روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2013, 04:20 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي فنانون من الغرب والشرق يحاورون التاريخ في مجمع السركال

فنانون من الغرب والشرق يحاورون التاريخ في مجمع السركال
«أمسية الفن» ظاهرة يعلوها صخب المشهد الاستعراضي
المصدر:جريدة البيان دبي رشا المالح التاريخ: 18 يناير 2013

بدأت "أمسية الفن"،التي يحتضنها مجمع السركال بمنطقة القوز بدبي، تُشكل خصوصية هويتها بعيداً عن ظاهرة صخب المشهد الاستعراضي الذي يستقطب فئة لا يعنيها الفن إلا بقدر ما يعنيها استعراض حضورها وأحدث صيحات الأزياء، حيث افتتحت الغاليريهات معارضها ،أخيرا، في أجواء هادئة أتاحت للمعنيين بالشأن الفني من المقتنين ومحبي الفن من الجمهور، التمعن ملياً في أعمال الفنانين المشاركين في المعارض، والتحاور معهم أو مع المختصين بشأن أعمالهم.

حمل كل معرض مضموناً وفناً متميزاً، لتجسد مجموعة المعارض بمجملها مختلف التيارات الفنية المعاصرة من الفن التشكيلي القريب من الواقعية إلى الحروفيات إلى الأداء الفني الحي وصولا إلى التصوير الفوتوغرافي، وسرعان ما يدرك الزائر خلال جولته، القيمة الفنية التي يحملها هذا التنوع، الذي يفتح آفاق مداركه على عوالم تجمع بين الإنسانية والواقع المعاصر في العالم العربي، والإبداع الفني في الأسلوب والمهارة في الأسلوب.

"باوهاوس"

ومما لا شك فيه أن هذه النوعية من المعارض الرصينة تشكل فرصة استثنائية لاطلاع طلبة المدارس والجامعات على ثقافة فنية شاملة تجمع بين التاريخ والفن المعاصر بمصداقيته، ففي غاليري "ناشيونال" للتصميم، يشاهد الزائر، من خلال 17 صورة فوتوغرافية قديمة ونادرة في معرض "حينما أصبح التصوير فناً باوهاوس"، مرحلة انتقال التصوير الفوتوغرافي من حرفة إلى فن، من خلال أعمال 9 من أشهر فناني مدرسة "باوهاوس" الفنية في ألمانيا "1919 1933"، حيث يتجلى في الصور المؤثرات التي أدخلها الفنانون في كادر اللقطة لتصبح عملاً فنياً بعيداً عن استنساخ الواقع كما هو.

كما يطلع الزائر من خلال صورة "تانزرين" لشوينسكي كزانتي، التي تجسد امرأة ترقص، على أول صورة في تاريخ التصوير تكسر جمود المشهد لتلقط ديناميكية الحركة، بينما يتعرف ، من خلال صورة نادرة، على مجموعة من فناني "باوهاوس" الشباب داخل أكاديميتهم. وتتملكه الدهشة حينما يفاجأ بأن الكراسي التي في الصورة، وهي من تصميم الأكاديمية نفسها، موجودة بجانبه في قاعة المعرض، ولا يستطيع منع نفسه من الجلوس على أحدها ليتلاشى الزمن الفاصل بين الماضي والحاضر.

حيوية وتفاؤل

وينتاب المشاهد شعور بالأسى لدى تأمله تعابير هؤلاء الفنانين الشباب المفعمة بالحيوية والتفاؤل وهم لا يدرون بعد بما كان ينتظرهم على يد القائد النازي هتلر حينما أمر بإغلاق الأكاديمية ليتشرد معظمهم طلباً للنجاة بحياتهم. كما يقف المشاهد أسير ضحكة هانس ماير أحد مؤسسي فن "الباوهاوس" في الصورة التي التقطها زميله غيرسون كولين لوتيه. وتستمد هذه المجموعة النادرة قيمتها من كونها النسخة الثانية من أصل النسخ السبعة التي طبعها القائمون على الأكاديمية عام 1980.

أيها الملك

تستمر جولة المشاهد الفنية التاريخية في معرض "أيها الملك أعطنا جنوداً" للفنان الهنغاري زسولت بودوني (1975)، الذي حمل مضموناً لحقبة زمنية تالية استلهمها الفنان من زمن النازية، حيث جندت الإيديولجيا التي نادى بها عقول الشباب في عمر الزهور، ليكونوا أداة لها، فنشاهد في لوحاته مجموعة من الفتيات الشابات ينطلقن في سباق مع الزمن بدافع الفكرة التي جمعتهن ليكونوا فريقاً بلا ملامح فردية وليعيشن سعادتهن البريئة من خلال الفكرة وحدها، وليغيب عن إدراكهن حجب إنسانيتهم وعلاقتهم بجماليات الطبيعة، ليعيشن سعادتهم في عوالم المصانع والمستودعات المهجورة التي يتآكلها الصدأ، ولتبقى فكرة الطبيعة مجرد لوحة معلقة على الجدار تآكلها هي الأخرى الهجران والذاكرة الغائبة.

وقد برع الفنان في ترجمة فكرته بمهارة أسلوبه الفني بين الواقعية والتعبيرية ليختزل الحركة المتدفقة بالديناميكية التي تنتقل للمشاهد بتلقائية مع الكثير من الجمال الفني حيث يتحول جزء من تفاصيل الجسد إلى بضعة ضربات صريحة من ريشته تكمل ديناميكية حركة المشهد إما برشق المياه التي تتقافز عليها الفتيات ليسمع المشاهد أصداء رنين ضحكاتهن في عزلة المعدن، أو في تلاشي جانب من الجسد في ذاكرة تنتقل إلى مشهد لوحة لطبيعة صخرية علاها الصدأ هي الأخرى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية