روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,525ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,280
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,270عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2013, 10:46 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي عودة الدهشة

عودة الدهشة آخر تحديث:السبت ,02/03/2013


محمد أبو عرب

ربما يكون من مهمة الأدب تقديم مفردات الحياة اليومية العادية التي ألفتها العين وشبع منها الشعور بصورة جديدة تجعل المتلقي يعيد طرح الأسئلة عن كل ما حوله، وربما يكون الأدب بلا جدوى إذا لم يستطع أن يرجع للقارئ دهشته الطفولية التي تتلقى الأشياء من حولها بعين بكر وحاسة يانعة .



ربما هذه واحدة من مهمات الأدب التي تجعل القارئ في حالة ذهول إزاء الكون، وكأنه يختبر شعوره بالأشياء من جديد، أو كأنه ما زال لا يعرف أن النار تحرق، فيقترب منها ويبتعد مرة تلو أخرى إلى أن تكويه بلظاها، فيدرك من جديد حقيقة النار .



هذا النوع من الأدب الذي يعلق فينا كما لو أننا نعيد قراءته كل يوم مرات كثيرة، ونكاد لا ننسى تفاصيله، أو على الأقل بعضها، هو بالضرورة نتاج قريحة كاتب يستوعب اللغة ويعرف مفرداتها كما يعرف الطريق إلى بيته، لكنه في الوقت ذاته ما زال مصاباً بالدهشة الأولى، دهشة رؤية الأشياء كما لو أنه لم يرها من قبل .



لذلك ربما لا يستغرب المرء منا حين يقرأ رواية أو قصة تدور أحداثها في مجتمع النمل، ولا يمثل النمل فيها شخصيات تحمل إسقاطات الكاتب وحسب، بل يعيش بوصفه نملاً يمارس دوره في الحياة كما هي، كائنات من زجاج .



هذا الكاتب بالضرورة ليس مثل الإنسان العادي، يمر عن النملة ويرفع خطاه عنها خشية أن تتهشم، أو لا يأبه بها فتتلاشى تحت قدميه ويمضي، هذا كاتب تستوقفه الأشياء كلها، وتطرح الأسئلة عليه وهو يطرح الأسئلة عليها، فالنملة التي لا تمثل للإنسان العادي أي شيء سوى حشرة مسالمة محايدة تجيد جمع الحبوب وفتات الخبز والثمار، تمثل لهذا الكاتب شخصية محايدة تعرف دورها في الحياة وتمثل في نظره شخصية الفرد المحكوم بنظام واحد، الذي يمارس الدور الذي خلق لأجله دون كلل، فيعيش الحياة كما لو أنها لن تنتهي .



كل ذلك وأكثر بالضرورة كان انشغال الكتّاب الذين أنتجوا أدباً يظل يعيدنا إلى حقيقتنا الأولى، حقيقة المتسائل الذي لم يدجن اليومي روحه، وظل برياً مشاغباً متسائلاً يفرح بالإجابة كما لو أنه اكتشف الكون .



من هذا المنظور قدمت لنا الأسطورة بوصفها جنساً أدبياً، وكذلك الأدب العربي والغربي، قدّم نصوصاً كان صغير الأشياء محورها، وكبير الأفكار غايتها، فتروي لنا مثالاً الحكايات الشعبية القديمة في أوروبا الشمالية، كيف خُلق النمل من خلال هذا السرد: “كانت الآلهة تعاقب كل من يسرق المحاصيل من المزارع بتحويله إلى نملة، ومنذ حينها ومع توالي اللصوص وتحويلهم صار على الأرض جنس النمل الذي نراه اليوم” .



كم نحتاج اليوم لأدب حقيقي يعيد لنا دهشة مفقودة، نتساءل فيها عن أعشاش الطيور، وقامات الشجر السامقة، ولون الحمام البري؟


جريدة الخليج
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-03-2013, 02:48 AM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

ما اجمل ان يعود الادب العربي لسابق عهده

موضوع ادهشني من روعته تسلم خوي سالم
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية