روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,543ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,807ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,359
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,509عدد الضغطات : 52,289عدد الضغطات : 52,391

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2013, 06:44 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي الشعر قادر على معالجة اختلالات العالم

خوسيه مانويل يكتب رسالة اليوم العالمي
الشعر قادر على معالجة اختلالات العالم




عهدت منظمة اليونسكو إلى الشاعر الإسباني “خوسيه مانويل كاباييرو بونالد” كتابة رسالة اليوم العالمي للشعر، وهذا نص الكلمة التي نقلها إلى العربية خالد الريسوني:



* شرعت في محاولاتي الشعرية الأولى بعد أن قرأت، في البدء، لشعراء حركوا مشاعري وجعلوني أحس بانفعال مبهم . من دون تلك القراءات الأولية، ما كنت لأعرف كيف أوجه خطواتي الأولى في الأقاليم السرية للشعر . أخص من الشعراء مواطني الأندلسيين، خوان رامون خيمينث، غارسيا لوركا ولويس ثيرنودا والتشيلي بابلو نيرودا . هؤلاء كانوا معلمي الأوائل بجدارة مستحقة .



منذ ذلك الحين، بدأت أستوعب معنى تلك العبارة الشعرية التي تفيض على دلالتها في المعاجم، وتمضي أبعد من حدودها التعبيرية المشتركة . لربما ذلك ما يدعوني، أحياناً، إلى التفكير في أنه ليس من الضروري أن يفهم القارئ القصيدة في شكل مطلق . يكفي أن تفتح له كلماتها باباً وتجعله يطل على واقع مجهول، وتكشف له عالماً يغني في شكل ما حساسيته، في سيرورة هذه المعرفة، يكمن سر الشعر .



بعد خطوات التعلم الأولى تلك، استكشفت مسالك مغايرة، طرقاً طبيعية أخرى لمقاربة تجربة الشعر . يتوجب علي، بدءاً، أن أذكر الشعراء الرمزيين الفرنسيين، فقراءة رامبو وبودلير ومالارمي، بالنسبة إلي، تعلم مستمر منذ نصف قرن تقريباً، ما دام هذا المقروء نموذجاً لا ينضب . فيه وجدت شكلاً جديداً لوضع أسس الشعر التي كنت أجهلها، تلك التي أبرزت لي سجلات جديدة تضيء ما هو أشد إلغازاً في الواقع . أظن أن ولوج شعر الرمزيين لا يمكن أن يتحقق من دون التمثل القبلي لترابطاته التعبيرية الأكثر صفاء، وفي وجه خاص، من دون التمثل القبلي لترابطاته التعبيرية الأكثر صفاء، وفي وجه خاص، من دون استيعاب، على نحو رئيس، بعض المغذيات الأساسية لفكره الجمالي .



كلمتي المكتوبة تعيد في شكل واضح إنتاج أفكاري الجمالية . لكن، أيضاً فكري الأخلاقي، طريقتي في مراجعة التاريخ الذي أقتسمه مع الآخرين . لقد أتاحت لي أداة اللغة أن أجعل مفهومي للعالم موضوعياً، وحرصت دوماً على أن يتوافق ذلك المفهوم الشعري للعالم مع برنامج حياتي الذي لا يمكن التخلي عنه . وجرياً على ما اعتيد أن يقال، ففي أعمالي تضمين لكل ما أفكر فيه وحتى ما لم أفكر فيه بعد، في كل مرة أجدني أكثر يقيناً من أن الشعر، ذاك الذي يشغل فضاء أكبر من النص بمعناه الصحيح، يفسر وجودي ويبرره . بل يمكنني أن أضيف أن الشعر علمني أن أعرف ذاتي في شكل أفضل كلما مضيت استعنت به لكي أختار تشخيصاتي الذاتية عن الواقع . أؤمن بكل عفة بالدور المخلص للشعر، بقدرته على الإشفاء أمام الاختلالات التي يمكن أن يمدنا بها التاريخ في عالم مثل العالم الذي نتقاسمه اليوم، العالم المحاصر بالعنف والبلايا والحروب الجائزة والاستهانات بحقوق الإنسان . في عالم مثل هذا، تجب المطالبة بالحلول المنصفة للذكاء، بالأساليب الإنسانية القديمة للعقل . لربما يتعلق الأمر بيوتوبيا، لكن اليوتوبيا هي أيضاً أمل مؤجل بالتتابع، حيث يتوجب الوثوق بأن ذلك ا لأمل يتغذى أيضاً من الينابيع الخصبة للذكاء، ما الذي كان سيصير عليه من دونها الكثير من العناوين المشرقة التي تزين حضارتنا؟ أن تقرأ كتاباً، أن تستمع إلى كونشيرتو، أن تتأمل لوحة هي أشكال فورية وفعالة للدفاع عن أنفسنا من كل ما يهيننا أو يسعى إلى أن ينقص من اختياراتنا للحرية والطمأنينة . لربما يتسنى بذلك أن تسود حساسية جماعية جديدة تجعل الفكر النقدي يتغلب على الفكر الوحيد . لربما هكذا يتحول مجتمع معقد مثل مجتمعنا إلى مجتمع متضامن . فلنفكر بكل التفاؤل الواجب بأن الشعر أيضاً يمتلك تلك السلطة العلاجية .
جريدة الخليج
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية