مليت من البيت فشو رايكم نطلع رحلة في يوم من الايام والكل تفاعل معي لازم هذي رحلة مو حي الله كلام...
فصار الاتفاق مبدئيا نروح صوب الشرقية تحديدا وادي بني خالد وبدينا نجهز للرحلة وبعدين أخوي الغالي غير رايه وقال بنروح صوب الداخلية تحديدا تنوف والتجربة المثيرة كهف الهوته...
وأنا ما أخفيكم كنت خايفه من هذي الرحلة طيب ليش كنت خايفة أخبركم بعدين لحين بكمل القصة...
جاء موعد الرحلة وتجهزنا وطلعتا السيارة خرجنا من البيت الساعة عشرة تقريبا تعرفوا الداخلية قريبة من الباطنة ...
وبدأت الرحلة وكنا على غشمرة في السيارة وسوالف وضحك وأهم شيء حكايات الواتس أب اللي يروحها كانت سالفة ..
وصلنا الداخلية وقال أخوي شو رايكم نغير ونروح صوب الجبل الاخضر بس كانت مستحيلة والكل صرخ بالسيارة ما بنطلع نحن أكثر من 6 أشخاص يعني أنسى وخلنا نكمل تنوف بس أخوي قال لا بنروح نشوف الطريق ورحنا وصلنا عند نقطة التصريح بطلوع الجبل أو لا فقال الشرطي أو الحارس ما أدري شو يكون مستحيل أطلعوا العدد مو شوية في السيارة فرجعنا أدراجنا وكملنا الى تنوف ...
وبأعتبار أول مرة نزورها ما عجبتنا أبدا ما عرفنا وين نجلس ونتغدى عشان كذا طلعنا بسرعة ...
وكملنا مشوارنا الى التجربة المثيرة كهف الهوته وأنا كانت حالتي ترثى لها من الخوف وأحس أنه نبض قلبي ينبض بقوة من دون جهاز تسمع النبض زين ليش انا كنت خايفة أخبركم أنتوا عارفين كهف اذا الضغط ينخفض داخل الكهف والاكسجين يقل وأنا الشيخة هموسة عندي مشاكل صحية في القلب ويفترض ما أدخل هذا المكان بس أنا عندت وأصريت أني أدخل وعاد قلت اذا ما أدخل الكهف أركب القطار...
وصلنا المبنى وحجز اخوي النا مقعد وكان رقمنا 27 يعني آخر دفعة لذاك اليوم وأنا بعدني خايفة أدخل ويصير في شيء لا سمح الله ..
جلسنا في صالة الانتظار الساعة 3 مرت وابن أختي يحن على راسي خالوه متى يجي دورنا وأنا أرد عليه أصبر بعد هذولا الناس والساعة 4 مرت ونحن نتظر وابن اختي يحن على راسي لين جاء موعدنا وطلعنا القطار وأنا نبض قلبي يزيد به الخفقان ...
وصلنا الكهف وبدأ المرشد السياحي يتكلم وقال اللي ما يقدر يكمل يرجع من نفس الطريق حسيت الكلام موجه حالي بس ما رديت وبدينا نمشي نطلع درج والضغط ينخفض ليس حسيت نفسي خلاص بموت من التعب وأخوي يحن على راسي ردي وأنا أقول لا أنا بخير بكمل...
وكملت معهم نطلع درج وننزل درج ونتوقف نسمع المرشد السياحي وأجلس أرتاح أكثر من مرة وفي النهاية هي تجربة مثيرة بحد ذاتها
وصلنا لين نقطة النهاية وأخوي يطالع علي مستغرب من القوة اللي صارتلي كيف قدرت أكمل والضغط منخفض داخل الكهف...
بصراحة هذي التجربة من أجمل التجارب اللي مريت فيها بحياتي كلها
وأنصح اللي ما زار كهف الهوته يشد الرحال الى هناك لأنها تجربة جدا رائعة...
همس الهنائي
7/2/2012
10:22ص