روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,327
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2011, 03:42 PM
فؤاد العبري فؤاد العبري غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 5
افتراضي حكاية الرجل مع الوردة البيضاء

السلام عليكم

إخواني/أخواتي الكـــــــرام
أُقدم لكم أول موضوع يحمل أحدا كتاباتي التي نُشرتها على المواقع الألكترونية ..
تُغمرني سعادة كبيرة لإنضمامي بينكم في هذا الصرح الشــــــــــــامخ ..

حكاية الرجل مع الوردة البيضاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
في مساء يومٍ جميل ، كُنت جالس في حديقة مليئة بـ الوردِ والزهور ، يُطلق عليها أِسمُ حديقة الوردِ والزهور ،
.
.
لفتَ إنتباهي رجلٌ كان يمشي بين الورود ويتحدث مع نفسه قائلاً : لعلّي أجدُها هُنا بين هذا الورد تختبئِ ، ثم رفع يده لربِّ السماء بعد بحثٍ طويل يشكوّ ويقول بأعلى من صوته في المرة السابقة : لماذا الأيام فرقتنا وحَرُمَتنّا من بعض .
.
.
ثم أستمر في الحديث بصوتٍ عالٍ جداً : تملُكين جمال الكون أنتِ ، دائماً أختلِف مع نفسي أيّ الأسماء تليق بك ، تارة أُطلق عليكِ ُ أميرة الوردِ وتارة سيدة الزهور وتارة أقول أن الورد والزهر لا يأتي بجانبُ جمالُكِ شيئاً .
.
.
عشقي للورد والزهر منذ ُ الأزل ، وحين بدأت قصة حُبي معـُكِ , وجدت أنكِ أنتِ من تُضيفين للورد والزهر الجمال , حين تحملينه بين يديكِ جميلتي آآه لقد أستقتلكِ وأنت تحملين الورد مقبلة ٌ عليّ .
.
.
فتوقف بين الورود بجانب وردة بيضاء وسط مجموعة من الورد الأحمر , كانة وكأنها الأميرة بينهُم ، تحمل فوقها قطرات من الندى تزيد من جمالها جمالاً ، تحمل من الصفات ، النقاء والصفاء والطهارة .
لحظة رآها قال وهو موجه الحديث للوردة : لا يشبهُكِ أحداً غير حبيبتي فهي الوحيدة في زماني يحمل من صفاتـُك النادرة وجُودُها بين البشر .
.
.
فسكت الرجل برهة من الزمن ، ثم إستأذن الوردة ليُكمِل حديثه معها وقال : تفرقنا الأيام وتجمعنا وأنا وأنتِ لا نعلم القدر إلى أين يتوقف بنا ، فرقتنا الأيام وأبعدتنا ولم يزل حُبكِ مُتشبث قابع خلف جدران قلبي أبى قلبي أن يسمح له بالخروج , حتى وإن لم تعودِ قلبي إكتفى بالعيش بقية حياته مُحتفظ بـ ذكراك الجميلة .
.
.
حبك سيدتي عظيم خالد بقلبي ، لن ينتهي ولن يتناقص بقلبي ما دمتّ حياً ، وحتى أرجع إلى أصلُ كُل بني آدم ، حبكِ لا يقبلُ النقصان تأكدي ، أو أن يثور حب امرأةُ عليه ويستقل مكانه في قلبي ، يستحيل الزمان أن يُكرّر حبً في حياتي مثل حبي لكِ ، لأنكِ من النوع النادر والفريد إيجاد مثله في هذا الزمان .
.
.
لذكرى القاسية أم الجميلة نحمل الصور وندوّن ما حدث بـ أيامَنا اللي مضت من عُمرنا لكِ نسترجع بها الماضي أيّا كان حزين أم مُفرح ، ولكن رحلة حبي معُكِ وأوقاتي الجميلة التي قضيتها أبت الصور أو الأوراق أن تُعبر عنها ، لأني أين ما ذهبت ذِكراكِ في البال لا تفارقني لحظة ، أتعلمين أنَّ كل الأماكن في حياتي تعني لي أنتِ ، وحبُكِ وذكراكِ في قلبي لن تستطيع الأيام أن تمحوّها .
.
.
للحياة وجه آخر من الجمال ، وطعم رائع ، ولون مُختلف ، ولكن فقط بوجودكِ في حياتي أو التواجد في مكان يفوق منه رائحة عبقكِ .
.
.
إذا كان لسعادة ُفي الحياة مقياس ، فلن يستطيع أحداً أن يقيس قدر السعادة التي بقلبي ، لأن الحب الذي ملك قلبي خارج عن حدود الوصف .
.
.
للعاشقين من القصص والروايات ما لا يُعد ولا يحصى ، ولكن مثل قصة حبي لم أقرأ ولم أسمع ولم أرى لهذا لن تتكرّر أبداً لأني إلى الآن لم أرى حباً يفوق حبي !
فاعذريني أن أجحدت في وصف حبي لكِ حبيبتي .
.
.
فتقرب الرجل أكثر من الوردة وقال : لماذا لا تجيبيني ؟؟ وأنزل رأسه إليها ، واشتم رائحتها ، وذهبت مودعاً لها والدموع تتساقط من عينيه لأنها لم تجبه .
.
.
حكاية الرجل مع الوردة البيضاء

التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد العبري ; 01-02-2011 الساعة 01:55 PM سبب آخر: تعديل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-01-2011, 05:08 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي الغالي فؤاد العبري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أرحب بك في منتديات السلطنه الأدبيه

قصه جميله أبدعت من خلالها في تصوير وتشبيه

احداث القصه بتألق وروعه ..

كن هكذا أيها الفذ ثم

دعنا نرى جديدك فلاتحرمنا من إبداعك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2011, 04:00 PM
الصورة الرمزية nana
nana nana غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 103

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية