صدر عن مركز الدراسات العمانية كتاب يوثق سيرة جلالة السلطان بقائمة ببليوجرافية

[سالم الوشاحي]

صدر عن مركز الدراسات العمانية بجامعة السلطان قابوس كتاب (جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم: توثيق لسيرة عطرة ... ومسيرة مباركة.. قائمة ببليوجرافية) للباحثين محمد بن خميس البوسعيدي، وصالح بن سليمان الزهيمي، وهو كتاب توثيقي يرصد أهم الأعمال الفكرية المنشورة حول سيرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأبرزها، ومسيرة الإنجازات الحضارية التي حققتها السلطنة على كافة المستويات المحلية والعالمية خلال السنوات الماضية من عمر النهضة المباركة.
وتنوعت المصادر التي تناولت هذه السيرة ما بين المصادر المطبوعة (كتب، مقالات الدوريات، رسائل جامعية، القصاصات الصحفية) وغير المطبوعة ممثلة في المواد السمعية والبصرية وغيرها.
ويتناول الكتاب مختلف الأعمال الفكرية المتنوعة لجلالته من سنة 1970 إلى منتصف 2010م، ذات الطابع المستديم في معالجة الموضوع دون متابعة للمواد الإخبارية الكثيرة التي تنشر في الصحافة اليومية، وقد بلغ مجموع هذه الأعمال ألف مادة تم تجميعها من مصادر مختلفة.
ويهدف هذا العمل التوثيقي إلى حصر مصادر المعلومات الأساسية والمواد الثقافية البارزة التي يمكن تحديد ملامحها المادية والموضوعية بما يلي: كتب السيرة الذاتية التي تناولت حياة جلالة السلطان قابـوس وإنجـازاته بتغطية شاملة ومنهجية، البحوث ومقالات الدوريات التي تناولت سياسة جلالته ومنهجه في الحكم على المستوى المحلي والعربي والإسلامي والعالمي. المواد السمعية والبصرية التي تتمحور محتوياتها حول جلالة السلطان وإنجازاته.
الخطب السامية لجلالته وتصريحاته الصحفية وأحاديثه حول مختلف القضايا المحلية والعالمية.
وعلى الرغم من صعوبة حصر كل ما كتب عن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مختلف الأعمال الفكرية المتنوعة إلا أننا بذلنا ما في وسعنا من البحث والتجميع عن مصادر المعلومات التي تربط دراسة تطور سلطنة عمان بعهد صاحب الجلالة ضمن دراسات، وكتب مستقلة، ومقالات الدوريات، وأشرطة سمعية وبصرية ورسائل جامعية، وفي الوقت ذاته فإن هذا العمل المتواضع يعتبر محاولة لجمع شتات مصادر المعلومات المتناثرة في أكثر من جهة حكومية داخل السلطنة وقد اقتصر العمل الحالي على المواد الصادرة باللغة العربية.
أما عن منهجية الحصر فتمثلت في حصر كل ما كتب عن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مختلف الأعمال الفكرية المتنوعة من سنة 1970 إلى منتصف 2010م، مع الأخذ بالتركيز على الأعمال الفكرية ذات الطابع المستديم في معالجة الموضوع دون متابعة للمواد الإخبارية الكثيرة التي تنشر في الصحافة اليومية، وقد بلغ مجموع هذه الأعمال ألف مادة تم تجميعها من مصادر مختلفة.
وتم ترتيب مصادر المعلومات في متن الببليوجـرافية ترتيباَ هجائياَ حسب العنوان. وقد أعطيت كـل تسجيلة رقماً تسلسلياً لكي يسهل الوصول إليها، ويكون حلقة ربط بينها وبين الكشافات الملحقة في نهاية القائمة والتي ترتيبها ترتيباً ألفبائياً بمداخلها المتعددة وأمام كل مدخل رقم يشير إلى موقعه في متن الببليوجرافية.
واعتمد الوصف الموضوعي للمصادر سواء كانت مطبوعة من الكتب والدوريات والرسائل الجامعية أم غير المطبوعة من المـواد السمعية والبصرية على قائمة رؤوس الموضوعات العربية القياسية للمكتبات ومراكز المعلومات وقواعد البيانات «شعبان عبد العزيز خليفة - القاهرة: دار الشروق، 2002»، بينما استخدمنا في الوصف الببليوجرافي قواعد الفهرسـة الأنجلو- أمريكية في طبعتها الثانية، وقد روعي أن تكون البيانات المدونة عن كل مادة مدرجة بالببليوجرافية دقيقة وكاملة قدر المستطاع

جريدة عمان