روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,548ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,812ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,367
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,513عدد الضغطات : 52,293عدد الضغطات : 52,396

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2013, 12:12 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي مراسم العزاء (المأتم)



مراسم العزاء

المأتم
( اى عزى )

يرجع الظفاريون قديما الأمراض إلى سببين :
ـ الريح (إييرح)
ـ العالم الخفي (جلى أن جدرت)
يعني أمراض العالم السفلي
وقد عرفوا الكثير من وسائل و أساليب العلاج
و علموا أهمية الكثير من النباتات المحلية كمصادر للأدوية
مثل : (أى طُف) و (سِقل) و (شثحز) و (حنضظي)



أما إذا قدر الله و قضى أحدهم أجله فإن
مراسم المأتم تختلف عند طائفة في المجتمع عن أخرى
ففي مرباط مثلا
يجلب سكان الجبل و الريف جثمان الميت على ظهور الإبل حتى المقبرة
(مقبرة بن علي) نسبة إلى الولي الصالح محمد بن علي بن علوى
صاحب مرباط رحمة الله



و هناك يتم الدفن بعد الصلاة على الجنازة ثم يغادرون إلى الجبل
لاستكمال بقية إجراءات العزاء
أما سكان المدينة فإنهم بعد الغسل والتكفين يضعون جثمان الميت في
النعش (الهندول) محليا , و يحملونه على ظهورهم
ثم يخرجون وهم يرددون :
لا اله إلا الله لا اله إلا الله
لا اله إلا الله محمد رسول الله
حتى يصلوا إلى المسجد الجامع الذي بناه بن علي رحمه الله
فيصلى عليه بأربع تكبيرات على مذهب
الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله
و بعد السلام و رحمه الله وبركاته يدعو الإمام و يؤمن المصلون
ثم يقول : وإلى حضرة النبي سيدنا محمد فيقرأ الناس سورة الفاتحة
بعدها ينادي ولي الميت : إجعلوه بحل . فيقولون: بحل
ثم يضيف : يا إخوان من كان له حق على المرحوم
من مال أو دم أو غيرها فإني وليه
فليتقدم من له حق إلينا لننصفه
ثم يحملون جثمان الميت على ظهورهم إلى المقبرة و هم يرددون:
لا اله إلا الله لا اله إلا الله
لا اله إلا الله محمد رسول الله
في المقبرة يصلي على الميت من لم يصل في المسجد

صفة القبر

عندنا في مرباط هو خد في وسط الحفرة بعرض ذراع
أو أكثر قليل
وبعدما ينزلون الجثمان إلى داخل القبر يضعون عليه أحجار كبيرة
ثم يؤذن أحد أقارب الميت في القبر و يقيم الصلاة , قبل ذلك يسجى
الجثمان في القبر على جنبه الأيمن حيث يستقبل القبلة بوجهه
بعد الأذان و الإقامة يهيلون عليه التراب
و بعدها يرصون على جوانبه حجارة كبيرة
تمسك التراب و تحدد القبر ثم يضعون الشواهد
بعدها يصبون عليه الماء حتى تتماسك التربة

التلقين

يقوم الإمام يتلقين الميت كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبقى إلا وجهه
ولا يدوم إلا ملكه ...
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
آل عمران الآية 185
{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ }
طه آية 55
منها خلقناكم للأجر والثواب
وفيها نعيدكم للدود والتراب
ومنها نخرجكم للعرض والحساب
يا عبد الله و إبن أمته, ذهبت عنك الدنيا وزينتها
و صرت الآن في برزخ من برازخ الآخرة
فلا تنسى العهد الذي فارقتنا عليه وهو
شهادة أن لا إله إلا الله و أنا محمد عبده ورسوله
فإذا جاءك الملكان الموكلان بك و بأمثالك
من أمة محمد صلى الله عليه وسلّم
فلا يفزعاك و لا يروعاك فإنهما خلق
من خلق الله مثلما أنت خلق من خلقه تعالى
فإذا أجلساك وسألاك :
من ربك ؟
و ما دينك ؟
ومن نبيّك ؟
و ما إعتقادك ؟
وما الذي مت عليه ؟
فقل لهما : الله ربي
وإذا سألاك الثانية فقل لهما : الله ربي
و إذا سألاك الثالثة وهي الخاتمة فقل لهما
بلسان طلق بلا خوف و لا فزع :
الله ربي, ومحمد نبيي, والقرآن إمامي
والكعبة قبلتي, والمسلمون إخواني
و إبراهيم الخيل أبي
و أنا عشت ومت على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإذا قيل لك : ما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم وفي الخلق أجمعين ؟
فقل : هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم, جاءنا بالبينات من ربه
فآمنا به و أتبعناه وصدّقنا برسالته صلى الله عليه وسلم
و أعلم يا عبد الله أن الموت حق
و أن نزول القبر حق
و أن سؤال الملكين حق
و أن الميزان حق
و أن الصراط حق
و أن الجنة حق
و أن النار حق
و أن الساعة آتية لا ريب فيه
و أنّ الله يبعث من في القبور
ثبتك الله بالقول الثابت (ثلاثا)
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء}
الاية (27) من سورة ابراهيم
اللهم يا أنيس كل وحي
و يا حاضر ليس يغيب
آنس وحدتنا و وحدته, وأرحم غربتنا وغربته
و لقّه حجّته
ولا تفتنا بعده, ولا تحرمنا أجره
و أغفر لنا وله يا رب العالمين
ثم ينشد :
أصبحت ضيف الله في دار الرضا ** وعلى الكريـــــــم ضيافة الضيفانِ
تعفــو الملوك عن النزيل بساحتهم ** فكيف النزول بـــساحة الرحمــــنِ
و بعد الإنشاد يدعوا ويؤمِّن المشيعون
ثم يقول للمشيعين : إقروا ما تيسر من القران الكريم أثابكم الله
فيتلون ما تيسر , ثم يدعوا للميت بالتبيث والرحمة و المغفرة
كذلك يدعو عدد من العارفين
ويختمون دعائهم بقول : و إلى حضرة النبي سيدنا محمد صلى الله عله وسلم
فيقرأ الناس سورة الفاتحة
ثم يقول آخرون على التوالى : إجعلوه بحلّ
فيقول الحاضرون : بحلّ
و ينادي ولي الميت مرة أخرى : إجعلوه بحل
فيقولون: بحل
ثم يقول: يا إخوان من كان له حق على المرحوم
من مال أو دم أو غيرها فإني وليه , العزاء ثلاثة أيام
و القراءة في مسجد ... و الختم يوم ...
تفضلوا معنا البيت

الوضيمة
(أى ضظييفت)

حيث يكونون قد اعدوا طعاما ـ وضيمة, وكيرةـ
(إن حيرت) محليا
وهي عبارة عن (رز و لحم) أو (تمر و لحم)
يذبحون عادة ثلاثة أو أربع بقرات و ربما ناقة أو ناقتين



بعدها يقدم أغلب الحضور من الرجال التعزية بقولهم :
عظم الله أجركم ...
فيرد المُعزّى : الأجر واحد (لا أدري ماذا يقصد ون بهذه الجملة)
ثم يتوافد الناس إلى منزل الميت
حيث يقدمون الواجب (أغبرت) وهو مبلغ نقدي
يواسون به أهل الفقيد وعياله
ثم يتناولون الطعام (أى ضظيفت)
وهي الوضيمة (تقدم للنساء قبل الرجال )
عقب ذلك ينصرف أغلب الناس ,ويبقي الأهل المقربون
والذين تبقي نسوانهم في منزل المرحوم لمدة ثلاثة أيام بلياليها
كمواساة لأهله وذويه
بعد صلاة العصر وفي المسجد القريب يتلوا المصلون
آيات من القرآن الكريم , ويسبح ويهلل الأميون منهم
بينما تدور أثناء التلاوة والذكر فناجين الشاهي والقهوة
وبعد برهة يصفّق الإمام تصفيقا خفيفا
ـ منوها إلي التوقف عن التلاوة ـ والإصغاء للدعاء
ثم يدعو بأدعية كثيرة يختمها بهذا :
وهب الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم ولجميع المسلمين سوالف الآثام
وعصمنا وإياكم فيما بقى من الأيام
وتقبل من ومنكم ومنهم الصلاة والقراءة
والصدقة والدعاء والحج والصيام
وأحلنا وإياكم وإياهم وجميع المسلمين برحمته وعفوه دار السلام
ولا أرانا وإياكم وإياهم قبيحا بعد هذا المقام
وتلقانا وتلقاكم وتلقاهم وتلقى سادتنا وساداتكم
وأمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين بالإتحاف
والإجلال والإكرام والإعظام والإنعام
وصلى الله على سيدنا محمد خير الآنام
وعلى آله وصحبه الخيرة البررة الكرام
مصابيح الظلام، وأفضل التحية والسلام
وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
أثناء الدعاء يدور ولدان يحمل أحد هما
زجاجة عطر , ويحمل الأخر مبخرة عود
ويدوران على الجميع معطرين و مبخرين
يدعو الإمام و يشاركه بعض الحضور , و يؤمن الآخرون
وفي الختام يقول الإمام :
والى حضرة النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فيتلوا الجميع سورة الفاتحة , ثم ينصرفون
أما أولياء الفقيد فإنهم يستقبلون المعزين في دارهم
وفي نفس الوقت يعد آخرون طعام العشاء للضيوف
بان يذبحون بقرة , ويطبخون رزا

الختــــــــــم

يستمر الحال هكذا لمدة يومين, وفي اليوم الثالث
يكون الختم , حيث يقرأ الإمام أدعية
أكثر مما سبق ,ويكون الطعام أوفر والحضور أكثر
بعدها يزيل أهل المرحوم الخيام
ويعيدون القدور والصحون والبسط
والمخادّ وغيرها إلى أصحابها
ويبقي مع أهل الفقيد أُسر أخوانه وأخواته
ثم ينصرفون بعد (المخالف)

المخالف والأخمسة
(آ خ ميست)

يوم الخميس الأول من الوفاة يطلب أهل الميت إلى امرأة أو رجل
ممن له خبرة ودراية بال ( خيسز) وهو سعف النخيل الأخضراء ويكلفه أن
يأتي بكمية مناسبة ، فيقوم بذلك ويحضرها بعد التنظيف ملفوفة في (تفل)



و هو سماط كبير مصنوع من سعف النخيل
يقوم أهل الميت بتشذيب السعف وترتيبه وحزمه ثم رشه ببعض العطر
تتم هذا الإجراءات يوم الأربعاء ، ليصبح السعف جاهزا للإستعمال صباح الخميس
عقب صلاة الفجر من يوم الخميس يذهب أهل الميت ومعهم مجموعة من الأقارب
لزيارة قبر الميت ، وتلاوة بعض الآيات القرآنية ثم الدعاء وتلاوة الفاتحة
بعدها يقومون بتوزيع حزم السعف على القبر
ويضعون بعض الأفرع على القبور المجاورة ثم ينصرفون
يوم المخالف وهو اليوم الثلاثون على الوفاة
يذهب أهل الميت حاملين حزمة من
أغصان شجرة النخيل ,بعد غسلها و تعطيرها



ثم يضعونها على القبر (يفعلون ذلك كل خميس
منذ الخميس الأول للوفاة ولأربعة أخمسة)
و في الخميس الرابع يذبحون بقرة و يدعون
بعض الأهل لدعاء للميت و تناول الطعام معهم
بعد ذلك ينتهي العزاء و لا يبقى احد إلا أهل الدار
فإذا جاء احد العيدين صنعوا طعاما و قدموه
في المسجد القريب بعد صلاة العشاء و يسمونه
(عيد الميتين) وهو عادة عبارة عن عصيدة و سمن
أو لحم شاة و تمر.
و دمتم سالمين


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية