روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,511ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,771ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,219
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,477عدد الضغطات : 52,254عدد الضغطات : 52,361

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2013, 10:13 AM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي الملتقى الأدبي التاسع عشر للشباب، خصب 8-12 سبتمبر 2013 (تغطية، نصوص)

تنطلق صباح اليوم الأحد في ولاية خصب فعاليات الملتقى الأدبي التاسع عشر للشباب والذي تنظمه وزارة التراث والثقافة، حيث يقام حفل الافتتاح تحت رعاية معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه في قاعة التنمية الاجتماعية، ويترأس لجان تحكيم مسابقة الملتقى هذا العام الدكتور إحسان بن صادق اللواتي وعضوية كل من الدكتورة فاطمة الشيدية واسحاق بن محفوظ الخنجري في مجال الشعر الفصيح، وحمود بن سليمان الحجري وخالد بن نصيب العريمي في مجال الشعر الشعبي، اما القصة القصيرة فتكونت من محمود بن محمد الرحبي وحمود بن حمد الشكيلي.

ويقدم الروائي الكويتي سعود السنعوسي الحائز على جائزة البوكر عن روايته “ساق البامبو”، تجربته في الكتابة السردية، كما يوقع على الرواية، وستقدم الكاتبة منى السليمية قراءة في رواية “ساق البامبو”، وتدير الجلسات الكاتبة هدى حمد. كما سيفتتح معرض تشكيلي لنتاج حلقة العمل في الفنون التشكيلية في قاعة نادي خصب، ويستعرض الفنان أنور سونيا وعبدالناصر الصائغ تجربتهم في هذا الملتقى، كما سيتم تقديم عرض مسرحي لأبناء محافظة مسندم، وضمن الفعاليات الأخرى التي ينظمها الملتقى إضافة إلى القراءات الشعرية والقصصية للنصوص المشاركة والقراءات الحرة، ستقام حلقة عمل في القصة القصيرة يقدمها القاص سليمان المعمري، وحلقة عمل في الشعر الفصيح تقدمها الدكتورة فاطمة الشيدية، وأخرى في الشعر الشعبي يقدمها الشاعر الناقد حمد الخروصي.

ويشارك في الملتقى 44 مشاركا تأهلت نصوصهم للمسابقة وهم في مجال القصة القصيرة تأهل: “حسام ناصر المسكري بنص “نقطة”، وعلي سالم آل فنة العريمي بنص “هل الفرح ولادة متعسرة”، وحمد بن عبدالله المخيني “حفلة موت”، وحسام ربيع محمد الجابري “الحانة الصغيرة”، ومريم الوهيبية بنص “الساعة المصلوبة”، وأحلام بنت أحمد الحضرمية بنص “الرسالة المفتوحة”، وأحمد بن سالم بن عبدالله الكلباني بنص “حقنة”، وأسماء سعيد الشامسية بنص “يَا حُلمُ لقد جئتَ شيئًا فريَّا”، وبدر صالح العبري بنص “هاتف”، وسعاد بنت فايز بن مبارك العلوية بنص “محارة”، وعائشة بنت محمود النقبي بنص “رائحة” وعبدالله بن خميس بن ناصر العلوي بنص “الثياب الململمة”، ومريم حمود اليعربية بنص “البراءة المسلوبة” ، ونوف بنت سعيد خميس السعيدي بنص “نوبة”.
أما في “الشعر الفصيح” فيشارك كل من طلال بن سليّم بن صرّوخ النوتكي بنص “قنينة”، وطفول زهران الصارمي بنص “لا شأن لي فيما أنا”، ومحمد بن سالم بن إبراهيم القاسمي بنص “إليّ .. حنينا إلى المنسيّ في الأقاصي”، وزهراء بنت حمد بن منصور البُحري بنص “المَوتُ العَارِي”، وإبراهيم بن سعيد بن راشد السوطي بنص “السيد الغياب”، وأحمد بن سالم بن عبدالله الكلباني بنص “نُبُوءَةٌ مُؤجلَّهْ”، وأحمد بن حسين الفارسي بنص “العصافير تبكي”، وأشرف بن حمد بن حمود العاصمي بنص “ما لم تعزِفْهُ ناياتُ عاشقٍ للبعيدِ”، وأشرف علي مسعود العوفي بنص “كَالظِّلِّ يَقْبُرنِي الدُّجَى”، والشيماء بنت عوض العلوية بنص “رمل من قصاص”، وجمال عبدالله علي الملا بنص “العشاء الأخير”، وعلي مال الله علي الكمزاري بنص “فلسفة المشاعر”، وفهد بن سالم بن ناصر العويسي بنص “ظلٌ… وبابٌ أخير”، وناصر بن سعيد بن ناصر الغساني بنص “قد نلتقي رغم الفراق” ، ويوسف عبد القادر الكمالي بنص “روايات هدهد”.
وفي الشعر الشعبي يشارك كل من: حُسام ربيع محمد الجابري بنص عنوانه “حضرة الكل” ، وأماني صالح سعيد السعدي بنص “بيوت التيه”، وسليمان بن عبدالله بن ناصر الجهوري بنص “حب الرمي والعيد”، وأحمد بن سعيد المغربي “موت”، وأحمد بن حمد بن محمد الهديفي بنص “كوخ”، وأشرف بن علي العوفي بنص “نزف على سطور الليل”، وحمد بن خلفان بن علي البدواوي ينص “ظل”، وحمود بن عبدالله المخيني بنص “ليل”، وصالح بن علي الحاتمي بنص “أنفاس مرمية”، وعبدالناصر بن سعيد السديري بنص “ليتني أترك دمي”، وعبدالله بن راشد العمري بنص “الانتظار الطويل”، ومحمد بن مصبح المقبالي بنص “تساؤلات المعاناة”، وياسر بن سليم الحارثي بنص “إليه”، ويقظان بن سالم بن علي الشهيمي بنص “دعوة حفل زفاف”، ويوسف بن علي بن محمدالبلوشي بنص “سديم”.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-09-2013, 11:02 AM
الصورة الرمزية رحمة الحراصي
رحمة الحراصي رحمة الحراصي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: مسقط
المشاركات: 77
افتراضي

كل التوفيق أرجوه للمشاركين .. أرجو رفع النصوص المشاركة هنا ليتسنى لنا الإطلاع عليها


شكرا لإدارة السلطنة الأدبية على هذه التغطية الجميلة
__________________
"روعتنا حين يصر التراب فينا على أن يصير سماء"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-09-2013, 06:28 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

نصوص اليوم الأول في الملتقى الأدبي التاسع عشر - الشعر الفصيح :

(1)


" لا شأن لي فيما أنا "
لــ/ طفول زهران الصارمي
هدية عيد الميلاد الـ 24 ..

وفي الميلاد
تكثر البركات
تُصفّ العبارات زرقاء
أني نجوت من الموت في ساعاتيَ الأولى
وأني تخطيت موتيَ نيف وعشرون عاما
وأني – إلى الآن - منه نجوت

من أنتِ يا لون الغياب
وصورة التاريخ مهزوما ؟

لا شأن لي فيما أنا
وأنا ؟
أنا لون الغياب
وصورة التاريخ مهزوما

قالوا أتيت ضعيفة في الصيف
سمراءٌ وشاحبةٌ وتلفح وجهكِ نارٌ
ونصفكِ مات قبل البدء

هل تقنعين بنصفكِ المحروق ؟

نصفيَ المحروق معجزتي
تمنيت ... لو قلت شيئا شبيها بهذا ....
ولكني .... بكيت
ومررت صامتة
تُحدث اصبعي الصغرى بنات الطين

واسمكِ ؟
أي معنى لاسمكِ الموشوم بالنسيان ؟

واسمي كذلك
لا شأن لي فيه

سُمّيتُ شيئا يشبه التابوت
للموتى أنا واسمي
ولهدهدات الريح كل حروفه
حاولوا أن يقنعوني أنه اسم عريق
وأنني ما إن أقول طفول
حتى يصفق لي ....
من يصفق لي سوى الموتى؟
أو من بقي من نكبة التاريخ مسحوقا
يكابر جرحه الأبدي
وحدهم موتاكَ يا اسمي يعلمون
من تكون

وماذا بعد يا بنت الغياب؟
قضّيتِ كل سنين عمرك تحلمين وتندبين
وتسكبين على التراب حروفكِ السوداء
ألم تملّي من شتاتك؟
ألم تتصالحي مع ندبة الماضي
لتغتالي صفاتك؟
ألم تتعلمي التهذيب
كي تبقي مصاحبة لذاتك

وحملت نفسي بين أوجاعي
وسرت أخضب الصحو الغريب بلونيَ الشفقيّ
وقلبيَ العاري
لم اقترف شيئا سواه
أما أنا فخطيئة الزمن العقيم

ما كان سوف يضرها أمي
لو أزهقني بالمزيج الأخضر العشبيّ ؟
ما كان سوف يضر والديَ المليء بجرحه
لو ألصق اسما غير اسمي بي ؟
ما كان سوف يضرني
لو لم أشأ منذ البداية أن أكون نبي ؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-09-2013, 06:29 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

(٢)


الموت العاري
لـ زهراء البحري

أنَا مَنْ أنَا ؟!
وَحْدِي هُنَا ...
وَحْدِي كَحَرْبٍ بَارِدَهْ
يَغْتَالُ حُلْمِيَ تمْتمَاتُ حَقِيقَتِي
وَتُبِيحُ مَوْتِيَ غُرْبَتِي
إذْ امْتَطِي حُمَّى الخَلايَا الشَارِدَهْ ...
نَضِجَتْ جُرُوحِيَ كَالصَّنَوْبَرِ يائساً
وَنَسَجْتُ مِنْ خَيْطِ المَسَافَةِ بَرْزَخاً
لأُخَبِّئَ المَوْتَ المُعَتَّقَ فِي وَجِيبِ خَطِيئَتِي
كَيْ لَا يُمَزِّقُنِي الصَّدَى
كَيْمَا يَدُ المَجْهُولِ يَخْضبُها الأَمَلْ
كَالظَّلِّ يَقْبُرنِي الدُّجَى
فَأَفِرُ مِنْ لَيْلٍ إِلَى فَجْرٍ خُرَافِيٍّ وَيَرْكُلُنِي المَدَى
* * * * * * * *
مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُنِي ؟!
وَحَتْفِي هَاهُنَا
وَهُنَاكَ فِي السَّفَرِ الأَخِيرِ بِدَايَتِي
تَنْثَالُ حَوْلِيَ فِي دَوَائِرَ قَاحِلَهْ
كَسَنَابِلِ العُمْرِ البَرِيئَةِ يَسْتَبِيحُ ضِيَائَهَا فَصْلُ الشَتَاتِ...
عَلَى ضِفَافِ الغَيْبِ رُوحُ خَلاصِهَا مُتَرَهِلَهْ
عَلَّ السَّحَابَ يَسُوقهُ قَدَرُ الرُّؤَى
صَلَّتْ بَنَاتُ قَصِيدَتي
والخُلدُ يَحْمِلُ نعشَها...
جِلْجَامِشُ المَغْمَورُغَازَلَ عُشْبَةً





كَلَقَالِقِ الأَحْلامِ، أَثَّثَ عُشَّها وَهْمٌ تَوضَأَت السِّنُونُ بِمَائِهِ
وَجْهِي كَنَرْجِسَةٍ تَخَطَّفَهَا الجَوَى
مَاضٍ وَتَنْفِثُنِي الدُّرُوبُ المُسْتَحِيلَةُ بَيْنَ طِينِ الأَسْئِلهْ
* * * * * * * *
يَا أَنْتِ، يَا ذَاتاً يُفَلْسِفُهَا التَشَظِّي الزِّئْبَقِيُّ
كَسِنْدِيَانَةِ مَارِقٍ
جَاءَتْ عَلى خَجلٍ، يُلمْلِمُها السَّرَابُ
تَسُوقُهَا عُكَّازَةُ الأَوْجَاعِ
تَنْبُشُ فِي غَوَايَتِهَا خَيَالاتِ التَفَاؤُلِ
وَالغِيَابُ هوَ الغِيَابُ...
جُهَيْنَةُ الآَمَالِ لَمْ تَجْلُبْ فَرَاشَاتِ السَّنَا
مَنْ ذَا وَشَى للرِّيحِ تَنْحَتُ حُلْمَ قَصَّاصِ الأثَرْ ؟
مَنْ حَرَّضَ الصَحْرَاءَ تَعْتَنِقُ البَرَاءَةَ وَالنَّدَى ؟
جَاسَتْ خِلالَ الطُّهْرِ أَشْبَاحُ السَفَرْ
تَتَناسَلُ النَّايَاتُ فِي رَحْمِ الفَراغِ السَّرْمَدِيِّ
تُلَمْلِم ُالضَّوْءَ المُبَعْثَرَ كَالدُّمَى
لَكِنَّ شَهْوَةَ مَوْتِهَا لا تَنْطَفِئْ
* * * * * * * *

وَأنَا الذِي انْسَلخَتْ دُموعُ حَقِيقَتِي مِنْ سَوْأَتِي
مِنْ سَوْسَنَاتِي / أُغْنِيَاتِي / أُمْنِيَاتِي /
رِحْلَتِي البِكْرِ التِي حَمَلتْ سِفَاحاً لَسْتُ أُدْرِكُ مَهْدَهَا
حُبْلَى بِميلادِ العَدَمْ
ثَكْلَى يُرَاوِدُهَا الرَّدَى
تَبْكِي تَرَاتِيلاً، وَأَطْلالاً، وَتابُوتًا، وَدَمْ...






خُدِشَتْ مَلامِحُ عُنْفَوانِ اللازَورْدِ
يَقُودُهَا الكُهَّانُ فِي مَنْفَى الزَّمَانِ كَمُومِيَاءَ
تَفُوحُ رَائِحَةُ الوَهَنْ
وَتأَرْجَحتْ مِثْلُ الشَّرَانِقِ بَيْنَ أَنْيَابِ العَرَاءِ
تَهِيمُ فِي أَرْضٍ تُكَنَّى لا وَطَنْ
تَنْدَاحُ ذِكْرَاهَا فَيَنْسَلُّ الأَلَمْ
حَتَّى تُوَزِّعُنِّي الخَدِيعَةُ فَوْقَ خَارِطَةِ الكَفَنْ...
مُتُمَرِّدٌ نَرْدِي يُلَطِّخُهُ الكرَى
وَنُبوءَتِي الحَمْقَاءُ تَخْنُقُنِي يَدَاهَا لِلأَبَدْ
مَاذا عَسَانِي أَنْ اُدَّثِرَ مِنْ يَبَاسِ الأَمْنِيَاتِ ؟
مُعَلِّقاً تَعْوِيذَةَ الغُفْرانِ فِي عُنُقِ السُّرَى
* * * * * * * *
سُحْقاً لأَعْجَازِ السِّنينِ الخَاوِيَهْ
قَدْ جَرَّعَتْنِي الوَقْتَ ذَنْبَاً مِنْ حَوَانِيتِ الدُّنَى
حَتَّى كَأنِّيَ أَعْصِرُ البَلْوَى فتَهْطِلُ كَالسَّدِيمِ
وَسَافَرتْ قِيثَارَتِي مَوبوءةً
تجْترُّ غفوَتها
تُكابِدُ صَفْعَةَ الأَمَلِ العَقِيمِ
تَصِيدُ حَبَّاتَ النَّوَى المُتَنَاثِرَهْ...
تَتوَسَلُ النَّخْلاتُ غَيْمَةَ عَاشِقٍ
لَكِنَّ شَيْطَانَ الخَطِيئَةِ لا يُهَدْهِدهُ الشَبَقْ
هوَ بَوْحِيَ القُرْبَانُ يَصْلِبُهُ العَنَا
عَبَثاً سَمَاوَاتِي تُوَارِي رَعْشَتِي
فَطَفقْتُ أنْثِرُ فَوْقَهَا مِلْحَ المُنَى
لُغَتِي يُبَعْثِرُهَا مَخَاضُ اليَاسَمِينِ
عَلى رَصِيفٍ مِنْ غَسَقْ ....
المَوتُ العَارِي


للمَوتِ العَاري روحٌ
تَخْشَى أنْ تَعشَق زَنبقَةً سَمْراء
تَذوبُ عَلى مَهلٍ فِي الجَسدِ الأوّلِ، والجَسدِ الآخرِ، والرّعشَةِ بَينَهُما..


للمَوتِ العَاري حَبّةُ قَمحٍ تَائِهةٌ تَحمِلُ كُلّ جِراحِ الأَرضِ
وتَحمِلُ نَهْراً يَجْرِي مُنذُ الأزلِ
وتَحمِلُ بَحْراً يَنسَى فِيهِ النَهرُ المَجْرَى
تَحْمِلُ ما يِفضحُ سِرَّهُمَا

للمَوتِ العَارِي وَجّهٌ
يَتَكَسّرُ فِي مِرآةِ قَصَائدِنا
تَتَشظّى أسْئلَةُ الأَسْلافِ
ويَبْقَى لَمَعَانُ الحِيرةِ فينَا ..

سَأمِدّ الرِيحَ
أَمِدُّ شِتائي للرُوحِ
وأغْزِلُ صُوفاً للمَوتِ العَارِي..


يا مَوتاً مُمْتداً
بَعْثِرْنِي فِي الثَلجِ
وشَرّدنِي كَي يَلِد الليلُ البَاردُ مَوتاً آخرَ
يَغْري الغَيمَ
يَدسّ الشَمسَ عَن الفَوضَى
يا خَمْري
يَكْفِيك هُدوءً شَرْقِيا
أغْرِقْنِي فِي صَحْراءِ الحُبّ..


الحُبُّ هُو المَنفَى
الحُبُّ هو الوَطَن العَبثي
الحُبُّ سَرابٌ حِين يَمدّ الغَيب يدَيهِ
لأجْلِ المَوتِ الغائِبِ والمَوتِ المَولودِ


فيا خمري أَغْرِقْني
لأَغِيبَ
فإنِي مُتعبَةٌ جِداً
أغْرِقْنِي !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-09-2013, 06:29 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

(٣)

قِنّينَةْ
لـ طلال النوتكي

يَبسطُ الصَّمْتَ، ليتَ عَينَيهِ لَمَّا
يَبسطُ الصَّمتَ تَطْوِيانِ الكَلامَا
وَحدَهُ يَعْصرُ القَداسَةَ خَمْراً
وَيُصَلِّي بِالمَيِّتينَ إِمَامَا
رَاجِفًا، وَالسَّمَاءُ مُنذُ اسْتَفَاقَتْ
وَجَدَتهُ لِعَرشِهَا يَتَسَامَى
قَطَفتْ رِيْشَهُ لِتَرْسمَ مِنهُ
فِي فَرَاغَاتِ حُسْنِهَا الأَنْغَامَا
وإذَا مَا رَسَى بِشَاطِئِ فَجْرٍ
يَلْبَسُ النُورَ أَو يَقدُّ الظَّلامَا
يبسطُ الصّمتَ، والنَّخِيلُ حَكَايَا
عَاشِقَاتٍ تُدَاعِبُ الأَنْسَامَا
وَصُرَاخُ الأَوتَادِ يَشْكُو إِلَيْهِ
-فِي انْكِسَارٍ- مَنْ يَزْرَعُونَ الخِيَامَا
وَعُيُونُ المَهَا على الجِسرِ تَعْدُو
نَحوَ قَلبٍ فِي عَدْوِهِنَّ اسْتَهَامَا
وَأَنِينُ الهَوَاءِ يَرفَعُ طِفْلاً
قَتَلَ السَّهمُ فِي يَدَيْهِ الحَمَامَا
وَضَجِيجُ الثّورَاتِ يُشْهِرُ نَايًا
فَمُهُ الطَّلقُ يُسْقِطُ الحُكَّامَا
وَنَعِيقُ الغِربَانِ وهيَ حَزَانَى
تَتَبَاكَى عَلى دُمُوعِ اليَتَامَى
يَبسُطُ الصّمتَ، كَانَ دَرْبًا طَوِيلاً
سَرَقَتْ كَفُّهُ الخُطَى وَالكَلَامَا
وَضِيَاءُ الشُّمُوعِ يَذْوِي اشْتِيَاقًا
حِينَ يَذْوِي، كَالعَاشِقِينَ القُدَامَى
حَقُّ قِنِّيْنَةٍ تُخَبِّئُ سِرًا
حِفْظُها –الدهرَ- عن عُيونِ الندَامَى
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-09-2013, 06:30 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

(٤)


إليّ .. حنينا إلى المنسي في الأقاصي
ل: محمد بن سالم القاسمي


سافرتَ وحدكَ .. كانَ الليلُ ستّارا
وكانَ قلبكَ فوقَ الجرحِ أنهارا

كـنتَ الغريبَ ولا مدّوا السنا وطنًا
ماذا إذا اقترضوا للموتِ أخبارا

ماذا إذا انكسروا في الماءِ ثانيةً ؟
الماءُ يتلو سنينَ الجوعِ إسرارا

كانوا يباسًا .. بلادُ التّيه تُتعِبهُمْ
حتّى فَجَرْتَ صخورَ التيهِ أنهارا

أكلما جئتُ والعطشى على كبدي
ضربٌ عصاهمْ .. وموسى موقِدٌ نارًا ..

تبجّستْ سبع أعوامٍ تفيضُ دمًا !
قولوا لأمّي فَجَرنا الكـبدَ أنهارا !

أكلما اخترتُ صحراءً ألوذ بها
قالت غريبٌ .. وصكّت دوني الدارا

أنا المفرّق آماد الشقى جسدًا
صُرْنِي إليّ .. أرى في الموتِ أحرارا

الرّيحُ عرّافةٌ قالت نبوءتها
يومًا ستوجعُ شرق الروح أسفارا

يومًا أراك وخلف الجبّ سيّدة
تغلّق الدمع باباً دون من زارا

يومًا وبوصلة الغيّاب ما صدقتْ
ستتبعُ الوهمَ أعمى حيثما سارا


أدركتُ
كيفَ يخبّئ الأموات
في نصفِ المسافة بين أحلامٍ وأحلامٍ
حكايتهم
أدركتُ أن أساور الصحراءِ للمنفى

...

لم تدرك ظلالي أنها ما تابعت إلا الظلالْ
ها كنت وحدي
بيني وبيني لم يحجّ العارفون

السائرون على ضجيج الملح
أتعبهم صداهم
الصدى ملح الجراح
والبحر كان مهشّماً
البحرُ يغرقُ في الدموع
البحر يغرق ...

(أولاً)
تقسمُ المرآةُ أنْ ما شاهدت إلا الصدى
وتعودُ تقسمُ
أنها قد أبضرت خلف الصدى وطناً

(ثانياً)
أنثى تلوّن في الفراغِ خريطةً
الريحُ تشعل نارها
للهاربينَ ...
الرّيح أنثى عند مفترق الكلام

(ثالثا)
هم في الزوايا باردونْ
لا ترتدوا الصحراء
ذاكرةً
ما عاد في الصحراءِ نبضُ

(أخيرًا)
ووحدي ...
ووحدكَ ...
لم تعلمك العجاف السبع كيف توّزع ...
القمح شاخ على السنابل
أنت شختَ على البكاء
أنت
شختَ
على البكاء
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-09-2013, 06:31 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

(٥)

السيدُ الغيابُ
لـ إبراهيم السوطي


يوماً وقد حَضَرَ الغيابْ
والفجرُ عند رَحيلِه تَرَكَ البريدَ وغابْ
وكأيِّ صُبْحٍ جاء يجْتَثُّ الخطى
وكأيِّ صبْحٍ تنحني كُلُّ القِبابْ
وأنا أُدقِّق في ارتجاف الأرض تحتي
في انكسار الغيم بين أصابعي
وأنا أنا
لا بارد لا ثائر
أتفيّأُ الآياتِ في تكوينيَ الأزليِّ
حتى صرت أجهل ما أود بأن أصيرْ
هي هكذا تتحطم الاقلامُ في دمنا وتنحرف السطورْ
** ** **

يوما وقد حَضَرَ الغِيابْ
وبِكفِّهِ تَتَقلَّبُ الذكرى على جَمْرٍ
فَلَمْ تسألْهُ كيف النايُ في عينيه كانَ
وأيُّ ريحٍ صَرْصِرٍ زرعته في أحشائنا قَصَباً يَبابْ
زرعته كالغرباء ورداً في ضلوعِ الصَّخْرِ
يأتينا مُريدا رافضاً وجهَ الحقيقةِ
قال للكلماتِ إِنَّ الأرض أَجْمَل ما تكون على طَريقَتِهِ الفَريدَةِ
فاسْتَفاقَتْ شُرفَةٌ حبلى بِحُضنِ الصبْحِ
تُرْجِعُ عَنْدَليباً نَحْوها كَيْ يُضْبِطَ اللإيقاعَ حَوْلَ الشَّايِ
والكفِّ التي حُفِرَتْ سُطُورَ قصيدةٍ
وجزيرةٍ أوراقُها شِعْرٌ ونَسْمتُها رَبَابْ
** ** **

لمْ نَدْرِ يَوْماً إذْ خَطَرْنا فِكْرَةً في بَالِ فَجْرٍ
رُبَّما يوماً سَنُوقِدُ في شرايين السَّماءِ لَهُ الشُّموعَ
اليومَ صرنا ما اسْتَحلنا أَنْ نَكونَ بِذاتِ يَومٍ
ما الذي قد ظَلَّ؟
لا بَحْرٌ طَويلٌ يُتْقِنُ التَّرتيلَ في خَصَلاتِ فَاطِمَةٍ
وَلا بَحْرٌ بَسيطٌ شَاءَ يُصْبِحُ ذاتَ يَوْمٍ جائِعٍ تُفَّاحَةً في كَفِّ طِفْلٍ
كَمْ نُفَتِّشُ في عُيونِ اللَّيلِ عَنْ مقهى صَغيرٍ فيه يختبئُ الضياعْ
** ** **

أمي تُبَعْثِرُ ياسمين الشَّمْسَ في دربي وأزهارَ القمرْ
وتقول لي نم يا حبيبي
كي تُهاجِمَني كَوابيسُ المَطَرْ
أمي ترتب للمساء دفاتري وملابسي
وأنا أراها تترك التاريخ في جيبي
وتتركني وحيدا في مقاهي الليل
كي أتقمص الغرباء ما بين السكارى والسهارى
أستلذ القهوةَ السوداءَ كي تستلَّ مني العنترياتِ التي
تمتد أطلالا بأرصفة الرخام وفوق جدران الضجر
** ** **

مَرْضى وَفِي يَدِنا القَلَمْ
النزفُ ثارَ وما شَعَرْنا بِالأَلَمْ
مَرَّ الرَّصَاصُ كَغَيْمَةٍ مَا بَيْنَنَا
وَكَأننا بين الرَّصاصِ صَنَمْ
حَلَفَتْ مَصابِيحُ الشَّوارِعِ أَنْ تَصُبَّ لَهيبَها
لكننا..
ذابَ الرَّصيف ولَمْ تُحِسُّ به القَدَمْ
مَرَّ الزَّمانُ وكُلُّ آمالِ المَدادِ بِأَنْ يِمُرَّ بِه الزَّمانُ
يمرُّ يسرق ليلُهُ أجفانَه لِيسُدَّ جوعَ الأرضِ
حيث الصمتُ قوتٌ ليس يُغني من عدمْ
فَيَمُرُّ مَطْوِياًّ على ماضِيهِ في يَدِهِ رَغِيفاً مِنْ ضِياءٍ
مثل ليلِ العاشقين يطوف يصرخ
يا حفاةٌ يا عراةُ
يا أنبياءَ الشعرِ يا رسلَ القصيدةِ
ياااا...
لقد مات الكلامُ وماتت الكلماتُ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-09-2013, 07:54 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي

اجمل تحية للملتقى وللشباب الشعراء والشاعرات والقاصين ، كذلك احتضان خصب لهذه المناسبة بحد ذاته جمال اهذه المسابقة لما تحمله مسندم من مقومات سياحية وادبية وجماهيرية .
كذلك كل التوفيق لجميع اللجان في استمرارية هذه المسابقة ودعمها وعلى رأسها وزارة التراث والثقافة.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG-20130908-WA0058.jpg‏ (54.9 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-09-2013, 11:27 AM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

تتواصل صباح ومساء اليوم فعاليات الملتقى الأدبي التاسع عشر للشباب والذي تنظمه وزارة التراث والثقافة في خصب ، حيث افتتح الملتقى صباح أمس في قاعة التنمية الاجتماعية في ولاية خصب تحت رعاية معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه والذي قال في تصريح له "اتينا اليوم لنستقبل سفينة الادب والادباء التي حطت ركابها في ولاية خصب في محافظة مسندم العريقة الزاخرة بالأدب والأدباء ليولد الملتقى الأدبي التاسع عشر الذي يضم الادباء والأديبات ليقدموا ابداعاتهم من فنون وآداب بالتشارك مع من هم موجودون في المحافظة".
وأضاف معاليه: إن الادب شيء يتلذذ به الانسان في حياته اليومية وتقوم وزارة التراث والثقافة بجهد جبار بالحفاظ عليه واحتواء هؤلاء المبدعين وجمعهم في بادرة طيبة كالملتقى الأدبي الذي يتنقل سنويا من محافظة الى أخرى لإظهار ما تحتويه المحافظة من آداب عن الأخرى.

الافتتاح
بدأ الملتقى بكلمة لوزارة التراث الثقافة القاها سالم بن جمعة البهلولي مدير دائرة الآداب والفنون ـ رئيس اللجنة المنظمة للملتقى رحب فيها بداية براعي الحفل والحضور وقال : ها هي سفينة الملتقى الأدبي ترسو مرة أخرى على ضفاف مدينة خصب .. هذه المدينة الجميلة التي يمتزج فيها الماء بالصخر تحتفي اليوم باحتضان الملتقى الأدبي للشباب للمرة الثالثة بعد عامي 2001م و 2007م ، والذي يضم كوكبة من الشباب العماني المبدع في مجالات الشعر والقصة والفن التشكيلي.
وأضاف "البهلولي" .. يعتبر هذا الملتقى أحد أبرز المحطات الفاعلة في مسيرة الحركة الأدبية بالسلطنة ، حيث استطاع عبر السنوات الماضية أن يرفد الساحة الأدبية بالعديد من الأسماء الشعرية والقصصية التي انطلقت من بوابته إلى فضاءات الإبداع الرحبة ، وينبع الحرص على إقامة هذا الحدث الثقافي الهام سنويا تفعيلا للحراك الثقافي بالسلطنة ، وتجسيدا للرعاية والاهتمام الذي توليه وزارة التراث والثقافة للشباب المبدع في مجالات الأدب والفنون ، وذلك من خلال إتاحة الفرصة له للتعبير عن تجربته الإبداعية في الشعر والقصة والفنون التشكيلية ، كما يتيح هذا الملتقى للشباب فرصة الالتقاء والتحاور وتبادل الخبرات في تلكم المجالات بما يحفزهم نحو مزيد من التألق في سماء الإبداع .
وحول هذه الدورة قال رئيس اللجنة المنظمة : يتكــون المشهد الثقافي لفعاليات الملتقى في هـذه الدورة من جانبين : الجانب الأدبي ويتمثل في مسابقة الملتقى الأدبي في مجالات الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والتي تأهل للمشاركة فيها خمسة عشر نصا في كل من مجالي الشعر الفصيح والشعر الشعبي وأربعة عشر نصا في مجال القصة القصيرة ، حيث سيلقي المتأهلون نصوصهم الإبداعية أمام لجنة التحكيم وستقوم لجنة التحكيم مشكورة باختيار أربعة نصوص فائزة في كل مجال .
وأضاف: وبهدف صقل الموهبة الإبداعية لدى المشاركين سيتضمن الملتقى كذلك حلقات نقاشية في مجالي الشعر والقصة يحاضر فيها نخبة من الأسماء المتحققة في هذه المجالات. كما يحظى هذا الملتقى بتعاون كريم من اللجنة الوطنية للشباب والتي ستسهم في إثراء فعاليات الملتقى من خلال استضافة الروائي الكويتي الشاب فهد السنعوسي الحائز على جائزة البوكر حيث ستتاح للمشاركين فرصة الالتقاء به والاستفادة من تجربته الإبداعية.
أما الجانب الثاني فهو المجال الفني ويتمثل في حلقة الفنون التشكيلية التي ترافق الملتقى الأدبي سنويا ، والتي ستكون هذا العام في مجال النحت على الخشب ، حيث يشارك فيها مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب من مختلف مناطق السلطنة ويشرف عليها نخبة من الفنانين ذوي الخبرة الفنية في هذا المجال ، وقد بدأت فعاليات هذه الحلقة منذ أسبوع وستختتم مع نهاية الملتقى بمعرض لنتاج هذه الحلقة، وسيكتمل هذا المشهد بعرض مجموعة من الأفلام العمانية القصيرة ؛ ليجسد هذا الحدث صورة مشرقة من ملامح الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة لبناء جيل عماني يستمد قيمه من رصيده الحضاري ويتطلع نحو المستقبل بروح وثابة نحو الإبداع في مختلف مناحي الحياة .
لحظات إبداعية
بعد ذلك القى الشعراء زيد الشحي والشيماء العلوية نصين شعريين بمناسبة بدء فعاليات الملتقى الأدبي ، عقب ذلك تم عرض فيلم حول الملتقى استعرض بعض التفاصيل والفعاليات المقامة في الأعوام المنصرمة ، بعدها قام راعي المناسبة بالتجول في معرض الإصدارات المصاحب للملتقى.
اولى الجلسات
بعدها بدأت اولى جلسات القراءات للمشاركين والتي ادارها الشاعر حمد الخروصي ، بحضور الدكتور إحسان صادق اللواتي رئيس لجنة التحكيم ، وبدأت القراءات بالشعر الفصيح الذي حضره إلى جانب رئيس اللجنة الدكتورة فاطمة الشيدية والشاعر إسحاق الخنجري ، وقد قرأ في هذه الفترة كل من الشعراء طفول بنت زهران الصارمية وقد القت قصيدتها "قصيدة لا شأن لي فيما أنا" ، و طلال بن سليم النوتكي ونص "قصيدة قنينة" ، ومحمد بن سالم القاسمي ونص " قصيدة إلي .. حنينا إلى المنسي في الأقاصي" ، وزهراء بنت حمد البحري ونص "الموت العاري" ، و إبراهيم بن سعيد السوطي ونص "سيد الغياب" .
وفي الجلسة الثانية بدأت قراءات القصة القصيرة بحضور اعضاء لجنة التحكيم القاص محمود الرحبي ، والقاص حمود الشكيلي وقد قرأ في هذه الجلسة كل من حسام بن ناصر المسكري والقى نصه بعنوان "نقطة" ، وأحمد بن سالم الكلباني نص "حقنة" ، وحسام بن ربيع الجابري نص "الحانة الصغيرة" .
وفي الجلسة الثالثة والمخصصة للشعر الشعبي القى بحضور لجنة التحكيم المكونة من حمود الحجري وخالد العريمي كل من الشعراء صالح بن علي الحاتمي ونص "أنفاس مرمية" ، وأماني بنت صالح السعدية ونص "بيوت التيه" ، وأحمد بن سعيد المغربي ونص "موت" ، وأحمد بن حمد الهديفي ونص "كوخ" ، وعبدالناصر السديري ونص "ليتني اترك دمي".
حلقات العمل
وتتواصل مساء اليوم قراءات المشاركات في المجالات المختلفة ، كما تقام حلقات العمل في الكتابة الشعرية والتي يقدمها في الشعر الفصيح الدكتورة فاطمة الشيدية ، وفي القصة القصيرة القاص سليمان المعمري ، وفي الشعر الشعبي الشاعر حمد الخروصي.
السنعوسي يقدم البامبو

كما تقيم اللجنة الوطنيّة للشّباب اليوم في إطار تفعيل دورها في المشاركة في فعاليّات القطاعات المهتمّة بالشّباب فعالية تتمثّل في مشاركة اللجنة في الملتقى باستضافة القاص والرّوائي الكويتي سعود السنعوسي الحائز على جائزة البوكر عن روايته "ساق البامبو" ، حيث من المقرّر استعراض تجربته السّرديّة في حوارٍ مفتوح مع الشّباب، تُدير الجلسة الكاتبة هدى حمد، كما تتطرّق بعد ذلك وفي محورٍ آخر الباحثة منى السليمية إلى إضاءة الرواية نقديًّا من خلال ورقتها المعنونة بـ ( أسئلة الهويّة وصور الاغتراب في رواية ساق البامبو)، حيث ترصد الورقة صور الاغتراب التي حصرتها الباحثة في: الاغتراب المكاني، الاغتراب الزّماني، الاغتراب الذّاتي، الاغتراب الاجتماعي، الاغتراب الدِّيني، الاغتراب اللّغوي، الاغتراب السياسي، وأخيرًا الاغتراب الفنِّي وتقنيّاته.

التعديل الأخير تم بواسطة الملتقى الأدبي ; 09-09-2013 الساعة 12:20 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-09-2013, 01:49 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

نُبُوءَةٌ مُؤجلَّهْ " ...
لــ / أحمد بن سالم بن عبدالله الكلباني


-1-
على الوجع المنسي تمشي
،وتصطفي .. به وطناً ! ..لو شئت؛ لاخترت سرمدا .

ولكنك استهديت للريحِ ،
ثم لم ...تقل ؛ أيّ وجهٍ سوف تلقاه أحمدا .

-2-
وكالماء ..
لا ترعاك أرضٌ وغيمةٌ ..
هطلت وحيدا ثم غادرت أوحدا .

تفرُ بك الآلام ،من صدر غيمةٍ
كما فرّ نسرٌ مُثقلٌ يثقبُ المدى

وتنهال كالموتى ..
وتسقط واقفاً
كما خر رأسُ النخل والجذع خلدا.

تمر بك الأحلام نوقاً كريمةً
فكيف تُظلُّ النوقَ ؛ إن كُنتَ أجردا ؟!.

لظلك شأنٌ !،
حين أدرك حظه"على قدر أهل العزم "،طارَ وغردا !!
ولم يبقَ إلا أنتَ ..
صوتٌ مغيبٌ
تأنُّ لكل (الكو..)/وَيطمركَ الصدى!!

-3-
هُنا..
عند لحدِ الصبرِ..
ذا أنتَ هامدٌإليّ بأنثى !!،ربما تجلبُ الـ " غدا "!).


هنا ..لم يعد للموت معنى
ولا يدٌ...تطالُ ،ولا حتى ارتعاشٌ إذا غدى ،
ولا رغبةٌ للحبّ ، والثلج ..والـ..ـوُرود السماوياتِ !!..،كُلٌّ هنا سُدىْ.

-4-
وقفتُ ملياً:
(أيُّهم مرّ باهضًا ..على جنبات الوادِ يمشي مسهَّدا ؟
فكلُّ غدٍ آتٍ بمهد بدايةٍ ،
وعهدٍ خفيٍّ كان أم لم يكنْ ..
عدا؛
صهيلٍ سماويٍ
نمى حيثُ ما رمى بـ.ـه الله ..في قلب النهاياتِ.." مسجدا" )..!.

-5-
كأني أراه الآن .. موسى وأمُّه !
على اليمّ تتلوهُ الوصايا ،تَهَجَّدَا .. معاً ،
ثم هاج الماءُ غادرَ واختفى..

نَسوهُ بياضًا حين ظنوه أسودا !!!.
-6-
وهذا حُداءُ الريحِ قربك مُتْعبٌ
لتنصتَ..:
"هل أصغيت يومًا إلى الردى ؟!

دعولي هنا المنفى ..لوحدي أعوله
لرُّبَ يدٍ إنْ أُهلِكتْ .؛أورقت يدا "

-7-
نبياً .. يصلي الله
، يكشفُ جرحهُ ..
يبللهه حزنٌ ويغسله الندى !

تمرُ عليه النوقُ ..يا حزنَ قلبِه
بها وطنٌ ..،
أُنثى ..،
غدٌ ..، شاقَ أحمدا !!.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية