روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,525ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,280
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,270عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2013, 05:09 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي جمعية الكتاب والأدباء تنظم ملتقى لدراسة سيميائيات النص الثقافي في عمان

عن الحسد وحكاية النميري ورواية ابن سولع وقصص المغلغل -
تابع الندوة: محمد الحضرمي:--

شهدت قاعة المحاضرات بمركز عمان الدولي للمعارض مساء أمس ندوة ثقافية، نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، متزامنة مع أيام معرض مسقط الدولي للكتاب، وذلك بهدف تعاون الجمعية مع المجتمع الأكاديمي داخل السلطنة، وخارجها، وإثراء البحث العلمي، ومحاولة مقاربة النص العماني بأشكاله المتعددة مقاربة تحليلية سيميائية، وإثراء البحث والدراسات الحديثة في عمان، بمقاربات ذات أبعاد غير وصفية. درست الندوة سيميائيات النص الثقافي في عمان، بحثا في النصوص الشعبية التقليدية، والنصوص الشفاهية المتوارثة، بمشاركة خمسة من الباحثين، قدموا أوراقهم خلال جلستين متتابعتين، أدار الجلسة الأولى الشاعر إسحاق الخنجري، وشارك فيها كل من الدكتور عبداللطيف محفوظ، من جامعة الحسن الثاني بالمملكة المغربية، حيث قدم ورقة بعنوان (مراجع تمثل وتمثيل المثل الشعبي العماني)، وقدمت الدكتورة عائشة الدرمكية من الجامعة المفتوحة، ورقة حول (سيمائية الحسد في الفكر الشعبي في عمان)، كما قدم الدكتور محمد زروق من جامعة السلطان قابوس، ورقة حول (بنية الشخصية في حكاية أبي حية النميري).

الحسد في المثل العماني

في بداية ورقته أكد د. عبداللطيف محفوظ أن ورقته تحاول أن تفكك الآليات في إنتاج المثل الشعبي عامة، والمثل الشعبي العماني خاصة، بدءا من محاولة تمثل المورد الأول للمثل، أو تمثل المصدر.
وتحدث حول المثل الشعبي، باعتباره أحد أشكال تمثل المورد، حيث قال المحاضر: إن فهم الدلالة القصدية للمثل والتي تتيح فيما بعد توظيفه للتعبير عن حالة أشياء أخرى مناظرة للأولى، يتوجب تعرف مورده بعدِّه شرطا لقيام المعنى، وانسجامه مع حالة الأشياء التي يحاول أن يتمثلها بواسطة اللغة.
كما تحدث عما أسماه المثل الشعبي وأشكال تمثيل المضرب، وقدم مقاربة حول مثل شعبي عماني يقول: لوما الحسد ما لقيت النار في الجسد، مؤكدا أن أن القاموس يحدد كلمة الحسد وفق التالي، وهو أن الحسد معروف حسده، إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبهما، ويجسد رغبة شريرة، وإن على مستوى التمني، موضوعها الرغبة في سلب الآخر، موضوع القيمة والانفراد بامتلاكها. وذلك على خلاف الغبطة التي لا تبطن الرغبة في تجريد الآخر من موضوع القيمة.
ويخلص الباحث الدكتور محفوظ، إلى أن المثل تكثيف وإيجاز لحالة أشياء حاضرة في شكل حالة وعي، إنه يؤشر على تجلي بنية تصورية عميقة ترصد القيم في بعدها المجرد، وتتمثلها بعدِّها صورة مفترضة غير مرتبطة بحادث محدد، ولا فرد معين.

سيميائية الحسد في الفكر الشعبي

وفي ورقتها قدمت الدكتورة عائشة الدرمكية حول ما اسمته بسيميائية الحسد في افكر الشعبي في عمان، حيث قالت: إن الأمر الذي يجعل من هوى الحسد يتحول من هوى معنوي ميتافيزيقي إلى حسي، هو الاستنباه الخارجي، الذي يرتبط بعلاقة الإنسان بعالمه الخارجي، من حيث وصفه كون من الصور البصرية، يوفرها المعطى الموضوعي للذات المدركة بصريا، ولذلك فإن هذا الاستنباه هو معطى خارجي تماما، سيشغل عبر الانسجام الانفعالي على مستوى هوى عميق ويرتد نحو الجسد.
وقالت أيضا: إن اللافت للنظر في هوى الحسد ارتباطه بالعين، بوصفها بؤرة التلقي البصري، ولعله لهذا السبب أطلق لفظ العين مجازا، للدلالة على الحسد في الثقافة العربية على وجه الخصوص.
وقالت الدكتورة عائشة أيضا: إن الموسوعة المجتمعية تقدم تشخيصا يفرق بين الحسد والعين، بوصفها أهواء خاضعة لمجموعة مختلفة من التحريكات، وهو مسار تشخيصي معتمد على استراتيجيات تغيرات جهات النظر، إلى الآثار التي يحدثها الهوى في الجسد.
وتطرقت في ورقتها إلى ما اسمته بصنافات الوقاية من العين، منها قراءة القرآن والأذكار، وتعليق أدوات تشتغل بوصفها مشتتا للهوى من مثل قرون الثيران على الشجر، والخرز، والعظام على الشجر، وسيقان البعير على البيوت.
وهناك صنافات لعلاج العين، من بينها قراءة القرآن الكريم، وتعليق حزمة من خلطة الملح والرماد، وإشعال البخور واللبان، وردح الحاسد لحسده مباشرة، واللجوء إلى الوسيط، وعمل ما يعرف بالمغبار.

حكاية أبي حية النميري

وفي الورقة الثالثة القى الدكتور محمد زروق حول بنية الشخصية في حكاية أبي حية النميري، مصدرا ورقته بدراسة نص قديم، يسند إلى ابن دريد، وهو حكاية ابي حية النميري، ويعتبره البعض من النصوص المؤسسة لفن المقامة، فيما يعتبره الباحث داخلا جنس الخبر.
يقول الدكتور زروق: نظرنا في هذا النص من زاويتين، زاوية شخصيات التواصل الظاهرة في قسم السند، وزاوية الشخصية والشخص، محاولة منا لبيان بناء الشخصية في هذا النص، وخرج الباحث بجملة من الملاحظات، منها أن الرواة النقلة مشهورون، والرواية المصدر المجهول، ولم يعرف الرواة على تغاير أزمنتهم، وتنوع مصادرهم الفاعل الأساس في الخبر، وكأنهم يضمرون بذلك شهرته، وعلم المخاطب به.
وقال المحاضر: إننا إزاء نص لم يدرس بالشكل الكافي، وإزاء منهج سائد ومطواع للاختيار السردي، قد وفر بواسطة ما تحقق من تراكم معرفي وتجريبي جملة من الأدوات المنهجية والإجرائية، وعددا من التطبيقات النصية التي تساعد الباحث على التوغل في النصوص، وبيان دلالتها وأبعادها، وأحاديث أبن دريد لها منزلة مهمة في التراث النثري، بسبب أولويتها واحتوائها على نسق سردي مميز، يقع في موقع وسط بين الخبر وبنية المقامة.
وتواصلت قراءة ورقات الملتقى بتقديم ورقتين، شارك فيهما كل من حافظ بن أحمد أمبوسعيدي، من كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بغيرها، حملت ورقته عنوان سيمائية الفضاء النصي في رواية ابن سولع لعلي المعمري، وقدم الدكتور أحمد يوسف من جامعة السلطان قابوس، الورقة الخامسة، وحملت عنوان (النص الموازي في مجموعة المغلغل القصصية والمسرحية لعبدالله الطائي، مقاربة في سيميائيات العتبات النصية)، قدمت الأمسية الباحثة آمنة الربيع.

قراءة في روية ابن سولع

في بداية ورقته اكد حافظ امبوسعيدي أن المكان علامة فارقة، في كثير من الأعمال الفنية، ليس المكان الجغرافي فحسب، ولكنه الفضاء المتشكل في النص، بكافة مكوناته الظاهرية والإحالية، وهي وإن كانت بسيطة في ظاهرها إلا أنها تكتنز معاني عميقة تبدو محركا مؤثرا وفاعلا في اتصالها مع أمكنة النفس المتلقية، هكذا تقابلنا رواية ابن سولع، حيث لا يقف عند كونه المسرح الذي يحتضن أحداث الرواية.
وقال أيضا: إن الرواية ينتشر فيها أسماء كثيرة، لأماكن مختلفة، متباعدة في مواقعها، ومتباينة في جغرافيتها، بل ومتناقضة في أيديولوجيتها، ولكنها اتسقت لتخرج في نص روائي متناغم.
وكشف الناقد في ورقته ملامح الفضاء النصي وسبر أغواره، ملاءمته الدلالية في النص من خلال رؤية سيمائية، وهي تتحول في هذا الخضم بين الهجرة والاستقرار والذكريات، والوقوف عند بعض البرامج السردية.

قراءة في قصص المغلغل

واختتم الجلسة الثاني من الملتقى بورقة الدكتور أحمد يوسف، الذي قرأ نصوص المغلغل القصصية لعبدالله الطائي، حيث أكد أن اختياره لهذه المجموعة، والتي تتألف من قصص ومسرحيتين، نابع من دافع ذاتي في المقام الأول، لأننا نريد أن نقف على أبنية النص الموازي في عمل تصفه الكتابات النقدية والتاريخية بالريادي في زمانه ومكانه.
وقال المحاضر أيضا: لا تروم المقاربة الانتصار على المنهج على حساب النص، أو سبيل القدح، لأن النص لا يوفر للناقد ما تعود أن يجده في نصوص لا تنوء بحمل البدايات، ولكن أود أن أشير إن النص الموازي لا يغني عن النص شيئا، فالقراءة إذا استمرأت للعب في محيط النص، فإن ذلك لا يقربها قيد أنملة من شعريات النص السردي.
من جانب آخر تفاعل الحضور مع المحاضرين، وتطارحوا معهم أسئلة بحثت في بعض التفاصيل التي تعني بالسَّرد الشفهي

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية