روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,277
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-09-2013, 01:50 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

العصافير تبكي
لـ أحمد الفارسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العصافيرُ تبكِي
الهواءُ خفيفٌ كقلبي
ثقيلٌ كمروحةٍ
تفتحُ الريحَ للخارجينَ مِنَ الذكرياتِ

العصافيرُ تبكي
خرجتُ مِنَ العمرِ
كنتُ أحدِّقُ نحوَ البعيدِ
هناكَ مَسيحٌ يطاردُهُ قَلْبُهُ

قَالَ لي :
يَا صديقي الحياةُ هُنا ميتةْ
لَا الشوارعُ تؤنِسُ غُرْبَتَنَا
والأغانِي تَقُودُ خُطَانَا إلى موتِنَا
يا صديقي ...
الحياةُ هُنا ميتة

قلت : أَينَ الطريق إلى أيِّ حبٍّ
رَأيتُكَ تَحْفِرُ فِي القَلْبِ
عَلَّ فتاةً تُقاسِمُكَ المَوْتَ

قُلْ لي إلى أين نَذْهَبُ
والموتُ يَصْطادُنُا
دُونَ أنْ نَسْتَعِدَّ له في الشّراشِفِ

يا صاحبي
مُذْ عرفتُ الحقائقَ والقلبُ يخفِقْ
لماذا ظهرنا ؟ لماذا ظهرْ ؟
ولماذا أتينا إلى عالمٍ
ليس عالمنا المنتظرْ ؟


قال لي :
يا صديقي الحياةُ هُنا ميِّتَة
كُنت تشبهني قَبْلَ حينٍ ..
وكنت أَنَاكَ التي ثَقَبَتْهَا الرّياحُ
فأصبحت طيفا خفيفاً ...
أطيرُ .. أطيرُ .. وأنقصُ أكثر ..

قلتُ : العصافيرُ تبكي
الهواءُ خفيفٌ كقلبي
ثقيلٌ كمروحةٍ .. تخنِقُ الروحَ
تخنِقٌهَا ..

يا صديقي
لا أستطيعُ التحورَ ..
تحتي ريحٌ
تُدَغدغُ أوراقَ عُمري وتقطفُهَا ..

في الربيعِ ..
إلى أين نَمْضِي ؟

أكنتُ الذي كان يبحثُ عن صوتِهِ
في شقوقِ القصائدِ ؟
أم في دموعِ الكمنجةِ ؟

كنتُ الذي سوف يخفقُ في الجانبينِ
ويخسرُ نفسَهُ ؟

كنتُ الذي يستعدُّ لأن لا يكونَ نبيذاً وخبزاً
لجيلٍ يَنَامُ حَزِيناً على الأرصفة ؟

أكنتُ الذي لم تكنْهُ
على حافةِ الأبديةِ ..
كيفَ سقطتَ وَلم تلمسِ النارُ جرحَكَ ؟
كَيفَ تعبتَ مِن الخوفِ ؟

قال : الحياةُ هناكَ ..
هُنا فيك نارُكَ ، فِرْدَوْسُكَ الأزليّ ، إلهُكَ ..
كُنْ حَيْثُ كُنْتَ وراءَ الحِجَابِ
وغادرْ عَنِ القافلة ..

قلتُ : العصافيرُ تبكي
الهواءُ خفيفٌ كقلبي
ثقيلٌ كمروحةٍ تستعدُّ لتُطْفِئَ شاعِرَهَا
في سُباتٍ طويلٍ ..

بطيءٌ أَنا مِثلَ رَمْيَةِ نَرْدٍ
إذا ما انتبهتُ لموت أقلْ ..

على حافةِ الأبديةِ أصرخُ
لستُ أقلْ ..

أسيرُ وحيداً ..
أَرى أَخِيَ الطفلَ يركبُ دراجةً
وَأَرَاني بهِ أتذمرُ من شارعٍ ضيقٍ
لا يؤدي إليّ ..

سقطتُ مِراراً ..
أَنَا مَلِكُ الإنتكاسَةِ
لو تَجمعينَ عِظامِيَ لانْحَسَرَ الوقتُ
بينَ الكلامِ الذي سوفَ أَنطقُهُ
بعد حينٍ وبينِي ..

أماميَ عشرونَ موتاً
ورائِي ثلاث وعشرونَ موتاً
ولا أستطيعُ التقدمَ أكثرَ
لا أستطيع التراجع أكثرَ ..


يا لُغتي
أَسْعفيني لأهرُبَ من فتنةِ القالبِ المتكدسِ
بين ثواني الدقيقةْ ..

ويا لُغتي
أسعفيني لكي أعرِفَ الجوهريّ
من الموتِ ، من لسعةِ الذاتِ
حينَ تُنادي تعالَ هُنا خَلفَ هذا الجدارِ
وقُلْ ليَ .. أينَ الحقيقةْ ؟؟

أَماميَ عشرونَ موتاً
ورائي ثلاث وعشرون موتاً
ولستُ أرى فكرتي الآنَ إلا عشيقَةْ ..

خسرتُ من الحبّ أكثرَ مما ربحتُ
ربحتُ من الحبّ أكثرَ مما خسرتُ

أقولُ لنفسي :
تعالي لنشربَ كأساً من الحلمِ
كي يصبحَ القلبُ أخضرْ ..

تقول : تعالَ ...
فتربكني فوقَ أَنْفِي ذُبَابَةْ
كأنّ الزمانَ توقفَ والقلبُ يفتحُ بابَهْ ..

أَسِيْرُ ..
كأني ملاكٌ كئيبٌ يطلُّ على قدرٍ ناقصٍ
وكأني نسيتُ ولا أتذكرْ ..

وراء الجدارِ
أرى شَجَرَ الموتِ يكبرُ أكثر ..
يقول : تعال لكي نهربَ الآنَ منكَ ومني
تعال ..


أقولُ : العصافيرُ تبكي
الهواءُ خفيفٌ كقلبي
ثقيلٌ كمروحةٍ .. ليس أكثر ..


رمادٌ هو القلبُ
واللهُ يرفعُ آلامَهُ فوقَ ظهري

[ تخرجُ أمي من البيتِ
تنظرُ في دفتري
وترى دمي الآنَ يسكبُ في الطاولة ]

تقولُ : بُنيّ الحياةُ الحياةُ أمامَك
دعْ عنكَ شعرَكَ واصْعدْ إلى التلِّ
قلتُ : العصافيرُ ترشفُ من أضلُعِي
حين أصعدُ وحدي إلى اللهِ ..
قالت : وَكيفَ ستأخذكَ الريحُ ..
تلك الفتاةُ يفتتها الحزنُ
قلتُ : هُنا عدمٌ أزرقٌ للعناقِ الطويلِ
سنبكي معا ثم ننسى ..

رمادٌ هو القلبُ
والطيرُ ينقُرُهُ من بعيد ..

[ تدخلُ أمي إلى البيتِ
تنسى .. وتنسى ]

أسيرُ على الريحِ وحدي
أرى وردةً في الجوارِ
تَئِنُّ مِنَ الزمنِ المتدفِقِ فينا ..

أرى جسدي يتقاطَرُ فوقَ البلاطِ
وأبكِي ..


تعبتُ من التعبِ المتكرّرِ يا صاحِبِي

لَيْسَ لي أَمَلٌ في الشفاءِ من الوهمِ
قبلَ القيامةِ ..
لا أستطيعُ الخروجَ من المسرحِ البرزخيِّ
هنالكَ فوقَ السماءِ القصيرةِ
خيطٌ يحركنا كالدُّمى ..

تعبتُ مِنَ الحزنِ
تلك السعادةُ ناقصةٌ
والمرايا تعذّبُنِي
في الطريقِ إلى اللمحةِ المطلقةْ

لَيْسَ لي قدر الحالمين
أرى ولدي يستعدُّ لرحلتِهِ
ويسافِرُ .. لا ريحَ ترجع
للريحِ يا ولدي
قلتُ : كن مثلما تشتهي
فلنا في الحياةِ قصاصٌ
لنا في القصاصِ حياةٌ
لنا ما لنا ، ولنا ما لنا ..

كنتُ طفلاً يراقِبُهُ الموتُ
كانَ المَلاكُ يعد طقوسَ الوفاةِ
وكنتُ أراقِبُهُ في سكونٍ قلق

لا تسلْ عن أبيكَ
وسافِرْ مع القادمين من البيدِ
تعرفُنِي ..سوفَ تعرفُ سربك..

لا تنسَ أمّكَ
في عينِها سَتَرَانِي
ألمّعُ أحلامَكَ المنتقاة ..

ولا تنسَ نفسَك
كن واقفاً كأبيكَ
وكن نرجسياً إذا ما أردتَ الهزيمةَ
كن من تكون ..

متى سوفَ تأتي
متى سوفَ أعرِفُ نفسِي

أَسيرُ على الريحِ وحدِي
أَرَى قلقي يتصاعَدُ فوقَ الدقائِقِ
والذكرياتُ القديمةُ تثقبُ ذاكرتي ..
يتسربُ منها :
سرابُ الولادةِ
خوفي من البحرِ
دقاتُ قلبي أمامَ الرسائِلِ
طيفي القريبُ
هروبي من الجنِّ
"طيفورُ" يصرخُ في العمقِ
سورةُ يَاسِينَ
رائحةُ الكسلِ المتدافِعِ
صوتُ الفتاةِ الغريبةِ
ضيقُ المرايا ..

أَسيرُ على الريحِ وحدي
أرَى مَن هُناكَ
الأساطير تسجُدُ لِي ..
وأرى الأصدقاءَ يغنون :

[ أَيُّها الطّبّاخُ
هَلْ تطهُو كمالاً للبشرْ
غرةُ الأكوانِ قِدْرٌ في يَدِيكْ
وَالوجُودُ المحضُ طعمٌ للعِبَرْ

أَيُّها الطَّبَّاخُ
هَلْ تَطْهُو كمالاً للبشرْ .. ]

فأُجيبُ : أَنَا مَنْ أَنَا !
لَيْسَ غيري سِوَى صُوْرَتِيْ
تفتحُ الدربَ نحوي

يقولون : لستَ سواهُ ..

أقولُ : العصافِيُر تبكي
الهواءُ خفيفٌ كقلبي
ثقيلٌ كمروحةٍ لا تدورُ ..

تدورُ ..

ولكنني ..
سوفَ أرحلُ وحدي وراءَ الجدارِ
وأنسى وأنسى ..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-09-2013, 01:51 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

ما لم تعزِفْهُ ناياتُ عاشقٍ للبعيدِ
لـ :أشرف بن حمد العاصمي

أراكِ واجهةَ الأسماءِ في خَلَدي​
​​أنتِ الشذا الوالهُ المزروعُ في كَبِـــــــــدي
حفرتُ اِسمكِ في روحي فأتعبني​​
أنّي أُبعثرُها في لوحةِ الجســـــــــــــدِ
صداكِ ظلّي .. وترنيمُ المسافةِ هلْ
​ ما زالَ ينحتُني وهمًا إلى الأبــــــــــــدِ؟!
نفضتُ كلَّ سلالِ العشقِ .. فانتثرتْ
زيتونةٌ بَعثرتْ أشلاءَ مُرتَعِـــــــــــــــــــدِ
زرعتُ ليلي بحبّاتِ الظّلامِ فلـــمْ
تنبُتْ سوى شجرةِ الأوهامِ والسَّهَـــــــــــــدِ
كُلّي ذَويتُ على كُلّي .. وها زمني
طاحونةٌ خبزَتْ من قمحِها جَلَــــــــــــدي
أطوفُ حولَ رحاها هائمًا كَلِفًا
سبعًا وما في خلايا الروحِ من أحـَــــــــدِ
إلاكِ أنتِ .. ربيعَ الوردِ سيّدتي
يا مَنْ "تَعُضُّ على العنّابِ بالـــــــــــبَرَدِ"
أراكِ وحدَكِ قنديلا يُؤثّثُني
بالضوءِ يا لغةَ الأضواءِ في أَمـَـــــــــــــدي
وردتُ حوضَ الهوى .. يا خَمرةً سُكِبَتْ
مَنْ ذا يذوقُ الهوى يومًا ولم يَــــــــــــــــرِدِ


سألتُ عنكِ مواويلَ الحُداةِ فلمْ
أسمعْ سوى نايِ قيثارٍ بَكَتْهُ يــــَـــــــــدي
عشرونَ ضلعًا تئنُّ العمرُ هدهدَها
يا طفلةً بعدُ لم تُفطمْ منَ الرَّغـَــــــــــــــدِ
هُزّي بجذعِ حنينِ البيْنِ وارتقبي
أن يهطلَ الحبُّ إعصارًا على البلـــــــدِ !
أراكِ في الأمسِ .. في أدغالِ أزمنتي
أعيشُكِ الآنَ .. أنمو فيكِ نحوَ غـــــــــدي
قد كنتُ أحسبُني أسْطِيعُ أدفنُه
نزفي .. وها أسفًا خارتْ قُوى الأســـــــدِ
ما حيلتي إذ أمرُّ الآنَ مُنكفِئًا
وحدي أهيمُ بلا أهـــلٍ ولا ولــــــــــــــــــدِ
كوني دليلًا يقيني حرَّ أرصفتي
فأنزوي عن دروبِ الهمِّ والكَمـَــــــــــــــــــدِ
إنّي ظَمِئتُ .. تعالَيْ غيمتي خبَبًا
إني انتهيتُ.. ألا تأتينَ يــــــــــــــــــــا مَدَدي
ناديتُ طيفَكِ .. قولي لم تَرَيْ شفتي
ممّا صرختُ ظننتُ الكونَ فـــــي رَمَــــــــــدِ
يا أنتِ كلّي اشتعلتُ الآنَ في لغتي
شُدّي خيوطَ المُنى بالحُلمِ واتـــّـــــــــــــــقِدِي
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-09-2013, 01:52 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

رمـلٌ من قصاص ~
لـ : الشيماء العـلـوية


صباحكَ
أنثوياتٌ
تعـيدُ تكوّرَ الكلماتِ
~ دأب النّشأةِ الأولى ~
وتمسحُ عنْ جبينكَ
لعـنةَ الآثامِ
وهي تبثّ في الجسدِ الطريقةِ
رفَّةً التكوينِ ،،
فاصعـدْ
منْ تراتيلي
ومنْ شمسي
ومنْ يتْمي
ومنْ ألواحِ هذا الموتِ ..
لا تابوتَ يجمعُـني من المنفى
وربّـكَ واحدُ !

***

صباحكَ
وجدُ ألفِ إلهةٍ
تشقى يقـينًا
كـلّما فـرّتْ منَ الأزلامِ
أقدارُ النهاياتِ
امّـحـينَ مسافةً زرقاءَ
يلتبسُ الغـناءُ على مفاتنها
لـيُسلمَـكَ العـراءُ على طريقـتهِ
فَـتنفـذَ ُ
منْ وُجُـودِكَ
في أعالي الريحِ ..

" ياااااا ألله
يـقـتلني تعـددكَ
احتملني منْ مراياكَ
​​ اكـتفـيتُ
بوجهكَ المنحوتِ
في زمني إليكَ /
إليكَ .. إني
​عائدُ ! "

تعـودُ ..
تُعـيدُني الأسماءُ للأنحاءِ /
لا أمسٌ يعـودُ منَ الفـناءِ
ولا غـدُ


***

خطايا
كـيفما نبيضُّ منْ موتٍ إلى موتٍ ،،
خطايا
كيفَ نجـترحُ الغمامَ وضدّهُ
لـنكونَ ،،
نحنُ الأوّلانِ
الآخرانِ
​ الظاهرانِ
الباطنانِ
​​ الواقفانِ على احتمالِ الماءِ
​كيفَ تعـبُّ منْ أوجـاعـنا العـنقاءُ
​كيف تشبّ منْ أضلاعـنا
كـنّا .. وكانَ اللهُ ثالـثـنا / خطايا
و‘المدى المهدورُ’ / والشيطانُ / والفردوسُ / والدّمُ / والجحيمُ / وسدرة المنفى /
خطايا !
أيّ ناسوتينِ يرتكـبانِ لاهـوتًا
ويرتعشانِ
ميلادًا / ندىً / وترًا / خلاصًا /
ألفَ ألفِ مدينةٍ بيضَاءَ
تكبر كالقصاصِ !
وأيِّ مغـفـرةٍ تُـعـيدُ تكوّرَ الكلماتِ
​​~ دأبَ النشأةِ الأخرى ~
لـتخلقَ منْ غـيابي
حضرةً في الكـلّ !
كلّ الأحجـياتِ
إلـيكَ
تصعـدُ
منكَ
يا ابنَ صباحكَ الأبديّ
فالتمسِ الأبابيلَ الحقيقةَ
فـيكَ
أنتَ الواحدُ !
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-09-2013, 01:53 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

العشاء الأخير
لـ جمال الملّا

النص يسأل ما التأويل ؟ لم أجب...
كانت مطالع شعر الغيب تهزأ بي!!!!!

كان العشاء شهيا،
حول طاولتي
كان الأحبةُ
كان الكأس من ذهبِ!

وقد ذكرت نداء الغيب لحظتها
هزي لتجني لك شيء من الرطبِ

عبرت أحمل موتي ألف جلجلة
حتى تشظى الحواريون في هدبي


وهاا أنا اليوم مصلوب على جسدي
فمن يفسر هذا الشطر للعرب؟!


يضيق بي النص حقا كيف يا لغتي
يحمل الله ارث الغيب في الكتب؟!

أنا وأنت جنوبان انتهت بهما
كل الجهات، وغبنا حيث لم تغب

ألتفّ
اسقط
أعلو نحو خاصرة
لأم درويشة ثكلى بألف صبي

ما بين موتين مرت ألف راعبة
قد زنرتها الليالي الحمر بالشهب



هذا العشاء سيبقى شاهدا بدمي
على يهوذا..على من باء بالحجب

على الذي كان مني، ثم انكرني
هنا ثلاثا، وشج الشك بالريب

من بيت لحم، مضت روحي بلا شجر
و كنت اركض بين الاسم واللقب ِ

وكنت ما كنت نجارا تبيت يدي
بين المسامير أو في حكمة الخشب

يقول لي جبل الزيتون: يا ولدي
اصعد، ودع دمك المقصى على الصّلب




خذني مسيحا، شبيها.. ما تشاء أنا
أنا ابن مريم صوفي، وأنت أبي!

قد غاب نصفي على مرآك منشطرا
حتى بلغتك مشدوها بنصف نبي !!!
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-09-2013, 01:54 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

ظلٌ ... وبابٌ أخير
لـ فهد العويسي

وحدي وهذا البابُ ...
أمتهنُ الرؤىَ
قـلبٌ شجيٌ في أراجيــحِ الصدى

بابٌ كلونِ الموتِ.
هذا ظلـّـهم ما زالَ بينَ نقوشهِ متجمِّـــدا

أتراهمُ طال الوقوفُ ...
فأيقظوا أشجانهم
حتى أحالتهمْ ندى ؟

لحنٌ يتيمٌ
رفَّ في أقواسهِ
كدخانِ نايٍ في الظلام تبددا



الليلُ أطفأ كلَ سيفٍ راعفٍ
حملوهُ يوماً
وأستباحَ زمردا


رمــلٌ ،
صهيــلٌ ،
رمحُ جدي... في يدي
لو تفتحُ الصحــراءُ باباً مؤصـــدا

الــروحُ باسقةُ المنى ...
لكن هــــذا النورَ في تلك الرمال تقَّيــــدا
***
أتقنتُ ترويضَ السؤالِ
نجوت من هذي الظلالِ ...
وجئتُ جرحاً أوحدا

أحرقتُ ليلَ العاشقينَ ...
بهمسةٍ
وركضتُ والتاريخَ حتى أًجـــهِدا

لــكنَّ هذا البابَ ...
لم يعــرف يدي
من فرطِ ما ألوت بأعناقِ الردى

والآنَ أدفنُ في الرياحِ مدائناً
وأبيعُ رائحةَ النخيلِ
ومابدا
لي عاشقٌ
إلا اشتعلتُ قصيدةً
وعصرتُ عنقودَ الضياءِ موائدا

والآنَ ينهدلُ الصباحُ ...
كشاعرٍ
من كلٍ أقنعةِ المجاز تجرَّدا

شاختْ رؤايَ
وذابَ نَجمٌ غارقٌ...
والحلمُ متكيءٌ على ظلِ المدى

وحدي وظلُ البابِ
والمعنى الذي خرت لهُ تلكَ الشواهقُ سجَّـــدا
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-09-2013, 01:55 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

" قد نلتقي رغمَ الفراق "
لـ : ناصر الغساني

بيني وبينكِ ألفُ دربٍ من غبارْ
فلتنظري وجهي الحزينَ المستقرّ على رصيفِ الإنتظارْ
يبكي ويستجدي السماءَ لعلّها تُدني اللقاءْ
فلعلّه يأتي مع المطرِ الذي غسلَ الشوارعَ من رفاتِ العابرينْ
ولعلّه يأتي مع القمرِ الذي يُلقي على الشرفاتِ ضوءً من نقاءْ
ولعلّه يأتي كأغنيةٍ فيُغرقُ أرضَ قلبي بالغناءْ

بيني وبينك ألفُ دربٍ من غبار
بحرٌ يسيّجه الضبابُ
وغابةٌ أشجارها بالخوفِ تنبضُ باليبابِ
ورعشةٌ مثل ارتعاشاتِ الظلامِ تمدُّ ملءَ الروحِ أسئلةَ الغيابْ
فيعربدُ الحزنُ المضرجُ بالضياعِ الآنَ في صدري ويخنقني البكاءْ
وتذوبُ في ليلِ المواجعِ مهجتي
وجدائلُ الأحلام تدفنها رمالُ اليأسِ والصمتِ المعلقِ بين جدرانِ السرابْ

بيني وبينك ألفُ دربٍ من غبار
فهناكَ في طُرقِ الجفاءْ
أحلامنا في الحزنِ موغلةٌ تفتشُ عن ضياءْ
لا ماءَ يأتيها ويغسلُ أرضها
من قهقهاتِ الصمتِ من نزفِ الترابِ من العناءْ
لا أفق يهديها الهدى
لتبيدَ من شرفاتِها قلقَ الغبار
لتصيرَ مواﻻً وأغنيةً ترددها عصافيرُ النهار
لتصير نوراً كلّما اشتدت رياحُ اليأسِ وارتعدَ الظلامْ
لتصير ناراً تحرقُ الاوهامَ من وطنِ المحبةِ والغرامْ
وهناك حيث الوقتُ يحرقنا ويحرقنا الحنينْ
علّقتُ ذاكرتي وماضينا وقلبي والسنينْ
علقتُ ظلي والمساءاتِ التي شهدت على أشواقِنا
كم من دموعٍ فوقَ جرحِ البعدُ قد ذُرفتْ وفوقَ الانتظارْ

هذي الحروفُ حبيبتي
تأتي إليكِ مع الدموعِ الصابرةْ
هذا نشيجُ القلبِ تشربه غيومُ القهرِ والحزنِ الطويل
وأظلُّ ما عندي سوى
جرحٍ سجينٍ خلفَ موجِ الليلِ يزحفُ في دروبِ المستحيلْ
وأنا غريقٌ بين أحزاني تُطاردني المواجعُ والهمومْ
تتمزقُ الأحلامُ في قلبي ويصلبني الحنينْ

لا تجزعي يا حلوتي قد نلتقي رغمَ الفراقْ
لا تجزعي إن كانتِ الأقدارُ قد غدرتْ بنا
فغداً يعودُ لنا اللقاء
وتعودُ أحلامُ الهوى ألقاً تُحلقُ في السماءْ
ونعودُ نبدأ ما طوى منا الجفاءْ
فلنا غرامٌ لم يمت
فعلى سماءِ الحبّ سوفَ تضمُنا أحلامُنا
ويطلّ وجه الوصلِ بين دروبِنا
ونعودُ يجمعُنا اللقاءْ
ونعودُ يجمعُنا اللقاءْ
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-09-2013, 01:56 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

روايات هُدهد (الخفيف)
لـ : يوسف الكمالي

عزِّني قَبْلَ أنْ تُعزِّي ذَوِيَّا


عَزِّنِي قَبْلَ أنْ تُعزَّى عَليَّا ..


عزِّني قبْلَ أن يُريبَكَ وجْهي


بَعْدَ موتي.. يقولُ: قدْ كُنْتُ حيَّا!


مِن معينِ الصحراءِ .. عدتُّ سرابًا


طالما كنتُ في السرابِ نديَّا!


عدتُّ كالتيهِ في قرارةِ شيخٍ


يتوفَّاهُ بكرةً، وعشيَّا


بعدما كان في بنيهِ وصيًّا


رجعَ التيه في صدى "يا بَنيَّا"!


أنَا مَاضٍ.. رغْمَ انْطفَاءِ شُعُوري


أنَا والجِسْرُ والرِّياحُ سَويَّا


ورواياتُ هدهدِ النَّاسِ عنِّي


عنْ جُنُونٍ يشيبُ فِيَّ فَتِيَّا


كانَ يكفيهِ جهلُهُ ما لديْهِ


صرتُ أخْشَاهُ عالمًا مَا لَدَيَّا!


أسْهَلُ العَيْشِ أنْ تَكُونَ جميلاً

تُقْنِعُ الذَّاتَ بالظُّروفِ حياةً


وتُنَادِي بِمَنْطِقِ العّمِ "هيَّا"


وَتَرُ الليلِ، آيةُ الصُّبْحِ، قلبا


نِ.. لكلٍّ شخصيَّةٌ ومُحَيَّا!


لازدواجيَّةِ السرابِ.. بريقٌ


كانحناءِ الفنَّانِ وَهْوَ يُحيَّا


أو كباقاتِ شاعرٍ نَرْجِسِيٍّ


للحضورِ الأنثويِّ المُهَيَّا


آه... مِنْ لعنةِ المظاهرِ، لولا


أنَّها بعضَ بعضِنا تتفيَّا


لاستَعَدْنا من الغُبارِ ثرانا


وَمِنَ البِرْكَةِ استَعَدْنا الثُّرَيَّا!


إن نبضًا أخطوه، يربكُ جسرًا


يثقبُ الريحَ والظلامَ مُضِيَّا


ورواياتُ هدهدِ الناسِ عني


كبطولاتِ طِفْلَةٍ.. (وا عَـلـيَّا) ~!


مُذْ تَحَرَّرتُ من براءةِ صمتي


وأنا -بعْدُ- ما وصلتُ إليَّا !
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-09-2013, 01:57 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

تتواصل فعاليات الملتقى الأدبي التاسع عشر للشباب والذي تنظمه المديرية العامة للآداب والفنون بوزارة التراث والثقافة في ولاية خصب لليوم الثالث على التوالي حيث يفتتح في العاشرة من صباح اليوم معرض نتاج حلقة عمل الفنون التشكيلية التي انطلقت منذ التاسع والعشرين من شهر أغسطس الماضي وقد خصصت الحلقة هذا العام موضوعها حول نحت وتشكيل الخشب ، وكانت قد شهدت حلقة العمل هذه تقديم محاضرات تعريفية وعروض تقديمية حية في هذا المجل أشرف عليها الفنان ايوب ملنج البلوشي وعلي الجابري حيث تم التعريف بشكل مفصل حول تاريخ فن النحت وعرض أدوات النحت وأنواع الخشب المناسب للنحت وكيفية استخدام الأدوات ، حيث قدم المشاركون دراستهم حول الأعمال المقترحة ودراسة الكتل الخشبية وكيفية استغلالها لإنتاج اعمال فنية سيتم عرضها اليوم في قاعة التنمية الاجتماعية في خصب.
وكانت قد تواصلت صباح ومساء أمس القراءات المشاركة حيث أقيمت في الفترة الصباحية جلسة للشعر الشعبي بدأها أشرف بن علي العوفي حيث ألقى قصيدته "نزف على سطور الليل" ، وحمد بن خلفان البدواوي نصه "ظل" ، وحمود بن عبدالله المخيني نصه "ليل"، وحسام بن ربيع الجابري نصه "حضرة الكل" ، وسليمان الجهوري نصه "حب الرمي والعيد".
اما في الجلسة الثانية والمخصصة للشعر الفصيح فألقى فيها الشعراء أحمد بن سالم الكلباني نصه "نبوءة مؤجلة" ، وأحمد بن حسين الفارسي نصه "العصافير تبكي" ، وأشرف بن حمد العاصمي نصه "ما لم تعزفه نايات عاشق للبعيد" ، وأشرف بن علي العوفي نصه "كالظل يقبرني الدجى" ، والشيماء بنت عوض العلوية نصها "رمل من قصاص".
وفي الجلسة الثالثة للنصوص المشاركة والمخصصة للقصة القصيرة قدمت أحلام بنت أحمد الحضرمية قصة "الرسالة المفتوحة" ، وحمد بن عبدالله المخيني نصه حفلة موت" ، وأسماء بنت سعيد الشامسية نصها "يا حلم لقد جئت شيئا فريا" ، وبدر بن صالح العبري نصه "هاتف" ، وخديجة بنت أحمد الحرفية نصها "يقين".
السنعوسي وساق البامبو
بعدها قدمت الكاتبة هدى الجهورية الكاتب والروائي الكويتي سعود السنعوسي الحائز على جائزة البوكر عن روايته "ساق البامبو" ، حيث استعرض "السنعوسي" تجربته السّرديّة في حوارٍ مفتوح مع المشاركين وصف بداية تجربة السفر إلى الفلبين لكتابة الرواية ، وقال في الجلسة : هناك بعض القسوة في طرح الرواية، لكنها قسوة محب ، كما ان فكرة تحويل الرواية إلى عمل درامي سابقة لأوانها.
وقال "السنعوسي" ايضا : البعض اتهم "ساق البامبو" بأنها كلاسيكية ، وانا أؤكد نعم هي كلاسيكية لأن الموضوع حتم ذلك ، مشيرا الى ان كلاسيكية النص او نخبويته يفرضها النص نفسه لذا حاولت ان احقق معادلة الفهم بين القارئ العادي والنخبة ، وانا حاولت الكتابة باتزان وحرص شديد دون تعقيد مع مراعاة ان اكتب وارتقي بالقارئ، وفي ساق البامبو اجمع الكثيرون بأنها لغة بسيطة وهذه لغتي ولا استطيع الكتابة بغيرها.
واضاف "السنعوسي" : لم يكن احد يعرفني الا المقربون، لذا فإن الجوائز قد لا تكون كل شيء ولكنها مفيدة للكاتب إذا أحسن استغلالها ، وبعد فوزي الكل اشترى الرواية حتى وصلت إلى الطبعة العاشرة.
بعدها قدمت الباحثة منى السليمية إضاءة الرواية نقديًّا من خلال ورقتها المعنونة بـ ( أسئلة الهويّة وصور الاغتراب في رواية ساق البامبو)، رصدت خلالها الورقة صور الاغتراب التي حصرتها الباحثة في: الاغتراب المكاني، الاغتراب الزّماني، الاغتراب الذّاتي، الاغتراب الاجتماعي، الاغتراب الدِّيني، الاغتراب اللّغوي، الاغتراب السياسي، وأخيرًا الاغتراب الفنِّي وتقنيّاته.
حلقات العمل
وبدأت في الملتقى حلقة العمل في كتابة النص الشعري والقصصي حيث اقيمت حلقة عمل الشعر الفصيح تحت اشراف الدكتورة فاطمة الشيدية التي طرحت من خلال الجلسة العديد من الاسئلة كيف تكتب ؟ ، متى تكتب ؟ ، ولماذا تكتب ؟ ومنحت المشاركين فرصة الحديث حول هذه الجوانب ، كما عقبت على الإجابات وقدمت العديد من النماذج المحفزة للكتابة المثالية ، وشاركها في تقديم الحلقة الشاعر اسحاق الخنجري عضو لجنة التحكيم.
وفي الجلسة الثانية اقيمت حلقة العمل حول الكتابة في القصة القصيرة والتي اشرف عليها القاص سليمان المعمري حيث قدم تصوراته في موضوعه بعنوان " كيف تكتب قصة جيدة في خمس دقائق واربع عشرة ثانية" استعرض من خلالها العديد من النماذج ، كما شارك الحضور حول موضوع الدكتور حسن مدن وتساؤله "بعبارة أخرى .. كيف تكتب جملتك الأولى؟" ، وقد تفاعل المشاركون في حلقة العمل هذه بطرح افكارهم .
فعاليات اليوم
وتختتم اليوم حلقة العمل حول الكتابة في الشعر الشعبي والتي يقدمها الشاعر حمد الخروصي مع الشعراء المشاركين في هذا المجال. وفي جلسة أخرى يستعرض الفنانان التشكيليان "انور سونيا" ، و" محمد الصائغ" تجاربهما في الفن التشكيلي في قاعة التنمية الاجتماعية بخصب ، يعقبه قراءات حرة في الشعر والقصة للمشاركين.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10-09-2013, 01:58 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

النصوص المشاركة في مجال الشعر الشعبي في الملتقى الأدبي التاسع عشر للشباب في ولاية خصب بمحافظة مسندم :

( حب الرمي والعيد )
لـ : سليمان الجهوري

قريبة يالصحاري والسراب بعـيـــد
وأنــا عيوني تشوف اللي بعيد أقرب
كسرني فيك صمتك / والهدوء يزيد
وجبرني حرك وشمسك إلى المغرب
يعاتبني ..! على كثر العتب ما حيد
صـــواب يــــدلني وإن حادني أهرب
ي حظي والهبوب تشد عصـم القيد
هــديت وبح صوتٍ محتنق يضرب ..
على عنقي / وأبل النوح والتـنهيد
م غــيـرك يـــالقدر من شوفتك اشرب
تضوّيني عليه إن قلت لك ما اريـد
وسـفـره أبعد من حدود السماء للغرب

عشانك يالسحاب أخجل
ودونك هالشفق يوصل لرجف الإيد
على حلك وترحالك مداك بعيد
تعال أكحل بك عيوني وأشوف الدرب
تعال أروي لي سكيكٍ نبت فيها الظلام كثير
سكنت بلا شموع أدري
رضيت أحلم على وصلك وأنا صاحي




رجعت أهذي على نار الصباح (وقِيد)
رجعت ألبس دشاديشي وأجر الدرب
ربط بـــمحزمي حب الرمي والـعـيـد
رزفتك واعتزا سيف الرضا يطرب
على شــــــــانك يفز وينحني ويعــيد
وأنا وســــــط الحنين ودمعتي تهرب

رزفتك والتهيت الوقت
بقى صوت الصدى ينزف
رزفت العمر وسنيني
نسيت إن السراب بعيد
على قرب الصحاري
والرمل من خطوتي يقرب
على بعد الحنين
وأشوف اللي بعيد أقرب
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-09-2013, 01:59 PM
الصورة الرمزية الملتقى الأدبي
الملتقى الأدبي الملتقى الأدبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 46
افتراضي

" مـــوت "
لـ : أحمد المغربي

إنكسرنا
وإنعكف ظهر المسا
وانجرحنا
وما بقى الا القسى
كم بكوك الليلة أهلك
ما دروا
هالليل يهلك
لا بقايا صورتك
لا صوتك الدافي يجي
لا طيوفك .. لا حروف اسمك تقوم
لا غيوم .. لا مطر .. لا ريح:
تجتاح المكان!!
تنثر عطورك .. أو ترفرف بأحلامك بعيد
كم بكوك ..
ما دروا لموت .. جنحان ويطير
ما يحلق غير مع ريح الغياب
ما أهاب..؟!
وش يحرك كل قطرة دم في عرق السراب؟!
من يرتب ذكرياتك فوق أطراف السنين
قول وين..؟!
أشعل الليلة حنين..؟!
لا سنين .. لا وفا باقي أمين..!!
مـ انفتح لك غير أبواب القدر (بالموت)
وأرسل لي سكوت..!!
لا دفا يشفع لـ بردك يالبكى
من شكى ؟.. وأمسى يرتب لي أنين ؟
هذا وقتك يالجراح
اطلقي الليلة سراح:
لـ الشقى لـ الدمع لـ أحزان وغياب
خبري قبره إذا حضنه يبادلني السكوت
ما بقى لـ الصوت إلا صورته بين السراب
علقي صمتي على جدار العمر بين البيوت
واطلقي حزني من عروقي على ظهر السحاب
واسكبي دمعي على خد الأمل حتى يموت



لا يدينه
لا سنينه
لا وفا
حتى أحلامه يتيمه..
تبكي الضيقة .... سنين
من يرتب ذكرياته لـ الزمان
لـ الأمان .. لـ إحتضارات المكان

من يبلل قبره اللي جف من كثرة بكاه
غيمته شمعة انطفت من مات بأحلامه صبر
ضحكته تحكي على الآذان من آخر لقاه:
للسنين اللي تعرت من ضيا وجه الفجر
عيد ميلاده يتيم وزحمة غيابه سماه
تحجب النور في مدينة انكسر فيها عمر
ما بقى إلا فتات سكوت في آخر صلاه
بلل الطين وهدى للصوت أكفان وقبر
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية