قصة جميلة، متسارعة الأحداث كقلب بطلها المتيم المسكين، جعلتنا نهايتها نشعر بالشفقة، متفاعلين مع الموقف، إنها الصدمة، ولحظة التنوير، ذات الروعة والجمال، كل الشكر والتقدير لكم أديبنا: محمد الفاضل.
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟