روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2011, 04:06 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي *.. مشوار (2) \ بين دفتين ..)

قرأت يوما ..
وبحثت كثيرا ..
وجمعت نتاج بحثي .. وقرائتي ..
في مشوار اخر بين دفتي كتاب ..
\

مشوار (2) ..
\\

مشوارنا الجديد بين دفتي كتاب .. عبارة عن خلاصة دروس من مدرسة الحياة يحمل عنوان ..
" ,, مالم يخبرني به ابي عن الحياة .."
للكاتب المبدع \ كريم الشاذلي ..

images.jpg

//

يتضمن المشوار ..
- تعريف ملخص عن الكتاب ومقدمته ..

- صورة للكتاب ورابط التحميل ..

- تعريف سريع عن الكاتب ..

- ملخص سريع لمحتوى الكتاب ..

- ملخص بسيط جدا عن اصدارات الكاتب ..



\
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة فاطمه القمشوعيه ; 09-07-2011 الساعة 04:23 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-07-2011, 04:09 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. الكتاب ومقدمة المقدمة

//

صدر الكتاب عن دار أجيال للنشر والتوزيع بالقاهرة، وحيث قام بتصميم الغلاف/ م. عبدالرحمن مجدي، وفي الاخراج والصف الداخلي للكتاب/ م. شيماء محمد، أ. حسام الدين مصطفى في التدقيق اللغوي ، والذين بدورهم ساهموا في اخراج هذا العمل بالصورة الطيبة.
هذا الكتاب الحادي عشر في سلسلة مؤلّفات الكاتب وقام بإهدائه لوالده. وفي مقدمة المقدمة يقول الكاتب/ كريم الشاذلي: الكتاب عصارة واحد وثلاثين عاما من التّجربة وهي وإن كانت للوهلة الأولى تبدو فترة قصيرة إلّا أنّها حين تحوّل إلى أيّام (أحد عشرألف يوم) تصبح محطّة هامّة لابدّ وأن تكون مليئة بالتّجارب والخبرات.
ولقد تعلّم خلالها الكاتب الكثير الأمر الّذي جعله يقتنع بأنّ هذه الحياة مغامرة كلّ يوم نكتشف منها جانبا جديدا.
وتبدأ علامات التّميّز لكاتبنا منذ أيّام الطّفولة الأولى عندما يفضّل التّوفير من مصروفه لشراء كتاب بدل شراء الحلوى مثل أقرانه ليتحوّل بعد ذلك من مجرّد قارىء إلى كاتب له قرّاء.
ويلازمه التّميّز في شبابه عندما تكبر أحلامه فيضيق لها وطنه ويقرّر السّفر والدّخول إلى معترك الحياة غير عابىء بكلّ الصّعاب.
وتعظم تجربته يوما بعد يوم فيقرّر إمساك القلم ومشاركة الآخرين بعض تجاربه وكلّه أمل في أن يجنّب قارىء هذا الكتاب بعض المزالق والهفوات بعد الاستفادة من تجربته مع الحياة.

\\
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-07-2011, 04:22 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


\\

هذه صورة للكتاب ..
bo00.jpg

//

وبعدها تعليق بسيط للكاتب نفسه عن الكتاب ..حيث يقول ..
".. ما لم يخبرني به أبي عن الحياة!
نظرة إلى دروس لقنتني إياها الحياة، ووقفة تأمل لما تخبرنا به الأيام، مشاهدات لمواقف تاريخية، وتدبر لما مر بالسابقين..
حاولت أن أجمع بين دفتي هذا السِفر ما يساعدك في حياتك، ويلهمك الصواب، ويعينك على شدائد الحياة وآلامها..
وما كان دوري فيها سوى التأمل والملاحظة، ثم التسجيل..
ليس لي ثمة فضل اللهم إلا أن قطفت الحكمة، واختزلتها لك، ناثرا فوقها شيئا من تأملاتي وخواطري..
وسعادتي ستصبح بلا حدود حينما تأخذ مني هذه الهدية، وتُعمل فيها عقلك، وتخرج منها أفكارك وتأملاتك الخاصة .. "

\\

رابط تحميل الكتاب ..
".. مالم يخبرني عنه ابي عن الحياة .."


//
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-07-2011, 04:34 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. كريم الشاذلي:

images.jpg1.jpg

وقبل الشروع في محتويات الكتاب لابد وأن نتعرف على الكاتب/ كريم الشاذلي ..

\\ ولد كريم عمر الشاذلي في 26\11\1978. متزوج وله من الابناء (مهند ومعتز). وهو كاتب في مجال العلوم الانسانية، مهتم بنشر ثقافة الأمل والإيجابية والتفاؤل. مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع.

\\ له نتاج فكري وثقافي يبرز في 12 كتاب في مجال العلوم الاجتماعية، وهي:
كم حياه ستعيش؟ \ إلى حبيبين \ جرعات من الحب \ أسطورة الحب \ لغات الحب / سحابة صيف / الان أنت أبي / 250 حكمة \ امرأة من طراز خاص \ ما لم يخبرني به أبي عن الحياة \ أفكار صغيرة لحياة كبيرة / الشخصية الساحرة.

مجموعة صوتية بعنوان " مالم يخبرني به أبي عن الحياة" 4CDs .
الاجابة الحب .. تحت الطبع .


\\ يمارس الشاذلي مهاراته في كتابة المقالات الصحفية الدورية، حيث كتب في عدة صحف منها: جريدة الدستور المصرية " مقال أسبوعي بعنوان (آدم وحواء) . \ مجلة بص وطل "مقال أسبوعي . والمساهمات المتفرقة الغير دورية، كتب في كل من: / " لهن"، "اليوم السابع".

\\ تم تناول أعماله وأفكاره في كثير من الصحف والمجلات المصرية والعربية بالنقد والتحليل مثل : جريدة الجمهورية المصرية، جريدة الدستور المصرية، جريدة الرأي الكويتية، جريدة الجريدة الكويتية، جريدة الجمهورية اليمنية، جريدة أمان اللبنانية، جريدة فاطمة المغربية، مجلة "كلمتنا" المصرية، مجلة زهور المصرية .. وغيرها.

\\ وله ايضا نتاج وظهور إعلامي يتمثل في برامج وقنوات مختلفة يذكر منها:
- اعداد وتقديم برنامج أحلى شباب على قناة البدر " برنامج شبابي ثقافي ".
- اعداد وتقديم برنامج بيني وبينكم على قناة الشباب " برنامج اجتماعي ".
- تقديم فقرة التنمية البشرية ببرنامج روتانا كافية بقناة روتانا موسيقى .. صيف 2009.
- تقديم فقرة أسبوعية عن الشخصية الناجحة ببرنامج "كلام تاني خالص" على قناة الناس الفضائية .
- حل ضيفا على كثير من القنوات العربية : الفضائية المصرية، نايل لايف، دريم، المحور، روتانا، الناس، الرحمة .. وغيرها .
- حل ضيفا في العديد من المحطات الإذاعية : الشرق الوسط ـ القاهرة الكبرى ـ الإذاعة المغربية .

\\ له عدة محاضرات وندوات، قام بتقديم مجموعة من المحاضرات بالجامعات المصرية مثل : ندوة بعنوان الشخصية الساحرة بكلية صيدلة جامعة المنصورة . \ ندوة بعنوان "أسرار النجاح"ـ جامعة القاهرة . \ ندوة بعنوان الجاذبية الشخصية بكلية الطب ـ جامعة أسيوط . \ ندوة بعنوان أفكار صغيرة لحياة كبيرة ـ على هامش مؤتمر طبيب المستقبل وتحديات الغد- جامعة أسيوط .

\\ كما قدم العديد من الندوات بالأندية والمكتبات العامة مثل : ندوة بعنوان مالم يخبرني به أبي عن الحياة ـ مكتبة مبارك "المنصورة" . \ ندوة بعنوان ( لغات الحب) ـ نادي القاهرة . \ ندوة "الحياة تحدي" نادي الحوار ـ المنصورة. \ قصر ثقافة السويس . / قصر ثقافة دمياط . \ نادي النصر للقوات المسلحة بسموحة ـ الاسكندرية

\\ حصل على جوائز وشهادات تقدير وهي:
- درع " كلية طب جامعة أسيوط" على هامش مؤتمر " طبيب الغد .
- درع كلية الصيدلة جامعة المنصورة .
- درع مكتبة المنصورة العامة " مبارك سابقا " ، سلمه له السيد محافظ المنصورة .
- شهادة تقدير من وزارة التنمية الإدارية .

//


__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-07-2011, 04:38 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. المقدّمة

في مقدمة الكتاب يفتتح الكاتب بمقولة للامام عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه، والذي قال: ".. ربّو أبناءكم لزمان غير زمانكم" والكاتب بدوره ينطلق من هذه المقولة ليدعو كلّ أب وكلّ مربّ لتطبيقها فهو يرى أنّ الآباء رغم حبّهم الكبير لأبنائهم قد لا يحسنون تزويدهم بما ينفعهم لمواجهة الحياة. لذلك وجب على الأبناء غربلة كلّ موروثهم عن آبائهم والأخذ بما هو نافع ومفيد والاستعانة بما ورد في موروثنا الإسلامي للتّغلّب على مادّيّة الحياة وتوحّشها.
فالحياة مليئة بالإغراءات لا يكاد يسلم من إغوائها أحد ولا ينفي الكاتب عن نفسه الوقوع في مثل ذلك ومع ذلك يضع أمام القارىء هذا الكتاب ويضع فيه تجاربه وتأمّلاته ويدعوه للاستفادة من كلّ ذلك ولم لايعمل فيها عقله فيخرج بدوره أفكاره وتأمّلاته الخاصّة.
يقول الكاتب عن الحياه في كتابه: "... سلني عن الحياة، ودعني اخبرك انها الفاتنة اللعوب والتي لم يسلم من اغوائها الا المعصومون من البشر وقد ذهبوا !! بريقها أخاذ ، فلا تملك امامه سوى ان تفتن ، أو تدركك رحمة من ربك فتعود الى جادة الطريق المستقيم ...".
ويقول في موضع أخر من الكتاب: " ... الحياة لمن فقه ليست شرا خالصا، فهي الباب الى النجاح الدنيوي، وفيها ننال شهادة الفلاح الخروي، شريطة أن نعي جيدا ما الذي تمثله الحياة في الميزان".

imagesCAAZN18Z.jpg


*.. البدايات الصّعبة

أصعب الأمور بداياتها والسّرّ في ذلك يكمن في أنّ الخطوات الأولى لا تكون ظاهرة للعيان. فيقول الشاذلي: (العين لا ترى إلاّ الشيء الكبير والشيء الكبير لا يتأتّى إلاّ بصبر كبير والصّبر الكبير تنتجه همّة عالية). هذا الأمر يجب أن يدركه كلّ واحد منّا فبإدراكه له لا تثنيه الصّعوبات الّتي تعترضه في بداية أيّ مشروع له عن مواصلة الطّريق ، وليتحقّق ذلك لا بدّ من وضوح الرّؤية والهدف فكلّما كانت الرّؤية واضحة استصغر صاحبها كلّ الصّعوبات وقد ضرب الكاتب مثلا لذلك برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حينما طلب منه بعض أصحابه أن يستنصر لهم فقال"قد كان من قبلكم يؤخذ الرّجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصدّه ذلك عن دينه واللّه ليتمّنّ هذا الأمر حتّى يسير الرّاكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلاّ اللّه والذّئب على غنمه ولكنّكم تستعجلون" ، فوضوح رؤيته صلّى اللّه عليه وسلّم جعل ما يتعرّض له من الأذى من قومه لا يقف عائقا أمام إكمال رسالته.
وكذلك القائد العظيم "محمّد الفاتح" لم يمنعه صغر سنّه وهو طفل يلعب ولا البحر ولا الأسوار من أن يردّد كلّما رأى أسوار القسطنطينيّة"غدا سأحطّم أسوارك المنيعة" وكان له ما أراد وهو في العشرين من عمره.
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-07-2011, 04:41 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. لا نجاح بلا فلاح


النّجاح مهمّ في الحياة لكن لايجب أن ننبهر بهذا النّجاح فننسى الآخرة الّتي هي في صلاحها نجاح حقيقيّ للمؤمن الحقّ.
فالفرق بين المؤمن والكافر أنّ هذا الأخير يجعل من نجاحه في الدّنيا آخر آماله ومنتهى ما يصبو إليه لكنّ المؤمن يرى في نجاحه وسيلة للوصول إلى غايته الأولى ألا وهي الآخرة. لذلك وجب علينا الانتباه والحرص الشّديد بعد كلّ نجاح من الافتتان بهذا النّجاح ونسيان الغاية الّتي رسمناها لهذا النّجاح. وهو ما كان صلّى اللّه عليه وسلّم يخشاه على أمّته فيقول: ".. أبشروا وأمّلوا ما يسرّكم فواللّه ما الفقر أخشى عليكم ولكنّي أخشى أن تبسط الدّنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم."
لكن لا يعني ذلك أن يعرض المسلم عن الدّنيا ويتصوّف فلو راجعنا تاريخ الصّحابة رضوان اللّه عليهم لوجدنا منهم من كانت أمواله مضرب الأمثال ومع ذلك كانوا أتقى أهل الأرض وأكثرهم ذكرا للآخرة فهم قوم ملكوا الدّنيا فكانت في أيديهم وأبدا لم تكن في قلوبهم.

imagesCA417NJJ.jpg

*.. أنت ربان حياتك


النّاجح هو المسئول الأوّل عن نجاحه طبعا بعد تأييد من اللّه توفيق منه. والفاشل كذلك هو المسئول عن فشله مهما بالغ في التّبريرات من اتّهام للآخرين وإلقاء المسؤوليّة على الظّروف وعلى المجتمع وغيرها من الشّمّاعات.
فالنّاجح والفاشل قد يتعرّض كلاهما إلى نفس الموقف السّلبي لكنّ ردّة فعل كلّ منهما تؤدّي إلى نتيجة مغايرة تماما ففي حين يقف الفاشل عند المشكلة الّتي يتعرّض لها فيلوم الجميع ويندب حظّه ويزيد تشاؤمه وإحباطه ترى النّاجح يتجاوز المشكلة بسرعة ليبحث عن حلّ أويغيّر مساره أو يعدّله وربّما تكون هذه المواقف معينا له ليحقّق نجاحات أكبر.
يقول صلّى اللّه عليه وسلّم".. لا تقل لو أنّي فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدّر اللّه وما شاء فعل. فإنّ لو تفتح عمل الشّيطان"

*.. الصّمت قوّة

الصّمت محمود في مورروثنا الإسلامي وعند الإنسانيّة بأكملها فخير النّاس أقلّهم كلاما وأكثرهم عملا.
يقول عليّ بن أبي طالب: " .. تكلّموا تعرفوا فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه فأذا تكلّم ظهر". وفي أوقات كثيرة يكون الصّمت واجبا منها ساعة الغضب لأنّ الغاضب يغيّب عقله فلا يدري ما يقول . فعند جدال الجاهل أو الأحمق لك فالأفضل أن تصمت. عند استكشاف أمر جديد يكون الصّمت مساعدا على اتّخاذ القرار المناسب.
لكن مزايا الصّمت لا يمكن أبدا أن تحجب عنّا فضل الكلام ففي أوقات كثيرة يصبح فيها الكلام محمودا والصّمت مذموما منها شكر النّاس أو مواساتهم أو التّعبير عن الحبّ.
خلاصة الأمر يجب علينا إعمال العقل في كلّ ما نقول لأنّ الكلمة إذا جرت على اللّسان صعب علينا سحبها أو إرجاعها وعلينا أن نضع نصب أعنينا كلمة رسولنا الكريم لمعاذ الّذي استغرب من أن نحاسب على مانقول: "ويحك يا معاذ أو ما يكبّ النّاس في النّار إلاّ حصائد ألسنتهم".
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-07-2011, 04:43 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. أشرق كالشّمس


من الجميل أن تكون متواضعا غير مباه بأفعالك خاصّة وأنّ ديننا يأمرنا ألاّ نزكّي أنفسنا لكنّ التّواضع لا يعني أن تدفن مواهبك وإنجازاتك خاصّة وأنّك تعلم أنّك في أمّة نسيت أمجادها وتملّكها اليأس والإحباط فحريّ بك أن تشرق بإنجازاتك على من حولك علّك تبعث فيهم روحا جديدة محبّة للعمل والتّفوّق والإبداع.

*.. فنّ الشّكوى

رغم أنّ الشّكوى أمر غير مرغوب فيه إلاّ أنّنا نحتاج في بعض الأحيان إلى تفريغ بعض الهموم لنشعر بالرّاحة لكنّ لا بدّ أن نحسن اختيار الشّخص المناسب لنشكو له بعض ما نجد وهو الشّخص المؤهّل أكثر من غيره لمساعدتنا وإفادتنا بالنّصيحة المناسبة وأفضل من يمكننا أن نبثّه شكوانا هو بلا شكّ اللّه. لنا أن نشكو له أنفسنا وسوء حالنا ونرجوه الفرج القريب.

imagesCA417NJJ.jpg
*

.. لا تعش في جلباب أبيك

لا تعش لتحقيق حلم أبيك أو أيّ شخص آخر يجب أن يكون لك حلم خاصّ بك. اكتب أحلامك في ورقة لا تضع سقفا لأحلامك دعها تعانق عنان السّماء تأمّل هذه الأحلام وعش مع كلّ حلم منها وكأنّه حقيقة واقعة رتّب هذه الأحلام حسب أهمّيّتها.ضع خطّة لتنفيذ ما تحلم به. الآن أصبح لديك حلم وهدف الآن أصبح لحياتك معنى وستجد أنّ الدّنيا بأسرها ستفتح لك ذراعيها فرحا بأحلامك.
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-07-2011, 04:47 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. هيّء مكانا لسيّارتك المرسيدس

لا فرق بين المجهود الّذي تبذله لتحقيق حلم صغير والمجهود لتحقيق حلم كبير فلم لا تجعل حلمك كبيرا ولم ترضى بصغائر الأمور؟
فهذا الرّسّام مايكل أنجلو يقول"الخطر الأعظم بالنّسبة لمعظم البشر ليس في أن يكون هدفنا كبيرا عاليا لدرجة صعوبة تحقيقه وإنّما في أن يكون بسيطا متواضعا من السّهل تحقيقه". فلك أن تختار حلمك سواء كان شراء سيّارة أو أن تكون صاحب شركة للسّيّارات ولكن عليك أن تعلم أنّ الأحلام الكبيرة هي الّتي تصنع الكبار.
وهاهو رسولنا الكريم عليه أفضل الصّلاة والتّسليم يحثّنا على أن تكون أحلامنا بلا حدود حتّى في سؤالنا للّه فيأمرنا أن نسأله الفردوس الأعلى. والحلم الكبير لا يمكن أن يصبح حقيقة دون عزم وإصرار وهمّة عالية.
فاجعل حلمك كبيرا وآمن بهذا الحلم واسعى لتحقيقه بكلّ إصرار غير مبال بمن يحاول تثبيطك وثنيك عن مواصلة الطّريق حتّى وإن كان هذا الشّخص هو نفسك فالنّفس تحبّ بطبعها الرّاحة وتحاول دائما أن تبرز لك العقبات لثنيك عن عزمك فلا تطعها وأرغمها على السّعي وعوّدها عليه. فإذا كانت النّفوس عظاما تعبت في تحقيق مرادها الأجسام.

*.. لا تلتفت لما يقولونه عنك

يوضح لنا الكاتب قاعدة (18 – 40 – 60 ) وهذه القاعدة تقول أنّ الإنسان في سنّ18 يكون مهتمّا برأي النّاس فيه وفي سنّ 40 يصبح غير آبه لرأي النّاس ويدرك في سنّ 60 أنّه لم يكن بالأهمّيّة الّتي كان يظنّها.
لا تهتمّ بما يقوله النّاس عنك ولكن استمع لآرائهم وأمعن فيها النّظر فإن زاد إيمانك بما تنوي فعله فامض في طريقك ولا تدع أحدا ينقص من عزيمتك.

imagesCAM7D22R.jpg

*.. روعة الإخفاق

لا يجب أن نخاف من الفشل فهو مطيّة النّجاح. الوحيد الّذي لا يخطئ هو من لا يحاول ولا يعمل أمّا المتّقد حيويّة ونشاطا وعملا دؤوبا كثيرا لكنّ خطأه لا يثنيه عن المحاولة من جديد فمن اجتهد وأصاب له أجران ومن اجتهد ولم يصب له أجر واحد، له أجر المحاولة والسّعي.
وليكون فشلك سببا في نجاحك لابدّ من فهمك لعدّة أمور أهمّها:
• الفشل لا يعني أنّك فاشل.
• الفشل يمنحك وعيا وخبرة جديدة يقيانك من ارتكاب نفس الأخطاء.
• هناك فرق بين الفشل في اختيار الطّريق والفشل في تحديد الهدف.
الوقوع في هذا الأمر قد يجعلك تتنقّل من هدف لآخر دون أن تحقّق شيئا لكنّ تعديلا بسيطا في طريقك نحو الهدف قد يجعلك تحقّق ما تريد.
• لا تحزن لانقضاء أيّام من عمرك في تحقيق أمر لم يكتب له النّجاح فلن يزيدك هذا الفشل إلاّ خبرة لخبراتك في الحياة.
• الفشل ليس نهاية المطاف فلابدّ للنّجاح من أن يأتي.
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-07-2011, 04:50 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


*.. لاتحيى على أطراف أصابعك

لاتحيى خائفا وجلا من كلّ جديد مبالغا في التّمسّك بما هو مألوف لديك متصدّيّا لكلّ جديد وإنّما أقبل على الحياة وكن مقداما شجاعا ولا تخف من اقتحام المجهول وخوض تجارب جديدة فالحياة نحياها مرّة واحدة فلا تعشها منزويا ومتقوقعا على ذاتك وإنّما أقبل عليها وحاول قدر استطاعتك أن تغبر أسرارها وتكتشف أقصى ما يمكنك اكتشافه.

*.. ادفع ثمن النّجاح

لو كان النّجاح بلا ثمن لأصبح الفاشلون من النّاجحين ولما كان هناك معنى للنّجاح أو الفشل. كلّ ناجح أو متميّز لا بدّ وأن يكون قد دفع ثمن نجاحه كاملا غير منقوص وبقدر عظمة هذا النّجاح بقدر غلاء الثّمن المدفوع ، قد يكون هذا الثّمن مالا أو تعبا وجهدا إضافيّا أو حتّى وقتا والتّضحية بالرّاحة والهدوء، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

*.. أتقن معادلات الرّبح المشترك

من الجميل أن ننجح ولكنّ الأجمل أن نشرك الآخرين بهذا النّجاح فمن العيب على النّاجح المتميّز أن يتّصف بالأنانيّة ولا يهتمّ لأمر الآخرين فلا يمدّ لهم يده حتّى يذوقوا طعم النّجاح. (لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه)، والعيب الأكبر أن يرى أنّ نجاحه يعني فشل غيره ونجاح الغير يعني فشله وكأنّ النّجاح لايتّسع لأكثر من شخص واحد متناس أنّ اللّه له خزائن السّماوات والأرض وأنّه صاحب الفضل العظيم وأنّه يرزق من يشاء بغير حساب وأنّ ذلك لن ينقص من ملكه شيئا ولكنّ فضله يخصّ به عباده المجتهدون السّاعون إلى الفلاح ،(... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .. ).

imagesCA7BASFJ.jpg

*.. انشر ثقافة الخير

أن تتعرّض لكبوة أو أن يخيب أملك ببعض النّاس لا يعني أنّ الدّنيا كلّها شرّ ولا يجب عليك أن تنشر اليأس بين النّاس. يقول صلّى اللّه عليه وسلّم"إذا قال الرّجل: هلك النّاس فهو أهلكهم" وفي هذا الإطار أورد الكاتب قصّة الرّجل الصّالح الّذي وجد في طريقه في الصّحراء يشكو العطش والتّعب وبعد أن ساعده وأركبه فرسه اكتشف أنّ مجرّد لصّ لأنّه انطلق هاربا بالفرس فلحق به الرّجل الصّالح ورجاه ألاّ يحدّث أحدا بما فعل حتّى لا تضيع المروءة بين النّاس فلا يساعد أحد أحدا.
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-07-2011, 04:55 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


*.. تعلّم الانتقام
هناك انتقام سلبي وهو الّذي يأكل روحك ويجعلك تسعى لردّ الإساءة بمثلها وهناك الانتقام الإيجابيّ وهو الّذي دعا الكاتب إليه وهو أن تردّ الإساءة بالعفو والتّسامح فتشعر من أساء إليك بحقارة ما فعل وربّما تكون سببا في توبته."..وما يلقّاها إلاّ الّذين صبروا وما يلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم.." أنواع الانتقام الإيجابي:
• إذا ما تعرّضت إلى مشاكل في حياتك الزّوجيّة فاختلي بنفسك واسعى إل تجاوز الأمر ولا تتخلّى عن رغبتك في أن تكون أروع زوج يستمتع بحياته الزّوجيّة.
• إذا ما أساء إليك صديق فاحتسب الأمر عند اللّه.
• إذا ما شكّك في قدراتك مديرك في العمل أو أستاذك اجعل من تفوّقك خير ردّ على ذلك.
• إذا ما أسأت إلى شخص ما فاعمد إلى الاعتذار
• إذا ما غلبتك أهواء النّفس وطالت غفلتك فعد إلى حضرة الإيمان وتسلّح بالتّوبة والاستغفار.تعلّم أن تنتقم من أخطائك وعثراتك بأن تكون أفضل.

*.. ذلّ يولّد عزّا !
ذكر الكاتب قصّة إبراهيم بن الأدهم مع الرّاهب الّذي يحجّ إليه في كل ّعام حشود كثيرة من النّاس يطلبون هديه ومساعدته فسأله إبراهيم عن سرّ صبره على المكوث ثلاثين سنة وحيدا في صومعته لا يبرحها فأجاب الرّاهب أنّ عزّ الأيّام القليلة الّتي يزوره فيها كلّ ذلك العدد من النّاس طالبين عونه يجعله يصبر على حرمان وذلّ الأيّام الباقية من عمره.
هذا الكلام جعل إبراهيم بن الأدهم يعجب من أمر الصّالحين الّذين هم على حقّ كيف يتذمّرون من بعض المصاعب الّتي يواجهونها مع يقينهم بأنّ ما يتعرّضون له لن يدوم طويلا وأنّ بعده سيأتي عزّ دائم في جنّة الخلد. فصبر أهل الضّلالة على الذلّ من أجل عزّ مؤقّت وزائل حريّ به أن يجعل أهل الصّلاح يصبرون على ماهم عليه من الحقّ من أجل عزّ عند ربّ العزّة. عزّ الدّارين مرهون بذلّ ساعات على باب الخالق.

imagesCAX3FQBW.jpg

*.. ركّز على دائرة أولويّاتك

لا يفرقّ بين المهمّ والأهمّ إلاّ من وهب الكثير من الفطنة والذّكاء فقد يقع الكثير منّا في هذا الأمر رغم نواياهم الطّيّبة وقد أورد الكاتب أمثلة على ذلك منها ما قصّة عن حارس المنارة الّذي أعطوه الزّيت ليحافظ على ضوء المنارة مشتعلا فلا يردّ هذا الحارس كلّ من يسأله بعض الزّيت ورغم أنّ نيّته كانت المساعدة إلاّ أنّه تسبّب في انطفاء ضوء المنارة وهلاك عدد كبير من البحّارة.
وكذلك مثال تلميذ الإمام مالك الّذي ترك الدّرس وذهب لصلاة النّافلة فيعاتبه الإمام بأنّ ما ذهب للقيام به ليس بأهمّ ممّا تركه. لا تقس الأمور هل هي مهمّة أم لا وإنّما قسها حسب أولويّاتها فلربّ أمر مهمّ يتأجّل من أجل إنهاء ما هو أهمّ منه !
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية