روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-07-2012, 03:04 PM
إسحاق الهشامي إسحاق الهشامي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 13
Thumbs up قصــة معاناة مراهق ♥ ♥ ♥

بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أشارككم إحدى كتاباتي القديمة والبسيطة وهي عبارة عن قصة تجمع بين الفصحى والعامية ومع يقيني بأن هناك أخطاء مطبعية ولغوية ولكن إعذروني عليها ...
........................................................................................

ما أقسى مرحلة المراهقة التي يمر بها كل انسان ولكن قد تختلف مدى القسوة والمعاناة من شخص إلى آخر إعتمادا على مدى تحكيم المراهق لعقله.
من منطلق هذه المقدمة تبدأ قصتنا
•°°•.♥.•°معــأإآناة مراأإآهـــق°•.♥.•° °•
إبتدت بنظرة وأنتهت بدمعة

شخصيات خيالية ، أحداث خيالية
وضعتها محاكاة للوضع الراهن لكثير من الشباب
أتمنى أن تصل الفكرة إلى أذهان كل قارئ

فإلى القصة..........


محمد:شاب محبوب بين اهله، شقي منذ طفولته حيث انه نجا من الموت في اكثر من حادثة
نشأ في قرية صغيرة تحيط بها الجبال من كل الجهات قريته جميلة جدا حيث الهدوء ونقاوة الهواء وحسن اخلاق اهلها
يحب قريته جدا حيث انه انشد فيها قائلا:
(دار المعزة)
دار المعزة فيها انا مرتاح
عايش وهاني بالحياة فيها

ان كان فيك الهم تراه ينزاح
بين الجبال اللي حواليها

وبين النخيل وعطر الورد فواح
تنسى همومك في مجاريها

وصوت العصافير الحلو صداح
فوق الشجر وفي خواليها

اما النجوم والقمر وضاح
نور سطع في وسط واديها

وأما الكرم والجود بها مفتاح
في كل قرية من نواحيه

وأن المحبة دايم ترا تجتاح
في كل واحد من أهاليها

وتسلحوا في دارهم بسلاح
العلم يصدح في معاليها

وأخذوا العلم في دربهم مصباح
يكشف لهم اخبار ماضيها

وقرئانهم عن بالهم ما راح
وأتبعوا السنة وما فيها

يا صاحبي فيها انا مرتاح
يا كيف بس اوصف معانيها

كل الكلام اللي بها مداح
كله قليل في حق بانيها

باني عمان بفكره الوضاح
قابوس سيدي هو راعيها

حمدا لربي الواحد الفتاح
هذي دياري وعزتي فيها

ويا رب يا من تسلب الأرواح
أحفظها يا ربي ودوم أحميها

كان محمد طالب مجتهد في دراسته وذكي ويحصل على المراكز الأولى في فصله استمر على هذا النهج الى مرحلة الثانوية ولكن بدأت حياته تتغير مع تغير عمره مع تغير ظروف حياته وأعني بذالك دخوله في سن المراهقة
قد يكون أثر على مستواه الدراسي ولكن ليس بالشكل الملحوظ

انهى محمد الصف العاشر بعدما عانى كثير في هذه السنة وذلك بسبب غربته عن اهله لذهابه لإكمال دراسته في منطقة بعيدة عن قريته لأنه لم تكن توجد مدرسة ثانوية في تلك الأثناء في قريته
كان يذهب مساء كل جمعة ويعود مساء كل أربعاء
كان سعيدا لأن الإجازة قد بدأت ولأنه سيقضي إجازته في قريته وبين اهله
هدى:إبنت عم محمد تكبره سنا كانت بينهم علاقة اخوية يتمازحون ويتحدثوا فيما بينهم دائما
ليلى:هي صديقة هدى المقربه كانت تسكن في القرية المجاورة لقرية محمد وهدى.تكبر محمد بسنة واحدة ولكن في نفس السنة الدراسية.دائما تلتقي هدى وليلى في مكان ما بين قرية هدى وليلى.تطول جلساتهم في وقت العصر خاصة.محمد دائما ما يتسائل ويشده الفضول عن ماذا يتحدثون يا ترى؟
محمد يسأل هدى في يوم من الأيام:
انا اريد اعرف تو انتن إيش تجلسن تسوين من العصر إلين المغرب؟ ما تملن من السوالف؟
هدى وبكل إغاضة لمحمد:ياخي ما يخصك سوالف بنات لا تتدخل.
محمد: خايف عليك انا من ليلى عن تضيعك(ويضحك محمد)
(وتضحك ليلى): لا تخاف انا اكبر منها يا الذكي.
يذهب كلا من محمد وليلى إلى طريقه.
وتستمر الأيام والإجازة لم تنتهي بعد.
في خلال هذه الفترة لاحظ محمد شي غريب وملحوظ.كان عندما يذهب إلى المسجد يلاحظ بأن ليلى صديقة هدى تجلس فوق سطح منزلهم واللذي هو مقابل للطريق المؤدية الى المسجد من قرية محمد.وكان عندما يلتفت إليها يشك بأنها تنظر إليه ولكن لم يكن متأكدا بحجة بعد المسافة. لم يعر محمد ذلك اي أهتمام وأكمل طريقه.ومع مرور الأيام اصبح هذا المنظر يتكرر ويكاد يكون كل يوم.يلتفت إليها أحيانا ويصد أحيانا ويكمل طريقه. ولكن اصبح محمد في حيرة من أمره ودائما يتسائل في نفسه
(يا ترى هي تشوف علي؟ بس انا شاك 80% انها تشوف علي.بس إيش سر هذي النظرات؟ هل هي نظرات إحتقار؟ ام إعجاب ؟ والا هي من الأساس ما تشوف علي اصلا؟)
استمر محمد على هذا الحال لفترة من الزمن وهو على تسائلاته.الى ان أتى ذاك اليوم اللذي قطع فيه الشك بالأمر اليقين. التقى محمد بهدى ابنت عمه.بعد ان القوا التحية على بعضهم دار بينهم الحوار التالي.
هدى: محمد انا اريد أقولك سر بس توعدني انه يظل بيني وبينك؟
محمد بكل لهفة:اوعدك انه بيظل سر.يالله قولي.
هدى تلعب بأعصاب محمد قليلا:خلاص ما راح اقول.
محمد بعصبية:قولي بسرعة عن اصفعك.
وتضحك هدى:انزين هدئ أعصابك.
محمد: خلاص هديناها خلصينا وقولي.
هدى: محمد تعرف إيش تقول ليلى عنك؟؟
(يخفق قلب محمد بشدة): إيش تقول؟
هدى:تقول انها معجبة فيك وتحبك.
(إنصدم محمد ولكن حاول اخفاء دهشته وضحك): قولي والله؟
هدى:والله العظيم.وتعرف إحنا نجلس نسولف عنك لما نجلس انا وليلى.
(محمد يتصنع اللامبالاة ويتكلم كأنه ساخرا) : مسكينة البنت متعذبه فيني وانا ما اعرف.
ههه
هدى:بس عاد انسى السالفة ولا تجلس تفكر في الموضوع.
محمد:وليش افكر؟ اصلا الموضوع ما يهمني.
وتستمر الأحاديث فيما بينهم ومحمد شارد الذهن في عالم آخر.
من هنا إبتدت معاناة محمد الحقيقية. بعدما سمعه من إبنت عمه اصبح كلما يرى ليلى يقف لفترات لكي يراها وتراه.
محمد يمر بفترة عصيبه هذه الأيام. كان دائما ما يقول
(معقولة اللي قالته هدى؟؟
بس انا لازم أوصل لها بأي طريقة مهما كلفني الأمر.لازم ألتقي فيها وأواجهها عشان أتأكد بنفسي.بس كيف يا ترى؟)
تمر الأيام والأسابيع والإجازة لم تنتهي بعد ومحمد يفكر ويخطط ويراقب تحركات ليلى ونظراتها. اصبح مدمنا على الذهاب لرؤيتها من بعيد وبدون موعد.
__________________
ما لنا [باليــد] حيلة تملك زمام الأمور
نترك الأيام تكشف وش ورا ذاك [القــدر]

يا كبر ذيك المصايب [رغمهـا] قلبي صبور
واشكر المولى [لأني] مرتجي ذاكـ الأجر

إسحــاق الهشـامي

التعديل الأخير تم بواسطة إسحاق الهشامي ; 22-07-2012 الساعة 03:15 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-07-2012, 03:05 PM
إسحاق الهشامي إسحاق الهشامي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 13
افتراضي

في يوم من الأيام وبينما كانت ليلى صاعدة في الجبل القريب كانت ترعى بعضالأغنام ولكن لم تكن إلا حجة منها لكي تتمكن من رؤية محمد.أخذ محمد الحماس وتوجه هوالآخر الى الجبل مصطحبا معه بعض الأغنام لكي تكون له حجة لذهابه. استمر في الصعودوهو يبحث عن ليلى في اي أتجاه ذهبت.وفجأة انتبه بأنها قريبة منه وفي الجانب الآخرمن وادٍ يفصل بينهما. جلس محمد متعللا انه يلعب.تارة ينظر إليها وتارة يتصنع اللعب. لم يتجرأ على محادثتها لكثرة خجله.وفجأة لاحظها تنزل متجهة إلى اسفل الواد. بدأمحمد في فقدان الأمل.ولكن عندما وصلت نادته:
تعال انزل تحت
محمد بإرتباك وخوف: تمام لحظة
ينزل محمد خطوة خطوة وقلبه يخفق بقوة.
اصبح كل من محمد وليلى قريبان من بعض. القوا التحية على بعضهمالبعض.
ليلى ضاحكة من مشهد محمد: انت ما خايف؟
يردمحمد وهو يتصنع الثقة: طبعا ما خايف.وليش أخاف انا ما سويت شي غلط.
ليلى: انزينلا ترتبك وخلك عادي.
محمد يغير الموضوع: هدى ممكن اسألك سؤال؟
ليلى: اكيدمحمد.تفضل
محمد: بصراحة انا اريد اعرف إيش سر النظرات اللي تشوفيهاعلي؟
ليلى: محمد اعتقد هدى خبرتك بكل شي والله يهديها قايلتلها لا تخبريه اريدهيهتم بدراسته وما يفكر في الموضوع.
محمد: صحيح هدى خبرتني وانا صراحة أشكرها علىذلك اما بالنسبه للدراسة فلا تخافي انا معطي كل شي حقه.بس انا اريد اسمع إيش سر هذيالنظرات منك انتي بالضبط ما اريد من احد ثاني.
هدى: تمام محمد ان شاء اللهبخبربك بس ما اقدر الحين. عطيني رقمك وأتواصل معاك العصر لما يجي ابوي من الدواملأنه ما عندي تلفون.
محمد: أوكي سجلي عندك الرقم وراح أنتظر بفارغالصبر....

يودع كلا من ليلى ومحمد بعضهما البعض ويذهب كلا فيطريقه.
أصبح محمد في حالة فرح شديدة والبسمة لم تفارق شفاته. لم يصدق بأنه كانبالقرب من ليلى.
كان ينتظر العصر بكل لهفة وشوق.كان يحسب الثانية والدقيقة. الىأن أتى ذاك الوقت.
وأخيرا أصبح الهاتف عندها وترسل له. جن جنون محمد لأنه لم يكنلديه رصيد.كيف سيتصرف تلك اللحظة يا ترى.لجأ إلى أخته وطلب منها ان ترسل له ولوالقليل حتى يرد على ليلى.إستجابة أخته لطلبه وأرسلت له.
ليلى في اول رسالة: اهلا محمد أنا ليلى
محمد: أهلا ليلى.ياللهقوليلي إيش سر نظراتك ؟تراه آسف ما أقدر أتواصل معاك واجد.ما شي رصيد.
ليلى:محمدبصراحة أنا معجبة فيك من زمان وحبيتك.أحسك غير عن كل الشباب. سألت عنك أكثر من شخصوما سمعت إلا كل خير.
محمد: أشكرك ليلى.حتى أنا معجب فيك.والله كنت أدافع عنك فيبعض المواقف ما أعرف ليش.
ليلى: الظاهر ان القلوب عند بعضها.
محمد:طبعا.المهمأنا بخليك الحين خلص رصيدي ونلتقي في وقت ثاني إن شاء الله.
ليلى:تمام محمد.معالسلامة.

ومع مرور الأيام أصبح محمد وليلى يتواصلون بالهاتف. كان لهمموعد معين في كل يوم يتواصلون فيه. تحول الحوار الرسمي اللذي كان بينهم إلى حوارعاطفي. بين كلام معسول وبين مزاح مقبول. كلما زاد تواصلهم زاد مدى تمسكهم ببعض. وفيكل يوم علاقتهم تكبر. وقعوا في شباك الحب. أصبح كلاهما مدمن على الثاني.
إقتربموعد العودة إلى المدارس. كان محمد خائفا من إبتعاده عن ليلى لذهابه لإكمال دراستهبعيدا عن قريته. ولكن في هذه السنة قرر محمد وأصحابه أن يكملوا دراستهم في إحدىالمدارس والتي نوعا ما قريبة.بحيث سيتحملون تكاليف النقل. فرح محمد لهذا القراراللذي سيبقيه قريبا من ليلى.
إبتدأت الدراسة وفتحت المدارس أبوابها.يستيقظ محمدباكرا وبكل نشاط وحيوية. يذهب كل يوم وهو بكامل نشاطه وحماسه لأنه سيرى ليلى أثناءإنتظاره للسيارة وليلى تمر في حافلة المدرسة. أصبح كل من ليلى ومحمد يشتاقون للصباحوينتظرون رؤية بعضهم البعض. يتضايق محمد إذا رأى ليلى ليست في حالتها الطبيعيةويفرح إذا رآها فرحة.
إستمروا على هذا الحال حتى أكملوا الصف الحادي عشر.كانتحصيل محمد الدراسي جيد جدا.محمد حصل على المركز الثالث على طلبة الحادي عشر. كانهذا إنجاز يسجل لحسابه رغم الصعوبة والمعاناة اللتي واجهها.ولكن وجود ليلى في حياتهكان اكبر دافع له لبذل المزيد من الجهد والتميز في حياته.

ها هم ينتهون منالصف الحادي عشر بسلام وطمأنينة. ولكن كان هناك شيئ ما يعذب قلب محمد وأتعبتفكيره.

أيهم: هو صديق محمد المقرب.يتبادلون أسرارهم.وكان من بين هذهالأسرار علاقة محمد ب ليلى. تفاجأ ايهم بالأمر في البداية.ولكن بعد ذلك أخذ ينصحمحمد.أخبره بأن هذه خيانة لأهل ليلى.وأنه من الأفضل الإبتعاد عن المشاكل قبلحدوثها.
محمد كان يدرك بأنه يخون اعز اصدقائه وهم أخوة ليلى. كانت علاقتهم بهمجدا قوية.أعطى محمد وعدا لصديقه أيهم بأنه سوف يقطع التواصل مع ليلى.

بعد ماتنبه محمد لما هو عليه قرر أن يخبر ليلى بأن الذي يفعلونه هو خيانة من كلاالطرفين.
محمد:ليلى بصراحة هذا الموضوع شاغل بالي.واللهحرام أنا جالس أخون أخوانك وأنتي تخوني أهلك.
ليلى: انا عارفة هذا الشي ومفكرهفيه بس إيش تريدنا نسوي؟
محمد:أحنا لازم نقطع تواصلنا.
ليلى:إيش؟ محمد تتكلمجد؟
محمد:طبعا أتكلم جد.ليلى اريدك تتخيلي إذا لا سمح الله انكشفنا كيف راحنتصرف؟كيف بتواجهي اهلك؟ كيف أنا بواجههم؟ والأهم ايش بيكون مصير علاقتنا؟
ليلى: محمد أنا عارفة هذا الشي بس والله أحسها صعبة.إحنا تعودنا على بعض.
محمد:ما فيشي صعب.ان شاء الله مثل ما تعودنا على بعض راح نقدر نتعود على البعد.وتأكدي ان هذافي صالحنا.
ليلى:اوكي محمد، انا راضية وأن شاء الله راح أمسك نفسي وما أتواصلمعاك.
محمد: ليلى لا تفكري أن هذا سهل بالنسبة لي.لا والله حشا هذا القرار جداصعب بس غصبا عني.

تمضي بضعت أيام ويقطعون تواصلهم ولكنليلى لم تستطيع أن تتحمل. كان تتواصل بين حين وآخر مع محمد. لم يستمر هذا الحال الااياما معدودة ورجعت المياه إلى مجاريها.أصبحوا يتواصلون كالعادة.
علم أيهم بأمرمحمد بأنه عاد مجددا يتواصل مع ليلى رغم وعوده له. أثار ذلك غضب ايهم فقرر أنيناقشه مجددا.
أيهم:محمد إحنا إيش متفقين آخر مرة؟
محمد:أتفقنا اني ماأتواصل مع ليلى.
أيهم:شي طيب محمد،أقول لا تجلس تلعب علي تراه عارف أنك تتواصلمعها.
أسود وجه محمد وتفاجأ وشعر بالحياء: أنزين كيف عرفت؟
أيهم:ما مهم كيفعرفت.محمد والله أنا خايف عليك.انت تو بعدك طالع على الدنيا لا تضيع شبابك وتشوهسمعتك.
محمد وبكل غضب يخرج بطاقة الهاتف ويحطمها أمام أيهم: خلاص انا اصلا مليتوإن شاء الله هذا بيكون الحل.
أيهم:تعجبني صديقي وهذي خطوة جدا جريئة وانا اريدكدوم قوي لا تخلي قلبك ضعيف.
__________________
ما لنا [باليــد] حيلة تملك زمام الأمور
نترك الأيام تكشف وش ورا ذاك [القــدر]

يا كبر ذيك المصايب [رغمهـا] قلبي صبور
واشكر المولى [لأني] مرتجي ذاكـ الأجر

إسحــاق الهشـامي

التعديل الأخير تم بواسطة إسحاق الهشامي ; 22-07-2012 الساعة 03:14 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-07-2012, 03:07 PM
إسحاق الهشامي إسحاق الهشامي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 13
افتراضي

يذهب محمد والدموع على عينيه لا يدري هل هو حزين على ما فعله ام أنها خطوة جيدة؟
ليلى تحاول التواصل مع محمد ولكن بدون فائدة. لا تعرف ماذا حصل ل محمد.
قرر محمد ان يرحل من قريته بضعة أسابيع الا المدينة لقضاء الإجازة. ذهب وترك ليلى تعاني وحيدة لا تدري ماذا جرى. بعد أن رجع محمد إلى قريته لمحته ليلى في قريته.وبعد حلول الظلام وبينما كان محمد ذاهبا للمسجد لصلاة العشاء إذا بصوت هامس يناديه. توقف محمد وقلبه يخفق بقوة.ثم تأكد من مكان الصوت وعرف أنها ليلى. ذهب إليها ولم يطيلا في الجلوس.القوا التحية على بعضهم.
ليلى:محمد خير؟عسا ما شر؟ وين هذي الغيبة؟ إيش صار معاك؟ كل يوم أتصل على تلفونك بس مغلق.صارلي أكثر من ثلاثة أسابيع وأنا احاول أشوفك بس للأسف بدون فايدة.
محمد:انا آسف ليلى بس والله غصبا عني.كسرت البطاقة عشان ما نتواصل بس بعدين ندمت واجد. ما قدرت أتحمل غيابك عني.صرت مدمن على مراسلتك.بس بإمكانك الحين تتواصلي معي لأني اليوم فتحت البطاقة مرة ثانية.
ليلى:محمد إذا حاس ان تواصلي معاك يزعجك خلاص إنسى سالفة التواصل وأنا مستعدة ما اراسلك نهائيا
محمد:لا خلاص أرجوك ما أقدر انا راح أنتظرك بكل لهفة وشوق وأنسي اللي صار.
ليلى:تمام ولا يهمك
وأنصرف كلا في طريقه.
يعود كلا من ليلى ومحمد في التواصل مع بعضهما وتمضي الأيام ويقترب موعد المدرسة.أذهل محمد بسماع خبر إنشاء فصول ثانوية في المدرسة الموجودة بقريته. أخبر ليلى بهذا الخبر وكانت فرحتهما لا توصف.
إبتدأت الدراسة في الفصل الأول.اصبح محمد يذهب باكرا في كل يوم ليرى ليلى حيث تنتظر الحافلة اللتي تقلها الى المدرسة. وتأتي ليلى باكرا قبل كل زميلاتها لكي تسنح لها الفرصة بمشاهدة محمد وتبادل التحية فيما بينهم.يساعدون بعضهم في أمور الدراسة.استمروا على هذا الحال حتى نهاية الفصل الأول. ينتهي الفصل الأول بأمان. وتبدأ الإجازة بين الفصلين.
في يوم من الأيام وليس كباقي الأيام انه يوم مشؤوم،يوم أسود، يوم غير مجرى حياة محمد وليلى كانوا كعادتهم يتراسلون.كانت ليلى تستخدم هاتف أختها الأكبر. فجأة إنغلق الهاتف. فتحته ليلى من جديد ولكن الهاتف كان محمي برمز سري. كان الوقت متأخرا.حاولت ليلى أن تسأل اختها ولكن كانت نائمة ولم تستطع إيقاظها خوف من أن تشك. يشتل تفكير ليلى ويبدأ الخوف يدب في قلب محمد. لأنه أرسل إلى ليلى ولم ترد عليه والهاتف مغلق. أصبح محمد في خوف وقلق. لم يعرف ماذا يفعل. من حسن حظهم بأنهم قد أتفقوا مسبقا بأن يلتقوا في مكان ما في وقت معين.عند حلول ذاك الوقت ذهب محمد وأنتظر ليلى لبعض الوقت ثم رآها قادمة. تبادلوا التحية فيما بينهم
محمد مبتسما:أخبارك ليلى؟
ليلى:الأخبار زفته يا محمد
محمد بإرتباك:ليش؟ عسا ما شر؟
ليلى: محمد إحنا في ورطة،جهاز اختي انغلق وأنا ما أعرف الرمز والرسايل فيه
محمد:انا عندي فكرة، دخلي رقم البطاقة 4مرات خطأ وبعدين بيطلب رمز ال puk‏ ودخليه من البطاقة
ليلى:بس اكيف اجيب رمز ال puk؟ البطاقة ما أعرفها وين
محمد: ما معقولة ليلى.لازم تتصرفي.
ليلى:ايش تريدني أسوي؟ ما بيدي حيلة.بس بعدني اروح ادور البطاقة وعسا أحصلها
محمد:ارجوك دوريها تراه ما ناقصين مشاكل وفضايح.
يذهب محمد وليلى إلى بيوتهما وكلا على أعصابه.محمد لم يستطع النوم طوال الليل يفكر ماذا سيحصل ويدعو ربه بأن تمر هذي المسألة على خير.
يشرق يوم جديد ومحمد في ترقب والخوف واضح على وجه.إستغرب اهله من موقفه وحالته.
يسمع محمد صوت الهاتف يرن.إنها رسالة جديدة. وبأسرع من البرق يفتح الرسالة فإذا هي من أخ ليلى وهو الصديق المقرب ل محمد يقول فيها
(خسارة يا محمد ما توقعتك تكون بهذي النذالة،تخوني من وراي!)
ارتفع ضغط محمد وبدأ قلبه يدق بقوة،رد عليه قائلا:
انت عن إيش تتكلم؟أنا ما فاهم قصدك
يرد اخو ليلى:
ومخلي نفسك ما عارف شي؟ خسارة بس خسارة
محمد يتصنع الثقة:
انا ما عندي كلام بالرسايل،إذا عندك كلام تعال واجهني.
بعد صلاة الظهر إلتقى محمد بأخو ليلى وذهبا ليتكلما في الموضوع
محمد:خير ايش صاير؟
اخو ليلى:أقول لا تجلس تلف وتدور انت عارف إيش صاير وليلى إعترفت بكل شي.
انصدم محمد عندما قال بأن ليلى إعترفت.لم يكن يعرف إنها كذبة لكي هو يعترف وأن ليلى في الأصل لما تجبهم ابدا عندما سألوها عن الرسائل
محمد: خلاص عجب مادام اعترفت هي ايش تريد بعد
اخو ليلى:تراه السالفة بعد ما واصلة لأخوي الأكبر وإلا ليلى بتروح فيها
محمد: ارجوك لا تخبره وأعتبرها هذي آخر مرة أرجوك
أخو ليلى: بيصير خير يا محمد بيصير خير يا الخاين.حسافة انا واثق فيك وأنت تطعني بخنجر الغدر

وأنصرف أخو ليلى والغضب على وجهه ومحمد اكتفى بالصمت.

كان الموضوع في بادئ الأمر غير منتشر بل كان فقط بين أخت ليلى وبين أخيها الآخر. لاقت ليلى ما لاقته من ضرب وتأنيب من قبل أخوها وأختها ولكن ليس بتلك الشدة. وصل الخبر إلى الأخ الأكبر وإلى والدي ليلى وهنا بدأ العذاب الحقيقي ل ليلى. لاقت من الضرب ما لاقت. محمد كانت تصله الأخبار من أحد أقارب ليلى الصغار. كان يخبره بما يحدث مع ليلى. اصبح هو أمله الوحيد في معرفة أخبارها.
آخر خبر تلقاه كان في رسالة ورقية من ليلى وصلت له عن طريق ابن أخ ليلى الذي يبلغ من العمر قرابه 10سنوات وهو صديق لمحمد.
ذهب محمد مسرعا ليقرأ محتوى الرسالة.
تقول ليلى:
"أكتب لك رسالتي والدمع ينهمر على خدي. محمد إعذرني فليس بيدي أي حيلة. انتهت علاقتنا ونحن لن نكون لبعض.اهلي أقسموا بالله بأنهم لن يزوجوك حتى ولو كنت آخر شخص في العالم........ألخ"

__________________
صرت أحس إن القيامة أقرب من رموش عيني
وصرت أحس انه بقى لي بدنيتي كم من شهر

ويوم أسأل يا ترى شو اللي أخذته من سنيني
أكتشف وبكل أسف.. خسران انا بالمختصر

وين ذولاك اللي في عمري حسافه وانا ويني
ليش انا للحين ضامي وغيري يغرف مـِن البحر
هنا بدأت دموع محمد تنهمر. لم يستطع بأن يتمالك نفسه أبدا. احس بأن الدنيا قد أظلمت في وجهه. كانت أسوء أيام عمره كلها. اخذ يقرأ تلك العبارة مرارا وتكرارا.استمر على هذا الحال لفترة من الزمن.

العين تذرف دمعها وبها دم(ن)
وفي القلب هاج الموج وأشتد العذاب

صرخات روحي داخلي تتعالى
آهتها ترقى إلى فوق السحاب

كم مرة أسأل روحي يا ترا!
هل هذه حقا حقيقة أم سراب؟

هلا فارقتني يا ترى ولم تعد
لي بعدها يا سيدي عين الصواب؟

هل أنتهى ما بينها وبيني أنا؟
هل يا ترى قلبي سيسري في الصعاب؟

آلاف أسئلة تدور بخاطري
أسأل وأبحث يا ترى أين الجواب!!

قد كنت أهواها وأعشق قلبها
والآن قلبي بحبها جهل المتاب

في كل يوم طيفها يمر بي
والذكريات بداخلي تأبى الغياب

كل الحواس بصمتها دوما تقول
للحب! لا للذهاب لا للذهاب

دونت قصتنا بحبر من ذهب
دونت قصتنا بأوراق الكتاب

ماذا عساي الآن أن أفعل عدا
أني أداري دمعتي بين الصحاب!

وفي كل يوم دعوتي لا تنقطع
والأمل يغمرني عسا أن تستجاب

فالله ربي خالقي خير المعين
والله يرزق من يشاء بلا حساب

ربي رجوتك لا ترد دعائنا
وأنظر إلى عبد اليك قد أناب

فإذا أجاب الله ربي دعوتي
لم يبقى بين الفرحة وبيني حجاب

ولسوف أنذر صوم أيام ثلاث
حمدا وتعبيرا بظن لم يخاب

ولسوف أحمد خالقي في كل حال
حتى إذا دعواتنا لم تستجاب

ولسوف أعلن عندي أيام الحداد
في فقدها ولسوف أبدأ بالعتاب

يا رب أين قلوب أهل حبيبتي
أن لأمر أهلها شي عجاب

نهشوا سعادتنا بكل شراسة
في عين كل الناس صاروا كالذئاب

ولعل أن لأهلها لم يفقهوا
أن العظيم مجازيهم يوم الحساب

ولعلهم فقهوا برحمة ربهم
أولم يعوا أنه شديد في العقاب!؟



بعدة عدة أسابيع يأتي إبن خالها ويتقدم لخطبة ليلى.ترفض ليلى في البداية ولكن لا رفض أمام جبروت الأهل.أجبروها بأن توافق عليه. إستسلمت ليلى للأمر الواقع فوافقت عليه.
وصل الخبر إلى محمد.تحطمت معنويات محمد وفقد الأمل أكثر من ذي قبل.ولكن هو الآخر إستسلم للأمر الواقع.


كان هناك أمل بأن يكون بين محمد وليلى لقاء أخير. وفعلا إتفقوا في أحد الأيام بأن يلتقوا. أتى محمد وليلى في المكان والوقت المعين. كان الصمت هو سيد الموقف.
بدأت ليلى في الكلام: محمد إذا فقدتني فأنا ما نهاية العالم.صدقني ألف وحدة تتمناك.
محمد بنبرة حزينة:وأنا إيش دخلني في الألف.أنا أخترتك أنتي وما أريد غيرك.معقولة حلمنا اللي ظل أكثر من سنتينن يتدمر في لحظة!
ليلى: خلاص لازم نرضى بالواقع.هذا اللي الله كاتبنه وكل واحد يأخذ نصيبه من الدنيا.
محمد: آه من الدنيا ما فيها أمان. ليلى أنا من بعدك ما أعرف إيش أسوي! والله راح أضيع،رأح أضيع ليلى
ليلى: لا تقول كذا. خليك قوي ولا تنحني للهموم.انت أمامك مستقبل ولازم تهتم في دراستك. ولا تنسى تراه ما أتنازل عن النسبة. اريدك تشد حيلك وترفع رأسك ورأس أهلك. وانا حتى إذا صرت بعيدة عنك تأكد إن قلبي بيظل معاك.
محمد: الله يعلم كيف راح اشد حيلي وأنا هذي حالتي.بس أنا اسوي اللي علي والباقي على الله.
ليلى أريد أسألك آخر سؤال.
ليلى:تفضل محمد آمر
محمد: ليلى من هي البنت اللي تتمنيها تكون شريكة حياتي؟
ليلى: اميرة يا محمد.بصراحة هذي البنت ما شاء الله عليها.
محمد لم يقتنع بالبنت بحجة إنها قد لا ترضى به او انها قد تكون لها علاقة مع شخص آخر: تمام ليلى عسا خير إن شاء الله.
إنتهى لقائهما وأفترقا بكل حزن وأسى. لم يريدا بأن يذهبا عن بعضهما البعض ولكن

"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"

أشتدت معاناة محمد في فراق ليلى وفي تشويه سمعته بين أهلها.أحس بضيق شديد. مر بفترة عصيبة جدا.اصبح يتمنى أن تمضي الأيام بسرعة حتى يبدأ كل شي في الإنتقال إلى ذاكرة النسيان.ولكن فراق ليلى ليس بالأمر الهين.

تعود المدارس لتفتح أبوابها ويبدأ محمدا الفصل الجديد وكله أسى وحزن وأكتئاب. تفاجأ معلموه وزملائه من موقفه. تدهور مستوى محمد التعليمي. حاول زملائه أن يفهموا سبب ما هو فيه.ولكن ماذا عساه ان يقول لهم.إكتفى بالصمت ولم يجب أحدا أبدا.
تمر الأيام والأشهر والفصل قارب أن ينتهي والأختبارات النهائية على الأبواب والكل يستعد لها ومحمد لا يزال على محنته من أثر الصدمة وهو فاقد الأمل بأن يكمل دراسته ما بعد الثانوية.
انتهت الأختبارات النهائية والكل في ترقب لمعرفة نتائجهم
يتلقى معظم زملاء محمد خبر قبولهم لإكمال دراستهم في الكليات والجامعات ومحمد لم يطرى إسمه أبدا.ليلى تتزوج من إبن خالها بعد أن فشلت هي الأخرى في الحصول على معدل يأهلها لإكمال دراستها.

بدأ يلوم نفسه على ما فعله.خان نفسه وأهله وأعز الناس عنده. ضيع مستقبله لأجل علاقة لم تغنه ولم تسمنه من جوع. لم يجني منها إلا الضياع والشتات والهم والحزن. إتهم نفسه بالغباء الكبير. ولكن بعد فوات الأوان عرف قيمة الخطأ الذي وقع فيه.تمنى أن ترجع الأيام ولو قليلا حتى يصحح ما فعله. ولكن....
وما نيل المطالب بالتمني**ولكن تأخذ الدنيا غلابا


هذه هي نهاية قصتنا
بدايتها نظرة ونهايتها دمعة وعبرة وحسرة
__________________
ما لنا [باليــد] حيلة تملك زمام الأمور
نترك الأيام تكشف وش ورا ذاك [القــدر]

يا كبر ذيك المصايب [رغمهـا] قلبي صبور
واشكر المولى [لأني] مرتجي ذاكـ الأجر

إسحــاق الهشـامي

التعديل الأخير تم بواسطة إسحاق الهشامي ; 22-07-2012 الساعة 03:10 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-07-2012, 03:38 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


اخي العزيز اسحاق الهشامي تسلم على هذه القصه الجميله والرائعه
من حيث التسلسل والفكره
والتي بها نوع من الحكم والتدبر
فقط ملاحظه بسيطه القصه طويله جدا لو اختصرتها لكان افضل
او قسمتها على اجزاء
يعني على الاقل بعد يومين او ثلاثه تنزل جزء من القصه حتى تكتمل
وايضا عندك تشابك في الحروف كثيرا
فارجوا منك عند كتابة اي نص مراجعته من ناحية الاخطاء المطبعيه
على كلن ابداع جميل وراقي
واصل ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا دائما
تقبل تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-07-2012, 01:51 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي العزيز أسحاق الهاشمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة جميله رغم مابها من حزن عميق

ونهاية مأساوية ...

تسلسل راقئ واحداث مثيرة

أسلوبك رائع فالكتابة ...

سأنتظرك قصتك القادمة وبكل شوق
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-07-2012, 03:03 AM
الصورة الرمزية yasmeen
yasmeen yasmeen غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: سلطنة عمان
المشاركات: 313

اوسمتي

افتراضي

اهلا وسهلا اخي الكريم

المشاركة بسميها رواية ما قصة قصيرة

ومثل ماقال اخي الفاضل عبدالله الراسبي لو حطيتها على أجزاء


شكرا لمشاركتنا الأحداث المثيرة


ننتظر كل جديد لديك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-07-2012, 03:29 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي اهلا اخي

اهلا بك وبمشاركتك اخي اسحاق
قلمك رائع وتمتلك حسا روائيا فذ
لكن عليك بالصبر في الإنتقال من فكرة الى أخرى
وكذلك طول القصة احيانا يجعل القارئ لا يعطيها حقها في القراءة
لذلك حين كون لديك رائعة اخرى
اجعلها في اجزاء لمزيد من التشويق
تحيتي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26-07-2012, 12:06 PM
إسحاق الهشامي إسحاق الهشامي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 13
افتراضي

مرحبــا فيكم اخوتي الكرام
شكرا لكم على تواجدكم هنا وعلى ردودكم التي اثلجت صدري
بالنسبة للقصة انا نزلتها مرة وحدة لأني ما ادخل المنتدى بإستمرار فخفت إني أنزلها على اجزاء لفترة متباعدة مما يؤدي إلى شعور القارئ بالملل لطول الإنتظار
وشكرا لكم على ملاحظاتكم الطيبة وإن شاء الله ستفيدني في كتاباتي القادمة
جزيتم خيرا
__________________
ما لنا [باليــد] حيلة تملك زمام الأمور
نترك الأيام تكشف وش ورا ذاك [القــدر]

يا كبر ذيك المصايب [رغمهـا] قلبي صبور
واشكر المولى [لأني] مرتجي ذاكـ الأجر

إسحــاق الهشـامي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30-07-2012, 12:42 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

أخي الكريم
اسحاق الهاشمي...

قصة جميلة و تحمل عِبَرَة و عَبَرَة ... كان تسلسل الاحداث جميل و سلس..
أتمنى أن أقراء لك مرة أخرة...


كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30-07-2012, 03:24 PM
إسحاق الهشامي إسحاق الهشامي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 13
افتراضي

شكرا لك اختي نبيلة
اسعدني تواجدك وردك البناء
__________________
ما لنا [باليــد] حيلة تملك زمام الأمور
نترك الأيام تكشف وش ورا ذاك [القــدر]

يا كبر ذيك المصايب [رغمهـا] قلبي صبور
واشكر المولى [لأني] مرتجي ذاكـ الأجر

إسحــاق الهشـامي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية