روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2013, 09:15 PM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

Exclamation فــي بــيــت جــدتــي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لم أتأخر دقيقة واحدة كعادتي في مهمتي المعتادة بزيارة بيت جدتي بين الفينه والأُخرى .. ذلك البيت الذي يقبـع
في مدينة غير المدينه التي اسكنها، انهُ البيت الذي لعبتُ فيهِ صغيرا.. وعفّرتُ جبيني برملهِ الذي كان يتوسـط
باحة المنزل، فتلك الشخبطاتُ القديمه في الجـدرانُ لي.. والحبلُ المُعلّقُ على سطـح المنـزل لـي.. والعصـافيرُ التي
تزورُ المنزل الى اليوم لي.. صياح الديوك هُناك لي.. إنها مملكتي التي لن ولن ولن أتنازل عنها .. مهما تغيّرت ملامحُ
البيت .. ومهما كبرتُ أنا .. وانحنأ ظهرُ جدتي.




بعد ان وصلتُ الى منزلها .. حييتها وتوجهت ُبعدها بالتجوال في انحاء المنـزل.. وخصوصا في ذلك الجزء الـذي كنت
العبُ فيه صغيرا.. وللأمانه كان هو الجزء الاكثر اهمالا.. وخصوصا تلك الغُرفة التي كُنتُ دائما أغزوها بسبب فضولي
لمعرفة ما بداخل المندوس..! وكم حـاولتُ ذلك .. ولكــن بلا فائده.. أتذكرُ هـذا الجـزئ جيدا.. كُل شيءٍ فيهِ تُسكـرني ..
حتى رائحة العناكب التي كانت تنظُرُ اليَّ بشوق.. وكأنما أسمعُ صوتها تُناديني .. لا أعـرفُ مصــدر تلك الرائحه التي
اسكـرتني بمجـرد ان فتحـتُ الغُرفه.. ولا أظنها تكون الا نُتاجا لتلك الاشياء القديمه .. جمادها وحيّها.. الغُرفه كانت
مُعتمةً نوعا ما رُغم ان الوقت كان عصرا.. فلم أشأ أن أُكدّر صفـوها بتـور المصـابيح الكهـربائيه.. بل جعلتهـا على
سجيتها، فشكرني القنديلُ القديم القابع على أحــد الرفوف علــى مراعاتي لمشاعــره! .. فدخلتُ بخطواتٍ مُتأنيه
مُتأمله.. مسحوره.. وكأنني أتقدمُ الى نهرِ الخلود فأشربُ منــهُ وأدخــلُ الى عالم الخلــود! .. لم أُحرّك شيئا، جعلتُ
كل شيءٍ في مكــــانه.. لأنني أؤمن بأن الاشــياء التي أمامي أنما هي مُقدسةٌ عنـدي قداسـة البـابا في الكنائس..
فقد وقفتُ في وسط الغُرفة القديمه .. وجعلتُ أدورُ في مكاني وأُقــلبُ بصــري بين أشيــاءات الغــُرفه.. وأنا على
أشـــد ما أكــون في الاستغــراق.. فقد الهمني السقفُ القديم الذي لم تتـرك العنـاكبُ فيهِ مهبــطَ ذُبابةٍ إلا و
قد غزلت عليها خيوطها .. فتبادى لي السقـــف كأنهــا تجاعيدُ جبين رجُلٍ وصل التسعـين من العمر!، والجُــدرانُ
كانت تحكي لي فصول رواياتٍ قديمه .. وقصص قصيره وفزورات كانت تحكيها لي جدتي فيما مضى.. الرفوفُ كانت
فيما تحملُ من أشياء قديمه.. تحملُ كذلك تقلبات بصري عندما كنتُ طفلا أشرعُ في النوم.. فأنظُرُ الى الرفوف ..
فتغمزُ لي الخيالاتُ والاشباحُ من فوقها.. وتتهيأ لي أشكالا غريبه.. تُداعبُني تارةً وتعبسُ في وجهي تارةً أُخرى ..
وأنا في كلتا الحالتين .. أختبئُ تحت غطائي .. لأنام ضاربا تلك الخيالات والاشباح عرض الحائط.




الخروج من غُرفةٍ كهذه تحملُ كل تلك المشاعر والاشياء القديمه .. لا يكون الا خروجا تُشيعهُ الدموع .. وأمنياتٍ
للرجوع .. لذلك الزمن الجميل.. بقناديله .. بقفل الباب القديم الذي كان يُعلّقُ نهاية طرفهُ بالمربط أعلى الباب
الخشبي الكبير..


وقفتُ على باب الغُرفةِ بُرهةً .. استعبرُ ما مضى .. أُحاولُ أن افوق من سكرتي .. ولكن شعرتُ عندها بشعورٍ
آخر.. !! مختلف تماما!! .. شعرتُ بأني خرجتُ من هُناك ونسيتُ شيئا.. !! مع اني لم اكن احملُ معي الا نقالي
.. وهو في جيبي.. شيءٍ ماديٌّ محسوس!! .. عندها .. شعرتُ بعظمة الخالق! واقشعّرَ جسدي .. ووقف الشعرُ
في انحائي احتراما لقوة العقل الباطن الذي وضعهُ اللهُ فينا !! .. لأنني في تلك اللحظه رجعتُ أكثر من 15
عاما الى الخلف.. بومضةٍ سريعةٍ من العقل الباطن تذكرتُ (طائرتي الورقية) التي أضعتها من تلك الاعوام !!
فما الذي ذكرني بها الان يا تُرى ؟ بعدها .. ابتسمتُ وتذكرتُ جيدا أن جدتي خبأتها عني يومها لسبب ما ..
فعرفتُ الان اين خبأت الطائرة الورقيه.. إنها في (المندوس) .. فكم تمنيتُ أن ارجع الى الغُرفة وأفتح المندوس..
ولكن .. خُفت أن امس قداسة المكان .. فأكفر بماضيي .. فمضيتُ في طريقي.. باسما ابتسامةً طفولية..!
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-07-2013, 11:30 PM
الصورة الرمزية محمود المشرفي
محمود المشرفي محمود المشرفي غير متواجد حالياً
مشرف المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 897

اوسمتي

افتراضي

كاتبنا القدير عمر حامد
يشرفني بأن أكون اول المارين على هذه المشاركه
طرح رائع وسرد أكثر من رائع
راح أنتظر جديدك بكل شوق
لك مني جزيل الشكر والتقدير
ودي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-08-2013, 01:36 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

كاتبنا
القدير
عمر حامد
اخذتنا في رحلة تأسر القلب الى ما نود جميعا العودة اليه يوما
طريقتك في الوصف والسرد
والحبكة ايضا
تجعل
قلمي
ينحني احتراما

لديك قدرة رائعة لرسم المكان والحدث بطريقة تجعل القارئ
يعيش اللحظة ذاتها
وهذا مااسميه ابداع قصصي
تقبل مروري
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-08-2013, 03:39 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي رد



السلام عليكم أيها الكاتب / عمر حامد
أراك اخي تجيد سرد القصص بأسلوب غير تقليدي
محور القصة كان ذكريات الطفولة
والبطل قلب مرهف يتوق للماضي الجميل
الآحداث والصراعات كلها وجدانية :
تذكّر
حنين
رهبة
توجس
رغبات
أقدر أقول ان أركان القصة القصيرة مكتملة في هذا
النص المثير الذي كتبته أخي الكريم
بقصد الوصول إلى النهاية الجميلة وهي :
تقديس أمر الجدة بعدم الإقتراب
من المندوس
تحياتي
وخواتــــيم مباركة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-08-2013, 06:23 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

كاتبنا القدير عمر حامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتشرف بك وبحضورك الراقئ ... عوداً أحمد إن شاء الله

حرف جميل تعودناه منك أيها الأصيل

فقد أبحرت بنا إلى عالم من السرد المتقن والأسلوب المشوق

والحبك العالي في قداسة المكان ....

فماأروع ماكتبت وماأجمل ماطرحت ...

لك التقدير والاحترام
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-08-2013, 11:17 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المشرفي مشاهدة المشاركة
كاتبنا القدير عمر حامد
يشرفني بأن أكون اول المارين على هذه المشاركه
طرح رائع وسرد أكثر من رائع
راح أنتظر جديدك بكل شوق
لك مني جزيل الشكر والتقدير
ودي لك
تسلم اخي الكريم باركك المولى
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-08-2013, 11:19 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
كاتبنا
القدير
عمر حامد
اخذتنا في رحلة تأسر القلب الى ما نود جميعا العودة اليه يوما
طريقتك في الوصف والسرد
والحبكة ايضا
تجعل
قلمي
ينحني احتراما

لديك قدرة رائعة لرسم المكان والحدث بطريقة تجعل القارئ
يعيش اللحظة ذاتها
وهذا مااسميه ابداع قصصي
تقبل مروري
تسلمي استاذه ع المرور والكلمات الطيبه .. بوركتي
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-08-2013, 11:22 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


السلام عليكم أيها الكاتب / عمر حامد
أراك اخي تجيد سرد القصص بأسلوب غير تقليدي
محور القصة كان ذكريات الطفولة
والبطل قلب مرهف يتوق للماضي الجميل
الآحداث والصراعات كلها وجدانية :
تذكّر
حنين
رهبة
توجس
رغبات
أقدر أقول ان أركان القصة القصيرة مكتملة في هذا
النص المثير الذي كتبته أخي الكريم
بقصد الوصول إلى النهاية الجميلة وهي :
تقديس أمر الجدة بعدم الإقتراب
من المندوس
تحياتي
وخواتــــيم مباركة

... بردا وسلاما .. هكذا ردك كان .. تسلم استاذ
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-08-2013, 11:56 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
كاتبنا القدير عمر حامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتشرف بك وبحضورك الراقئ ... عوداً أحمد إن شاء الله

حرف جميل تعودناه منك أيها الأصيل

فقد أبحرت بنا إلى عالم من السرد المتقن والأسلوب المشوق

والحبك العالي في قداسة المكان ....

فماأروع ماكتبت وماأجمل ماطرحت ...

لك التقدير والاحترام
مرورك تشريف يا سعادة الريّس .. لا خلا ولا عدم
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-08-2013, 06:35 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


اخي العزيز عمر حامد نص جميل جدا ورائع
وفي غاية الجمال والابداع
تسلم على هذه القصه الرائعه
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية